logo
الذي نُقل قبل العدوان الأميركية .. غروسي يُطالب إيران بالكشف عن مواقع اليورانيوم

الذي نُقل قبل العدوان الأميركية .. غروسي يُطالب إيران بالكشف عن مواقع اليورانيوم

موقع كتاباتمنذ 4 ساعات

وكالات- كتابات:
طالب المدير العام لوكالة الطاقة الدولية؛ 'رافاييل غروسي'، 'إيران'، بالكشف عن المكان الذي نُقلت إليه كميات (اليورانيوم) المخصَّب من المنشآت الإيرانية قبل الاعتداء عليها من قبل 'الولايات المتحدة' و'إسرائيل'.
وقال في اجتماع طاريء لمجلس المحافظين انعقد لمناقشة الاعتداءات في 'إيران'، إنّ: 'هناك ضرورة لإبلاغ الوكالة بأي نقل لمواد نووية من منشأة خاضعة للضمانات إلى موقع آخر في إيران، وذلك وفقًا لما يقتضيه اتفاق الضمانات الإيراني، إن إثبات الحقائق على أرض الواقع شرط أساس لأي اتفاق، ولا يُمكن تحقيق ذلك إلا من خلال عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية'.
'غروسي'؛ دعا للعودة إلى طاولة المفاوضات، ولتحقيق ذلك، رأى أنّه: 'علينا السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهم، نيابةً عنا، حُماة معاهدة حظر الانتشار النووي، بالعودة إلى المواقع النووية الإيرانية وحصّر مخزونات (اليورانيوم)، بما في ذلك، والأهم من ذلك، (400) كيلوغرام من (اليورانيوم) المخصَّب بنسبة: (60%)'.
وأضاف أنّه: 'يجب وقف الأعمال العدائية لضمان توفر شروط السلامة والأمن اللازمة، حتى تتمكن إيران من السماح لفرق الوكالة بدخول المواقع لتقييم الوضع'.
كما أشار إلى أنّه: 'عندئذٍ، يُمكن لإيران اتخاذ أي تدابير خاصة لحماية موادها ومعداتها النووية وفقًا لالتزاماتها بالضمانات. وهذا ممكن. فمفتشو الوكالة موجودون في إيران وهم على أهبة الاستعداد'.
وضع المنشآت التي تعرضت للعدوان..
وقدم 'غروسي' أمام مجلس المحافظين ما لدى 'الوكالة الدولية' من معلومات حول وضع المواقع النووية الإيرانية عقب الهجمات الأميركية التي شُنت في ساعات الصباح الباكر من يوم الأحد.
وقال إنّه: 'تُرى الآن حفرٌ في موقع (فوردو)؛ الموقع الرئيس الإيراني لتخصيّب (اليورانيوم) بنسبة: (60%)، ما يُشير إلى استخدام ذخائر خارقة للأرض. وهذا يتوافق مع التصريحات الأميركية'.
وأشار إلى أنّه: 'في الوقت الحالي، لا أحد، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قادر على تقييّم الأضرار الجوفية في (فوردو) بشكلٍ كامل. ونظرًا للحمولة المتفجرة المستَّخدمة، والطبيعة شديدة الحساسية للاهتزازات لأجهزة الطرد المركزي، يُتوقع وقوع أضرار جسيّمة للغاية'.
وبشأن موقع (أصفهان) النووي؛ قال 'غروسي'، إنّ: 'مباني إضافية تضّررت، وأكدت الولايات المتحدة استخدامها صواريخ (كروز). وتشمل المباني المتضَّررة بعض المباني المتعلقة بعملية تحويل (اليورانيوم). وفي هذا الموقع أيضًا، يبدو أن مداخل الأنفاق المستَّخدمة لتخزين المواد المخصبة قد تضّررت'.
أما في موقع (نطنز) للتخصيّب، فتعرّضت منشأة تخصّيب الوقود للقصف، وأكدت 'الولايات المتحدة' استخدام ذخائر خارقة للأرض، وفق مدير الوكالة.
من جانبها؛ أبلغت 'إيران'؛ 'الوكالة الدولية للطاقة الذرية'، بعدم وجود زيادة في مستويات الإشعاع خارج الموقع في جميع المواقع الثلاثة.
وكانت قد شنّت الطائرات الأميركية عدوانًا على (03) منشآت نووية في 'إيران'؛ فجر يوم الأحد، وذلك في ظلّ عدوان إسرائيلي مستمر على البلاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منشأة فوردو : حيث سقطت هيبة القاذفة الأميركية
منشأة فوردو : حيث سقطت هيبة القاذفة الأميركية

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 36 دقائق

  • وكالة الصحافة المستقلة

منشأة فوردو : حيث سقطت هيبة القاذفة الأميركية

ريم حسن خليل في حلقة جديدة من مسلسل العربدة الأميركية والإجرام الصهيوني المنسّق، نفذت الولايات المتحدة عدواناً جوياً سافراً استهدف منشأة فوردو النووية الإيرانية، مستخدمةً قنابل 'GBU-57' الخارقة للتحصينات، والتي تعدّ من أضخم القنابل التقليدية في ترسانة الشر العالمية. هذا الاعتداء الجبان، الذي يحمل بصمات واشنطن وتل أبيب معاً، لا يُخفي جوهره الحقيقي: حرب استباقية ضد كل ما هو سيادي، مستقل، ومقاوم لمنظومة الهيمنة الغربية. فالعدو الأميركي، الذي اعتاد اللعب بالنار في أرض غير أرضه، لا يحتمل أن تُراكم دولة إسلامية قدراتها العلمية والتكنولوجية والتصنيعية خارج بيت الطاعة. من هنا، جاءت هذه الضربة محاولة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، بقنابل تُسقط على العقول والمواقع، لا على الجيوش. لكنّ هذا الهجوم لن يمرّ. فالرسالة وصلت، وردّها قادم. والعيون اليوم تتجه إلى الخليج، حيث يتحول مضيق هرمز من مجرّد ممر بحري إلى ساحة اختبار حقيقي لقدرة المحور على قلب الموازين. فأي عبث بالأمن الإيراني والسيادة الإيرانية، سيقابَل بخنق استراتيجي لوريد الطاقة العالمي. إنّ إغلاق مضيق هرمز لم يعد ورقة تهديد، بل خياراً قيد التفعيل في حال استمر مسلسل العدوان. وعلى العدو أن يقدّر جيّدا تبعات إشعال النار قرب منابع النفط… فاللهيب لا يعترف بالحدود عندما يشتعل. وبالعودة للاعتداء الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية، فإن ما يسمى بـ 'GBU-57' التي تم استخدامها في الهجوم، هي قنبلة تزن أكثر من 13 طنًا، مُعدّةٌ خصيصاً لاختراق الجبال والمخابئ المحصنة وتصل إلى ما يقارب الـ 100 متر تحت الأرض وقد أسقطتها الطائرات الشبحية 'B-2' على منشأة فوردو المحصّنة تحت الجبل، في محاولة يائسة لكسر إرادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية. لكن الضربة -رغم ضخامتها- لم تؤتِ مفعولها السياسي. فلم يتم تسجيل أي أضرار إشعاعية بحسب بيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أكدت: 'لم يتم رصد أي زيادة في مستويات الإشعاع في محيط المواقع النووية الإيرانية التي تعرضت للقصف الأميركي'. وهذا بحد ذاته ينسف كلّ مزاعم أميركا بـ 'منع الخطر النووي' ويكشف أن الهدف الحقيقي سياسي – نفسي – إعلامي، وليس تقني أو أمني. وهذا الاعتداء ليس إلا تعبيراً عن فشل الإدارة الأميركية وحلفائها في انتزاع أي تنازل سياسي أو استراتيجي من طهران، لذلك لجأوا إلى منطق القوة. لكنه منطق لا يصنع انتصاراً، بل يستولد مقاومات جديدة، ويعزز نهج الردّ الحتمي الآتي والذي سيستهدف المصالح الأميركية في الشرق الأوسط والتي بدورها بدأت بتعزيز تأهبها في كل قواعدها داخل العراق والخليج وآسيا بشكل عام بانتظار الرد الإيراني الذي أعلن أنه 'سوف ينهي ما بدأ'. فقد رأينا حالة التخبط داخل الكونغرس الأميركي، حيث اعتبر العديد من الديمقراطيين أن استهداف المنشآت النووية الإيرانية هو 'خرق للدستور الأميركي' و'إمكانية للدخول في حرب مدمرة دون تفويض من الكونغرس'، كما وصفت النائبة الأميركية ألكسندريا أوكاسيو كورتيز الضربة بأنها 'انتهاك للدستور وأرضية لعزل ترامب'، بينما أشاد أغلبية قيادة الحزب الجمهوري بالعملية واعتبروها 'قراراً صحيحاً' ومبرراً لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي. فالمشهد السياسي الأميركي يعكس بوضوح الانقسام الأيديولوجي بين من يراها خطوة ردع قوية ومن ينتقدها كونها خرق واضح للدستور ومفتاح لصراع قد يجر إلى مستنقع جديد. لذلك ترامب المهووس بجائزة أوسكار للسلام بدأ بخطِّ نهايته بيديه منذ اللحظة التي هددّ فيها باستهداف السيد علي الخامنئي ليس لكونه المرشد الأعلى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية فقط، بل أيضاً لمكانته الكبيرة في أوساط الشيعة على امتداد العالم الإسلامي، فتهديده لا يقل أهمية عن تهديد استهداف مواقع المنشآت النووية. فرغم الهجوم، لم تُعلن إيران وقف برنامجها النووي، فالبرنامج مازال مستمر، والمواقع ستُعاد بناؤها، والردّ آتٍ. فالضربة الأميركية لم ينتج عنها أضرار جسيمة وإنما تضرر جزئي فقط، فكما جاء في تصريح من مصدر إيراني رفيع المستوى لوكالة 'رويترز': 'معظم اليورانيوم المخصب في منشأة فوردو تم نقله إلى مكان آمن سري قبل الهجوم الأميركي'. العدوان الأميركي – الصهيوني المشترك على فوردو هو دليل آخر على أن الغرب لا يريد دولة حرّة في هذه المنطقة، بل يطمح لإخضاع كل من يملك قراره وسيادته. لكن كما أفشلت المقاومة مشاريع التقسيم والاحتلال والهزيمة، ستفشل هذه الحرب الجديدة، ولو ارتدت قناع التكنولوجيا المتطورة. وفيما يخُص مضيق هرم، فإنّ أيّ حماقة أميركية إضافية لن تمرّ من دون ارتدادات استراتيجية. فالجمهورية الإسلامية، التي صمدت في وجه الحصار والحرب والتآمر، تملك اليوم أوراق قوة لا تقلّ عن قدراتها العسكرية والعلمية، وأبرزها ورقة مضيق هرمز، الذي يُعدّ الشريان الحيوي لنقل نحو 20% من النفط العالمي. ففي حال قررت طهران تهديد الملاحة في المضيق أو إغلاقه جزئيًا، فإنّ أسعار النفط ستقفز إلى مستويات جنونية تتجاوز 150 دولاراً للبرميل، وربما أكثر، ما سيُحدث هزة اقتصادية تضرب الأسواق الأميركية والأوروبية قبل الخليجية نفسها. أما بالنسبة للخليج الذي يعتمد وجوده الاقتصادي والسياسي على استقرار تصدير النفط، سيجد نفسه في قلب الزلزال. والولايات المتحدة، التي ظنّت أن بإمكانها قصف منشأة نووية في طهران دون أن تدفع الثمن، فستكتشف أن الاقتصاد لا ينفصل عن الجغرافيا، وأن ألسنة اللهب في المضيق ستمتد إلى وول ستريت نفسها. فردُّ إيران على العدوان قد لا يأتي بصواريخ فقط، بل بصمّام إقفال جغرافي – اقتصادي يشلّ الأسواق العالمية، ويذكّر الجميع أن زمن التحكم الأميركي بخطوط الطاقة قد انتهى، وأن اليد التي تمتد إلى فوردو قد تُحرق في هرمز. الضربة الأميركية كشفت هشاشة هيبة الردع الجوي، وانكشاف الجبهة الداخلية لواشنطن أمام ردّ إيراني يُطبخ بهدوء ودقّة. الداخل الأميركي منقسم، والاقتصاد العالمي على شفير أزمة نفطية خانقة في حال هُدّد مضيق هرمز أو أُغلق. الخليج في مهبّ الارتدادات، و'وول ستريت' لم تعد آمنة من لهيب الجغرافيا. أما إيران، فهي لم تُهزم، بل خرجت من تحت الردم أكثر صلابة، محتفظةً ببرنامجها، ومستعدّة لردّها. مشروع الهيمنة يتآكل، ومشروع المقاومة يتمدد، فما لم تقدر عليه القاذفات، ستحسمه الشعوب. من فوردو إلى غزة، ومن صنعاء إلى الضاحية، المعادلة واحدة: مهما قصفوا… الشعوب تنتصر!

مختص بالشؤون الإيرانية: مخزون اليورانيوم المخصب يكفي لإنتاج قنابل نووية وفتوى خامنئي تمنع
مختص بالشؤون الإيرانية: مخزون اليورانيوم المخصب يكفي لإنتاج قنابل نووية وفتوى خامنئي تمنع

شفق نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • شفق نيوز

مختص بالشؤون الإيرانية: مخزون اليورانيوم المخصب يكفي لإنتاج قنابل نووية وفتوى خامنئي تمنع

شفق نيوز/ كشف المختص في الشؤون الإيرانية، محمد علي الحكيم، يوم الاثنين، عن امتلاك طهران لمخزون من اليورانيوم المخصب "يكفي لإنتاج قنابل نووية"، مشيراً إلى أن فتوى شرعية من المرشد الأعلى علي خامنئي "تحرّم" إنتاج أسلحة الدمار الشامل. وقال الحكيم في اتصال من العاصمة طهران لوكالة شفق نيوز، إن "إيران لديها مخزون من اليورانيوم المخصب بدرجة 60% وهو يكفي لإنتاج قنبلتين نوويتين، ناهيك عن المخزون المخصب بدرجة 20% الذي يكفي لإنتاج أربع قنابل نووية". لكنه أشار إلى أن "هناك فتوى شرعية من المرشد الديني الأعلى علي خامنئي تحرم إنتاج أو الحصول على سلاح نووي لكونه سلاح دمار شامل، وهذه الفتوى تعتبر حائط صد لإنتاج قنبلة نووية". ولفت الحكيم إلى أن "هناك حالياً ضغوطات على المرشد الأعلى شعبياً وسياسياً للعدول عن هذه الفتوى"، مرجحاً انه "من غير المستبعد أن تحصل متغيرات في هذا الأمر بعد الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية". وأضاف أن "الضربة الأمريكية داخل العمق الإيراني، تعد الأولى من نوعها بشكل مباشر وباعتراف صريح، بعد انتصار الثورة الإسلامية عام 1979، لذلك من غير المستبعد أن انخراط أمريكا قد يغير قواعد الاشتباك بين إيران من جهة وأمريكا وإسرائيل من جهة أخرى". وفجر يوم أمس الأحد، شنت أمريكا هجوماً جوياً استهدفت فيه ثلاث منشآت نووية إيرانية، مستخدمة للمرة الأولى قنبلة خاصة يُطلق عليها "أم القنابل" لم يتم استخدامها من قبل، مخصصة لاختراق المواقع المحصنة بشكل شديد، وتحمل القنبلة الواحدة رأساً متفجراً يزن 13 طناً وبإمكانها اختراق تحصينات بسمك 60 إلى 80 متراً، وهو ما اعتبرته إيران تجاوزاً للخطوط الحمراء، كما أدانت عدة دول عربية وشرق أوسطية وآسيوية هذا الهجوم. هذا التطور يهدد بتوسيع رقعة الحرب بين إسرائيل وإيران، خاصة بعدما أعلن وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الضربات التي وصفها بأنها "ناجحة للغاية"، أصابت مواقع نطنز وفوردو وأصفهان، وكان موقع فوردو هو الهدف الرئيسي، وهدد أنه في حال ردت إيران على هذه الضربات باستهداف المصالح الأمريكية في المنطقة فأن رد واشنطن سيكون أشد. يشار إلى أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أصدر في العام 2003 فتوى شرعية "تُحرّم" استخدام سلاح الدمار الشامل، وبعد عامين من ذلك أعلنت الحكومة الايرانية في بيان رسمي في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا عن هذه الفتوى.

الذي نُقل قبل العدوان الأميركية .. غروسي يُطالب إيران بالكشف عن مواقع اليورانيوم
الذي نُقل قبل العدوان الأميركية .. غروسي يُطالب إيران بالكشف عن مواقع اليورانيوم

موقع كتابات

timeمنذ 4 ساعات

  • موقع كتابات

الذي نُقل قبل العدوان الأميركية .. غروسي يُطالب إيران بالكشف عن مواقع اليورانيوم

وكالات- كتابات: طالب المدير العام لوكالة الطاقة الدولية؛ 'رافاييل غروسي'، 'إيران'، بالكشف عن المكان الذي نُقلت إليه كميات (اليورانيوم) المخصَّب من المنشآت الإيرانية قبل الاعتداء عليها من قبل 'الولايات المتحدة' و'إسرائيل'. وقال في اجتماع طاريء لمجلس المحافظين انعقد لمناقشة الاعتداءات في 'إيران'، إنّ: 'هناك ضرورة لإبلاغ الوكالة بأي نقل لمواد نووية من منشأة خاضعة للضمانات إلى موقع آخر في إيران، وذلك وفقًا لما يقتضيه اتفاق الضمانات الإيراني، إن إثبات الحقائق على أرض الواقع شرط أساس لأي اتفاق، ولا يُمكن تحقيق ذلك إلا من خلال عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية'. 'غروسي'؛ دعا للعودة إلى طاولة المفاوضات، ولتحقيق ذلك، رأى أنّه: 'علينا السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهم، نيابةً عنا، حُماة معاهدة حظر الانتشار النووي، بالعودة إلى المواقع النووية الإيرانية وحصّر مخزونات (اليورانيوم)، بما في ذلك، والأهم من ذلك، (400) كيلوغرام من (اليورانيوم) المخصَّب بنسبة: (60%)'. وأضاف أنّه: 'يجب وقف الأعمال العدائية لضمان توفر شروط السلامة والأمن اللازمة، حتى تتمكن إيران من السماح لفرق الوكالة بدخول المواقع لتقييم الوضع'. كما أشار إلى أنّه: 'عندئذٍ، يُمكن لإيران اتخاذ أي تدابير خاصة لحماية موادها ومعداتها النووية وفقًا لالتزاماتها بالضمانات. وهذا ممكن. فمفتشو الوكالة موجودون في إيران وهم على أهبة الاستعداد'. وضع المنشآت التي تعرضت للعدوان.. وقدم 'غروسي' أمام مجلس المحافظين ما لدى 'الوكالة الدولية' من معلومات حول وضع المواقع النووية الإيرانية عقب الهجمات الأميركية التي شُنت في ساعات الصباح الباكر من يوم الأحد. وقال إنّه: 'تُرى الآن حفرٌ في موقع (فوردو)؛ الموقع الرئيس الإيراني لتخصيّب (اليورانيوم) بنسبة: (60%)، ما يُشير إلى استخدام ذخائر خارقة للأرض. وهذا يتوافق مع التصريحات الأميركية'. وأشار إلى أنّه: 'في الوقت الحالي، لا أحد، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قادر على تقييّم الأضرار الجوفية في (فوردو) بشكلٍ كامل. ونظرًا للحمولة المتفجرة المستَّخدمة، والطبيعة شديدة الحساسية للاهتزازات لأجهزة الطرد المركزي، يُتوقع وقوع أضرار جسيّمة للغاية'. وبشأن موقع (أصفهان) النووي؛ قال 'غروسي'، إنّ: 'مباني إضافية تضّررت، وأكدت الولايات المتحدة استخدامها صواريخ (كروز). وتشمل المباني المتضَّررة بعض المباني المتعلقة بعملية تحويل (اليورانيوم). وفي هذا الموقع أيضًا، يبدو أن مداخل الأنفاق المستَّخدمة لتخزين المواد المخصبة قد تضّررت'. أما في موقع (نطنز) للتخصيّب، فتعرّضت منشأة تخصّيب الوقود للقصف، وأكدت 'الولايات المتحدة' استخدام ذخائر خارقة للأرض، وفق مدير الوكالة. من جانبها؛ أبلغت 'إيران'؛ 'الوكالة الدولية للطاقة الذرية'، بعدم وجود زيادة في مستويات الإشعاع خارج الموقع في جميع المواقع الثلاثة. وكانت قد شنّت الطائرات الأميركية عدوانًا على (03) منشآت نووية في 'إيران'؛ فجر يوم الأحد، وذلك في ظلّ عدوان إسرائيلي مستمر على البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store