logo
الموجة الـ20 من عملية 'الوعد الصادق 3″… ايران تضرب 'تل أبيب' وحيفا… وتستخدم صاروخ 'خيبر' لأول مرة

الموجة الـ20 من عملية 'الوعد الصادق 3″… ايران تضرب 'تل أبيب' وحيفا… وتستخدم صاروخ 'خيبر' لأول مرة

المنارمنذ 6 ساعات

أطلق الحرس الثوري الإيراني اليوم الأحد الموجة الـ20 من عملية 'الوعد الصادق 3' باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، فأصابت الصواريخ 'تل أبيب' وحيفا ونيس تسونا، موقعةً أضراراً بالغة ومتسببةً بجرح عشرات المستوطنين'.
في السياق، نقلت وكالة 'تسنيم' الإيرانية عن 'الحرس الثوري' قوله 'تم استخدام مزيج من الصواريخ بعيدة المدى ذات الوقود السائل والصلب، والمزوّدة برؤوس حربية مدمّرة، إلى جانب اعتماد تكتيكات جديدة لاختراق أنظمة الدفاع الجوي للعدو'.
ونقلت الوكالة عن 'الحرس' قوله إنه استهدف مطار 'بن غوريون'، ومركز الأبحاث البيولوجية التابع للكيان الصهيوني، بالإضافة إلى قصفه قواعد الدعم المختلفة والطبقات المتعددة لمراكز القيادة والسيطرة التابعة للعدو.
كذلك، نقلت وكالة 'نور نيوز' عن 'الحرس الثوري' أنه أطلق صاروخ 'خيبر' نحو الأراضي المحتلة للمرة الأولى خلال هذه العملية. والجدير ذكره أن هذا الصاروخ مداه طويل فوق الـ 1000 كلم، مجهز برأس متفجر قادر على إلحاق أضرار كبيرة بالمناطق المستهدفة، لديه قدرة عالية على التخفي أثناء تحركاته لتجنب اكتشافه من قبل أنظمة الدفاع، أما استهدافاته فهي دقيقة.
عشرات الجرحى بين المستوطنين
من جهة أخرى، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية حصول موجتان من القصف من إيران على الكيان المحتل صباح اليوم، الأولى تضمت 22 صاروخاً والثانية 5 صواريخ، ما تسبب بإصابة 27 مستوطناً، فيما يحقق جيش الاحتلال في انخفاض نسبة اعتراض الصواريخ في الضربة الإيرانية الأخيرة، وفقاً لما نقلته صحيفة 'يسرائيل هيوم' العبرية.
كذلك، أفادت وسائل إعلام العدو بحصول دمار كبير في 'تل أبيب' وحيفا ونيس تسونا جراء سقوط الصواريخ الإيرانية، كاشفةً أن نحو 20 شخصاً عالقون تحت الأنقاض في موقع الإصابة المباشرة في نس تسونا جنوب تل أبيب.
كما فتح جيش العدو تحقيقاً في عدم انطلاق صفارات الإنذار في حيفا لحظة الهجوم الإيراني.
ونقلت الصحيفة عن سلطات الإطفاء أن عدة مبان دُمّرت في المنطقة الساحلية، وأُصيب مبنى في منطقة دان، في حين اشتعلت النيران في مركبة قرب أحد المباني في المنطقة الوسطى.
وقالت صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل' إن خدمات الطوارئ لا تزال تعمل على إجلاء سكان منطقة مكتظة في وسط الكيان.
إغلاق جوي
هذا وأفادت 'القناة 12 الإسرائيلية' بأنه تم إغلاق المجال الجوي مجددا حتى إشعار آخر.
كما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن جيش الاحتلال رفع مستوى التأهب تجاه لبنان تحسباً لأي محاولة من حزب الله تنفيذ هجوم على الكيان، حسب تعبير الصحيفة.
ووصف رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضربة الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية بأنها 'جبارة' و'تاريخية'، حسب زعمه، مشيداً بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ورغم أن الضربة على إيران جاءت بقرار وتنفيذ أميركي، فإن نتنياهو قال إنه فعل ما لم تستطع أي دولة أخرى على وجه الأرض فعله، مهنئاً الرئيس دونالد ترامب على قراره 'الجريء'.
وقد استهدف عدوان أميركي فجر اليوم مواقع نووية إيرانية، وهي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاستهداف الأميركي لإيران يفجّر المخاوف العربية: "حرب كبرى.. وتاريخية"
الاستهداف الأميركي لإيران يفجّر المخاوف العربية: "حرب كبرى.. وتاريخية"

المدن

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدن

الاستهداف الأميركي لإيران يفجّر المخاوف العربية: "حرب كبرى.. وتاريخية"

ترافقت الضربة الأميركية التي استهدفت منشآت نووية في إيران، مع تصعيد واسع في الخطاب الشعبي والإعلامي، وسط مخاوف من أن تكون المنطقة قد دخلت طورًا جديدًا من المواجهة المباشرة، وأن تكون لحظة مفصلية لإعادة ضبط قواعد الاشتباك والتفاوض. قلق عربي عام الضربة، أثارت موجة من القلق العام في الشارع العربي، وفي أجزاء واسعة من الرأي العام العالمي، خصوصًا أن التوقيت جاء في لحظة توتر إقليمي حاد، وفي ظل غياب أي مسار تفاوضي واضح بين طهران وواشنطن. في منصات التواصل الاجتماعي، لم يكن الحديث محصورًا في تفاصيل الضربة، بل انفتح على خطاب أكثر اتساعًا وقلقًا، حيث راجت مصطلحات من نوع: "الحرب الكبرى"، و"الحرب العالمية الثالثة"، و"نهاية التوازن"... بدا هذا الخطاب وكأنه انعكاس لحالة جمعية، ترى أن الضربة قد لا تبقى ضمن حدودها التقنية، بل قد تنزلق إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير. إرتباك سياسي ولم يكن القلق مجرد انفعال افتراضي، بل ظهرت مؤشرات حقيقية على ارتباك سياسي في عدة عواصم إقليمية، وبدأت تحليلات تُطرح حول سيناريوهات التصعيد، خصوصاً إذا ما ردّت طهران عسكريًا، أو اختارت حلفاء لها في الإقليم التحرك بالنيابة. كما أن بعض المراقبين شبّهوا اللحظة الحالية بأحداث تاريخية سبقت انفجارات كبرى، حيث يكون الحدث الظاهري محدودًا، لكنه يحمل في داخله بذور تشظٍ واسع. سيناريو منسّق وفي موازاة هذا الخطاب القلق، برزت فرضية تحليلية لافتة تم تداولها على نطاق واسع، مدفوعة بصور التُقطت بالأقمار الصناعية تُظهر تحرك شاحنات ومعدات من إحدى المنشآت المستهدفة قبل الضربة بيومين على الأقل. رصد هذا التحرك أثار تساؤلات مشروعة بين متابعين ومحللين حول ما إذا كانت الضربة مفاجئة، أم أنها جاءت ضمن سيناريو منسّق أو مُدار سياسيًا بشكل غير مباشر. وتزايدت هذه الفرضية مع ما أشارت إليه تقارير من أن موادًا نووية أساسية قد تم نقلها من المواقع قبل تنفيذ الضربة، إضافة إلى تقليص عدد العاملين في تلك المنشآت بشكل لافت. هذه العناصر مجتمعة دفعت كثيرين إلى الربط بين هذا الحدث وما جرى في هجوم عين الأسد عام 2020، حين أبلغت إيران الجانب الأميركي بنيّتها شن ضربات صاروخية، في خطوة اعتُبرت آنذاك شكلاً من أشكال التنسيق لتفادي التصعيد، ولـ"حفظ ماء الوجه". ضربة مدروسة في هذا السياق، تبدو الضربة الأخيرة مدروسة، ولم تكن تهدف إلى تدمير فعلي، بل إلى إرسال رسالة مزدوجة: من جهة، تضغط على طهران وتدفعها للعودة إلى طاولة المفاوضات بشروط جديدة، ومن جهة أخرى، يُعتقد أنها وُظفت أيضًا كأداة ضغط سياسي من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يمارس جموحًا غير متوازن منذ ما بعد السابع من أكتوبر، في محاولة لفرض إيقاع تفاوضي جديد على أكثر من محور، داخليًا وإقليميًا. استعراض قوة لا يبدد القلق ومع تباين القراءات، يبقى أن الضربة فتحت الباب أمام عدد من الأسئلة الصعبة: هل نحن أمام لحظة تصعيد قد تتدحرج إلى ما هو أوسع؟ أم أمام عرض قوة محسوب يستبطن رسائل تفاوضية واضحة؟ وهل كانت الضربة جزءًا من إعادة ترتيب التوازنات لا أكثر؟ وبين القلق من حرب شاملة، والاعتقاد بوجود تنسيق ضمني يهدف إلى العودة إلى الحوار، تبقى الإجابة النهائية غامضة. لكن ما لا يمكن إنكاره هو أن المنطقة دخلت مرحلة جديدة من الغموض الاستراتيجي، وسط شخصيات سياسية يصعب التنبؤ بخطواتها، وفي مقدمهم ترامب، مما يجعل الأيام المقبلة حاسمة في تحديد الاتجاه الذي سيسلكه هذا التصعيد المركب.

إيران تهدد وواشنطن تستعد: الساعات الـ48 المقبلة تثير قلقاً
إيران تهدد وواشنطن تستعد: الساعات الـ48 المقبلة تثير قلقاً

المدن

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدن

إيران تهدد وواشنطن تستعد: الساعات الـ48 المقبلة تثير قلقاً

نقلت قناة "إن بي سي" عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستعد للرد الإيراني، على الهجمات التي شنّتها الولايات المتحدة فجر اليوم الأحد، واستهدفت 3 منشآت نووية إيران، بينها منشأة فوردو المحصنة. فيما هدد الحرس الثوري الإيراني بالرد، قائلاً إنه "قد جرى تحديد مواقع انطلاق الطائرات المشاركة في هذا العدوان". ونقلت القناة الأميركية عن المسؤولين، أن "إدارة ترامب تستعد لرد فعل إيراني مضاد محتمل، والساعات الـ48 المقبلة تثير قلقاً خاصاً". وأفاد المسؤولون بأنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الردود الإيرانية ستستهدف منشآت خارجية أو داخلية. فيما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أميركي، أن الولايات المتحدة استخدمت 6 قاذفات من طراز "بي-2"، لإسقاط 12 قنبلة "خارقة للتحصينات" على موقع فوردو النووي في إيران. وأضاف المسؤول أن غواصات بحرية أطلقت 30 صاروخ كروز من طراز "TLAM" على موقعين آخرين، هما نطنز وأصفهان، وأسقطت طائرة "بي-2" قنبلتين خارقتين للتحصينات على نطنز. التهديد الإيراني من جهتها، رفعت إيران من مستوى تهديداتها ضد الولايات المتحدة. وقال الحرس الثوري الإيراني، إن الإدارة الأميركية ارتكبت "جريمة غير مسبوقة" بقصف المواقع النووية الإيرانية، مؤكداً أن الولايات المتحدة "وضعت نفسها عملياً في خط المواجهة الأمامي"، محذراً إياها من "ردود تجعلها تندم". واعتبر الحرس في بيان، أن هذا العدوان الأميركي يشكل "انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، ومعاهدة عدم انتشار النووي (NPT)، والمبادئ الأساسية لاحترام السيادة الوطنية ووحدة أراضي الدول". وأضاف البيان أنه "منذ اللحظات الأولى لعمليات الصهاينة، كان واضحًا للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية أن الدعم الأميركي الشامل كان فاعلاً في تخطيط هذا العدوان وتنفيذه". وشدد على أن أميركا بعد الهجوم "المباشر على المنشآت النووية السلمية، قد وضعت نفسها عملياً في خط المواجهة الأمامي"، مؤكدًا أنه "قد جرى تحديد مواقع انطلاق الطائرات المشاركة في هذا العدوان، وكانت تحت المراقبة الدقيقة". ولفت إلى أن "عدد القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة وانتشارها واتساعها لا تشكل نقطة قوة، بل تضاعف من هشاشتها وقابليتها للاستهداف"، مضيفا "نؤكد بشكل قاطع أن التكنولوجيا النووية السلمية والمحلية للجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتلاشى بأي هجوم، بل إن هذا الهجوم سيعزز إرادة العلماء الإيرانيين الشباب والملتزمين للمضي قدمًا في التقدم والتطور". وشدد الحرس الثوري الإيراني على أن عملية "الوعد الصادق 3" ستستمر رداً على هذا الهجوم، قائلاً إن العملية "قد أذاقت الصهاينة حتى الآن عشرين موجة منها بدقة وهدفية وقوة ضد البنى التحتية والمراكز الاستراتيجية ومصالح الكيان الصهيوني". الانتقام من جهته، دعا حسين شريعتمداري، المستشار البارز للمرشد الإيراني علي خامنئي، إلى اتخاذ 3 إجراءات للانتقام من الضربة التي شنتها الولايات المتحدة على المنشآت النووية الإيرانية. وحذّر شريعتمداري، وهو رئيس تحرير صحيفة "كيهان" المتشددة، وهو صوت محافظ معروف، قائلاً: "بعد هجوم أميركا على منشأة فوردو النووية، حان دورنا". وقال: "يجب علينا، دون تردد أو تأخير، كخطوة أولى، أن نشن ضربات صاروخية على الأسطول البحري الأميركي المتمركز في البحرين، وأن نغلق مضيق هرمز"، مضيفا كذلك "منع عبور السفن الأميركية والبريطانية والألمانية والفرنسية".

فيديو.. إسرائيل تهاجم أهدافا عسكرية غربي إيران
فيديو.. إسرائيل تهاجم أهدافا عسكرية غربي إيران

صوت بيروت

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت بيروت

فيديو.. إسرائيل تهاجم أهدافا عسكرية غربي إيران

أعلن الجيش الإسرائيلي شن ضربات جديدة اليوم الأحد على أهداف عسكرية غربي إيران، بعد ساعات من مهاجمة الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران. وأفاد الجيش في بيان بأن سلاح الجو بدأ شن غارات على أهداف عسكرية في تبريز شمالي غربي إيران، مشيرا إلى أنها تشمل منصات صاروخية جاهزة للإطلاق نحو إسرائيل، إلى جانب جنود في القوات المسلحة الإيرانية، مؤكدا استهداف منصات استخدمت لإطلاق الصواريخ نحو الأراضي الإسرائيلية قبل قليل. من جهته، قال الحرس الثوري الإيراني إن هجوما إسرائيليا استهدف ثكنة الشهيد مدني في مدينة تبريز أدى إلى إصابة شخصين بجروح. وفجر اليوم الأحد، دخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر الحرب الإسرائيلية على إيران بإعلان الرئيس دونالد ترامب تنفيذ هجوم 'ناجح للغاية' استهدف 3 من أبرز المواقع النووية الإيرانية، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وبعد ساعات، أطلقت إيران دفعتين صاروخيتين على إسرائيل، مخلّفة دمارا كبيرا في عدة مواقع في تل أبيب الكبرى، وحيفا، ونيس تسيونا جنوب تل أبيب. ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل هجوما على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store