logo
إثيوبيا ترد على تصريح ترامب الخاص بتمويل «سد النهضة»

إثيوبيا ترد على تصريح ترامب الخاص بتمويل «سد النهضة»

المدينةمنذ 10 ساعات

ردت إثيوبيا على التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن سد النهضة.وكان ترامب قال عن سد النهضة الإثيوبي في منشور له عبر منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»، إنَّ أمريكا «موَّلت بغباء» مشروعًا يمنع تدفق المياه في نهر النيل، على حد وصفه، وانتقد استمرار الدعم المالي للمشروع رغم اعتراض مصر.من جانبه، رد وزير المياه والطاقة الإثيوبي، هبتامو إتيفا، عبر منصَّة «إكس»، قائلًا: «سد النهضة هو مشروع محلي بناه الشعب من أجل الشعب، وليس بمساعدات أجنبية!».وجاءت تصريحات ترامب عن سد النهضة، بعدما أعلنت باكستان عن ترشيحها له للفوز بجائزة «نوبل» للسلام.وقال ترامب في منشوره على «تروث سوشيال» موضحًا: «لن أحصل على جائزة نوبل للسلام للحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا (سد ضخم بنته إثيوبيا، بتمويل غبي من الولايات المتحدة الأمريكيَّة، يقلل بشكل كبير من تدفق المياه إلى نهر النيل).يُشار إلى أنَّ عدم التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث (مصر، إثيوبيا، السودان) أدى إلى زيادة التوتر السياسي فيما بينها، وإحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي، الذي عقد جلستين حول الموضوع، دون اتخاذ قرار بشأنه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل انتهى البرنامج النووي الإيراني بعد الضربة الأميركية؟
هل انتهى البرنامج النووي الإيراني بعد الضربة الأميركية؟

الموقع بوست

timeمنذ 21 دقائق

  • الموقع بوست

هل انتهى البرنامج النووي الإيراني بعد الضربة الأميركية؟

مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، شهد العالم واحدة من أكثر الضربات إثارة للجدل في العقود الأخيرة، وهو قيام الولايات المتحدة بشن هجوم مركز على منشآت البرنامج النووي الإيراني. وبينما سارعت دوائر سياسية وإعلامية إلى الحديث عن "نهاية" الطموح النووي الإيراني، فإن القراءة الإستراتيجية الأعمق -المدعومة بتقديرات خبراء وعلماء بارزين- تُظهر صورة مختلفة. وكشفت صور الأقمار الاصطناعية، التي حللتها شركات متخصصة، عن حركة مركبات "غير طبيعية" حول موقع فوردو النووي الإيراني قبل وقوع الضربة، وفقا لما أشارت إليه صحيفة واشنطن بوست نقلا عن صور من شركة ماكسار. وبعد الضربة، أظهرت الصور وجود أضرار سطحية، لكن لم ترد بعد تأكيدات قاطعة حول اختراق التحصينات العميقة للموقع أو انهيار أساسي للمبنى تحت الأرض. هذا النمط يشير إلى أن الضربة قد تكون استهدفت البنية التحتية السطحية للموقع دون أن تحدث دمارا شاملا في المنشآت المحصنة. تصريحات رسمية.. غموض وتضارب وتفاوتت التصريحات الرسمية بشكل كبير حول حجم الأضرار الناجمة عن "الضربة". فمن البيت الأبيض، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربات "تمت بنجاح كامل" وأن إحدى القنابل المستعملة قد "أزيلت"، مستندا إلى معلومات أولية من البنتاغون. هذا التصريح يوحي بفاعلية كبيرة للعملية. وعلى النقيض تماما، نفى مسؤول إيراني من محافظة قم، حيث موقع فوردو، وقوع أضرار جسيمة، مؤكدا أن الموقع "لم يتضرر بشكل خطير". هذا التضارب في التصريحات يزيد من صعوبة تقييم الوضع الحقيقي ويضع مزيدا من علامات الاستفهام حول الأهداف والنتائج الفعلية للضربة. ومن جهتها أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم تسجيل أي تسرب إشعاعي من المواقع الثلاثة المستهدفة، وهو ما يشير إلى أن الضربات لم تؤثر على السلامة الإشعاعية للمنشآت. وتشير التقارير الصادرة عن مصادر إخبارية مرموقة مثل سكاي نيوز والجزيرة إلى أن الضربات "أبطأت تقدم البرنامج النووي الإيراني"، لكنها لم توقفه بالكامل. ولا يزال موقع فوردو "عامل تهديد قائم"، مما يعني أن قدرته على استئناف العمليات لم تُقضَ عليها بشكل كامل. وقد اعترف مصدر إسرائيلي رسمي بأن الضربة "أبطأت البرنامج من سنتين إلى 3 سنوات على الأكثر"، لكنه أقر بأن "ذلك لا يعني الانتهاء منه"، وفق ما أدلى به وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في اليوم ذاته الذي شنّت فيه الولايات المتحدة ضربة على المفاعل النووي الإيراني، وذلك في مقابلة مع "تايمز أوف إسرائيل". ضربة مؤلمة وليست قاضية حتى ساعة كتابة هذا التقرير، فإنه يجري تداول تقارير صحفية واستقصائية من غارديان وهآرتس و"إن بي سي" تتحدث عن أن الضربات أصابت منشآت حول فوردو، لكنها لم تؤكد اختراق التحصينات بالكامل، في حين أشارت صور الأقمار الاصطناعية إلى "أضرار سطحية" في بعض أجزاء المجمع، وليس انهيارا شاملا. وبعد تحليل المعلومات المتاحة، يتضح أنه لا توجد دلائل قاطعة على "تدمير كامل" أو انهيار المنشأة تحت الأرض في فوردو. ويبدو أن الضربة أحدثت ضررا بنتائج محدودة، ربما أدت إلى خسارة الطاقة أو أنظمة التبريد، لكنها تركت هيكل التحصينات سليما، حسب تحليلات تلك الصحف ووفق ما توفر من معلومات لحينه. ويذكر أنه في تقرير استباقي نشرته واشنطن بوست بتاريخ 17 يونيو/حزيران، أي قبل الضربة، أشار محللون عسكريون إلى أن منشأة فوردو، نظرا لعمقها الجيولوجي، قد لا تُدمَّر بالكامل حتى باستخدام القنابل الخارقة للتحصينات. هذه التقديرات جاءت لتبرر لاحقا -بعد الضربة- سبب عدم إعلان واشنطن عن القضاء الكامل على الموقع، بل اكتفت بالحديث عن إبطاء البرنامج الإيراني، وفق المواقع الإخبارية. ويقول الخبير النووي ديفيد ألفرايت من "معهد العلوم والأمن الدولي" (آي سي آي سي) لا نرى دمارا لا رجعة فيه في فوردو… طالما الملاجئ تحت الأرض تعمل، فإن إيران تملك ساعة نووية تدقّ بصمت". كما أشار إلى أن الأسلحة الخارقة للتحصينات (إم أو بي) لم تُستخدم بالفعالية الكاملة، مما جعل الضربة "غير حاسمة إستراتيجيا". المعرفة العلمية لا تُقصف يشير الخبراء العلميون إلى أن البرنامج النووي الإيراني ليس مجرد أجهزة طرد مركزي أو منشآت خرسانية، بل بنية معرفية مكونة من آلاف المهندسين والفيزيائيين النوويين، وبنية تحتية للتصميم والتطوير موزعة على نطاق جغرافي واسع. ويؤكد الخبير النووي ماثيو بون من كلية بلفر بجامعة هارفارد أن "الضربات العسكرية قد تدفع إيران إلى القناعة بأن الردع النووي هو السبيل الوحيد للبقاء… وقد تسرّع مشروع التسلّح بدلا من إبطائه"، وفق تقرير بلفر سنتر. وحتى أكثر التقييمات الإسرائيلية تفاؤلا، مثل تقرير صحيفة إسرائيل هيوم (20 يونيو/حزيران 2025)، فإنها تصف الضربة بأنها "عملية إبطاء لا استئصال". فقدرة إيران على إعادة تركيب البنية الفنية عالية، بفضل توفر أجهزة طرد بديلة، ودعم من الحلفاء (روسيا والصين)، وشبكة توريد موازية عبر وسطاء. ما حدث في الضربة الأميركية إذن هو ضربة "مزلزلة لكن غير فاصلة"، بحسب تعبير أحد خبراء الطاقة. لقد تضررت منشآت، واهتزت البنية المادية، وربما تباطأت خطوات فنية. لكن المؤشرات تذهب إلى أن البرنامج لم ينتهِ، لأنه ليس مجرد هياكل، بل هو معرفة بشرية مدفونة تحت الأرض، وفي العقول. ويرى بعض المراقبين أن الضربة قد تكون -بشكل غير متوقع- دافعا لإيران إلى التحوّل من برنامج "قابل للمراقبة" إلى برنامج أكثر سرية وجوهرية. ولعل أبرز عبرة إستراتيجية هنا هي أن المعركة الحقيقية ليست على الخرائط، بل في العقول والمختبرات والنيات السياسية. ولعله كلما ازداد الضغط العسكري، انتقلت إيران من منطق التفاوض إلى منطق "الصمت النووي". ويرجح من ضمن الخيارات أن تنسحب إيران من المفاوضات الدولية، وتغلف برنامجها بالغموض، وهذا قد يعد مؤشرا على أن طهران قد تذهب في مسار آخر غير التفاوض. إن القول بانتهاء البرنامج النووي الإيراني ليس سوى إعلان رغبة سياسية، لا حقيقة إستراتيجية، فالأغلب أن البرنامج لم يُستأصل، بل توقف مؤقتا، أو أُجبر على تغيير شكله لا أكثر.

الضربة الأميركية مثار اهتمام العالم.. تفاصيل اتخاذ القرار وتنفيذه ونتائجه
الضربة الأميركية مثار اهتمام العالم.. تفاصيل اتخاذ القرار وتنفيذه ونتائجه

العربية

timeمنذ 22 دقائق

  • العربية

الضربة الأميركية مثار اهتمام العالم.. تفاصيل اتخاذ القرار وتنفيذه ونتائجه

كشف مسؤول أميركي لموقع "أكسيوس"، أن الرئيس دونالد ترامب أعطى تعليماته للبنتاغون ببدء التخطيط للضربة على إيران خلال مشاركته في قمة مجموعة السبع. ووفق المسؤول ذاته، فإن ترامب هو من حدّد يوم تنفيذ الضربات على إيران وكان مستعدًا لإلغائه إذا ظهرت فرصة تفاوض. وحسب المصدر، أبلغ الجيش والبنتاغون الرئيس ترامب بأن الضربة على إيران ستنجح. وحسب المصدر نفسه، كان هناك عدد محدود من المسؤولين على علم مسبق بالعملية. وكان الرئيس ترامب غضب من تصريح للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن اتجاهه لوقف الحرب.. قال ترامب وقتها: "الأمر أكبر بكثير من ذلك". وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" بدورها، أن طياري قاذفات B-2 الأميركية قضوا 37 ساعة في أطول مهمة هجومية. وتناوب الطيارون على النوم داخل قمرة مزودة بكافة التجهيزات داخل قمرة واحدة أثناء تنفيذ الضربة التي استهدفت منشأة فوردو النووية الإيرانية. #إيران النووية #قناة_العربية — العربية (@AlArabiya) June 22, 2025 وذكرت الصحيفة أن الطيارين صمدوا خلال الرحلة الأطول بفضل تجهيزات خاصة داخل الطائرة، حيث زُوّدت قمرة قيادة بثلاجات صغيرة وأفران ميكروويف لإبقاء الطاقم في حالة استعداد، إضافة إلى وجود مساحة لراحة أحد الطيارين بينما يقود الآخر. وتوجهت القاذفات نحو هدفها في صمت لاسلكي شبه كامل، كما رافقتها مقاتلات للدعم. وفي تفاصيل هذه العملية المعقدة للغاية والتي نفذتها الولايات المتحدة ضد المنشآت الإيرانية الثلاث، نشرح لكم أكثر ما حدث بالضبط حسب الرواية الأميركية. القاذفة "الشبح" تعود إلى قواعدها الأميركية بعد تنفيذ أخطر مهماتها في عملية "مطرقة منتصف الليل" لاستهداف منشآت #إيران النووية #العربية #أميركا #إسرائيل — العربية (@AlArabiya) June 23, 2025 فمن ولاية ميزوري، أقلعت عدة طائرات من طراز بي 2 سبيريت، أغلى قطعة حربية في ترسانة الجيش الأميركي. وطار السرب إلى الجنوب الغربي قاطعا أكثر من أحد عشر ألف كيلومتر ليصل إلى قاعدة في المحيط الهادئ غوام. هذه الرحلة الطويلة كانت بحسب الرواية الأميركية مجرد تضليل للعملية الحقيقية والتي أطلق عليها اسم "مطرقة منتصف الليل". ففي نفس الوقت ومن نفس المكان، انطلق سرب آخر مكون من سبع قاذفات نحو الشرق قاطعا أكثر من اثني عشر ألف كيلومتر خلال ثماني عشرة ساعة مع عمليات متعددة لإعادة تزود بالوقود جوا. ووصلت قاذفات بي 2 إلى إيران، ست منها اتجهت إلى منشأة فوردو النووية في قم، والسابعة اتجهت إلى نطنز في أصفهان، فيما كانت مقاتلات حماية من الجيل الرابع والخامس ترافقها. وتضيف الرواية الأميركية أنه وفي نقطة أخرى في المياه الدولية في بحر العرب، فتحت غواصات أميركية فوهاتها وجهزت صواريخها من نوع توماهوك، وبشكل متزامن بدأ القصف. فالغواصات أطلقت صواريخها.. ثلاثون صاروخ توماهوك، توزعوا بين منشأتي أصفهان ونطنز وكلاهما في أصفهان. أما القاذفات فوق فوردو ونطنز، فألقت قنابلها.. 12 قنبلة فوق فوردو، وقنبلتان فوق نطنز، وعشرات الأطنان من المتفجرات تساقطت. وبعدها غادرت الطائرات الأجواء، فيما أغلقت الغواصات فوهات سلاحها وغاصت مجددا في أعماق البحر. وفور انتهاء العملية، أعلن الرئيس الأميركي الهجوم وقال: "دمرنا المنشآت الإيرانية بالكامل". وأعلن في وقت لاحق عن هبوط قاذفات بي 2 الاستراتيجية في قاعدة بولاية ميزوري، موجها الشكر لأطقمها الجوية. ووصف الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية في إيران بالهائلة، مضيفًا أنها كانت قوية ودقيقة جدًا.

تعليمات جديدة للسفن اليابانية عند العبور من مضيق هرمز
تعليمات جديدة للسفن اليابانية عند العبور من مضيق هرمز

العربية

timeمنذ 23 دقائق

  • العربية

تعليمات جديدة للسفن اليابانية عند العبور من مضيق هرمز

قالت شركتا "نيبون يوشن" و"ميتسوي أو إس كيه لاينز" اليابانيتان إنهما أصدرتا تعليمات لسفنهما بتقليل الوقت الذي تقضيه في مياه الخليج مع استمرار مرورها عبر مضيق هرمز في أعقاب القصف الأميركي لمنشآت نووية إيرانية. وقالت شركتا الشحن البحري، اليوم الاثنين، إنهما تراقبان الوضع عن كثب وتُطلعان السفن العاملة في المنطقة على آخر المستجدات. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة "محت" المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في قصف نفذته مطلع هذا الأسبوع، إذ انضمت إلى الهجوم الإسرائيلي في تصعيد للصراع في الشرق الأوسط مع توعد طهران بالدفاع عن نفسها، وفق وكالة "رويترز". وقال تلفزيون "برس تي في" الإيراني، أمس الأحد، إن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سيتخذ القرار النهائي بشأن إغلاق مضيق هرمز من عدمه، وذلك بعد أن ذكرت تقارير أن البرلمان أيد هذا الإجراء. ولطالما استخدمت إيران التهديد بإغلاق المضيق، الذي يتدفق عبره نحو 20% من حجم الطلب العالمي على النفط والغاز، كوسيلة لدرء الضغوط الغربية التي بلغت ذروتها الآن بعد القصف الأميركي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store