
ترمب يحذر إيران: أي رد انتقامي سيقابل بقوة أكبر بكثير مما شهدناه
حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب من أن أي ردٍّ انتقامي من إيران ضد الولايات المتحدة، "سيُقابل بقوةٍ أكبر بكثير مما شهدناه الليلة"، وذلك في أعقاب ضربات أميركية استهدفت 3 مواقع نووية إيرانية.
وأضاف ترمب، في منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، أن "إيران طهران أن تصنع السلام الآن وإلا سنلاحق أهدافاً أخرى في إيران".
وتابع الرئيس الأميركي: "إما أن يكون هناك سلام أو مأساة بالنسبة لإيران أكثر بكثير من التي شهدناها في الأيام الثمانية الماضية".
وقبل ساعات، أعلن ترمب أن الجيش نفذ "هجوماً ناجحاً للغاية" على 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت "فوردو"، و"نطنز"، و"أصفهان"، موضحاً أن "جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني".
تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية
وقال ترمب، إن هدف الولايات المتحدة من الضربات التي شنتها على إيران، مساء السبت، كان تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية ومنع أي تهديد نووي.
وأضاف الرئيس الأميركي أن الضربات كانت ناجحة جداً، مشيراً إلى أنه "تم القضاء على منشآت إيران النووية" كانت تمثل خطراً كبيراً على إسرائيل.
واعتبر ترمب أنه "لا يوجد جيش آخر في العالم كان بإمكانه فعل هذا.. الآن هو وقت السلام.. شكراً لاهتمامكم بهذا الموضوع".
وكتب مجدداً: "موقع فوردو.. انتهى".
في المقابل، نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن مسؤول إيراني لم تسمه، قوله إن جزءً من منشأة "فوردو" تعرضت لهجوم "بضربات جوية من العدو".
ونقلت وكالة "إرنا" عن مسؤول في هيئة البث، لم تسمه أيضاً، قوله إن المواقع النووية التي قصفتها أميركا لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعاً.
وبدأت إسرائيل هجماتها على إيران في 13 يونيو الجاري قائلة إن إيران كانت على وشك صنع أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها للأغراض السلمية فقط. ويُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية، لكنها لا تؤكد ذلك ولا تنفيه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 18 دقائق
- صحيفة سبق
إيران تستخدم صاروخ "خيبر" الباليستي متعدد الرؤوس لأول مرة ضد إسرائيل
أعلن الحرس الثوري الإيراني إطلاق صاروخ "خيبر" الباليستي متعدد الرؤوس لأول مرة ضمن الموجة الـ21 من عملية "صادق 3" ضد إسرائيل، مؤكدًا أن الهجوم يأتي ردًا على ما وصفه بـ"جرائم الكيان الصهيوني المستمرة". وذكر بيان صادر عن العلاقات العامة للحرس الثوري أن الصواريخ المستخدمة في هذه الموجة شملت أنواعا تعمل بالوقود الصلب والسائل، إلى جانب تنفيذ عمليات هجومية عبر طائرات مسيرة ذكية. وأوضح البيان أن استخدام صاروخ "خيبر" شكل نقطة تحول في سير العملية، لما يتمتع به من قدرة على إصابة الأهداف بدقة وتدميرها بفعالية عالية بفضل رؤوسه المتعددة وتكتيكاته المفاجئة. وأكد الحرس الثوري أن الأهداف التي تم ضربها شملت مواقع استراتيجية موزعة في شمال وجنوب ووسط الأراضي المحتلة، وأن الضربات استغلت ثغرات في أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية رغم تصنيفها ضمن الأقوى عالميًا.


أرقام
منذ 32 دقائق
- أرقام
الجيش الإسرائيلي يستهدف مراكز قيادة أمنية داخل إيران
أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، تنفيذه ضربات جوية استهدفت مراكز قيادة تابعة للحرس الثوري الإيراني وقوات أمنية محلية. وأوضح الجيش، في بيان نقلته وكالة "رويترز"، أن الهجمات طالت وحدات ومراكز قيادية تُكلَّف من قبل المؤسسة العسكرية الإيرانية بمهمات تتعلق بالدفاع عن الأمن الداخلي والتعامل مع التهديدات. وذلك في ظل تصاعد التطورات العسكرية بين إسرائيل وإيران، عقب شن هجمات أمريكية استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، وقد رجّحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقوع أضرار جسيمة في منشأة "فوردو".


صحيفة سبق
منذ 33 دقائق
- صحيفة سبق
هجوم إسرائيلي يستهدف موقع فوردو النووي ومقرات للحرس الثوري بطهران
أعلن مركز إدارة الأزمات في محافظة قم الإيرانية تعرض موقع فوردو النووي لهجوم إسرائيلي جديد، مؤكداً في بيان رسمي عدم وجود تهديدات على السكان المدنيين. ويأتي هذا التصعيد عقب إعلان الجيش الإسرائيلي شن سلسلة غارات على أهداف عسكرية في طهران، بينها مقرات قيادة تابعة للحرس الثوري الإيراني. وفي تطور لافت، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأحد، أن الضربات دمرت ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران بالكامل. بينما قال الجيش الإسرائيلي إن العمليات لا تزال مستمرة، وإن تقييم الأضرار جارٍ مع الإشارة إلى وجود أهداف عسكرية إضافية قيد الرصد. من جانبه، أوضح رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال دان كين، أن الغارات شملت سبع قاذفات شبح من طراز "بي-2" أقلعت من الولايات المتحدة في رحلة استمرت 18 ساعة متواصلة، ونفذت عمليات دقيقة بالتنسيق مع طائرات استطلاع ومقاتلات وغواصة أطلقت 24 صاروخ توماهوك باتجاه منشآت نووية، أبرزها في أصفهان وفوردو. ورغم هذا الهجوم غير المسبوق من حيث الحجم والتخطيط، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم ترصد أي تسرب إشعاعي في المواقع المستهدفة، وهو ما أثار تساؤلات حول فعالية الضربات في تقويض البنية النووية الإيرانية، التي لا تزال تفاصيل أضرارها قيد التقييم.