logo
عراقجي في روسيا.. و«المطرقة» الأمريكية على الطاولة

عراقجي في روسيا.. و«المطرقة» الأمريكية على الطاولة

وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى موسكو الأحد لإجراء محادثات بعد الهجوم الأمريكي على ثلاث منشآت نووية إيرانية.
وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى موسكو الأحد لإجراء محادثات بعد الهجوم الأمريكي على ثلاث منشآت نووية إيرانية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (إيرنا) إن "عباس عراقجي وصل إلى موسكو لإجراء مشاورات مع الرئيس (الروسي) ومسؤولين كبار آخرين في روسيا بشأن التطورات الإقليمية والدولية في أعقاب العدوان العسكري الذي شنته الولايات المتحدة وإسرائيل على إيران".
وفي أعقاب الضربة الأمريكية التي أطلق عليها اسم «مطرقة منتصف الليل»، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الأحد أن الولايات المتحدة يجب أن "تتلقى ردا" على هجماتها على ثلاثة مواقع نووية في طهران.
وقال بزشكيان خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون "يجب أن يتلقى الأمريكيون ردا على عدوانهم"، وفق ما نقلت وكالة "إيرنا".
وكان مستشار للمرشد الإيراني علي خامنئي أكد الأحد أن بلاده لا تزال تحتفظ بمخزونها من اليورانيوم المخصب رغم الهجمات الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية.
وكتب علي شمخاني على منصة إكس: "حتى لو دمرت المواقع النووية فإن اللعبة لم تنته. إن المواد المخصبة والمعرفة المحلية والإرادة السياسية باقية".
وأضاف أن "المبادرة السياسية والعملانية هي الآن لدى الطرف الذي يمارس اللعبة بذكاء ويتجنب الضربات العمياء. المفاجآت مستمرة".
هجمات أمريكية
واستهدفت الولايات المتحدة ثلاثة مواقع نووية، بينها فوردو المخصّص لتخصيب اليورانيوم والواقع في عمق الجبال، بهدف معلن هو منع إيران من الحصول على قنبلة نووية، الأمر الذي تنفي طهران السعي إليه.
ويتمتع موقع فوردو بـ"حماية" كبيرة، كما أنّه مزوّد بـ"مصادر طاقة مستقلّة، وربما حتى بمولّدات احتياط"، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي قالت: "لذلك، لا يمكننا الافتراض تلقائيا أنّ نقص الطاقة الخارجية قد يكون أضرّ" بأجهزة الطرد المركزي الموجودة في المكان.
وفي ما يتعلّق بموقع نطنز الذي استُهدف أيضا بضربات إسرائيلية وأميركية، فإنّ الوضع مختلف، ذلك أنّ الجزء الموجود فوق السطح قد دُمّر "بشكل واضح".
أمّا المنشآت الموجودة تحت الأرض، حيث أجهزة الطرد المركزي، "فقد تضرّرت كثيرا جراء التأثير المشترك لانعدام إمدادات الطاقة الخارجية بسبب الهجمات" وتأثير الضربات نفسها.
والأمر نفسه ينطبق على منشأة أصفهان "التي تعاني من أضرار وتتعرض لهجمات منذ عدّة أيام" وحيث تأثرت عدّة مبانٍ تابعة لها.
مع ذلك، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان عدم رصد أي زيادة في مستوى الإشعاعات بعد الضربات الأميركية.
aXA6IDgyLjI5LjIyOC4xNzUg
جزيرة ام اند امز
CH

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غروسي يعلّق على وضع مواقع إيران النووية بعد القصف الأميركي
غروسي يعلّق على وضع مواقع إيران النووية بعد القصف الأميركي

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

غروسي يعلّق على وضع مواقع إيران النووية بعد القصف الأميركي

وقال غروسي، خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن في نيويورك، إن حفرا تظهر بوضوح في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم بالغة التحصين تحت الأرض. وأضاف غروسي: "في الوقت الحالي، لا أحد بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية قادر على تقييم حجم الأضرار تحت الأرض في منشأة فوردو". وذكر غروسي أن المداخل إلى أنفاق في أصفهان كانت على ما يبدو تستخدم لتخزين مواد مخصبة، قد تعرضت للقصف. وفي الموقع الثالث، في نطنز ، تعرضت منشأة لتخصيب اليورانيوم للقصف. وحسبما قال غروسي أمام مجلس الأمن فإن إيران أبلغت الوكالة بأنه لم يتم تسجيل أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج المنشآت الثلاث. وكان مسؤولون قد قالوا قبل هجوم إسرائيل على إيران في 13 يونيو إن معظم اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب كان مخزنا تحت الأرض في أصفهان. وأكد مسؤولون إيرانيون أنه سيتم اتخاذ تدابير لحماية المواد النووية لإيران دون إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وردّ غروسي على ذلك قائلا إن بإمكان إيران القيام بذلك بطريقة تحترم ما يُعرف بالتزاماتها في إطار اتفاق الضمانات بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي. وأضاف غروسي أمام مجلس الأمن "يمكن لإيران اتخاذ أي تدابير خاصة لحماية موادها ومعداتها النووية وفقا لالتزاماتها بالضمانات والوكالة. هذا أمر ممكن". وتعقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية "اجتماعا طارئا" في مقرها في فيينا الإثنين، بحسب ما أعلن غروسي والذي كتب على "إكس" يوم الأحد: "نظرا للوضع في إيران، أدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس المحافظين غدا". ونقلت "سي إن إن" عن غروسي قوله إن هناك "مؤشرات واضحة إلى تأثيرات"، مستندا إلى صور للأقمار الاصطناعية وإلى "معرفته العميقة" بموقع "فوردو" الذي يتم تفتيشه بانتظام من قبل موظفي الوكالة. ووفقما ذكر غروسي: "في ما يتعلّق بتقييم مدى الضرر تحت الأرض، لا يمكننا الجزم بذلك، قد يكون جسيما بل هائلا. لكن لا أحد، لا نحن ولا غيرنا، يستطيع تحديد حجمه"، معربا عن أمله أن يتمكّن مفتشو الوكالة من العودة إلى الموقع في أقرب وقت. ويتمتع موقع فوردو بـ"حماية" كبيرة، كما أنه مزوّد بـ"مصادر طاقة مستقلة، وربما حتى بمولدات احتياط"، وفق غروسي الذي أضاف "لذلك، لا يمكننا الافتراض تلقائيا أن نقص الطاقة الخارجية قد يكون أضرّ" بأجهزة الطرد المركزي الموجودة في المكان. وفي ما يتعلّق بموقع نطنز فإن الوضع مختلف، ذلك أن الجزء الموجود فوق السطح قد دُمّر "بشكل واضح". أما المنشآت الموجودة تحت الأرض، حيث أجهزة الطرد المركزي، "فقد تضرّرت كثيرا جراء التأثير المشترك لأنعدام إمدادات الطاقة الخارجية بسبب الهجمات" وتأثير الضربات نفسها. والأمر نفسه ينطبق على منشأة أصفهان "التي تعاني من أضرار وتتعرض لهجمات منذ عدة أيام" وحيث تأثرت عدة مبانٍ تابعة لها.

ترامب: القاذفات الأمريكية عادت إلى قواعدها بعد الضربات على إيران
ترامب: القاذفات الأمريكية عادت إلى قواعدها بعد الضربات على إيران

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

ترامب: القاذفات الأمريكية عادت إلى قواعدها بعد الضربات على إيران

ترامب: القاذفات الأمريكية عادت إلى قواعدها بعد الضربات على إيران ترامب: القاذفات الأمريكية عادت إلى قواعدها بعد الضربات على إيران سبوتنيك عربي أعلن الرئيس دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أن قاذفات سلاح الجو الأمريكي التي شاركت في الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية عادت إلى قاعدتها في ولاية ميسوري... 22.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-22T22:27+0000 2025-06-22T22:27+0000 2025-06-22T22:27+0000 ترامب قاذفات أمريكية قاذفات بي 2 العالم إيران أخبار إيران الولايات المتحدة الأمريكية موسكو –سبوتنيك. وقال ترامب على قناة "تروث سوشيال": "لقد هبط طيارو قاذفات بي-2 العظماء للتو بسلام في ميسوري. شكرًا لكم على عملكم الرائع!".وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر أمس الأحد، أن الولايات المتحدة نفذت "ضربات جوية ناجحة" على المنشآت النووية الرئيسية في إيران وهي فوردو ونطنز وأصفهان، قائلا إنها "دُمّرت تمامًا" جراء الضربات، لكن السلطات الإيرانية قلّلت من شأن تأثيرها.وتوعد ترامب طهران بمزيد من الهجمات المدمرة "إذا لم تقبل السلام". مشددا أن هدف الولايات المتحدة من تلك الضربات هو "تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية ومنع أي تهديد نووي".وبينما أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"القرار الجريء" لترامب قائلاً إنه يُمثل "منعطفاً تاريخياً قد يقود الشرق الأوسط إلى السلام"، أدانت إيران بشدة الضربات الأميركية، ووصفتها بأنها "عدوان غير مبرر ومبيت وانتهاك خطير لميثاق الأمم المتحدة"، كما أكدت أنها تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها، محذرة من أن الهجمات الأميركية ستترك "عواقب وخيمة".ويعد هذا أول تدخل عسكري مباشر من جانب الولايات المتحدة لدعم إسرائيل التي بدأت الحرب ضد إيران في 13 يونيو/ حزيران الجاري بشن ضربات جوية مفاجئة في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، وأدت إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.وبعدما توعد المرشد الإيراني علي خامنئي إسرائيل بأنها ستواجه "مصيرًا مريرًا ورهيبًا" ردا على "جريمتها وعدونها"، ردت إيران، بعد ساعات، بضربات جوية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.وبررت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصر دائما على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط. إيران أخبار إيران الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي ترامب, قاذفات أمريكية, قاذفات بي 2, العالم, إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية

واشنطن: حققنا هدفنا.. وطهران: ندرس خيارات الرد
واشنطن: حققنا هدفنا.. وطهران: ندرس خيارات الرد

الاتحاد

timeمنذ 3 ساعات

  • الاتحاد

واشنطن: حققنا هدفنا.. وطهران: ندرس خيارات الرد

عواصم (وكالات) أعلن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، أمس، أن الضربات العسكرية الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية حققت نجاحاً مذهلاً، واستغرق التخطيط لها شهوراً وأسابيع. وأضاف هيغسيث أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الحرب، مشيراً إلى أن الضربات لم تستهدف قوات أو مواطنين إيرانيين، لكنها قضت على طموحات إيران النووية. وقال هيغسيث «العملية التي خطط لها الرئيس ترامب جريئة ورائعة»، معلناً أن الضربات الأميركية على مواقع إيرانية خلال الليل دمرت برنامج طهران النووي، كما أشار إلى أن الرئيس دونالد ترامب يسعى لإحلال «السلام». وأكد هيغسيث، خلال مؤتمر صحافي في «البنتاجون»: «دمرنا البرنامج النووي الإيراني»، مضيفاً أن ترامب يسعى إلى السلام وعلى إيران سلوك هذا الطريق، محذراً: «أي رد إيراني سيقابل بقوة أكبر من الضربة الأخيرة». وصرح نائب الرئيس الأميركي جيه.دي فانس بأن واشنطن ليست في حالة حرب مع إيران، بل مع برنامجها النووي الذي أعيد للوراء سنوات طويلة بسبب التدخل الأميركي. وبعد الأضرار التي شوهدت عبر صور الأقمار الصناعية عقب سقوط قنابل أميركية خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل على الجبل فوق موقع فوردو النووي الإيراني، تعهدت طهران بالدفاع عن نفسها مهما كلفها الأمر، وأطلقت وابلاً آخر من الصواريخ على إسرائيل، مما أسفر عن إصابة العشرات وتدمير مبانٍ في تل أبيب. لكن ربما في محاولة لتجنب حرب شاملة مع الولايات المتحدة، لم تُنفذ طهران بعد تهديداتها باستهداف القواعد الأميركية أو عرقلة إمدادات النفط العالمية. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الإيراني بأن الهجوم الأميركي لم يسفر عن أي قتلى. ونقلت وكالة مهر للأنباء الإيرانية عن بير حسين كوليوند، رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني قوله إن 11 شخصاً أصيبوا في الضربات التي استهدفت المنشآت النووية في أصفهان ونطنز وفوردو، مضيفاً أنه تم نقل أربعة منهم إلى المستشفى. وفي تصريحات أدلى بها من إسطنبول، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن طهران تدرس خياراتها للرد، ولن تفكر في اللجوء إلى الدبلوماسية إلا بعد تنفيذ ردها، مضيفاً «أظهرت الولايات المتحدة عدم احترامها للقانون الدولي، إنها لا تفهم إلا لغة التهديد والقوة». وأعلن ترامب عن الضربات الجوية في كلمة بثها التلفزيون، ووصفها بأنها «نجاح عسكري مذهل». وقال: «لقد دُمرت منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران تدميراً كاملاً وشاملاً، على إيران أن تصنع السلام الآن. وإلا، فستكون الهجمات المستقبلية أشد وأسهل بكثير». ومع ذلك، أكدت الإدارة الأميركية أنه لم يُصدر أي أمر بشن حرب أوسع نطاقاً للإطاحة بالنظام الإيراني. وفي خطوة نحو ما يعتبر على نطاق واسع أكبر تهديد إيراني لمصالح الغرب، وافق البرلمان الإيراني على إغلاق مضيق هرمز. وحذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، إيران أمس من الرد على الضربات الأميركية، قائلاً إن مثل هذا الإجراء سيكون «أسوأ خطأ ترتكبه على الإطلاق». وقال روبيو لقناة سي.بي.إس الأميركية «لدينا أهداف أخرى يمكننا ضربها، لكننا حققنا هدفنا»، وأضاف لاحقاً «لا توجد عمليات عسكرية مزمعة حالياً ضد إيران إلا إذا تحركوا ضدنا». وطالما أكدت إسرائيل، التي بدأت الحرب بهجوم مفاجئ في 13 يونيو، أن هدفها هو تدمير البرنامج النووي الإيراني، لكن الولايات المتحدة وحدها هي من تمتلك القنابل الضخمة التي تزن 30 ألف رطل وقاذفات بي.2 العملاقة المصممة لتدمير أهداف، مثل منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية الأكثر أهمية في فوردو، والمبنية أسفل جبل. وأظهرت صور الأقمار الصناعية، بعض الأضرار على ما يبدو في الجبل أعلى الموقع وفي المداخل القريبة. وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أنها لم ترصد أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج الموقع بعد الضربات الأميركية. وصرح مصدر إيراني رفيع المستوى بأن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو قد نُقل إلى مكان آخر قبل الهجوم. وبينما يبدو واضحاً أن الغارات الجوية الأميركية أصابت موقع فوردو، فإنه لم يتسن بعد تقييم الأضرار التي لحقت به تحت الأرض، بحسب ما قال المدير العام للوكالة رافائيل جروسي لشبكة سي.إن.إن الأميركية. 40 صاروخاً وبعد ساعات من استهداف الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية إيرانية، أطلقت إيران أكثر من 40 صاروخاً باتجاه إسرائيل، أمس، مما أسفر عن إصابة 23 شخصاً وتدمير مبانٍ سكنية ومنازل في ثلاث مدن. وفي أحد مواقع سقوط الصواريخ في تل أبيب، أدى الانفجار إلى اقتلاع واجهة مبنى سكني متعدد الطوابق، وتسبب في إلحاق أضرار بعدة مبانٍ أخرى ضمن دائرة قطرها مئات الأمتار. لكن لم يصب سوى عدد قليل من الأشخاص؛ نظراً لإجلاء عدد كبير من السكان مسبقاً، ولجوء آخرين إلى الملاجئ. وأعادت إسرائيل فتح مجالها الجوي بعد إغلاق دام لساعات بسبب الهجمات الأميركية على المنشآت النووية في إيران. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن وزارة النقل، أن الإقلاع والهبوط في مطار بن جوريون قرب تل أبيب سمح بهما مجدداً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store