مدٌّ أحمر في المنستير: تحذير من نفوق الأسماك وتوصيات للمواطنين
ما هو المدّ الأحمر؟
المدّ الأحمر هو تكاثر سريع للطحالب المجهرية المعروفة باسم "الدينوفلاجيلات"، وهي كائنات دقيقة قادرة على إفراز سموم خطيرة تؤثّر على الحياة البحرية، وقد تشكّل في بعض الحالات خطرًا على صحة الإنسان.
وعلى الرغم من أن هذا الظاهرة تحدث غالبًا بشكل طبيعي، فإن عوامل بيئية مثل ارتفاع درجات الحرارة، التلوّث أو ركود المياه قد تؤدي إلى تفاقمها.
دعوة إلى الحذر الشديد
دعت الوزارة عموم المواطنين إلى توخّي أقصى درجات الحذر، وحذّرت بشدّة من:
* جمع أو استهلاك الأسماك النافقة التي يُعثر عليها على الشواطئ؛
* شراء الأسماك من خارج مسالك التوزيع الرسمية؛
* بيع الأسماك دون الخضوع لمراقبة بيطرية مسبقة.
وتهدف هذه الإجراءات إلى الوقاية من أي مخاطر صحية، خاصة تلك المتعلّقة بحالات التسمّم الغذائي.
لماذا تُعدّ هذه الظاهرة خطيرة؟
السموم التي تُفرزها هذه الطحالب قد تؤدّي إلى:
* نفوق الأسماك والرخويات والقشريات؛
* تراكم السموم في المحار مما يؤدي إلى تسمّم المستهلكين؛
* الإصابة باضطرابات في الجهاز الهضمي أو العصبي أو التنفسي عند التلامس أو الاستهلاك.
دعوة إلى اليقظة المجتمعية
دعت السلطات المواطنين إلى الإبلاغ عن أي تصرّفات مشبوهة، مثل بيع الأسماك النافقة أو غير المراقبة، وذلك لدى المصالح البيطرية أو الحرس الوطني. وتُعتبر هذه المساهمة المحلية ضرورية للحدّ من المخاطر ومنع انتشار المنتجات الملوّثة.
وقد تمّ تعزيز الدوريات البحرية، وتفعيل خطة تصرّف بيئي على المستوى الجهوي، كما أكدت الوزارة أنها تتابع الوضع عن كثب، بالتنسيق مع وزارتي الصحة والبيئة.
ويُعدّ هذا المدّ الأحمر تنبيهًا جديدًا لأهمية مراقبة المنظومات البيئية البحرية والحفاظ على اليقظة الصحية خلال فصل الصيف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإذاعة الوطنية
منذ 4 ساعات
- الإذاعة الوطنية
المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد يشــهد لأول مرة عملية إزالة كيس من الكبـد تحت مراقبة المفراس
أجريت، مساء اليوم الأحد، لأول مرة عملية تفريغ كيس قيحي من الكبد تحت مراقبة المفراس لمريض بالمستشفى الجهوي بسيدي بوزيد. وقال الطبيب المختص في التشخيص بالتصوير الطبي ورئيس قسم الاشعة بالمستشفى الجهوي بسيدي بوزيد هديل الدرغوثي في تصريح لوات، قمنا اليوم بزراعة بذرة التصوير الطبي التداخلي بالمستشفى الجهوي بسيدي بوزيد وهي المرة الاولى التي تجرى فيها مثل هذه العملية بمستشفى جهوي ينتمي للقطاع العمومي بالمناطق الداخلية. وتمثلت العملية في تفريغ كيس قيحي في الكبد ناتج عن الزائدة الدودية الملتهبة تحت المراقبة بالمفراس بالتنسيق مع قسم الجراحة. وأكد ان المريض كان يتكبد عناء التنقل لإجراء هذه العملية في مستشفيات مجاورة وفي القطاع الخاص بكلفة باهضة واليوم أصبح بالامكان اجراؤها في ظروف جيدة وملائمة في المستشفى الجهوي حيث اصبح قسم التصوير الطبي قادرا على تقديم أفضل الخدمات بجودة ودقة عالية. وأفاد مدير المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد أنور بحري في تصريح لوات، أنه جرى في الفترة الأخيرة تطوير عديد الأقسام وخاصة قسم التصوير الطبي الذي زود بمعدات جديدة مكنت من تطوير الخدمات مضيفا ان تدخل اليوم هو نتيجة لتوفر المعدات الطبية وأطباء الاختصاص. وذكر مدير النهوض بالخدمات الصحية بالإدارة الجهوية للصحة بسيدي بوزيد محمود سليماني في تصريح لوات، أنه وفي اطار تقريب الخدمات للمواطن تم تدعيم قسم الاشعة بتجهيزات متطورة وخاصة فضلا عن الموارد البشرية ذات الكفائة العالية و المتكونة حاليا من خمسة أطباء وهو ما مكن من إجراء هذه العملية لأول مرة في المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد.

تورس
منذ 4 ساعات
- تورس
مدٌّ أحمر في المنستير: تحذير من نفوق الأسماك وتوصيات للمواطنين
ما هو المدّ الأحمر؟ المدّ الأحمر هو تكاثر سريع للطحالب المجهرية المعروفة باسم "الدينوفلاجيلات"، وهي كائنات دقيقة قادرة على إفراز سموم خطيرة تؤثّر على الحياة البحرية، وقد تشكّل في بعض الحالات خطرًا على صحة الإنسان. وعلى الرغم من أن هذا الظاهرة تحدث غالبًا بشكل طبيعي، فإن عوامل بيئية مثل ارتفاع درجات الحرارة، التلوّث أو ركود المياه قد تؤدي إلى تفاقمها. دعوة إلى الحذر الشديد دعت الوزارة عموم المواطنين إلى توخّي أقصى درجات الحذر، وحذّرت بشدّة من: * جمع أو استهلاك الأسماك النافقة التي يُعثر عليها على الشواطئ؛ * شراء الأسماك من خارج مسالك التوزيع الرسمية؛ * بيع الأسماك دون الخضوع لمراقبة بيطرية مسبقة. وتهدف هذه الإجراءات إلى الوقاية من أي مخاطر صحية، خاصة تلك المتعلّقة بحالات التسمّم الغذائي. لماذا تُعدّ هذه الظاهرة خطيرة؟ السموم التي تُفرزها هذه الطحالب قد تؤدّي إلى: * نفوق الأسماك والرخويات والقشريات؛ * تراكم السموم في المحار مما يؤدي إلى تسمّم المستهلكين؛ * الإصابة باضطرابات في الجهاز الهضمي أو العصبي أو التنفسي عند التلامس أو الاستهلاك. دعوة إلى اليقظة المجتمعية دعت السلطات المواطنين إلى الإبلاغ عن أي تصرّفات مشبوهة، مثل بيع الأسماك النافقة أو غير المراقبة، وذلك لدى المصالح البيطرية أو الحرس الوطني. وتُعتبر هذه المساهمة المحلية ضرورية للحدّ من المخاطر ومنع انتشار المنتجات الملوّثة. وقد تمّ تعزيز الدوريات البحرية، وتفعيل خطة تصرّف بيئي على المستوى الجهوي، كما أكدت الوزارة أنها تتابع الوضع عن كثب، بالتنسيق مع وزارتي الصحة والبيئة. ويُعدّ هذا المدّ الأحمر تنبيهًا جديدًا لأهمية مراقبة المنظومات البيئية البحرية والحفاظ على اليقظة الصحية خلال فصل الصيف.


الصحراء
منذ 5 ساعات
- الصحراء
هل يمكن لعلاج استبدال البلازما إطالة عمر الإنسان؟
عادة ما تحتاج السيارات إلى تغيير الزيت بانتظام، للحفاظ على سلاسة عمل المحرك. ويعتقد بعض المؤثرين في مجال مقاومة الشيخوخة، إلى جانب حفنة من العلماء، أن استبدال البلازما في الدم يمكن أن يؤدي وظيفة مشابهة لدى البشر، من خلال المساعدة في إبطاء وتيرة الشيخوخة البيولوجية. ويجري تقديم هذه العملية حالياً بالفعل في كثير من العيادات المتخصصة في مجال محاولات إطالة العمر، وتبلغ تكلفتها آلاف الدولارات للجلسة الواحدة. استبدال بلازما الدم وفي هذا الصدد، يوضح رئيس ومدير «معهد باك لأبحاث الشيخوخة»، الدكتور إريك فيردين، أن السيارة تحتاج إلى «تغيير الزيت كل ثلاثة آلاف ميل للتخلص من الشوائب»، مضيفاً أن «الدم كذلك يمكن أن تتراكم فيه جزيئات قد تكون ضارة، يمكن التخلص منها». • تجربة محدودة. وتقدم إحدى أولى التجارب التي درست استبدال البلازما لأغراض مقاومة الشيخوخة لدى البشر، ونُشرت نتائجها الأسبوع الماضي في دورية «إيجينغ سيل» (Aging Cell)، أدلة أولية على أن هذه العملية قد تكون قادرة بالفعل على إبطاء وتيرة التدهور البيولوجي المرتبط بالتقدم في العمر، حتى لدى الأشخاص الأصحاء. وخلصت الدراسة الصغيرة، التي شارك فيها 42 شخصاً، بمتوسط عمر 65 عاماً، إلى أن الذين خضعوا للعلاج باستبدال البلازما على مدى عدة أشهر، كانت لديهم تركيزات أقل في الدم من المركبات البيولوجية التي تتراكم مع التقدم في السن، مقارنةً بالمجموعة التي لم تتلقَّ العلاج. جدير بالذكر أن شركة «سيركيوليت هيلث»، الناشئة في مجال علاج استبدال البلازما، تولّت تمويل هذه التجربة، وشارك في الإشراف عليها، من بين آخرين، إيريك فيردين، أحد مؤسسي الشركة ورئيس مجلسها العلمي الاستشاري. ومع ذلك، تبقى هناك شكوك لدى الكثير من العلماء الآخرين الذين يدرسون علاج استبدال البلازما. من بين هؤلاء الدكتورة كتايون فوماني، أستاذة مشاركة ومديرة الشؤون الطبية لدى بنك الدم، التابع لجامعة ألاباما في برمنغهام، إذ قالت إن الفوائد المزعومة لهذه العملية في مقاومة الشيخوخة لدى الأصحاء «لم تثبت إطلاقاً» في تجارب سريرية واسعة النطاق، مشيرةً إلى أن سحب الدم واستبدال سوائل مضافة بالبلازما قد يعرّض المرضى لمضاعفات طبية غير ضرورية من دون وجود فائدة واضحة. • كيف تُنفّذ هذه العملية؟ يُعدّ استبدال البلازما أحد العلاجات المعروفة والمستخدمة منذ فترة طويلة لبعض اضطرابات الدم، وأمراض المناعة الذاتية، والحالات العصبية، وتجري تغطية تكلفته من قِبل التأمين الصحي، عندما يُعدّ ضرورة طبية، لكنه لا يخضع للتأمين عند الاستعانة به لأغراض مقاومة الشيخوخة. في أثناء جلسة العلاج، يتولى مقدم الرعاية -وغالباً ما يكون ممرضاً أو فنياً مسجلاً- توصيل المريض بجهاز يسحب الدم من الجسم. ويتولى الجهاز فصل البلازما عن مكونات الدم الأخرى ويتخلص منها، ثم يستعيض عنها ببلازما من متبرع أو بسائل بديل، ثم يُعيد الدم إلى جسم المريض. وغالباً ما يحتوي السائل البديل على مزيج من المحلول الملحي وبروتينات مثل الألبومين؛ وفي بعض الحالات، تُضاف أجسام مضادة أو أدوية لدعم الجهاز المناعي أو مكافحة أمراض معينة. وفي العادة، تستغرق كل جلسة بضع ساعات. من جهتها، تستخدم المستشفيات والمراكز الطبية علاج استبدال البلازما لإزالة الجزيئات التي تُسرّع تفاقم المرض، مثل الأجسام المضادة التي تهاجم الجهاز العصبي لدى مرضى التصلب المتعدد. إلا أن مؤيدي استخدام هذه العملية لتحسين مستوى الصحة وإطالة العمر يرون أنه يمكن الاستعانة بها بوصفها إجراء وقائياً، لإزالة الأجسام المضادة والبروتينات الالتهابية التي قد تُسهم في الشيخوخة البيولوجية (أي تدهور الخلايا والأنسجة). دراسات علمية • ماذا تقول الدراسات العلمية؟ من ناحيتها، نبهت المديرة المشاركة لـ«مركز هوكسوورث للدم» في جامعة سينسيناتي، الدكتورة كارولين ألكويست، إلى أن معظم الأبحاث حول فوائد استبدال البلازما في مقاومة الشيخوخة أُجريت على الحيوانات، ما يعني أن نتائجها لا تنطبق بالضرورة على البشر. على سبيل المثال، أظهرت دراسة أُجريت عام 2020 على فئران، أن استبدال جزء من بلازما دمها بمحلول ملحي، وألبومين -وهو بروتين يُعتقد أنه يلتصق بالجزيئات الضارة ويساعد على إزالتها- أدى إلى عكس اتجاه بعض مؤشرات الشيخوخة البيولوجية، خاصة في الدماغ والكبد والأنسجة العضلية. حتى الآن، ركزت الأبحاث التي أُجريت على البشر، في هذا الصدد، على المرضى الذين يعانون أصلاً أمراضاً مرتبطة بالتقدم في السن. وفي تجربة شملت نحو 350 مريضاً بمرض ألزهايمر، شهد المرضى الذين خضعوا للعلاج بالبلازما على مدى نحو 14 شهراً تباطؤاً أو استقراراً في التدهور الإدراكي، مقارنةً بمن تلقوا علاجاً وهمياً. وتشير بعض الدراسات الأولية كذلك إلى أن العلاج بالبلازما قد يحسّن معدلات البقاء على قيد الحياة لدى المصابين بأمراض الكبد. وفي تجربة شركة «سيركيوليت هيلث»، جرى حقن مجموعة من المشاركين بالألبومين كل بضعة أسابيع، ومجموعة أخرى تلقّت الحقن نفسها وأُضيفت إليها أجسام مضادة لمكافحة العدوى، في حين تلقت مجموعة ضابطة محلولاً ملحياً فقط. واستخدم الباحثون عشرات الاختبارات المرتبطة بالعمر البيولوجي لقياس دم المشاركين عدة مرات، خلال فترة البرنامج التي امتدت من ثلاثة إلى ستة أشهر. وقدّر الباحثون أن المجموعة التي تلقت الألبومين والأجسام المضادة قد انخفض عمرها البيولوجي بنحو 2.6 سنة، في حين شهدت مجموعة الألبومين فقط انخفاضاً بنحو سنة واحدة. أما من تلقّوا المحلول الملحي فقط، فقد زاد عمرهم البيولوجي عموماً خلال فترة التجربة. • تساؤلات مفتوحة. في حين أن دراسة «سيركيوليت هيلث» مثيرة للاهتمام، وتشير إلى أن استبدال البلازما يؤثر، على ما يبدو، في تركيبة دم الأشخاص حتى بعد العملية، فإن هذا لا يعني بالضرورة أنه سيساعد الناس على العيش لفترة أطول أو الاستمتاع بصحة أفضل، بحسب اعتقاد الدكتور جيفري وينترز، رئيس قسم طب نقل الدم في «مايو كلينك». وأوضح وينترز أن التجربة كانت محدودة للغاية على نحو يتعذّر معه إثبات فوائدها في مكافحة الشيخوخة. كما أنها لم تتابع الأشخاص لأكثر من بضعة أشهر. وعليه، فليس من الواضح مدة استمرار آثار استبدال البلازما. في إطار الدراسة، افترض الباحثون أن العلاجات قد تقل فاعليتها بمرور الوقت مع تكيف الجسم مع عمليات الحقن. (لم يُظهر الأشخاص عادةً اختلافاً كبيراً في العمر البيولوجي بعد القياس الثالث، مقارنةً بمجموعة الضبط، مما يشير إلى أن تأثير العلاج قد يصل إلى نقطة استقرار ويتوقف عن إحراز تقدم). وأخيراً، فإنه على الرغم من أن استبدال البلازما إجراء طبي آمن نسبياً، فإنه لا يخلو من مخاطر، حسبما قال وينترز، فقد يتعطّل الجهاز المستخدم في العملية، مما يؤدي إلى إتلاف خلايا الدم الحمراء وإصابة المريض بفقر الدم، من بين مخاطر أخرى. ومع أن عيادات إطالة العمر تستخدم في المقام الأول المحلول الملحي والألبومين، فإن بلازما المتبرعين قد تنقل العدوى إلى المريض. وعليه، خلص وينترز إلى أنه «لا توجد فائدة تُذكر من استخدام استبدال البلازما لإطالة العمر، خاصةً في ظل غياب الأدلة العلمية الداعمة للفكرة». نقلا عن الشرق الأوسط