
عراقجي: إيران تؤيد إجراء المزيد من المحادثات مع أوروبا
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الجمعة، إن طهران تؤيد استمرار المحادثات مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، مضيفاً أنها مستعدة للقاء مجدداً في المستقبل القريب عقب محادثات جرت في جنيف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 40 دقائق
- البوابة
مديرة الاستخبارات الأمريكية: إيران قد تتمكن من إنتاج سلاح نووي خلال أسابيع إلى أشهر
أكدت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي جابارد، أن هناك معلومات استخباراتية تُظهر أن إيران قد وصلت إلى مرحلة تمكنها من إنتاج سلاح نووي في غضون أسابيع إلى أشهر، إذا قررت المضي في هذا الاتجاه، جاء ذلك حسبما ذكرت شبكة سكاي نيوز عربية. وزير الخارجية الإيراني: أمريكا استخدمت المحادثات كغطاء للهجوم الإسرائيلي على إيران قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الولايات المتحدة تستخدم المحادثات النووية كغطاء للهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران. وأشار إلى أن الهجوم الإسرائيلي جاء في وقت حساس، بعد بدء محادثات تهدف إلى تخفيف التوترات بين طهران والدول الغربية، مؤكدًا أن هذه التطورات تثير تساؤلات حول نوايا واشنطن. وأضاف عراقجي: "ما حدث يظهر بوضوح كيف أن أمريكا استخدمت المحادثات كغطاء للهجوم الإسرائيلي على إيران، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع". وأكد أن الأمر الآن متروك لإدارة ترامب لإظهار تصميمها على الذهاب إلى حل تفاوضي حقيقي، معتبرًا أن تصريحات الرئيس الأمريكي حول "انتصار إسرائيل" تلقي بظلال من الشك على إمكانية التوصل إلى اتفاق مستقبلي. كما أضاف أن "ترامب لا يفي بوعده". وأشار إلى أنه لا ندري كيف يمكننا الوثوق بترامب وإدارته بعد ما فعلته في الماضي، معتبرًا أن ما قامت به الإدارة الأمريكية خلال المفاوضات النووية السابقة كان بمثابة "خيانة للدبلوماسية"، وذلك في إشارة إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018. وأكد وزير الخارجية الإيراني أن طهران مستعدة للتفاوض لكن بشرط أن توقف إسرائيل هجماتها أولًا، مشددًا على أن "إيران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم بشكل كامل، وأن تخصيب اليورانيوم هو جزء أساسي من برنامجها النووي السلمي. جامعة الدول العربية تدعو إلى استئناف المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني دعا مجلس جامعة الدول العربية إلى العودة للمفاوضات الهادفة للتوصل إلى اتفاق شامل بشأن الملف النووي الإيراني، مؤكدًا ضرورة دعم الجهود الرامية إلى التهدئة في المنطقة. كما أدان مجلس جامعة الدول العربية العدوان الإسرائيلي الأخير على الأراضي الإيرانية، مُعتبرًا أنه يشكل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الإقليمي. أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن اعتراض طائرة مسيّرة دخلت المجال الجوي شمال البلاد، مؤكدًا أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الطائرة أُطلقت من الأراضي الإيرانية. ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وإسرائيل تؤدي "عملًا جيدًا" أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي تحت أي ظرف، مشيرًا إلى أن طهران كانت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق هذا الهدف. وأوضح ترامب أن المهلة التي حددها لمدة أسبوعين تهدف إلى اختبار ما إذا كان البعض سيعود إلى رشده، لافتًا إلى أن إيران تفضل التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة بدلًا من أوروبا، التي اعتبرها غير قادرة على التأثير في الملف الإيراني. كما وصف ترامب الوضع بالمعقد، معتبرًا أن وقف الغارات الإسرائيلية على إيران "صعب للغاية في الوقت الحالي"، مشيدًا بأداء إسرائيل في هذا الصراع، في حين قال إن إيران لا تبلي بلاءً حسنًا. ولم يستبعد ترامب دعم وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب إذا ما توفرت الظروف المناسبة. كما وجّه ترامب انتقادات لاذعة لبعض أجهزة الاستخبارات الأمريكية، مشككًا في تقييماتها بشأن البرنامج النووي الإيراني، ومؤكدًا أن مديرة الاستخبارات "مخطئة" في استبعاد وجود أدلة على سعي طهران لامتلاك السلاح النووي.


صحيفة الخليج
منذ 42 دقائق
- صحيفة الخليج
«لقاء جنيف» يطالب بـ «حل تفاوضي» للصراع الإيراني الإسرائيلي
أجمع وزراء خارجية دول «الترويكا الأوروبية» فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بالإضافة إلى مسؤولة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أمس الجمعة، على ضرورة استمرار المفاوضات مع إيران وسط التصعيد المستمر في الحرب بين طهران وتل أبيب، فيما قال وزير الخارجية الإيراني: إن طهران مستعدة للتفكير في المسار الدبلوماسي مرة أخرى، في حين قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إنه من الممكن إيجاد حل للصراع الدائر بين إيران وإسرائيل، مشيراً إلى أن بلاده تطرح أفكاراً في هذا الشأن، معرباً عن قلقه من أن العالم يتجه نحو حرب عالمية ثالثة. وقال المسؤولون في لقاء مشترك مع الصحفيين عقب محادثات مع عراقجي بجنيف أمس الجمعة: إن المحادثات مع طهران اتسمت بالجدية، مشيرين إلى أن الإيرانيين منفتحون على مناقشة الملف النووي وقضايا أخرى وهو ما يفتح نافذة للدبلوماسية لوقف هذا الصراع المدمر. وشدد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، بأن العمليات العسكرية لا يمكنها حل مشاكل إيران الأمنية، مشيراً إلى أن دول «الترويكا» الأوروبية تبحث عن حل جذري لبرنامج طهران النووي وأضاف بارو للصحفيين: أن هذه المبادرة الدبلوماسية التي تقوم بها الدول الثلاث من خلال اللقاء مع عراقجي، يجب أن تمهد الطريق إلى المفاوضات مع طهران. وأشار إلى أن نظيره الإيراني أعرب عن استعداده لمواصلة المناقشات بشأن القضية النووية وقضايا أخرى. وأعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن حرص الدول الأوروبية على مواصلة المناقشات الجارية مع إيران، مشيراً إلى أنهم يحثون طهران على مواصلة محادثاتها مع الولايات المتحدة. ووصف وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، المحادثات التي تجري مع إيران في جنيف ب«الجادة». وقال عراقجي أجرينا نقاشاً جاداً وسط جو من الاحترام. وتابع: ندعم استمرار المناقشات مع الترويكا الأوروبية والاتحاد الأوروبي ونستعد للقاء مرة أخرى في المستقبل القريب. وأضاف: أن طهران مستعدة للتفكير في المسار الدبلوماسي مرة أخرى. وذكرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أن المحادثات مع إيران يجب أن تبقى مفتوحة. وجاء المقترح الأوروبي في المفاوضات ليتطابق مع الموقفين الأمريكي والإسرائيلي، إذ دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الإيرانيين إلى «استسلام غير مشروط» وتطالب تل أبيب بإنهاء البرنامج النووي الإيراني وبرنامج طهران للصواريخ الباليستية. وتحول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس إلى موقف أقرب من موقف ترامب وقال: إن أي اتفاق جديد مع طهران يجب أن يتجه لمنع التخصيب تماماً. وقال مسؤول إيراني كبير: إن إيران مستعدة لمناقشة فرض قيود على تخصيب اليورانيوم لكنه قال: إن طرح منع التخصيب تماماً سيقابل قطعاً بالرفض، خاصة في ظل استمرار هجمات إسرائيل على إيران. على صعيد آخر، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس: إنه من الممكن إيجاد حل للصراع الدائر بين إسرائيل وإيران، مشيراً إلى أن بلاده تطرح أفكاراً في هذا الشأن. وأضاف بوتين، خلال ردّه على سؤال، في الجلسة العامة ل«منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي»: «لا نسعى للوساطة وإنما نطرح أفكاراً في الصراع الإيراني الإسرائيلي، أعتقد أنه من الممكن إيجاد حل للصراع (بينهما)». وتابع: «روسيا على اتصال يومي مع الأصدقاء الإيرانيين وأود أن تنفذ أفكارنا». وقال بوتين: «إن بلاده تدعم إيران في نضالها من أجل مصالحها المشروعة، بما في ذلك الطاقة الذرية السلمية». وأعرب بوتين، عن قلقه من أن العالم يتجه نحو حرب عالمية ثالثة. وشدد بوتين على أنه لا مفر من قيام نظام عالمي جديد يقوم على تحقيق مصالح أغلب دول العالم. وأضاف:«النظام العالمي الجديد سينتج من تلقاء نفسه مثل شروق الشمس ولا سبيل للفرار منه أو تجنبه».(وكالات)


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
وزير الخارجية الإيراني: أمريكا استخدمت المحادثات كغطاء للهجوم الإسرائيلي على إيران
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الولايات المتحدة تستخدم المحادثات النووية كغطاء للهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران. وأشار إلى أن الهجوم الإسرائيلي جاء في وقت حساس، بعد بدء محادثات تهدف إلى تخفيف التوترات بين طهران والدول الغربية، مؤكدًا أن هذه التطورات تثير تساؤلات حول نوايا واشنطن. وأضاف عراقجي: "ما حدث يظهر بوضوح كيف أن أمريكا استخدمت المحادثات كغطاء للهجوم الإسرائيلي على إيران، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع". وأكد أن الأمر الآن متروك لإدارة ترامب لإظهار تصميمها على الذهاب إلى حل تفاوضي حقيقي، معتبرًا أن تصريحات الرئيس الأمريكي حول "انتصار إسرائيل" تلقي بظلال من الشك على إمكانية التوصل إلى اتفاق مستقبلي. كما أضاف أن "ترامب لا يفي بوعده". وأشار إلى أنه لا ندري كيف يمكننا الوثوق بترامب وإدارته بعد ما فعلته في الماضي، معتبرًا أن ما قامت به الإدارة الأمريكية خلال المفاوضات النووية السابقة كان بمثابة "خيانة للدبلوماسية"، وذلك في إشارة إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018. وأكد وزير الخارجية الإيراني أن طهران مستعدة للتفاوض لكن بشرط أن توقف إسرائيل هجماتها أولًا، مشددًا على أن "إيران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم بشكل كامل، وأن تخصيب اليورانيوم هو جزء أساسي من برنامجها النووي السلمي. جامعة الدول العربية تدعو إلى استئناف المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني دعا مجلس جامعة الدول العربية إلى العودة للمفاوضات الهادفة للتوصل إلى اتفاق شامل بشأن الملف النووي الإيراني، مؤكدًا ضرورة دعم الجهود الرامية إلى التهدئة في المنطقة. كما أدان مجلس جامعة الدول العربية العدوان الإسرائيلي الأخير على الأراضي الإيرانية، مُعتبرًا أنه يشكل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الإقليمي. أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن اعتراض طائرة مسيّرة دخلت المجال الجوي شمال البلاد، مؤكدًا أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الطائرة أُطلقت من الأراضي الإيرانية. ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وإسرائيل تؤدي "عملًا جيدًا" أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي تحت أي ظرف، مشيرًا إلى أن طهران كانت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق هذا الهدف. وأوضح ترامب أن المهلة التي حددها لمدة أسبوعين تهدف إلى اختبار ما إذا كان البعض سيعود إلى رشده، لافتًا إلى أن إيران تفضل التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة بدلًا من أوروبا، التي اعتبرها غير قادرة على التأثير في الملف الإيراني. كما وصف ترامب الوضع بالمعقد، معتبرًا أن وقف الغارات الإسرائيلية على إيران "صعب للغاية في الوقت الحالي"، مشيدًا بأداء إسرائيل في هذا الصراع، في حين قال إن إيران لا تبلي بلاءً حسنًا. ولم يستبعد ترامب دعم وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب إذا ما توفرت الظروف المناسبة. كما وجّه ترامب انتقادات لاذعة لبعض أجهزة الاستخبارات الأمريكية، مشككًا في تقييماتها بشأن البرنامج النووي الإيراني، ومؤكدًا أن مديرة الاستخبارات "مخطئة" في استبعاد وجود أدلة على سعي طهران لامتلاك السلاح النووي. بوتين: روسيا على اتصال مع إيران وإسرائيل وتقترح حلولًا لتخفيف التصعيد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، أن بلاده تُجري اتصالات مباشرة مع كل من إيران وإسرائيل، في ظل التصعيد المتواصل بين الطرفين عقب الهجوم الإسرائيلي الأخير على الأراضي الإيرانية. وقال بوتين: "نحن على تواصل مع إسرائيل وأصدقائنا الإيرانيين، ولدينا بعض المقترحات التي تتضمن مشاركتنا في إطار حلحلة الأزمة". وأشار بوتين إلى أن موسكو لا تسعى للعب دور الوسيط في النزاع بين طهران وتل أبيب، لكنها تطرح رؤيتها الخاصة لإيجاد مخرج للأزمة، مؤكدًا وجود "أرضية مشتركة محتملة" يمكن البناء عليها للتوصل إلى تسوية ترضي الطرفين. وأضاف الرئيس الروسي: "العديد من دول المنطقة لديها علاقات معقدة ومستقرة إلى حد ما مع كل من إيران وإسرائيل، وهذا يوفر فرصة حقيقية للضغط من أجل تهدئة التصعيد"، معربًا عن أمله في أن تسهم دول الجنوب العالمي، لا سيما الإقليمية منها، في إنهاء المرحلة الحادة من الصراع. وحذّر بوتين من أن أي محاولة من الجانب الأوكراني لاستخدام "قنبلة قذرة" على الأراضي الروسية ستكون "الخطأ الأخير للنازيين"، على حد وصفه. وأوضح أن روسيا لا تملك معلومات مؤكدة بشأن هذه الفرضية، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن موسكو لا تسعى إلى استسلام كييف، بل إلى "الاعتراف بالحقائق الجديدة على الأرض".