logo
السلطات الإيرانية تؤكد تعرض منشآتها النووية لهجمات

السلطات الإيرانية تؤكد تعرض منشآتها النووية لهجمات

أرقاممنذ 8 ساعات

أكدت السلطات الإيرانية، وقوع هجمات على مواقعها النووية في وقت مبكر من صباح الأحد، بعدما أعلنت الولايات المتحدة مسؤوليتها عن الضربات التي استهدفت 3 منشآت.
وقال "مرتضى حيدري"، المتحدث باسم إدارة الأزمات في محافظة قم لوكالة "تسنيم" الإيرانية: "قبل ساعات قليلة، وبعد تفعيل الدفاعات الجوية في قم وتحديد أهداف معادية، تعرض جزء من موقع فوردو النووي لهجوم جوي معادي".
وفي سياق منفصل، قالت وكالة أنباء "فارس": "بدأت الدفاعات الجوية في أصفهان وكاشان العمل على صد أهداف معادية، وسُمع دوي عدة انفجارات في وقت واحد".
يأتي ذلك بعدما أعلنت واشنطن شن هجمات على المنشآت النووية الثلاثة، وذكرت تقارير أن الهجوم تضمن مشاركة قاذفات من طراز "بي-2"، والتي أسقطت 6 قنابل خارقة للتحصينات، كما أطلقت القوات الأمريكية 30 صاروخًا "توماهوك".
وبحسب ما نقلت وكالة "مُهر" للأنباء عن مدير قسم الأخبار في التلفزيون الإيراني، أخلت طهران المواقع النووية الثلاثة المستهدفة قبل فترة من وقوع الهجمات الأمريكية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يحذر إيران: أي رد انتقامي سيقابل بقوة أكبر بكثير مما شهدناه
ترمب يحذر إيران: أي رد انتقامي سيقابل بقوة أكبر بكثير مما شهدناه

الشرق السعودية

timeمنذ 29 دقائق

  • الشرق السعودية

ترمب يحذر إيران: أي رد انتقامي سيقابل بقوة أكبر بكثير مما شهدناه

حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب من أن أي ردٍّ انتقامي من إيران ضد الولايات المتحدة، "سيُقابل بقوةٍ أكبر بكثير مما شهدناه الليلة"، وذلك في أعقاب ضربات أميركية استهدفت 3 مواقع نووية إيرانية. وأضاف ترمب، في منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، أن "إيران طهران أن تصنع السلام الآن وإلا سنلاحق أهدافاً أخرى في إيران". وتابع الرئيس الأميركي: "إما أن يكون هناك سلام أو مأساة بالنسبة لإيران أكثر بكثير من التي شهدناها في الأيام الثمانية الماضية". وقبل ساعات، أعلن ترمب أن الجيش نفذ "هجوماً ناجحاً للغاية" على 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت "فوردو"، و"نطنز"، و"أصفهان"، موضحاً أن "جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني". تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية وقال ترمب، إن هدف الولايات المتحدة من الضربات التي شنتها على إيران، مساء السبت، كان تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية ومنع أي تهديد نووي. وأضاف الرئيس الأميركي أن الضربات كانت ناجحة جداً، مشيراً إلى أنه "تم القضاء على منشآت إيران النووية" كانت تمثل خطراً كبيراً على إسرائيل. واعتبر ترمب أنه "لا يوجد جيش آخر في العالم كان بإمكانه فعل هذا.. الآن هو وقت السلام.. شكراً لاهتمامكم بهذا الموضوع". وكتب مجدداً: "موقع فوردو.. انتهى". في المقابل، نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن مسؤول إيراني لم تسمه، قوله إن جزءً من منشأة "فوردو" تعرضت لهجوم "بضربات جوية من العدو". ونقلت وكالة "إرنا" عن مسؤول في هيئة البث، لم تسمه أيضاً، قوله إن المواقع النووية التي قصفتها أميركا لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعاً. وبدأت إسرائيل هجماتها على إيران في 13 يونيو الجاري قائلة إن إيران كانت على وشك صنع أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها للأغراض السلمية فقط. ويُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية، لكنها لا تؤكد ذلك ولا تنفيه.

الكونغرس يتهم ترامب بخرق الدستور بعد ضرب إيران دون تفويض
الكونغرس يتهم ترامب بخرق الدستور بعد ضرب إيران دون تفويض

صحيفة سبق

timeمنذ 35 دقائق

  • صحيفة سبق

الكونغرس يتهم ترامب بخرق الدستور بعد ضرب إيران دون تفويض

أثار الهجوم الجوي الواسع الذي أمر به الرئيس الأميركي دونالد ترامب على منشآت نووية إيرانية، فجر الأحد، موجة انتقادات حادة في الكونغرس، وسط اتهامات مباشرة له بـ"خرق الدستور" واستخدام القوة العسكرية دون تفويض تشريعي كما تنص المادة التي تحصر صلاحية إعلان الحرب بالكونغرس. وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، إن "ما جرى تهور بلا استراتيجية"، مؤكداً أن ترامب تجاوز سلطاته ولم يقدم أي مبررات واضحة أو خطة لما بعد الضربة. كما وصف السيناتور جاك ريد الهجوم بأنه "مقامرة ضخمة"، في ظل غياب رؤية واضحة لتبعات التصعيد المحتمل مع طهران. وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، اقتصر الإخطار على عدد محدود من قادة الكونغرس دون عقد جلسة طارئة أو اتباع الآليات الرسمية، وهو ما أثار انتقادات إضافية حول شفافية القرار وشرعيته. ورغم دعم بعض الجمهوريين للعملية باعتبارها "خطوة دفاعية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي"، عبّر آخرون عن قلقهم من غياب خطة متكاملة لما بعد الهجوم. وأشار السناتور جون ثون إلى "ضرورة حماية القوات الأميركية"، لكنه لم يخفِ قلقه من تعقيد الموقف السياسي، خاصة مع قرب التصويت على قانون الأمن القومي الضخم. وتصر الإدارة الأميركية على أن الضربة "كانت دفاعية ومبررة"، في حين يحذّر خصوم ترامب من أن تجاهله للسلطة التشريعية قد يفتح الباب لنزاع داخلي يتجاوز الأزمة الإيرانية، ليضع العلاقة بين الكونغرس والرئاسة تحت اختبار دستوري غير مسبوق.

من هو سعيد إيزدي القيادي بـ«فيلق القدس» الذي أعلنت إسرائيل مقتله؟
من هو سعيد إيزدي القيادي بـ«فيلق القدس» الذي أعلنت إسرائيل مقتله؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 40 دقائق

  • الشرق الأوسط

من هو سعيد إيزدي القيادي بـ«فيلق القدس» الذي أعلنت إسرائيل مقتله؟

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم (السبت)، أن الجيش الإسرائيلي قتل محمد سعيد إيزدي، القائد البارز في «فيلق القدس»، خلال قصف استهدف شقة في مدينة قم الإيرانية. واصفاً إياه بأنه «قائد مخضرم» في الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري». وقال كاتس في بيان إن محمد سعيد إيزدي لعب دوراً في تمويل وتسليح حركة «حماس» قبيل الهجوم الذي شنّته على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي أعقبته الحرب في غزة، واصفًا مقتله بأنه «إنجاز كبير للاستخبارات الإسرائيلية وسلاح الجو». ولم تورد وسائل الإعلام الإيرانية أي أنباء عن إيزدي، المدرج على قوائم العقوبات الأميركية والبريطانية، لكنها أفادت في وقت سابق اليوم بأن إسرائيل استهدفت مبنى في مدينة قم. وأشارت تقارير أولية إلى مقتل فتى يبلغ من العمر 16 عاماً وإصابة شخصين آخرين. كما أظهرت عدة مقاطع مصوّرة استهداف شقة سكنية في أحد مباني المدينة. يُعدّ إيزدي أحد القياديين البارزين في «فيلق القدس»، حيث تولى رئاسة «فرع فلسطين» المسؤول عن التنسيق مع الفصائل الفلسطينية. كما قاد «الوحدة الفلسطينية»، التي كان مقرها في السابق في لبنان وتعمل تحت إشراف «حزب الله». وأمضت إيران عقودا بعد ثورة عام 1979 في إقامة شبكة من الحلفاء في أنحاء الشرق الأوسط الذين قبلوا بقيادة طهران وشاركوها رؤيتها الإقليمية. واتسع ما أُطلق عليه «محور المقاومة» من جماعات صغيرة تدين بالولاء الأيديولوجي لحكام طهران ليشمل «حزب الله» في لبنان، وحكومة الأسد في سوريا، وجماعات مسلحة في العراق، والحوثيين في اليمن، وحركة «حماس»، مما أدى إلى تنامي الأنشطة الإقليمية الإيرانية إلى كل من البحر المتوسط والبحر الأحمر. ومنذ أشهر صعدت إسرائيل من جهودها لاستهداف إيزدي بعد ضبط وثائق في غزة ولبنان، كشفت عن «الفرع الفلسطيني لـ(فيلق القدس)»، وفق صحيفة «معاريف». وأشارت الصحيفة في فبراير (شباط) الماضي، إلى أن إيزدي كان متورطاً في التخطيط لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وتهريب الأسلحة، وتعزيز العلاقات بين التنظيمات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط. وكان إيزدي مسؤولاً عن الاتصال مع التنظيمات والفصائل الفلسطينية؛ خصوصاً «حماس» و«الجهاد». وفي أبريل (نيسان) 2024، نجا إيزدي من ضربة جوية إسرائيلية استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، والتي أسفرت عن مقتل قائد تلك القوات في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي، وعدد من كبار قادة «فيلق القدس». قبل ذلك بعدة أشهر، كشفت القناة 14 الإسرائيلية في تقرير تلفزيوني أن بعض قادة «الحرس الثوري» الإيراني أُدرجوا على «قائمة الاغتيالات» التابعة لأجهزة الأمن الإسرائيلية عقب هجوم حركة «حماس»، وكان إيزدي من بين الأسماء المدرجة. وكان إيزدي هدفاً متكرراً لهجمات إسرائيلية سابقة، لم تحقق أهدافها وباءت بالفشل. ورد اسم إيزدي في وثائق نشرتها إسرائيل سابقاً، وتسلط الضوء على علاقته الوثيقة برئيس المكتب السياسي السابق لحركة «حماس» يحيى السنوار، الذي اغتيل العام الماضي على يد القوات الإسرائيلية. وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، كان إيزدي من بين الأهداف الأكثر متابعة من قبل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية. من جهتها، نشرت «معاريف» تقريراً يفيد بأن السنوار تقدم في يونيو(حزيران) 2021 بطلب مالي سري إلى «الحرس الثوري» بقيمة 500 مليون دولار، على أن تسدد على مدى عامين بواقع 20 مليون دولار شهرياً، وذلك بهدف «تدمير دولة إسرائيل». وذكرت الصحيفة أن إيزدي، استجاب لطلب السنوار بتحويل الأموال، وقال في رده إن «إيران، رغم أزمتها الاقتصادية وظروف شعبها، لن تتوقف عن تمويل (حماس)». فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا، في ديسمبر(كانون الأول) 2023، عقوبات على إيزدي، بوصفه قائد «فرع فلسطين» في «فيلق القدس» ورئيس وحدة العمليات الخارجية. ومنذ 13 يونيو، اغتالت إسرائيل نحو 30 قائداً عسكرياً كبيراً، وفق ما أكد مسؤول إسرائيلي قبل يومين، على رأسهم رئيس الأركان محمد باقري، وحسين سلامي قائد «الحرس الثوري» منذ 2019، وغلام علي رشيد، قائد العلميات في هيئة الأركان المسلحة. كما قتلت أمير علي حاجي زاده، قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري»، بالإضافة إلى العميد طاهر بور، قائد وحدة الطائرات المُسيرة في سلاح الجو التابع لـ«الحرس الثوري»، والعميد داود شيخيان، قائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع لـ«الحرس الثوري»، واللواء مهدي رباني، نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني الذي قُتل مع زوجته وأولاده.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store