logo
ربما تصبح الخاسر الأكبر..
أمريكا تقصف إيران.. وتُضعف نفسها

ربما تصبح الخاسر الأكبر.. أمريكا تقصف إيران.. وتُضعف نفسها

بوابة الأهراممنذ 9 ساعات

نفذت أمريكا تهديداتها، وقصفت ثلاثا من أهم المنشآت النووية الإيرانية، وهى: نطنز، أصفهان، وفوردو. وعلى غرار الهجوم الإسرائيلى على إيران فى 13 يونيو الجاري، والذى تم بتنسيق مع واشنطن، وفى خضم الجهود الدبلوماسية بسلطنة عمان، جاء الهجوم الأمريكى فى خضم الجهود الدبلوماسية فى سويسرا. إنها مفارقة غريبة تقول واشنطن ضمنا من خلالها، إن التفاوض معها تمويه لاستخدام القوة العسكرية!. فى الهجمات على إيران، استخدمت أمريكا صواريخ «توما هوك» وقنابل خارقة للتحصينات نادرا ما تُستخدم، وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه «لا يوجد جيش آخر فى العالم غير الجيش الأمريكى يمكنه أن يفعل هذا»، وتباهى بأن الضربات «حققت نجاحا عسكريا رائعا» فى تدمير قدرات إيران، وأن موقع فوردو «انتهي».
لكن واقع الحال أن ما انتهى ليس بالضرورة المنشآت النووية الإيرانية ولا قدرتها على التخصيب، بل ما تبقى من الدبلوماسية الأمريكية مع طهران. فالهجوم الأمريكى على المنشآت النووية الإيرانية، وموقع فوردو بالذات، كان ضمن أسوأ السيناريوهات بالنسبة لإيران. فهذه المنشآت هى قلب المشروع النووى الإيراني، تم بناؤها وتطويرها على مدار عقود، وتحت العقوبات الدولية، وكلفت إيران مبالغ طائلة.
ومن وجهة نظر أمريكا، فإن مكاسب كبيرة تم تحقيقها من هجوم أمس، وعلى رأسها إظهار الحسم العسكري والقدرات الاستراتيجية الأمريكية، واستعداد إدارة ترامب للتحرك الأحادى بلا غطاء قانونى أو دولى، وبدون الخوف من العواقب. أيضا تقول الإدارة الأمريكية: إن الهجوم دمر المنشآت النووية الإيرانية، وبالتالي، فإذا كانت طهران قبل الهجوم على بعد أسابيع فقط من تطوير سلاح نووي، كما ادعت واشنطن، فإنها الآن بعيدة أشهر أو حتى سنوات عن تشكيل أى تهديد نووى. أيضا من وجهة نظر أمريكية، فإن إضعاف إيران بشكل منهجى من خلال الضربات الانتقائية القاسية، يشكل ضربة ضمنية للمصالح الروسية والصينية، بسبب علاقة التحالف الاستراتيجى بينهما مع إيران.
وعلى الصعيد الداخلى، سيقول ترامب لقاعدته التصويتية إنه لم يورط أمريكا فى حرب طويلة، وبالتالى أوفى بوعده بإنهاء «الحروب الأمريكية الدائمة»، لكنه فى المقابل سيقول لحلفاء إسرائيل فى دوائر الحكم الأمريكي، إنه تدخل عسكريا بشكل حاسم لمنع إيران من المضى قدما فى برنامجها النووي. لكن الوجه الآخر للضربات الأمريكية حافل بالخسائر الاستراتيجية المحتملة لأمريكا، وعلى رأسها التضحية بالدبلوماسية مقابل القوة العسكرية. فمكاسب الدبلوماسية عادة أطول عمرا من مكاسب العدوان. وبغض النظر عن حجم الخسائر بسبب هجوم أمس، سواء الرواية الأمريكية التى تحدثت عن تدمير كامل لقدرات إيران، أو رواية طهران التى قللت من الخسائر بتأكيدها أن معظم اليورانيوم المخصب فى موقع فوردو تم نقله قبل الهجوم الأمريكى إلى مكان مجهول، فالأرجح أن الحقيقة فى مكان ما بين الروايتين. فمن المؤكد أن البرنامج النووى الإيرانى أصيب بأضرار، وأنه عاد للوراء عدة سنوات، فلا أحد يعلم الآن على وجه الدقة. لكن إيران لطالما كررت «أن لا شىء يتم تدميره لا يمكن إعادة بنائه»، ففى النهاية المعرفة النووية الإيرانية «محلية» والقدرات العلمية «داخلية»، وهذا شيء لا يمكن القضاء عليه من وجهة نظر طهران.
والمفارقة أن تقييمات الإدارة الأمريكية نفسها والخبراء النوويين كانت أنه مهما بلغ حجم الضربات الأمريكية، فإن واشنطن لا تستطيع إخراج البرنامج النووى من الخدمة بشكل كلي، بسبب انتشاره جغرافيا ووجود الكثير من المنشآت عميقة تحت الأرض.
أيضا من ضمن الخسائر المحتملة للضربة التصعيد الإقليمي، فإيران بدأت بالرد عسكريا فورا بعد الهجمات الأمريكية باستهداف مواقع داخل إسرائيل. ومن الواضح أن احتمالات التصعيد العسكرى عالية حاليا وستؤدى لإرباك المنطقة والعالم. وهذا سيناريو خطير من وجهة نظر واشنطن. فأكثر ما تأمل فيه هو توقف التصعيد لأنها غير مستعدة لهذا السيناريو ولا تريد التورط فى مواجهة طويلة فى المنطقة.
ردود الفعل الدولية، وبالذات من دول الجنوب العالمي، أيضا تضع أمريكا فى موقف قانونى وأخلاقى صعب. فاستهداف منشآت نووية مصنفة كمرافق للطاقة السلمية هو عدوان بحسب ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية منع الانتشار النووي. وما فعلته أمريكا هو أنها فى الواقع عززت موقف المتشددين وسط النخبة الإيرانية، الذين يرون أن أمريكا وإسرائيل لن يتوقفا إلا بتغيير النظام فى إيران على غرار ما حدث فى العراق، وبالتالى لا حل سوى تحويل البرنامج النووى السلمى إلى عسكري. أى بعبارة أخرى، الهجوم الأمريكى قد يدفع البعض فى طهران للضغط فى هذا الاتجاه كحبل نجاة.
وفى هذا الإطار يتزايد المزاج الرسمى والشعبى فى إيران تشددا حيال المفاوضات مع أمريكا والأوروبيين. فواشنطن استنفدت بعد الضربة أوراق التهديد والضغط على طهران، كما استنفدت أوراق الدبلوماسية. وبرغم أنه بعد ساعات من الهجوم الأمريكى خرجت جوقة القادة الأوروبيين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، والمستشار الألمانى فريدريش ميرز، تدعو طهران للعودة للمفاوضات إلا أن هناك قناعة أوروبية أن الضربة الأمريكية قضت على احتمالات نجاح الدبلوماسية على الأقل فى المدى القريب.
هناك أيضا تقويض مصداقية تقديرات الاستخباراتية الأمريكية. ففى مارس الماضي، أكدت تولسى جابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، أمام لجنة استخبارات مجلس الشيوخ «عدم وجود برنامج إيرانى نشط لبناء سلاح نووي»، لكن البيت الأبيض عارض تقييمها فى الأيام الأخيرة بشكل علني، وكرر أن بين إيران والقنبلة النووية عدة أسابيع فقط. وهو تقييم مفاجئ طرح تساؤلات حول شفافية التقييمات الأمريكية، وأعاد المخاوف من تدوير ادعاءات الملف العراقى لتطبيقه فى الحالة الإيرانية. أما جر إسرائيل لأمريكا فى المواجهة الحالية مع طهران، فيكشف ضمنا أن إسرائيل بدون الدفاع الأمريكى والأوروبى عنها، ليست مطلقة اليد والقدرات كما تحب أن تصور نفسها. واستهدافها للعلماء النوويين وكبار القادة العسكريين وتلويحها مع واشنطن باستهداف المرشد الأعلى لإيران على خامنئى ليس علامة قوة، بل علامة ضعف واضح وتفكير مبسط حافل بالتمنيات، مفاده أن التخلص من رأس الدولة سيؤدى إلى انزلاق إيران نحو الفوضى.
هذا الطرح الاختزالى ليس استراتيجية، بل يعكس غياب استراتيجية. أما حقل التجارب فى هذا «التفكير بالتمنى»، فهو الشرق الأوسط وسكانه. فدخول واشنطن على خط المواجهة مقامرة ذات مكاسب محدودة ومخاطر كبيرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حليفة ترامب تنقلب عليه: ما كان يجب قصف إيران ولا دعم إسرائيل
حليفة ترامب تنقلب عليه: ما كان يجب قصف إيران ولا دعم إسرائيل

الدستور

timeمنذ 30 دقائق

  • الدستور

حليفة ترامب تنقلب عليه: ما كان يجب قصف إيران ولا دعم إسرائيل

انتقدت النائبة الجمهورية ماجوري تايلور جرين، وهي حليفة قوية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرار الأخير بقصف المنشآت النووية الإيرانية الثلاث 'فوردو ونطنز وأصفهان'. وكتبت جرين في منشور لها على منصة X مساء الأحد: "ما كانت لتسقط قنابل على شعب إسرائيل لو لم يُلقِ نتنياهو القنابل على شعب إيران أولًا، إسرائيل دولة مسلحة نوويًا، هذه ليست معركتنا، السلام هو الحل"، حسب ما نقلت شبكة CNN، صباح اليوم. ووفقًا للشبكة الأمريكية، تُسلط تعليقات جرين الضوء على الانقسام داخل حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" التي يقودها ترامب، بين أولئك الذين أيدوا الرئيس وأولئك الذين أعربوا عن تشككهم في زيادة التدخل الأمريكي في الصراع. انقسام داخل حركة ترامب السياسة حول قراره بقصف إيران انقسمت دائرة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" التابعة لترامب، والتي تضم وسائل إعلام ومؤثرين محافظين - والذين أعرب العديد منهم عن شكوكهم قبل قراره بقصف المنشآت النووية الإيرانية - حول الخطوة المفاجئة للرئيس بالضربة. اجتمع العديد من أبرز شخصياتها حول ترامب، لكن آخرين انتقدوا القرار بشدة، وقالوا إنهم يريدون رؤية تفسير أكثر من خطابه الموجز الذي ألقاه ليلة الأحد، أو حذروا من صراع طويل الأمد. قبل القصف، أدى احتمال تورط الولايات المتحدة في صراع آخر في الشرق الأوسط إلى انقسامات في الحزب الجمهوري، كان ترامب نفسه قد انتقد بشدة تورط الولايات المتحدة في حروب الشرق الأوسط عندما كان مرشحًا رئاسيًا، وتضم حركته "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" العديد من الأصوات الانعزالية الأخرى المتوافقة مع رؤيته "أمريكا أولًا". وقد اختلف هؤلاء في الأيام الأخيرة مع صقور الحزب الجمهوري الذين دافعوا عن دور أمريكي قوي في دعم إسرائيل في مساعيها لمنع إيران من تطوير سلاح نووي. ولكن بعد إعلان ترامب مساء الأحد، التفت بعض الأصوات البارزة المؤيدة لـ"لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" حول الرئيس، في المقابل، أعرب آخرون عن تشككهم في أي مهمة أوسع نطاقًا في إيران. ترامب سيلتقي بفريق الأمن القومي غدًا ومن المقرر أن يلتقي ترامب بفريقه للأمن القومي بعد ظهر غد في المكتب البيضاوي، وفقًا لجدول أعمال أصدره البيت الأبيض مساء الأحد. لا توجد فعاليات عامة في جدول أعماله؛ إذ كان من المقرر في البداية أن يسافر الرئيس لحضور قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) السنوية، التي عُقدت في لاهاي هذا العام، يوم الاثنين، ومن المقرر الآن أن يغادر لحضور الاجتماع يوم الثلاثاء.

NBC: إيران حذرت ترامب قبل الضربة بأنها ستفعّل خلايا نائمة
NBC: إيران حذرت ترامب قبل الضربة بأنها ستفعّل خلايا نائمة

مصر اليوم

timeمنذ 33 دقائق

  • مصر اليوم

NBC: إيران حذرت ترامب قبل الضربة بأنها ستفعّل خلايا نائمة

06:25 ص الإثنين 23 يونيو 2025 وكالات ذكرت شبكة NBC الأمريكية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إيران أرسلت تحذيرًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل الضربات التي استهدفت منشآتها النووية، مفاده أنها ستقوم بتفعيل خلايا نائمة داخل الولايات المتحدة في حال تنفيذ الهجوم. ونقل موقع 'أكسيوس' عن مسؤول أمريكي قوله: إن الرئيس دونالد ترامب لا يريد مواصلة ضرب إيران، لكنه سيفعل إن استهدفت القواعد الأمريكية. وحسبما نقل 'أكسيوس' عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، فإن ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفيا عقب ضرب المنشآت الإيرانية 'أن هدفه التالي هو التوصل لاتفاق مع إيران'. وذكر مسؤول أمريكي للموقع، أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بعث رسالة إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يبلغه فيها أن العملية الأمريكية ضربة واحدة. وأضاف المسؤول الأمريكي، أن ويتكوف أكد لعراقجي أن الولايات المتحدة لا تزال تسعى إلى حل دبلوماسي وتريد من إيران العودة إلى المفاوضات بعد ضرب المنشآت النووية، وفقا لسكاي نيوز. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قاذفة الشبح الأمريكية التي تدمر المنشآت النووية الإيرانية، ما الذي تعرفه عنها؟
قاذفة الشبح الأمريكية التي تدمر المنشآت النووية الإيرانية، ما الذي تعرفه عنها؟

خبر صح

timeمنذ 34 دقائق

  • خبر صح

قاذفة الشبح الأمريكية التي تدمر المنشآت النووية الإيرانية، ما الذي تعرفه عنها؟

قاذفة الشبح الأمريكية التي تدمر المنشآت النووية الإيرانية، ما الذي تعرفه عنها؟ في فجر يوم الأحد، نفذت قاذفات 'بي-2 سبيريت' الشبحية الأمريكية ضربات جوية استهدفت مواقع نووية إيرانية، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن ثلاث منشآت نووية إيرانية تعرضت لهجوم 'ناجح للغاية'، ومن بين هذه المنشآت كانت 'فوردو'، التي وصفها بأنها 'درة تاج البرنامج النووي الإيراني'، وأكد أنها دُمّرت بالكامل. قاذفة الشبح الأمريكية التي تدمر المنشآت النووية الإيرانية، ما الذي تعرفه عنها؟ من نفس التصنيف: إيران تنفي تقارير تعليق تخصيب اليورانيوم وترامب يتحدث عن قرب اتفاق نووي القاذفة بي-2 سبيريت.. سلاح التخفي الأمريكي تعتبر القاذفة الاستراتيجية 'بي-2 سبيريت'، التابعة لسلاح الجو الأمريكي، واحدة من أكثر الأسلحة تطورًا في الترسانة الأمريكية، بفضل قدرتها الفائقة على التسلل عبر أنظمة الدفاع الجوي المعقدة وتنفيذ ضربات دقيقة على أهداف محصّنة، مثل المنشآت النووية الإيرانية المدفونة تحت الأرض. أبرز مواصفات 'بي-2 سبيريت': التكلفة: حوالي 2.1 مليار دولار، مما يجعلها أغلى طائرة عسكرية في العالم الشركة المصنعة: 'نورثروب جرومان' بداية التصنيع: أواخر الثمانينيات، حيث تم تقليص إنتاجها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ليقتصر على 21 قاذفة فقط المدى العملياتي: يزيد عن 6000 ميل بحري دون الحاجة لإعادة التزود بالوقود، مما يمكنها من الوصول لأي نقطة في العالم تقريبًا بفضل إمكانية التزود بالوقود جوًا شوف كمان: اعتقال 559 شخصاً في فرنسا بعد أعمال شغب عقب فوز باريس سان جيرمان الحمولة: تصل إلى أكثر من 40 ألف رطل من الذخائر، سواء كانت تقليدية أو نووية القنبلة الخارقة 'MOP': خلال الضربات الأخيرة، أفادت التقارير باستخدام ست قنابل من طراز 'جي بي يو-57 A/B' المعروفة باسم 'MOP'، وهي قنابل خارقة للتحصينات، حيث تزن الواحدة منها 30 ألف رطل، وقادرة على اختراق أكثر من 200 قدم من الخرسانة المسلحة، وصممت خصيصًا لتدمير المخابئ النووية العميقة. ميزات التخفي والضربات الدقيقة تم تصميم 'بي-2' لتحمل طيارين فقط، مستفيدة من أنظمة أوتوماتيكية متطورة تقلل الحاجة إلى الطاقم، وتتميز بطلاء ومواد خاصة تمتص موجات الرادار، مما يجعل رصدها في الرادار مماثلًا لرصد طائر صغير، وهذا يمنحها قدرة اختراق غير مسبوقة. حمولة متعددة ومهام نووية تستطيع القاذفة حمل قنابل تقليدية موجهة بنظام 'GPS' لاستهداف أهداف متعددة بدقة عالية في وقت واحد، كما يمكنها استخدام صواريخ المواجهة من طراز 'JASSM' لضرب أهداف خارج نطاق أنظمة الدفاع الجوي، وتُعتبر 'بي-2' أحد أركان 'ثالوث الردع النووي' الأمريكي، بقدرتها على حمل حتى 16 قنبلة نووية من طراز 'B83'. بهذا الأداء، تثبت 'بي-2 سبيريت' مكانتها كأداة رئيسية في توجيه ضربات استراتيجية حاسمة في أي صراع عالمي، خاصة في مواجهة منشآت محصّنة مثل تلك التابعة للبرنامج النووي الإيراني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store