
نائب أمريكي: الضربات على إيران سبب لعزل ترامب
08:50 ص
الأحد 22 يونيو 2025
وكالات
وصفت عضو مجلس النواب الأمريكي ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، قرار الرئيس دونالد ترامب ضرب إيران دون موافقة الكونجرس بأنه انتهاك جسيم للدستور، قد يشكل أساسا لعزله.
وكتبت في صفحتها على منصة 'إكس': 'القرار الكارثي للرئيس بقصف إيران دون تفويض من الكونجرس يمثل انتهاكا صارخا للدستور ولصلاحيات الكونغرس في شؤون الحرب'.
وبحسب تصريحات النائبة، فإن ترامب وضع البلاد على حافة حرب قد تؤثر على عدة أجيال.
وتعتقد أوكاسيو-كورتيز أن 'هذا يمثل سببا واضحا لا لبس فيه لعزل الرئيس'، وفقا لروسيا اليوم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الكنانة
منذ 44 دقائق
- الكنانة
علي شمخاني مستشار خامنئي حتى لو افترضنا تدمير المواقع النووية فإن اللعبة لم تنته و المفاجآت مستمرة
علي شمخاني مستشار خامنئي حتى لو افترضنا تدمير المواقع النووية فإن اللعبة لم تنته و المفاجآت مستمرة صفاء مصطفي……..الكنانة نيوز أكد على شمخاني مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، أن هناك 'مفاجئات مستمرة' ردا على قصف الولايات المتحدة لمواقع نووية إيرانية فجر الأحد. وعلق شمخاني على الهجمات الأخيرة، قائلا في تغريدة على منصة 'إكس': 'حتى مع افتراض تدمير المواقع بالكامل، فإن اللعبة لم تنته؛ لأن المواد المخصَصة، والمعرفة الأصلية، والإرادة السياسية لا تزال قائمة.' وأضاف شمخاني أن 'المبادرة السياسية والعملياتية، ومعها حق الدفاع عن النفس، باتت اليوم في أيدي الطرف الذي يعرف كيف يلعب بذكاء ويتجنب إطلاق النار عشوائيا'، مشيرا إلى أن 'المفاجآت ستستمر.' وتأتي تغريدة شمخاني في ظل تصاعد التوتر الإقليمي بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية إيرانية، وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة المواجهة.


الكنانة
منذ 44 دقائق
- الكنانة
تركيا تعلن استعدادها لاستضافة مفاوضات حول إيران
تركيا تعلن استعدادها لاستضافة مفاوضات حول إيران صفاء مصطفي……..الكنانة نيوز صرح المتحدث باسم حزب 'العدالة والتنمية' الحاكم في تركيا عمر تشيليك بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعرب عن استعداده لاستضافة تركيا لمفاوضات محتملة حول أيران. وقال تشيليك في منشور على موقع 'إكس' للتواصل الاجتماعي، يوم الأحد: 'بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران التقى رئيسنا بالقادة في المنطقة والعالم في إطار الاتصالات الدبلوماسية الواسعة'. وتابع المتحدث: 'وفي هذا السياق هو أكد أن طاولة المفاوضات هي الساحة الوحيدة لحل القضية. وأعرب رئيسنا عن استعداد تركيا للمساهمة واستضافة جميع أنواع الدبلوماسية السلمية'. وأشار إلى أنه 'بعد هجوم الولايات المتحدة على المواقع النووية الإيرانية ظهر خطر اتساع رقعة النزاعات في منطقتنا'، محذرا من أن ذلك قد يؤدي إلى أسوأ السيناريوهات. وأضاف أن 'دعوة رئيسنا للعودة إلى طاولة المفاوضات والإطار الذي تضعه تركيا بناء على ذلك، هو الحل الوحيد. وتقييمات رئيسنا كانت مبررة منذ البداية. واعتبارا من هذه اللحظة يجب أن تكون طاولة المفاوضات أساسا'. ويأتي ذلك بعد أن وجهت الولايات المتحدة ضربة عسكرية إلى مواقع نووية في إيران بعد أيام من إطلاق إسرائيل العمل العسكري ضد الجمهورية الإسلامية، الذي قالت الحكومة الإسرائيلية إنه يهدف إلى إيقاف البرنامج النووي الإيراني وتدمير ترسانة طهران من الصواريخ. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أعقاب الضربة على المواقع الإيراني أن على طهران أن توافق على المفاوضات الآن من أجل إنهاء الحرب وتحقيق الصفقة، مهددا إيران بعواقب 'كارثية' في حال ردها على الهجوم الأمريكي.


بوابة الأهرام
منذ 44 دقائق
- بوابة الأهرام
ربما تصبح الخاسر الأكبر.. أمريكا تقصف إيران.. وتُضعف نفسها
نفذت أمريكا تهديداتها، وقصفت ثلاثا من أهم المنشآت النووية الإيرانية، وهى: نطنز، أصفهان، وفوردو. وعلى غرار الهجوم الإسرائيلى على إيران فى 13 يونيو الجاري، والذى تم بتنسيق مع واشنطن، وفى خضم الجهود الدبلوماسية بسلطنة عمان، جاء الهجوم الأمريكى فى خضم الجهود الدبلوماسية فى سويسرا. إنها مفارقة غريبة تقول واشنطن ضمنا من خلالها، إن التفاوض معها تمويه لاستخدام القوة العسكرية!. فى الهجمات على إيران، استخدمت أمريكا صواريخ «توما هوك» وقنابل خارقة للتحصينات نادرا ما تُستخدم، وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه «لا يوجد جيش آخر فى العالم غير الجيش الأمريكى يمكنه أن يفعل هذا»، وتباهى بأن الضربات «حققت نجاحا عسكريا رائعا» فى تدمير قدرات إيران، وأن موقع فوردو «انتهي». لكن واقع الحال أن ما انتهى ليس بالضرورة المنشآت النووية الإيرانية ولا قدرتها على التخصيب، بل ما تبقى من الدبلوماسية الأمريكية مع طهران. فالهجوم الأمريكى على المنشآت النووية الإيرانية، وموقع فوردو بالذات، كان ضمن أسوأ السيناريوهات بالنسبة لإيران. فهذه المنشآت هى قلب المشروع النووى الإيراني، تم بناؤها وتطويرها على مدار عقود، وتحت العقوبات الدولية، وكلفت إيران مبالغ طائلة. ومن وجهة نظر أمريكا، فإن مكاسب كبيرة تم تحقيقها من هجوم أمس، وعلى رأسها إظهار الحسم العسكري والقدرات الاستراتيجية الأمريكية، واستعداد إدارة ترامب للتحرك الأحادى بلا غطاء قانونى أو دولى، وبدون الخوف من العواقب. أيضا تقول الإدارة الأمريكية: إن الهجوم دمر المنشآت النووية الإيرانية، وبالتالي، فإذا كانت طهران قبل الهجوم على بعد أسابيع فقط من تطوير سلاح نووي، كما ادعت واشنطن، فإنها الآن بعيدة أشهر أو حتى سنوات عن تشكيل أى تهديد نووى. أيضا من وجهة نظر أمريكية، فإن إضعاف إيران بشكل منهجى من خلال الضربات الانتقائية القاسية، يشكل ضربة ضمنية للمصالح الروسية والصينية، بسبب علاقة التحالف الاستراتيجى بينهما مع إيران. وعلى الصعيد الداخلى، سيقول ترامب لقاعدته التصويتية إنه لم يورط أمريكا فى حرب طويلة، وبالتالى أوفى بوعده بإنهاء «الحروب الأمريكية الدائمة»، لكنه فى المقابل سيقول لحلفاء إسرائيل فى دوائر الحكم الأمريكي، إنه تدخل عسكريا بشكل حاسم لمنع إيران من المضى قدما فى برنامجها النووي. لكن الوجه الآخر للضربات الأمريكية حافل بالخسائر الاستراتيجية المحتملة لأمريكا، وعلى رأسها التضحية بالدبلوماسية مقابل القوة العسكرية. فمكاسب الدبلوماسية عادة أطول عمرا من مكاسب العدوان. وبغض النظر عن حجم الخسائر بسبب هجوم أمس، سواء الرواية الأمريكية التى تحدثت عن تدمير كامل لقدرات إيران، أو رواية طهران التى قللت من الخسائر بتأكيدها أن معظم اليورانيوم المخصب فى موقع فوردو تم نقله قبل الهجوم الأمريكى إلى مكان مجهول، فالأرجح أن الحقيقة فى مكان ما بين الروايتين. فمن المؤكد أن البرنامج النووى الإيرانى أصيب بأضرار، وأنه عاد للوراء عدة سنوات، فلا أحد يعلم الآن على وجه الدقة. لكن إيران لطالما كررت «أن لا شىء يتم تدميره لا يمكن إعادة بنائه»، ففى النهاية المعرفة النووية الإيرانية «محلية» والقدرات العلمية «داخلية»، وهذا شيء لا يمكن القضاء عليه من وجهة نظر طهران. والمفارقة أن تقييمات الإدارة الأمريكية نفسها والخبراء النوويين كانت أنه مهما بلغ حجم الضربات الأمريكية، فإن واشنطن لا تستطيع إخراج البرنامج النووى من الخدمة بشكل كلي، بسبب انتشاره جغرافيا ووجود الكثير من المنشآت عميقة تحت الأرض. أيضا من ضمن الخسائر المحتملة للضربة التصعيد الإقليمي، فإيران بدأت بالرد عسكريا فورا بعد الهجمات الأمريكية باستهداف مواقع داخل إسرائيل. ومن الواضح أن احتمالات التصعيد العسكرى عالية حاليا وستؤدى لإرباك المنطقة والعالم. وهذا سيناريو خطير من وجهة نظر واشنطن. فأكثر ما تأمل فيه هو توقف التصعيد لأنها غير مستعدة لهذا السيناريو ولا تريد التورط فى مواجهة طويلة فى المنطقة. ردود الفعل الدولية، وبالذات من دول الجنوب العالمي، أيضا تضع أمريكا فى موقف قانونى وأخلاقى صعب. فاستهداف منشآت نووية مصنفة كمرافق للطاقة السلمية هو عدوان بحسب ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية منع الانتشار النووي. وما فعلته أمريكا هو أنها فى الواقع عززت موقف المتشددين وسط النخبة الإيرانية، الذين يرون أن أمريكا وإسرائيل لن يتوقفا إلا بتغيير النظام فى إيران على غرار ما حدث فى العراق، وبالتالى لا حل سوى تحويل البرنامج النووى السلمى إلى عسكري. أى بعبارة أخرى، الهجوم الأمريكى قد يدفع البعض فى طهران للضغط فى هذا الاتجاه كحبل نجاة. وفى هذا الإطار يتزايد المزاج الرسمى والشعبى فى إيران تشددا حيال المفاوضات مع أمريكا والأوروبيين. فواشنطن استنفدت بعد الضربة أوراق التهديد والضغط على طهران، كما استنفدت أوراق الدبلوماسية. وبرغم أنه بعد ساعات من الهجوم الأمريكى خرجت جوقة القادة الأوروبيين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، والمستشار الألمانى فريدريش ميرز، تدعو طهران للعودة للمفاوضات إلا أن هناك قناعة أوروبية أن الضربة الأمريكية قضت على احتمالات نجاح الدبلوماسية على الأقل فى المدى القريب. هناك أيضا تقويض مصداقية تقديرات الاستخباراتية الأمريكية. ففى مارس الماضي، أكدت تولسى جابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، أمام لجنة استخبارات مجلس الشيوخ «عدم وجود برنامج إيرانى نشط لبناء سلاح نووي»، لكن البيت الأبيض عارض تقييمها فى الأيام الأخيرة بشكل علني، وكرر أن بين إيران والقنبلة النووية عدة أسابيع فقط. وهو تقييم مفاجئ طرح تساؤلات حول شفافية التقييمات الأمريكية، وأعاد المخاوف من تدوير ادعاءات الملف العراقى لتطبيقه فى الحالة الإيرانية. أما جر إسرائيل لأمريكا فى المواجهة الحالية مع طهران، فيكشف ضمنا أن إسرائيل بدون الدفاع الأمريكى والأوروبى عنها، ليست مطلقة اليد والقدرات كما تحب أن تصور نفسها. واستهدافها للعلماء النوويين وكبار القادة العسكريين وتلويحها مع واشنطن باستهداف المرشد الأعلى لإيران على خامنئى ليس علامة قوة، بل علامة ضعف واضح وتفكير مبسط حافل بالتمنيات، مفاده أن التخلص من رأس الدولة سيؤدى إلى انزلاق إيران نحو الفوضى. هذا الطرح الاختزالى ليس استراتيجية، بل يعكس غياب استراتيجية. أما حقل التجارب فى هذا «التفكير بالتمنى»، فهو الشرق الأوسط وسكانه. فدخول واشنطن على خط المواجهة مقامرة ذات مكاسب محدودة ومخاطر كبيرة.