logo
إيران تلوّح بإغلاق مضيق هرمز.. والعالم على حافة أزمة نفط عالمية

إيران تلوّح بإغلاق مضيق هرمز.. والعالم على حافة أزمة نفط عالمية

عين ليبيامنذ 5 ساعات

تصعيد خطير يُهدد بإشعال مواجهة واسعة في منطقة الخليج، حيث أعلن البرلمان الإيراني، الأحد، موافقته المبدئية على إغلاق مضيق هرمز، الممر البحري الحيوي الذي تمرّ عبره نحو 20% من صادرات النفط والغاز العالمية، في خطوة يُنظر إليها كرد مباشر على الضربات الأميركية التي استهدفت مواقع نووية داخل إيران فجر اليوم ذاته.
وأفادت قناة 'برس تي في' الرسمية أن القرار بانتظار المصادقة النهائية من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني خلال الساعات المقبلة، وسط أجواء مشحونة إقليمياً ودولياً، وخشية متزايدة من تدحرج التصعيد إلى حرب شاملة تهدد استقرار سوق الطاقة العالمي.
أهمية المضيق… شريان عالمي تحت التهديد
مضيق هرمز، الذي يفصل بين الخليج العربي وبحر العرب، يُعدّ ممراً استراتيجياً لنقل النفط والغاز من دول مثل السعودية، الإمارات، العراق، الكويت، وقطر. ويقدّر الخبراء أن أكثر من 18 إلى 20 مليون برميل يومياً من الخام تمر عبر هذا المضيق، بالإضافة إلى 11 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي المسال، ما يجعله أحد أعصاب الاقتصاد العالمي.
إغلاق المضيق، بحسب المراقبين، سيُشكل صدمة مباشرة لأسواق الطاقة، وقد يدفع بأسعار النفط والغاز إلى مستويات قياسية، خاصة أن دولاً رئيسية مثل العراق وقطر لا تمتلك بدائل فورية وفعالة لتصدير إنتاجها خارج هذا الممر.
العراق على حافة أزمة خانقة
في بغداد، قوبل التهديد الإيراني بقلق بالغ، حيث يُعتبر العراق من أكثر الدول اعتماداً على تصدير النفط عبر الخليج.
ويحذر الخبير الاقتصادي العراقي أحمد عبد ربه من أن غلق المضيق سيشل حركة تصدير النفط العراقي، ويهدد بانقطاع المواد الغذائية والسلع الأساسية.
وقال عبد ربه في حديث لـ'سبوتنيك' إن 'العراق لم يتمكن حتى اليوم من تفعيل بدائل تصديرية كافية، سواء عبر ميناء جيهان التركي أو من خلال موانئ البحر الأحمر'، مضيفاً أن البلاد 'قد تدخل في أزمة اقتصادية خانقة في حال استمر التهديد بإغلاق المضيق أو تم تنفيذه فعلاً'.
الرسائل الإيرانية: الحرس الثوري يلوّح بالخيار العسكري
القائد في الحرس الثوري الإيراني والنائب البرلماني إسماعيل كوثري، صرّح بأن 'جميع الخيارات مطروحة'، مشدداً على أن 'إغلاق المضيق قرار سيُتخذ إذا اقتضت الضرورة'، في رسالة فُهمت على أنها تحذير حاد للولايات المتحدة وحلفائها في الخليج.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن 'إيران تمتلك أدوات عدة للرد على العدوان'، مشيراً إلى أن الضربات الأميركية تمثل 'انتهاكاً صارخاً للسيادة والقانون الدولي'، وإن 'طهران لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام التصعيد'.
أوراق ضغط إيرانية وقلق دولي واسع
صحيفة 'بلومبرغ' الأميركية حذّرت من تداعيات كارثية لأي تعطيل للملاحة في هرمز، خصوصاً على سوق الغاز الطبيعي المسال، حيث تعتمد قطر – التي تمثل حوالي 20% من تجارة الغاز المسال عالمياً – بالكامل على المضيق لتصدير إنتاجها، كما توقعت الصحيفة 'قفزة كبيرة في أسعار الغاز الأوروبية' إذا حدث الإغلاق.
وفي هذا السياق، أشار الصحفي العراقي عبد الرسول الأسدي إلى أن 'الاعتداءات الأميركية داخل الأراضي الإيرانية مثلت استفزازاً مباشراً دفع طهران للنظر في خيارات رد صعبة'، مؤكداً أن 'المنطقة تقف على حافة انفجار إذا لم تتدخل القوى الكبرى لاحتواء التصعيد'.
الأسواق تترقب والأنظار تتجه للنفط والدولار
يتوقع خبراء أن تبدأ الأسواق العالمية صباح الإثنين بحالة من التوتر، مع احتمالات قوية بارتفاع أسعار النفط والغاز، وتوجه رؤوس الأموال نحو الأصول الآمنة كالذهب والدولار، وسط مخاوف من اتساع دائرة الصراع.
وبحسب بيانات 'أوبك'، فإن إيران تنتج قرابة 3.3 مليون برميل يومياً، وتُصدر نحو 2 مليون برميل، فيما ينتج العراق نحو 4 ملايين برميل يومياً، ما يعني أن أي إغلاق سيضرب نحو ثلث إنتاج النفط في الخليج.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تلوّح بإغلاق مضيق هرمز.. والعالم على حافة أزمة نفط عالمية
إيران تلوّح بإغلاق مضيق هرمز.. والعالم على حافة أزمة نفط عالمية

عين ليبيا

timeمنذ 5 ساعات

  • عين ليبيا

إيران تلوّح بإغلاق مضيق هرمز.. والعالم على حافة أزمة نفط عالمية

تصعيد خطير يُهدد بإشعال مواجهة واسعة في منطقة الخليج، حيث أعلن البرلمان الإيراني، الأحد، موافقته المبدئية على إغلاق مضيق هرمز، الممر البحري الحيوي الذي تمرّ عبره نحو 20% من صادرات النفط والغاز العالمية، في خطوة يُنظر إليها كرد مباشر على الضربات الأميركية التي استهدفت مواقع نووية داخل إيران فجر اليوم ذاته. وأفادت قناة 'برس تي في' الرسمية أن القرار بانتظار المصادقة النهائية من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني خلال الساعات المقبلة، وسط أجواء مشحونة إقليمياً ودولياً، وخشية متزايدة من تدحرج التصعيد إلى حرب شاملة تهدد استقرار سوق الطاقة العالمي. أهمية المضيق… شريان عالمي تحت التهديد مضيق هرمز، الذي يفصل بين الخليج العربي وبحر العرب، يُعدّ ممراً استراتيجياً لنقل النفط والغاز من دول مثل السعودية، الإمارات، العراق، الكويت، وقطر. ويقدّر الخبراء أن أكثر من 18 إلى 20 مليون برميل يومياً من الخام تمر عبر هذا المضيق، بالإضافة إلى 11 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي المسال، ما يجعله أحد أعصاب الاقتصاد العالمي. إغلاق المضيق، بحسب المراقبين، سيُشكل صدمة مباشرة لأسواق الطاقة، وقد يدفع بأسعار النفط والغاز إلى مستويات قياسية، خاصة أن دولاً رئيسية مثل العراق وقطر لا تمتلك بدائل فورية وفعالة لتصدير إنتاجها خارج هذا الممر. العراق على حافة أزمة خانقة في بغداد، قوبل التهديد الإيراني بقلق بالغ، حيث يُعتبر العراق من أكثر الدول اعتماداً على تصدير النفط عبر الخليج. ويحذر الخبير الاقتصادي العراقي أحمد عبد ربه من أن غلق المضيق سيشل حركة تصدير النفط العراقي، ويهدد بانقطاع المواد الغذائية والسلع الأساسية. وقال عبد ربه في حديث لـ'سبوتنيك' إن 'العراق لم يتمكن حتى اليوم من تفعيل بدائل تصديرية كافية، سواء عبر ميناء جيهان التركي أو من خلال موانئ البحر الأحمر'، مضيفاً أن البلاد 'قد تدخل في أزمة اقتصادية خانقة في حال استمر التهديد بإغلاق المضيق أو تم تنفيذه فعلاً'. الرسائل الإيرانية: الحرس الثوري يلوّح بالخيار العسكري القائد في الحرس الثوري الإيراني والنائب البرلماني إسماعيل كوثري، صرّح بأن 'جميع الخيارات مطروحة'، مشدداً على أن 'إغلاق المضيق قرار سيُتخذ إذا اقتضت الضرورة'، في رسالة فُهمت على أنها تحذير حاد للولايات المتحدة وحلفائها في الخليج. من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن 'إيران تمتلك أدوات عدة للرد على العدوان'، مشيراً إلى أن الضربات الأميركية تمثل 'انتهاكاً صارخاً للسيادة والقانون الدولي'، وإن 'طهران لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام التصعيد'. أوراق ضغط إيرانية وقلق دولي واسع صحيفة 'بلومبرغ' الأميركية حذّرت من تداعيات كارثية لأي تعطيل للملاحة في هرمز، خصوصاً على سوق الغاز الطبيعي المسال، حيث تعتمد قطر – التي تمثل حوالي 20% من تجارة الغاز المسال عالمياً – بالكامل على المضيق لتصدير إنتاجها، كما توقعت الصحيفة 'قفزة كبيرة في أسعار الغاز الأوروبية' إذا حدث الإغلاق. وفي هذا السياق، أشار الصحفي العراقي عبد الرسول الأسدي إلى أن 'الاعتداءات الأميركية داخل الأراضي الإيرانية مثلت استفزازاً مباشراً دفع طهران للنظر في خيارات رد صعبة'، مؤكداً أن 'المنطقة تقف على حافة انفجار إذا لم تتدخل القوى الكبرى لاحتواء التصعيد'. الأسواق تترقب والأنظار تتجه للنفط والدولار يتوقع خبراء أن تبدأ الأسواق العالمية صباح الإثنين بحالة من التوتر، مع احتمالات قوية بارتفاع أسعار النفط والغاز، وتوجه رؤوس الأموال نحو الأصول الآمنة كالذهب والدولار، وسط مخاوف من اتساع دائرة الصراع. وبحسب بيانات 'أوبك'، فإن إيران تنتج قرابة 3.3 مليون برميل يومياً، وتُصدر نحو 2 مليون برميل، فيما ينتج العراق نحو 4 ملايين برميل يومياً، ما يعني أن أي إغلاق سيضرب نحو ثلث إنتاج النفط في الخليج.

هل يرفع التصعيد الإيراني - الإسرائيلي أسعار برنت إلى 100 دولار؟
هل يرفع التصعيد الإيراني - الإسرائيلي أسعار برنت إلى 100 دولار؟

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

هل يرفع التصعيد الإيراني - الإسرائيلي أسعار برنت إلى 100 دولار؟

توقع محللون في الولايات المتحدة وبريطانيا ارتفاع أسعار النفط، لتصل إلى 100 دولار للبرميل الواحد، مع استمرار التصعيد بين «إسرائيل» وإيران، واحتمالات إقدام الأخيرة على غلق مضيق هرمز الحيوي في البحر الأحمر. ورجحت مجموعة «سيتي غروب» الأميركية ارتفاع سعر خام برنت القياسي إلى أكثر من 90 دولارا للبرميل مع استمرار الحرب بين «إسرائيل» وإيران. وكتب محللو البنك في مذكرة، نقلت عنها وكالة «بلومبرغ» مساء الجمعة: «أي إغلاق لمضيق هرمز سيؤدي إلى قفزة كبيرة في أسعار النفط. لكن نعتقد أن أي إغلاق سيكون قصير الأجل، ولن يستمر سوى أشهر عدة، لأن كل الجهود ستركز على إعادة فتحه». تعطل إمدادات النفط الإيرانية في حين استبعد محللو «سيتي غروب» أن يكون لانقطاع الإمدادات النفطية من إيران تأثير طويل الأجل على أسعار الخام في الأسواق العالمية، مشيرا إلى تراجع مشتريات مصافي التكرير في الصين بالفعل، التي تعد المشتري الأكبر للنفط الإيراني. وقد انخفضت العقود الآجلة لخام «برنت» بمقدار 2.27 دولار، أي بـ2.9%، لتصل إلى 76.58 دولار للبرميل في تعاملات أمس الجمعة. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر يوليو بمقدار 21 سنتًا، أي بـ0.3%، ليصل إلى 74.93 دولار. ويعد مضيق هرمز الممر المائي الأكثر أهمية لصادرات الطاقة في العالم، حيث يمر به خُمس شحنات الطاقة يوميا، بما في ذلك إنتاج المنتجين الرئيسيين في منظمة «أوبك»، بينهم المملكة السعودية والعراق. ارتفاع علاوة المخاطر بدوره، قدر بنك «غولدمان ساكس» الأميركي ارتفاع علاوة المخاطر الجيوسياسية بنحو عشرة دولارات للبرميل لخام برنت، مرجحا أيضا ارتفاع الأسعار فوق مستوى 90 دولارا للبرميل في حال انقطاع الإمدادات النفطية من إيران. وقد رجح محللو البنك انخفاض أسعار الخام إلى 60 دولارا للبرميل في الربع الأخير من العام دون أي اضطرابات في الإمدادات النفطية. لكن هذا السيناريو أصبح غير واقعي مع تلميح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، باحتمال مشاركة الولايات المتحدة في الحرب إلى جانب حليفتها «إسرائيل». من جهته، رجح بنك «باركليز» البريطاني أيضا ارتفاع أسعار الخام فوق مستوى 100 دولار للبرميل مع تصاعد الصراع بين إيران و«إسرائيل»، وأن يسجل خام برنت 85 دولارا للبرميل على الأقل إذا تعطلت الإمدادات الإيرانية.

تراجع أسعار النفط والذهب مع ترقب لقرار أميركي بشأن إيران
تراجع أسعار النفط والذهب مع ترقب لقرار أميركي بشأن إيران

عين ليبيا

timeمنذ 2 أيام

  • عين ليبيا

تراجع أسعار النفط والذهب مع ترقب لقرار أميركي بشأن إيران

انخفضت أسعار النفط والذهب خلال تعاملات نهاية الأسبوع، مدفوعة بإشارات تهدئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن احتمال توجيه ضربة عسكرية لإيران، مما بدّد المخاوف من نشوب نزاع إقليمي وشيك قد يهدد إمدادات الطاقة العالمية ويغذّي التضخم. وتراجع خام 'برنت' تسليم أغسطس بنسبة 2.1% إلى 77.21 دولاراً للبرميل، مما قلّص مكاسب أسبوعية ثالثة، بينما جرى تداول خام 'غرب تكساس الوسيط' تسليم أغسطس قرب 74 دولاراً، وسط تقلبات حادة تجاوزت 8 دولارات في نطاق التداول الأسبوعي. ورغم أن خام 'برنت' كان قد أغلق مرتفعاً بنحو 3% يوم الخميس بفعل مخاوف من ضربة أميركية خلال عطلة نهاية الأسبوع، فإن السوق هدأت بعد تصريحات متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، التي أوضحت أن قرار ترمب بشأن العمل العسكري سيُحسم خلال أسبوعين، مع وجود 'فرصة كبيرة للتفاوض'. ورغم تواصل الضربات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، لم تُصب حتى الآن البنية التحتية الخاصة بصادرات النفط، إلا أن إيران، العضو في منظمة 'أوبك'، كثّفت على ما يبدو من وتيرة شحناتها، مع امتلاء خزانات محطة جزيرة 'خرج' الاستراتيجية بالنفط الخام. في المقابل، لم تُسجَّل أي مؤشرات على نية طهران تعطيل الملاحة في مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو 20% من الإمدادات العالمية للنفط. روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون لدى 'ويستباك بانكينغ كورب'، أشار إلى أن 'تصريحات ليفيت سحبت بعض الزخم من السوق. على الأقل في الوقت الراهن، من المتوقع أن تبقى الأسعار مدعومة ضمن هذا النطاق المتقلب بين 70 و80 دولاراً للبرميل'. وفي سياق متصل، شهد الذهب أول تراجع أسبوعي منذ ثلاثة أسابيع، متأثراً بانحسار الطلب على الملاذات الآمنة عقب التطمينات الأميركية، إلى جانب تحذيرات من الاحتياطي الفيدرالي بشأن التضخم، والتي قلصت من توقعات خفض أسعار الفائدة. وتراجع المعدن الأصفر بنسبة 0.5% ليُتداول عند 3,353 دولاراً للأونصة، بخسارة أسبوعية تزيد على 2%. كما تراجع مؤشر بلومبرغ لقياس قوة الدولار بنسبة 0.1%، رغم بقائه مرتفعاً على أساس أسبوعي. وسجلت أسعار الفضة والبلاتين انخفاضاً، بينما بقي البلاديوم مستقراً. وكان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قد أشار إلى أن السياسات التجارية المقترحة من إدارة ترمب، لا سيما الرسوم الجمركية، قد تؤجج الضغوط التضخمية، مما يصعّب على البنك المركزي خفض تكاليف الاقتراض في المدى القريب، وهو ما انعكس سلباً على الذهب الذي لا يدرّ فوائد. ورغم التراجع الأخير، لا يزال الذهب مرتفعاً بأكثر من 25% منذ بداية عام 2025، قرب أعلى مستوياته التاريخية البالغة 3,500 دولار للأونصة التي بلغها في أبريل. لكن الاتجاه الصعودي بدأ يواجه تحديات، لا سيما مع توجه بعض المستثمرين نحو البلاتين كبديل آمن وسط أسعار الذهب المرتفعة. وتفاوتت التوقعات بين بنوك وول ستريت حيال مستقبل الذهب، إذ جددت 'غولدمان ساكس' توقعها بوصول سعر الأونصة إلى 4,000 دولار خلال العام المقبل، فيما رجّحت 'سيتي غروب' أن تهبط الأسعار إلى ما دون 3,000 دولار بحلول عام 2026.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store