بعد إعلان القبض عليها في قضية مخدرات.. قصة الفنانة " شجون الكويتية" من طفلة 'لقيطة' إلى نجمة تلفزيونية

بعد إعلان القبض عليها في قضية مخدرات.. قصة الفنانة " شجون الكويتية" من طفلة 'لقيطة' إلى نجمة تلفزيونية
صحيفة المرصد: في لحظة، تحوّل اسم الفنانة الكويتية شجون الهاجري من رمز للنجاح والإصرار إلى عنوان مثير للجدل، بعد إعلان القبض عليها بتهمة حيازة مواد مخدرة ومؤثرات عقلية بقصد التعاطي. لكن خلف هذا العنوان العابر، تختبئ قصة إنسانية مؤثرة لطفلة بدأت حياتها بلا اسم، بلا نسب.. لكنها قررت أن تصنع ذاتها.
بداية حياة استثنائية
وُلدت شجون الهاجري في 8 فبراير 1988، ونشأت في دار رعاية تابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، قبل أن تتبناها أسرة كويتية مكونة من مطر الهاجري وزوجته حياة. عاشت مع العائلة حتى سن الثالثة عشرة، ثم عادت إلى دار الأيتام مرة أخرى.
وفي عام 2013، أعلنت شجون لأول مرة أنها 'لقيطة'، مؤكدة أنها اكتشفت حقيقتها في سن المراهقة، وأن بعض الأشخاص كانوا يرفضون مصافحتها حين يعرفون أنها يتيمة.
مسيرة فنية لافتة
رغم ظروفها الصعبة، اقتحمت شجون المجال الفني منذ طفولتها، وظهرت لأول مرة وهي في السادسة من عمرها من خلال برنامج الأطفال الشهير 'الصواية أم عوينة'، ثم شاركت في برنامج 'ماما أنيسة'، ولفتت الأنظار بموهبتها الفطرية.
وفي سن مبكرة، بدأت تشق طريقها في الدراما الكويتية، فشاركت في أعمال بارزة مثل:
"حكايات كويتية" (1999)
"خطوات على الجليد" (2000)
"الاختيار" (2001)
"الحب يأتي متأخراً" وثمن عمري (2002).
جوائز وتكريمات
حصدت شجون العديد من الجوائز الفنية، من أبرزها:
جائزة أفضل ممثل دور أول (2008)
جائزة الإبداع الذهبية من مهرجان القاهرة للإعلام العربي
جائزة أفضل فنانة خليجية (2015)
جائزة أفضل ممثلة دور أول عن أدوارها في مسلسلات 'المواجهة' (2018) وعذراء (2019)
اعتراض قبلي وتخلي عن اللقب
رغم أن والدها بالتبني يعود إلى قبيلة الهواجر، إلا أن بعض أبناء القبيلة اعترضوا على انتسابها لهم بعد إعلان حقيقتها، ما دفعها لاحقًا إلى التخلي عن اسم 'الهاجري' والاكتفاء باسمها الأول 'شجون' في أعمالها الفنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

عكاظ

منذ 5 ساعات

• عكاظ

شوجي.. امرأة سحقتها السمعة بأثر رجعي

في حياة الفنانة شجون تتراكم الحكايات على هيئة مشاهد متقطعة ومؤسفة، تبدأ من ابتسامة طفلة على الشاشة، ولا تنتهي عند سقوط صامت في دهاليز المخدرات. لم تكن مجرد فنانة عرفت طريق المجد باكراً، بل حكاية إنسانية غائرة في الجرح، تتداخل فيها الأضواء بالظلال، وتتقاطع فيها الهوية مع الخذلان. ولدت شجون أو «شوجي» بلا أوراق تثبت نسبها، لأبوين مجهولين ظالمين، لكنها كانت تحمل موهبة صافية، فبرزت منذ أن كانت في السادسة من عمرها كمقدمة برامج أطفال، قبل أن تشق طريقها الفني الحقيقي عام 2002 في مسلسل «ثمن عمري». غير أن المسلسل الأشد قسوة لم يكن على الشاشة، بل كانت حلقاته قد بدأت في حياتها الخاصة التي عاشت فصولها خلف أبواب دور الرعاية. فحين كانت تبلغ الثالثة عشرة عادت فجأة إلى دار الأيتام التي خرجت منها وهي طفلة. حدث لا يحتمله الكبار الطاعنون في الحياة، فكيف بطفلة كانت تنعم باستقرار عائلي وحضن دافئ تلاشى فجأة. لم يكن الأمر زيارة عابرة أو قراراً مؤقتاً؛ بل كانت لحظة انكشاف الأصل: «أنتِ لقيطة.» الكلمة التي طُعنت بها شجون لم تكن مجرد وصف، بل كانت شبحاً طاردها في كل زاوية من زوايا حياتها. قبل أن تفهم معنى المصطلح فهمت أنه كفيلٌ بإسقاط كل ما ظنّت أنه استقرار، عائلة، حب، انتماء، ونجومية. تقول إنها عرفت الحقيقة مبكراً، وقررت أن تتماسك، إلا أن أعوام ما بعد هذا الاكتشاف لم تكن سهلة، بل امتلأت بانكسارات متتالية، أولها خطوبتها من مدير أعمالها التي انتهت فجأة بعد أن اكتشفت زواجه من أخرى دون علمها، مروراً بتعليقات قاسية في الوسط الفني، وكواليس لا ترحم، ومحيط لا يغفر لها نسباً لم تختَره. كانت تحاول أن تبتسم أمام الكاميرا، أن تضحك كما يليق بـ«شوجي» الفتاة المرحة المحبوبة، لكنها كانت تبكي في داخلها بكاءً طويلاً مؤجلاً. حتى جاء يومٌ اعترفت فيه أمام العالم، في مقطع على «إنستغرام» حملته دموعها وشفاهها المرتجفة، قائلة: «أنا ابنة الشؤون.. لقيطة». لم يكن إعلاناً للصدمة، بل لحظة انعتاق. أرادت أن تقول لكل من أوجعها: لقد كسرتموني، لكنني أتكلم الآن. هذه الاعترافات لم تكن انتصاراً بقدر ما كانت صيحة استغاثة. امرأة ظلت تحاول أن تكون قوية، رغم أن الحياة منحتها كل مقومات الانهيار. لم تكن قصة نجاح فقط، بل قصة خذلان مستمر، من عائلة هجرتها، ومجتمع نبذها، ووسط فني التهم ما تبقى من صبرها. انتهى المطاف بشجون –كما تناقلت وسائل الإعلام– في قبضة الإدمان. وكأن كل الأوجاع الماضية وجدت ملاذها في هذا الطريق المظلم. لكن السؤال الذي لا يزال يتردد بصوتها المبحوح: هل كانت هذه نهاية حتمية، أم ضحية تنمّر صامت وقاتل؟ إن شجون ليست فقط ابنة ظروف خاصة، بل ضحية سلسلة من الضغوط النفسية والاجتماعية والإنسانية، حاصرتها منذ مراهقتها، وجرفت في طريقها كل محاولاتها للثبات. كانت الموهبة وحدها لا تكفي. كانت الابتسامة على الشاشة تخفي ما لا يُقال. ربما ستعود، وربما لا. لكن الأكيد أن قصة شجون، كما روتها هي بدموعها، ليست حكاية لقيطة، بل مرآة عاكسة لوسط فني فشل في احتضانها. أخبار ذات صلة

المرصد

منذ 11 ساعات

• المرصد

بعد إعلان القبض عليها في قضية مخدرات.. قصة الفنانة " شجون الكويتية" من طفلة 'لقيطة' إلى نجمة تلفزيونية

بعد إعلان القبض عليها في قضية مخدرات.. قصة الفنانة " شجون الكويتية" من طفلة 'لقيطة' إلى نجمة تلفزيونية صحيفة المرصد: في لحظة، تحوّل اسم الفنانة الكويتية شجون الهاجري من رمز للنجاح والإصرار إلى عنوان مثير للجدل، بعد إعلان القبض عليها بتهمة حيازة مواد مخدرة ومؤثرات عقلية بقصد التعاطي. لكن خلف هذا العنوان العابر، تختبئ قصة إنسانية مؤثرة لطفلة بدأت حياتها بلا اسم، بلا نسب.. لكنها قررت أن تصنع ذاتها. بداية حياة استثنائية وُلدت شجون الهاجري في 8 فبراير 1988، ونشأت في دار رعاية تابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، قبل أن تتبناها أسرة كويتية مكونة من مطر الهاجري وزوجته حياة. عاشت مع العائلة حتى سن الثالثة عشرة، ثم عادت إلى دار الأيتام مرة أخرى. وفي عام 2013، أعلنت شجون لأول مرة أنها 'لقيطة'، مؤكدة أنها اكتشفت حقيقتها في سن المراهقة، وأن بعض الأشخاص كانوا يرفضون مصافحتها حين يعرفون أنها يتيمة. مسيرة فنية لافتة رغم ظروفها الصعبة، اقتحمت شجون المجال الفني منذ طفولتها، وظهرت لأول مرة وهي في السادسة من عمرها من خلال برنامج الأطفال الشهير 'الصواية أم عوينة'، ثم شاركت في برنامج 'ماما أنيسة'، ولفتت الأنظار بموهبتها الفطرية. وفي سن مبكرة، بدأت تشق طريقها في الدراما الكويتية، فشاركت في أعمال بارزة مثل: "حكايات كويتية" (1999) "خطوات على الجليد" (2000) "الاختيار" (2001) "الحب يأتي متأخراً" وثمن عمري (2002). جوائز وتكريمات حصدت شجون العديد من الجوائز الفنية، من أبرزها: جائزة أفضل ممثل دور أول (2008) جائزة الإبداع الذهبية من مهرجان القاهرة للإعلام العربي جائزة أفضل فنانة خليجية (2015) جائزة أفضل ممثلة دور أول عن أدوارها في مسلسلات 'المواجهة' (2018) وعذراء (2019) اعتراض قبلي وتخلي عن اللقب رغم أن والدها بالتبني يعود إلى قبيلة الهواجر، إلا أن بعض أبناء القبيلة اعترضوا على انتسابها لهم بعد إعلان حقيقتها، ما دفعها لاحقًا إلى التخلي عن اسم 'الهاجري' والاكتفاء باسمها الأول 'شجون' في أعمالها الفنية.

ياسمينا

منذ 16 ساعات

• ياسمينا

القاء القبض على شجون الهاجري في الكويت

اثارت صورة للفنانة الكويتية شجون الهاجري، تم نشرها عبر وزارة الداخلية في دولة الكويت عبر الحسابات الرسمية المخصصة لها، جدلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي، فما القصة؟ وفي سياق الفن، سبق وأن أخبرناكِ عن أحمد سعد يتعرض لحادث خطير… وسيارته الجديدة تحطمت! من الجدير ذكره أن شجون الهاجري ممثلة كويتية شاركت في بطولة عدد من الأعمال الفنية، بينها: مسلسل ملفات منسية، مسرحية صنع في الكويت، مسلسل فعل ماضي، مسلسل ملاك رحمة، مسلسل المواجهة. التهمة حيازة الممنوعات! وفق بيان نشرته الوزارة عبر حسابها في منصة 'إكس'، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، يوم الجمعة، ضبط الفنانة الكويتية شجون الهاجري بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية بقصد التعاطي، وذلك من قبل قطاع الأمن الجنائي ممثلاً بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات. حيث قالت وزارة الداخلية الكويتية في البيان الذي نشرته إن هذه الضبطية تأتي ضمن سلسلة من عمليات البحث والتحري التي تنفذها الإدارة، إذ تم الاشتباه بالمتهمة بعد التوصل لمعلومات تفيد بحيازتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية. وأضافت الوزارة في بيانها 'بناءً عليه ووفقاً للإجراءات القانونية المتبعة، تم ضبطها والعثور بحوزتها على كمية من مادة الماريجوانا ومادة الكوكايين، إضافة إلى مؤثرات عقلية.' الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية بقصد التعاطي #وزارة_الداخلية #شرطة_الكويت — وزارة الداخلية (@Moi_kuw) June 20, 2025 وأشارت إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها، وإحالتها إلى جهة الاختصاص. ومن اللافت أن الوزارة لم تذكر اسم الفنان على الإطلاق، بل اكتفت بالقول إنها 'تمكنت من ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة'. لكن ما اثار الجدل هو ارفاق الوزارة لصورة الفنانة وهي مقيدة اليدين وجالسة على الأرض. نشر الصورة قسم الرأي العام أثار نشر صورة الممثلة الكويتية شجون الهاجري عبر الحسابات الرسمية لوزارة الداخلية، بعد ضبطها بقضية حيازة مواد مخدّرة، حالة من الجدل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي في الكويت والخليج. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة شجون الهاجري التي نُشرت رسمياً من قبل وزارة الداخلية، عقب إعلان القبض عليها بتهمة حيازة مواد مخدّرة ومؤثّرات عقلية، ما فجّر موجة من الغضب والانقسام بين مؤيدين لنشر الصورة باعتبار أن القانون يجب أن يُطبق على الجميع، ومعارضين رأوا أن الخطوة تمثل 'تشهيراً غير مبرر' و'انتهاكاً للخصوصية'. واعتبر كثيرون أن نشر الصورة قد يُلحق ضرراً بالغاً بمستقبلها المهني، مطالبين بمراعاة الضوابط القانونية والإنسانية في التعامل مع القضايا المشابهة. أخيرًا وحول آخر أخبار المشاهير تابعي أنباء متداولة عن زواج آيتن عامر من منتج شهير… وهذا أول تصريح لها حول ذلك!؟