
المسجد النبوي.. توجيه الزائرين للالتزام بالصفة الشرعية في السلام على النبي وصاحبيه
أكدت وكالة الشؤون الدعوية والإرشادية برئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي حرصها على توجيه زائري المسجد إلى الصفة الشرعية الصحيحة في السلام على النبي محمد ﷺ وصاحبيه أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، وذلك من خلال جهود الإدارة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وتأتي هذه المبادرة ضمن إطار التوعية والإرشاد باللين وبالتي هي أحسن، بما يعزز الالتزام بالسنة النبوية في هذه الشعيرة العظيمة، ويُسهم في ترسيخ الوعي الشرعي لدى الزوار أثناء تواجدهم في المواجهة الشريفة.
وشددت الإدارة على أهمية اتباع ما دلت عليه النصوص الشرعية وأقوال أهل العلم من آداب وسلوكيات عند أداء السلام، بما يعكس قدسية المكان ورفعة المقام.
وتواصل الرئاسة جهودها الدعوية عبر توجيه مباشر ومستمر للزائرين، لضمان أداء هذه الشعائر وفق الهدي النبوي، انطلاقاً من مسؤوليتها في نشر الوعي الشرعي في أقدس البقاع الإسلامية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
ركبان القرني نشر في الوطن يوم 21 - 06
... وفي أتون تلك الخطوب، تبرز القيمة الحقيقية للجبهة الداخلية لكل قوم، وخصوصاً في الظروف المفاجئة، والأحوال المتقلبة! وفي هذا الجانب، الذي أرى أن أعمق وصف يمكن أن يطلق عليه هو «الحرز الوطني» والمتمثل في (وحدة الأمة، وتكاتف المجتمع، وترابط الأسرة) وهذا يكون محصلة حتمية للتناغم الطبيعي، غير المُتكلف أو المُتصنع، بل من منطلق الولاء والوفاء عن رضى وقناعة بين (القيادة والشعب). .... وهذه الصورة «الجميلة» لهذه القيمة الثمينة، توجد في كل أوطان العالم، وبين كل مخلوقات الله في ملكوته. إلا أنها تتفاوت في الدرجات والمستويات، بل وتصل أحياناً إلى تناقض الأهداف، واختلاف القناعات، وربما تُستخدم من البعض في اتجاهات معاكسة، يضرب بعضها بعضًا.. وهذا يظهر في بعض بُلدان الأعراق المختلفة والأحزاب المتناحرة والمعتقدات المتنافرة.. وربما أن من أكبر الأمثلة على تصدع (الجبهة الداخلية) في بعض الدول، هو ما نراهُ من انكشاف أمر الجواسيس والخونة لبلدانهم وجيوشهم وقت الحروب والأزمات. .... وفي وطننا الغالي وبلادنا العزيزة (المملكة العربية السعودية) نفتخر ونعتز بوضعنا المميز، الذي يتجلى في الصورة الباهرة والشكل المتفرد لتماسكنا وتعاضدنا، فعلى مدى عقودٍ من الزمن، وأنواع من المِحن مرتُ بها بلادنا، لم يحدث أن اهتزت جبهتنا الداخلية، ولم تتزحزح عن موقفها الثابت، وقوامها الصلب، وما ذلك إلا بفضل الله أولاً، ثم بفضل السواعد القوية في تأسيس هذا الوطن واللبنات الصالحة في بناء جدرانه وتثبيت أركانه.. وهذا العتاد المتين، متشكل من تراب الوطن ودماء رجاله و نسائه كابراً عن كابر. ... ولأجل هذا ستبقى هذه الجبهة الصلبة، لوطن العز والشموخ، برعاية الله وحفظه، ثم بحكمة وشجاعة ولاة الأمر، ووفاء وبطولات الشعب، ستبقى عصية على الاختراق ومنيعة ضد الانتهاك، إلى أن يرث الله الارض ومن عليها، بعز عزيز و ما ذلك على الله بعزيز.


الوطن
منذ 2 ساعات
- الوطن
الجبهة الداخلية
... عندما تحل المصائب، وتدلهم الخطوب، وتتعاظم الأخطار، وتصل السبل إلى أضيق المنافذ، فإن الأعناق تشرئب إلى ملتجأ، والأرواح تهفو إلى ملاذ، وهذه طبيعة البشر منذ الأزل بميولهم الفطري إلى الركن الشديد، كل بحسب ثقافته ومعتقداته، بل وديانته في المقام الأول، لمن كان له دين قويم ومذهب سوي. ... وفي أتون تلك الخطوب، تبرز القيمة الحقيقية للجبهة الداخلية لكل قوم، وخصوصاً في الظروف المفاجئة، والأحوال المتقلبة! وفي هذا الجانب، الذي أرى أن أعمق وصف يمكن أن يطلق عليه هو «الحرز الوطني» والمتمثل في (وحدة الأمة، وتكاتف المجتمع، وترابط الأسرة) وهذا يكون محصلة حتمية للتناغم الطبيعي، غير المُتكلف أو المُتصنع، بل من منطلق الولاء والوفاء عن رضى وقناعة بين (القيادة والشعب). .... وهذه الصورة «الجميلة» لهذه القيمة الثمينة، توجد في كل أوطان العالم، وبين كل مخلوقات الله في ملكوته. إلا أنها تتفاوت في الدرجات والمستويات، بل وتصل أحياناً إلى تناقض الأهداف، واختلاف القناعات، وربما تُستخدم من البعض في اتجاهات معاكسة، يضرب بعضها بعضًا.. وهذا يظهر في بعض بُلدان الأعراق المختلفة والأحزاب المتناحرة والمعتقدات المتنافرة.. وربما أن من أكبر الأمثلة على تصدع (الجبهة الداخلية) في بعض الدول، هو ما نراهُ من انكشاف أمر الجواسيس والخونة لبلدانهم وجيوشهم وقت الحروب والأزمات. .... وفي وطننا الغالي وبلادنا العزيزة (المملكة العربية السعودية) نفتخر ونعتز بوضعنا المميز، الذي يتجلى في الصورة الباهرة والشكل المتفرد لتماسكنا وتعاضدنا، فعلى مدى عقودٍ من الزمن، وأنواع من المِحن مرتُ بها بلادنا، لم يحدث أن اهتزت جبهتنا الداخلية، ولم تتزحزح عن موقفها الثابت، وقوامها الصلب، وما ذلك إلا بفضل الله أولاً، ثم بفضل السواعد القوية في تأسيس هذا الوطن واللبنات الصالحة في بناء جدرانه وتثبيت أركانه.. وهذا العتاد المتين، متشكل من تراب الوطن ودماء رجاله و نسائه كابراً عن كابر. ... ولأجل هذا ستبقى هذه الجبهة الصلبة، لوطن العز والشموخ، برعاية الله وحفظه، ثم بحكمة وشجاعة ولاة الأمر، ووفاء وبطولات الشعب، ستبقى عصية على الاختراق ومنيعة ضد الانتهاك، إلى أن يرث الله الارض ومن عليها، بعز عزيز و ما ذلك على الله بعزيز.


صدى الالكترونية
منذ 4 ساعات
- صدى الالكترونية
أردوغان: مكة قبلتنا وندعم مساعي السعودية لإقامة دولة فلسطينية.. فيديو
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في منتدى شباب منظمة التعاون الإسلامي، على موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية، مثمناً في الوقت ذاته جهود المملكة العربية السعودية في دعم الشعب الفلسطيني ومساعيها لإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وقال أردوغان خلال المؤتمر: 'قبلتنا مكة المكرمة، والسعودية تشارك قدر سوريا وفلسطين وإيران والشعوب الإسلامية وتدعم قضاياها.. وأسأل الله أن يوفق المملكة في مساعيها لإقامة دولة فلسطينية'. وفي انتقاد مباشر لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، أشار الرئيس التركي إلى أن 'نتنياهو وعصابته المجرمة يمثلون المانع الأكبر أمام السلام والاستقرار الإقليمي'، مضيفاً أن 'الذين لزموا الصمت طوال 21 شهراً على مجازر نتنياهو هم أيضاً شركاء في هذه الجرائم'. كما أبدى أردوغان قلقه من محاولات إسرائيل توسيع دائرة الصراع في المنطقة، قائلاً: 'إسرائيل تهاجم سوريا ولبنان وإيران وتدّعي الدفاع عن النفس، وكل ما تقوم به يخالف القوانين والأعراف الدولية'. وأضاف: 'متفائلون بأن النصر سيكون حليف إيران في الدفاع عن نفسها أمام الاعتداءات الإسرائيلية'. ودعا الرئيس التركي إلى وحدة العالم الإسلامي في مواجهة الأزمات الراهنة، محذراً من أن ما يحدث اليوم يشبه ما جرى قبيل الحرب العالمية الثانية، قائلاً: 'قبل 90 عاماً أشعل هتلر حرباً عالمية جديدة، واليوم نتنياهو يسير في نفس الطريق'. وأكد أردوغان أن حل الدولتين هو 'المفتاح لإنهاء أزمات الشرق الأوسط'، مشدداً على أهمية التضامن الإسلامي لعزل إسرائيل أمام المجتمع الدولي