
مجموعة السعودية تنقل يومياً 3900 حاج إيراني في طريق عودتهم إلى ديارهم
جدة: إنفاذًا لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بناءً على ما عرضه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يحفظهما الله بشأن تسهيل جميع احتياجات الحجاج الإيرانيين وتوفير الخدمات اللازمة لهم حتى تتهيأ الظروف لعودتهم إلى وطنهم وأهليهم سالمين، وبالتعاون مع وزارة الحج والعمرة؛ تواصل مجموعة السعودية تسيير الرحلات لنقل حجاج الجمهورية الإسلامية الإيرانية من المملكة.
وتنطلق عمليات "السعودية" وطيران أديل لنقل ضيوف الرحمن من حجاج إيران عبر مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، حيث سيتم نقل 2700 حاج يومياً إلى مطار عرعر شمال المملكة، ويجري التنسيق لنقل 1200 حاج يومياً باتجاه مدينة مسقط عاصمة سلطنة عُمان.
وحظيت العمليات التشغيلية لنقل الحجاج من إيران عبر رحلات "السعودية" وطيران أديل بمتابعة من المسؤولين لتوديعهم وتوزيع عدد من الهدايا التذكارية، متمنين أن يتقبل الله نسكهم وأن يصلوا إلى ديارهم بسلام.
حول مجموعة السعودية
تعد مجموعة السعودية إحدى أكبر مجموعات الطيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. إذ تعمل على دفع عجلة النمو في قطاع الطيران عبر 13شركة تابعة لها، وتقدم خدمات النقل الجوي، والشحن والخدمات اللوجستية، والخدمات الأرضية، وخدمات الصيانة، والتموين، والطيران الخاص، والعقارات، والتدريب، والخدمات الطبية بمستوى عالمي.
وتحرص مجموعة السعودية على بذل كافة الجهود للمساهمة في إعادة تشكيل منظومة الطيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها، عبر تبني مفهوم الابتكار والتجديد، واعتماد نهجٍ فاعلٍ محوره العميل.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الذهب يسجل أسوأ أداء أسبوعي في شهر مع تأجيل أمريكا قراراً بشأن إيران
استقرت أسعار الذهب، الجمعة، لكنها سجلت أسوأ أداء أسبوعي في شهر بعدما أجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخاذ قرار بشأن انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في الهجوم على إيران. ولم يطرأ تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية وسجل 3369.63 دولار للأوقية (الأونصة) ليصل إلى أدنى مستوى له منذ 12 يونيو/حزيران. بينما انخفض المؤشر بنسبة 1.8% خلال الأسبوع. وانخفضت العقود الأمريكية للآجلة للذهب 0.7% إلى 3385.50 دولار للأوقية. وقال تاجر المعادن المستقل تاي وونج: «الذهب مستقر مع تراجع ترامب عن شن هجوم وشيك على إيران، فكل الأخبار السيئة تلاشت على ما يبدو في الوقت الحالي». وأضاف: «من المحتمل أن ينخفض السعر إلى 3250 دولارا للأوقية». وقال البيت الأبيض، الخميس: «إن ترامب سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران، مما يزيد الضغوط على طهران للجلوس إلى طاولة المفاوضات». وأطلقت إيران صباح الجمعة وابلاً جديداً من الصواريخ استهدفت مناطق قريبة من شقق سكنية ومبان إدارية ومنشآت صناعية في مدينة بئر السبع بجنوب إسرائيل. والذهب وسيلة تحوط تقليدية في أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي. وفي الوقت نفسه، أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي أسعار الفائدة ثابتة، الأربعاء، لكنه أبطأ الوتيرة المتوقعة بوجه عام لخفض الفائدة في ظل توقعات اقتصادية تشكل تحدياً أكبر. وكرر ترامب، الخميس، دعواته لمجلس الاحتياطي الاتحادي خفض أسعار الفائدة، قائلاً: إنها يجب أن تكون أقل بنحو 2.5 نقطة مئوية. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.1% إلى 35.98 دولار للأوقية وانخفضت 0.9% منذ بداية الأسبوع. وخسر البلاديوم 0.2% إلى 1048.61 دولار، لكنه ارتفع 2.1% خلال الأسبوع. وهبط البلاتين 2.6% إلى 1271.55 دولار، غير أنه ارتفع للأسبوع الثالث على التوالي. (رويترز)


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
توتر الشرق الأوسط يزيد تأهب المستثمرين لأسوأ السيناريوهات
يدرس المستثمرون مجموعة من السيناريوهات المختلفة للأسواق في حال زادت الولايات المتحدة من تدخلها في صراع الشرق الأوسط، مع احتمال حدوث تداعيات مضاعفة إذا ارتفعت أسعار الطاقة بشكل حاد. وركزوا على تطور القتال بين إسرائيل وإيران، اللتين تتبادلان الهجمات الصاروخية، ويراقبون عن كثب ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقرر الانضمام إلى إسرائيل في حملة القصف التي تشنها. قد تؤدي السيناريوهات المحتملة إلى ارتفاع التضخم مما يضعف من ثقة المستهلكين ويقلل فرصة خفض أسعار الفائدة على المدى القريب. ومن المحتمل أن يتسبب ذلك في عمليات بيع أولية للأسهم وإقبال محتمل على الدولار كملاذ آمن. وفي حين ارتفعت أسعار النفط الخام الأمريكي بنحو 10 بالمئة خلال الأسبوع الماضي، لم يشهد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 تغيرا يذكر حتى الآن، بعد انخفاض شهده في بداية الهجمات الإسرائيلية. ومع ذلك، يقول آرت هوجان كبير محللي السوق لدى بي.رايلي ويلث إنه إذا أدت الهجمات إلى انقطاع إمدادات النفط الإيراني "عندها ستنتبه الأسواق وتتحرك". وأضاف هوجان "إذا حدث اضطراب في إمدادات المنتجات النفطية في السوق العالمية، فلن ينعكس ذلك على سعر خام غرب تكساس الوسيط اليوم، وهنا ستصبح الأمور سلبية". وقال البيت الأبيض يوم الخميس إن الرئيس دونالد ترامب سيحدد موقفه حيال مشاركة الولايات المتحدة في الصراع خلال الأسبوعين المقبلين. ووضع محللون في أوكسفورد إيكونوميكس ثلاثة سيناريوهات تتراوح بين خفض التصعيد في الصراع، والتعليق الكامل للإنتاج الإيراني، وإغلاق مضيق هرمز، وقالت المؤسسة في المذكرة إن "لكل منها تأثيرات كبيرة متزايدة على أسعار النفط العالمية". وأضافت أنه في أسوأ الحالات، ستقفز أسعار النفط العالمية إلى نحو 130 دولارا للبرميل لتدفع التضخم في الولايات المتحدة إلى ما يقرب من ستة بالمئة بحلول نهاية هذا العام. وقالت أوكسفورد إيكونوميكس في المذكرة "على الرغم من أن صدمة الأسعار ستؤدي حتما إلى إضعاف الإنفاق الاستهلاكي بسبب تضرر الدخل الحقيقي، فإن أي فرصة لخفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام ستتدمر بسبب مدى زيادة التضخم والمخاوف من تداعيات لاحقة من التضخم". اقتصر التأثير الأكبر من الصراع المتصاعد على أسواق النفط حيث ارتفعت أسعار الخام بفعل المخاوف من تعطيل الصراع الإيراني الإسرائيلي للإمدادات. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بما يصل إلى 18 بالمئة منذ 10 يونيو لتبلغ أعلى مستوى لها في خمسة أشهر تقريبا عند 79.04 دولارا يوم الخميس. وتجاوز ارتفاع توقعات المستثمرين لمزيد من التقلبات على المدى القريب في أسعار النفط زيادة توقعات التقلبات في الأصول الرئيسية الأخرى، مثل الأسهم والسندات. إلا أن المحللين يرون أن الأصول الأخرى، مثل الأسهم، لا يزال من الممكن أن تتأثر بالتداعيات غير المباشرة لارتفاع أسعار النفط، لا سيما إذا قفزت أسعار الخام في حال تحققت أسوأ مخاوف السوق وهو تعطل الإمدادات. وكتب محللو سيتي جروب في مذكرة "تجاهلت الأسهم إلى حد كبير التوتر الجيوسياسي لكن النفط تأثر به". وأضافوا "بالنسبة لنا، سيأتي التأثير على الأسهم من تسعير سلع الطاقة". * لا تأثير على أسواق الأسهم نجت الأسهم الأمريكية حتى الآن من تأثير التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط دون أي دلالة على الذعر. ومع ذلك، قال المتعاملون إن انخراط الولايات المتحدة بشكل مباشر أكثر في الصراع قد يؤدي إلى إثارة الذعر في الأسواق. وقد تشهد أسواق المال عمليات بيع أولية في حال هاجم الجيش الأمريكي إيران، إذ يحذر الاقتصاديون من أن ارتفاعا كبيرا في أسعار النفط قد يضر بالاقتصاد العالمي الذي يعاني بالفعل من ضغوط بسبب الرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب. ومع ذلك، يشير التاريخ إلى أن أي تراجع في الأسهم قد يكون عابرا. فخلال الأحداث البارزة السابقة التي أدت لتوتر في الشرق الأوسط، مثل غزو العراق عام 2003 تراجعت الأسهم في البداية ولكنها سرعان ما تعافت لترتفع في الأشهر التالية. وأظهرت بيانات ويدبوش سيكوريتيز وكاب آي.كيو برو أن المؤشر ستاندرد اند بورز 500 تراجع في المتوسط 0.3 بالمئة في الأسابيع الثلاثة التي أعقبت بدء صراع، لكنه عاود الصعود 2.3 بالمئة في المتوسط بعد شهرين من اندلاع الصراع. يمكن أن يكون للتصعيد في الصراع آثار متباينة على الدولار، الذي تراجع هذا العام وسط مخاوف من تضاؤل التفوق الأمريكي. وقال محللون إنه في حال انخراط الولايات المتحدة بشكل مباشر في الحرب الإيرانية الإسرائيلية، فقد يستفيد الدولار في البداية من الطلب على الملاذ الآمن. وقال تييري ويزمان محلل العملات الأجنبية وأسعار الفائدة العالمية في مجموعة ماكواري في مذكرة "من المرجح أن يقلق المتعاملون أكثر من التآكل الضمني لشروط التجارة الخاصة بأوروبا والمملكة المتحدة واليابان، وليس الصدمة الاقتصادية للولايات المتحدة، وهي منتج رئيسي للنفط".


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
شركات عالمية تعلِّق رحلاتها الجوية والبحرية إلى إسرائيل
أعلنت شركة ميرسك الدنماركية، ثاني أكبر شركة شحن بحري في العالم، أمس الجمعة تعليق جميع رحلات سفنها إلى ميناء حيفا الإسرائيلي بسبب الحرب، فيما انضمت شركتا طيران إلى أكثر من 30 شركة أوقفت رحلاتها الجوية إلى إسرائيل، في وقت كشفت فيه تقارير أن اعتراض الصواريخ الإيرانية يكلف إسرائيل أكثر من 200 مليون دولار يومياً. وقالت شركة «ميرسك» في بيان: «إنه في سياق النزاع الجاري بين إسرائيل وإيران وخاصة في ما يتعلق بالمخاطر المحتملة المرتبطة بالتوقف في الموانئ الإسرائيلية والعواقب المترتبة على ذلك على سلامة أطقم سفننا، فقد اتخذنا قراراً بتعليق عمليات توقف السفن التي تشغّلها (ميرسك) في ميناء حيفا بشكل مؤقت» وأكّدت الشركة أن «ما من اضطرابات إضافية» ستطال عملياتها في المنطقة. من جهة أخرى/ دفعت الهجمات واسعة النطاق التي نفذتها إسرائيل على إيران شركات طيران دولية إلى وقف رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط، فقد أعلنت شركة طيران إيجه اليونانية عن إلغاء جميع رحلاتها من تل أبيب وإليها بالإضافة إلى جميع رحلاتها من بيروت وعمّان وأربيل وإليها حتى نهاية شهر يونيو/حزيران الحالي، كما أعلنت إير بالتيك اللاتفية إلغاء رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى 30 سبتمبر/ أيلول. وبذلك يرتفع إلى اكثر من ثلاثين عدد شركات الطيران التي أوقفت لأجل غير مسمى أو علَّقت رحلاتها إلى تل ابيب أو منها، أو عواصم ومحطات أخرى في منطقة الشرق الأوسط، أو تجنب التحليق فوق دول بالمنطقة خشية التعرض لأضرار ناجمة عن الحرب بين إيران وإسرائيل. من جهة أخرى، كشفت صحيفة «ول ستريت جورنال» الأمريكية، في تقرير حديث نقلاً عن خبراء عسكريين، أن المواجهة مع إيران تُكبد إسرائيل تكاليف باهظة تصل إلى مئات الملايين من الدولارات يومياً وأوضح التقرير أن الجانب الأكبر من هذه التكاليف يتعلق بتشغيل أنظمة اعتراض الصواريخ الإسرائيلية والتي تُستخدم لمواجهة الهجمات الصاروخية من إيران. وبحسب تقديرات الخبراء التي نقلتها الصحيفة، فإن تكلفة تشغيل هذه الأنظمة الدفاعية قد تصل إلى 200 مليون دولار يومياً، مما يشكّل عبئاً مالياً كبيراً على الاقتصاد الإسرائيلي. وتشير أحدث التقديرات، بحسب مستشار مالي سابق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إلى أن إسرائيل تخصص يومياً ما يقارب 725 مليون دولار لإدارة حملاتها العسكرية الجارية ضد إيران، هذا الإنفاق الضخم يأتي في وقت تعاني فيه تل أبيب بالفعل أعباءَ حربِ غزة، التي وصلت كلفتها بنهاية عام 2024 إلى أكثر من 67 مليار دولار وتشمل هذه الخسائر دماراً هائلاً في البنية التحتية وأضراراً مباشرة وغير مباشرة للقطاعات الاقتصادية المهمة، إلى جانب هجرة أعداد متزايدة من الشباب وتراجع واضح في النشاط الصناعي وإغلاق مئات المؤسسات التجارية. وتعيش إسرائيل، منذ قرابة عشرين شهراً، في ظل حالة حرب مستدامة فرضت ضغوطاً غير مسبوقة على الموازنة العامة وتتصاعد سلسلة الأزمات مع ازدياد العجز المالي وصعوبة إدارة الإنفاق الدفاعي المستمر وهو ما أجبر الحكومة على اتخاذ تدابير تقشفية وتخفيضات في بعض البرامج الاجتماعية، في محاولة للحد من تداعيات الحرب على حياة السكان والاقتصاد. (وكالات)