logo
'لا تتاجروا بمآسي الناس'.. أول تعليق من والد 'الطفلة غيثة' التي هزت قضيتها المغاربة

'لا تتاجروا بمآسي الناس'.. أول تعليق من والد 'الطفلة غيثة' التي هزت قضيتها المغاربة

الأياممنذ 15 ساعات

في أول تعليق رسمي منه، قطع عبد الله مخشي، والد الطفلة غيثة التي تعرضت لحادث دهس مروع بشاطئ سيدي رحال، صمته، موضحا في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بفيسبوك، العديد من الأمور، كما لم يفته توجيه الشكر إلى كل من تضامن مع ابنته ودعا لها بالشفاء، مؤكداً أن حالتها الصحية في تحسّن، وأن 'لطف الله هو من كتب لها عمرا جديد'.
والد الطفلة التي هزت قضيتها المغاربة وتصدر هشتاغ 'العدالة لغيثة' منصات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، حرص على نفي كل ما راج على مواقع التواصل من أخبار تفيد بأن السائق المتورط في الحادث قد فرّ من مكان الواقعة، موضحا أن المعني بالأمر يخضع حاليا للاعتقال الاحتياطي والقضية أخذت مسارها القانوني العادي.
كما نفى الأب المكلوم التصريحات المنسوبة إليه بشأن 'تفاخر السائق بالمال والنفوذ'، مشيرا إلى أن هذه العبارة صدرت عن أحد أفراد عائلة المتهم خلال زيارة للمصحة.
وبخصوص وضعية الطفلة غيثة، كشف الأب أنها غادرت المصحة صوب منزل العائلة بسبب الضغط النفسي الشديد، في وقت وصف فيه حالتها النفسية بالمقلقة، إذ أصبحت تطرح أسئلة مؤلمة وترفض وضع الضمادات على رأسها، وأضاف أن العائلة تركز حاليا على تعافيها النفسي.
من حهة أخرى، حذّر والد غيثة من استغلال اسم ابنته في حملات تبرع وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما على تطبيق 'تيك توك'، مشددا على أنه لا هو ولا زوجته يملكان حسابات على تلك المنصات، داعيا الجميع إلى الحذر من هذه المحاولات الاحتيالية التي 'تتاجر بمآسي الناس'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

والد الطفلة غيثة يطمئن على تحسن حالتها ويحذر من الشائعات وصفحات التبرع الوهمية
والد الطفلة غيثة يطمئن على تحسن حالتها ويحذر من الشائعات وصفحات التبرع الوهمية

يا بلادي

timeمنذ 3 ساعات

  • يا بلادي

والد الطفلة غيثة يطمئن على تحسن حالتها ويحذر من الشائعات وصفحات التبرع الوهمية

في منشور جديد على مواقع التواصل الاجتماعي، طمأن والد الطفلة غيثة الرأي العام بشأن الحالة الصحية لابنته، مؤكدا أنها تشهد تحسنا تدريجيا، بعد الحادث المأساوي الذي تعرضت له على أحد شواطئ سيدي رحال. وكانت غيثة، البالغة من العمر أربع سنوات ونصف ، قد أصيبت بجروح خطيرة على مستوى الرأس بعدما دهستها سيارة رباعية الدفع أثناء لعبها على الشاطئ، ما أثار موجة تضامن واسعة ومطالب بأقصى العقوبات للمسؤول عن الحادث. وأوضح عبد الله، والد الطفلة أن الأسرة اضطرت إلى مغادرة المصحة بسبب الضغط النفسي الكبير، مشيرا إلى أن الحالة النفسية لغيثة تدهورت، إذ بدأت تطرح باستمرار أسئلة مؤلمة حول وضعها الصحي والتغيرات الجسدية التي طرأت عليها. وفي رده على الشائعات المتداولة، نفى الأب بشكل قاطع ما تم ترويجه حول فرار السائق المتسبب في الحادث، مؤكدا أنه متابع في حالة اعتقال. ودعا والد غيثة المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الأخبار الزائفة، كما حذر من صفحات تم إنشاؤها باسم ابنته بغرض جمع التبرعات، مؤكدا أن الأسرة لم تطلب أي مساعدة مالية، ولا تملك أي حساب على تطبيق "تيك توك"، وأن حساباتهم على "إنستغرام" شخصية فقط.

'لا تتاجروا بمآسي الناس'.. أول تعليق من والد 'الطفلة غيثة' التي هزت قضيتها المغاربة
'لا تتاجروا بمآسي الناس'.. أول تعليق من والد 'الطفلة غيثة' التي هزت قضيتها المغاربة

الأيام

timeمنذ 15 ساعات

  • الأيام

'لا تتاجروا بمآسي الناس'.. أول تعليق من والد 'الطفلة غيثة' التي هزت قضيتها المغاربة

في أول تعليق رسمي منه، قطع عبد الله مخشي، والد الطفلة غيثة التي تعرضت لحادث دهس مروع بشاطئ سيدي رحال، صمته، موضحا في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بفيسبوك، العديد من الأمور، كما لم يفته توجيه الشكر إلى كل من تضامن مع ابنته ودعا لها بالشفاء، مؤكداً أن حالتها الصحية في تحسّن، وأن 'لطف الله هو من كتب لها عمرا جديد'. والد الطفلة التي هزت قضيتها المغاربة وتصدر هشتاغ 'العدالة لغيثة' منصات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، حرص على نفي كل ما راج على مواقع التواصل من أخبار تفيد بأن السائق المتورط في الحادث قد فرّ من مكان الواقعة، موضحا أن المعني بالأمر يخضع حاليا للاعتقال الاحتياطي والقضية أخذت مسارها القانوني العادي. كما نفى الأب المكلوم التصريحات المنسوبة إليه بشأن 'تفاخر السائق بالمال والنفوذ'، مشيرا إلى أن هذه العبارة صدرت عن أحد أفراد عائلة المتهم خلال زيارة للمصحة. وبخصوص وضعية الطفلة غيثة، كشف الأب أنها غادرت المصحة صوب منزل العائلة بسبب الضغط النفسي الشديد، في وقت وصف فيه حالتها النفسية بالمقلقة، إذ أصبحت تطرح أسئلة مؤلمة وترفض وضع الضمادات على رأسها، وأضاف أن العائلة تركز حاليا على تعافيها النفسي. من حهة أخرى، حذّر والد غيثة من استغلال اسم ابنته في حملات تبرع وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما على تطبيق 'تيك توك'، مشددا على أنه لا هو ولا زوجته يملكان حسابات على تلك المنصات، داعيا الجميع إلى الحذر من هذه المحاولات الاحتيالية التي 'تتاجر بمآسي الناس'.

والد الطفلة غيثة: ابنتي لا تزال تحت وقع صدمة نفسية.. ولم نطلب أي مساعدات مالية
والد الطفلة غيثة: ابنتي لا تزال تحت وقع صدمة نفسية.. ولم نطلب أي مساعدات مالية

الجريدة 24

timeمنذ 15 ساعات

  • الجريدة 24

والد الطفلة غيثة: ابنتي لا تزال تحت وقع صدمة نفسية.. ولم نطلب أي مساعدات مالية

أثار حادث دهس مأساوي لشاطئ سيدي رحال ضجة كبيرة في الأوساط المغربية، بعد أن تعرّضت الطفلة غيثة، البالغة من العمر أربع سنوات، للدهس من طرف سيارة رباعية الدفع كانت تجر خلفها دراجة مائية "جيت سكي" وسط منطقة مكتظة بالمصطافين، في غياب واضح لشروط السلامة والرقابة. الحادث، الذي وقع في أحد أكثر الشواطئ شعبية خلال فصل الصيف، حوّل لحظات من الترفيه إلى مشهد مأساوي خلّف صدمة جماعية وغضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. ونقلت الطفلة التي كانت رفقة أسرتها القادمة من إيطاليا لقضاء عطلتها الصيفية، في حالة صحية حرجة إلى إحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء، حيث خضعت لعملية جراحية دقيقة على مستوى الرأس، قبل أن تغادر بعد ذلك وفي هذا الصدد، طمأن والدها، عبد الله مخشي، الرأي العام في تدوينة نشرها على حسابه بـ"فيسبوك"، مؤكدًا أن الحالة الصحية لابنته مستقرة وفي تحسن، نافيا في الوقت ذاته الشائعات المتداولة بشأن فرار السائق من موقع الحادث. وأوضح أن المعني بالأمر يوجد رهن الاعتقال، وأن المسطرة القضائية تسير في مسارها الصحيح، داعيًا إلى عدم الانجرار وراء الأخبار المغلوطة التي تُنشر على منصات التواصل الاجتماعي. وفيما اعتبر البعض أن تصريحات الأب حملت نبرة هادئة في عز الأزمة، فقد شدد الأخير على ضرورة عدم نشر "الفتنة" أو توظيف معاناة ابنته لتحقيق أهداف مشبوهة. كما نبّه إلى انتشار حسابات وصفحات وهمية باسم الطفلة على مواقع مختلفة، تسعى لجمع تبرعات بطرق احتيالية، مؤكدًا أن الأسرة لم تطلب أية مساعدات مادية، ولا تمتلك حسابات على "تيك توك"، باستثناء حسابات شخصية على "إنستغرام". الأب كشف أيضًا عن تدهور الحالة النفسية لابنته الصغيرة بعد الحادث، رغم مغادرتها المصحة، مشيرًا إلى أنها تعيش صدمة مستمرة وتتساءل بشكل مؤلم عن وضعها الصحي، في مشهد يعكس معاناة إنسانية كبيرة تتجاوز الإصابات الجسدية إلى آثار نفسية قد تلازمها طويلًا. هذا الوضع جعل الأسرة تختار رعاية الطفلة في البيت بعيدًا عن أعين الإعلام والضغوط المتواصلة، أملاً في استعادة بعض من الطمأنينة التي افتقدتها الأسرة منذ لحظة وقوع الحادث. تفاعُل المغاربة مع الواقعة كان لافتًا، إذ تحوّل وسم "#العدالة\_لغيثة" إلى حملة تضامنية ضخمة على منصات التواصل، رافقتها مطالب بفتح تحقيق عاجل وشامل لتحديد المسؤوليات، وتقديم كل المتورطين إلى العدالة دون تهاون. وانتشرت صور الطفلة وهي على سرير العلاج، مرفقة بتعليقات مؤثرة طالبت بتشديد الرقابة على الشواطئ، وحماية الأطفال والمصطافين من سلوكات متهورة تُهدد حياتهم دون مبرر. في خضم هذا الغضب الشعبي، تساءل كثيرون عن الجهة المسؤولة عن مراقبة الشواطئ وتنظيم الأنشطة البحرية، مستنكرين السماح بدخول السيارات إلى فضاءات مخصصة للراحة الأسرية، وجرّ دراجات مائية في مناطق يرتادها أطفال وعائلات. كما اعتبروا أن غياب تدابير تنظيمية صارمة يشجع على الاستهتار ويعرض حياة الأبرياء للخطر. ودخلت جمعيات مدنية وفعاليات محلية، على خط القضية، مطالبة السلطات بسن قوانين واضحة تمنع دخول العربات إلى الشواطئ، وتفرض نظامًا صارمًا لاستخدام الوسائل الترفيهية البحرية، مع تشديد المراقبة وتوفير دوريات أمنية قارّة على امتداد السواحل، لا سيما في فترات الذروة. كما دعت هذه الهيئات إلى تجهيز الشواطئ بعلامات تشوير واضحة، وأسوار حماية في المناطق الحساسة، وإشراك الجماعات المحلية في عمليات التتبع والمراقبة اليومية، لتفادي تكرار مآسٍ مماثلة. وتتزايد في ظل هذه التطورات الدعوات إلى فتح ورش وطني حقيقي حول "السلامة الشاطئية"، يحدّد بدقة مسؤوليات مختلف المتدخلين، من جماعات ترابية وسلطات أمنية ومحلية، ويُقر نظامًا صيفيًا متكاملًا يراعي شروط السلامة، ويضمن للمصطافين قضاء عطلهم في ظروف إنسانية وآمنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store