logo

تطورات الحرب بين ايران واسرائيل.. تصعيد متبادل وضربات تطال قادة ومنشآت استراتيجية

الصباح العربيمنذ 6 ساعات

قامت إسرائيل بشن موجة كبيرة من الضربات الجوية على عدة مواقع عسكرية ومواقع نووية في إيران، والتي استهدفت خلالها منشآت لتخصيب اليورانيوم وعدة مراكز لتطوير الصواريخ، بالإضافة إلى قواعد الحرس الثوري الإيراني، وقد وُصفت الضربات بأنها عنيفة للغاية منذ بداية التصعيد بين الطرفين، وقد أسفرت عن مقتل العديد من القيادات البارزة في فيلق القدس، ومن بينهم سعيد آزادي وبهنام شهرياري.
وفي المقابل، قامت إيران بالرد من خلال إطلاق عشرات الصواريخ المسيّرة باتجاه مدن إسرائيلية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، من بينهم أطفال وسيدات، واستهدفت تلك الضربات الإيرانية عدة مواقع عسكرية ومراكز طبية، من بينها مستشفى سوروكا في بئر السبع.
أعلنت الحكومة الإيرانية أن الهجمات لن تمر بلا رد، واعتبرت أن كل ما حدث بمثابة اعتداء على السيادة الوطنية، وقد أكدت إسرائيل أن عمليتها تهدف إلى تقويض القدرات النووية والعسكرية الإيرانية، وأنها تمكنت من تأخير البرنامج النووي الإيراني لعامين على الأقل.
وفي الوقت الحالي، الوضع الميداني ما زال متقلباً، ويأتي هذا وسط العديد من التحذيرات الدولية من انزلاق المنطقة في حرب شاملة، وقد كشفت بعض المصادر الدبلوماسية عن اتصالات أوروبية مكثفة من أجل احتواء التصعيد، بينما قامت إيران بدعوة منظمة التعاون الإسلامي إلى اجتماع عاجل في تركيا للمطالبة بإيقاف العدوان الإسرائيلي.
يرافق هذا التصعيد العسكري عدة تهديدات إيرانية بإغلاق مضيق هرمز، وهو ما أثار قلقًا عالميًا من تأثير مباشر على أسواق الطاقة، خاصة مع تصاعد أسعار النفط وتزايد التوتر في منطقة الخليج، كما أقرت الولايات المتحدة أنها لم تتدخل عسكريًا حتى اللحظة، لكنها أبقت قواتها في حالة تأهب قصوى، وبدأت مشاورات مكثفة مع حلفائها في المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أستاذ زائر بالناتو: أتوقع أن توجه أمريكا ضربة إلى إيران.. ستكون مفاجئة في التوقيت
أستاذ زائر بالناتو: أتوقع أن توجه أمريكا ضربة إلى إيران.. ستكون مفاجئة في التوقيت

الوفد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوفد

أستاذ زائر بالناتو: أتوقع أن توجه أمريكا ضربة إلى إيران.. ستكون مفاجئة في التوقيت

صرح الدكتور سيد غنيم، أستاذ زائر في الناتو والأكاديمية العسكرية الملكية ببروكسل، أن الولايات المتحدة الأمريكية اقتربت من تنفيذ ضربة محددة ضد منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، مؤكدًا أن الخيارات الأمريكية تتراوح بين ضربة نوعية محدودة باستخدام طائرات قليلة وقنابل دقيقة للمنشأة النووية في العمق الإيراني. وشدد "غنيم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم السبت، على أن الخيار الآخر للولايات المتحدة الأمريكية هو توجيه ضربة شاملة وقوية قد تطال الحرس الثوري ومنظومة الصواريخ الإيرانية وتحدث شلل للمنظومة الإيرانية، إلا أن المخاطر من هذه الضربات تكون كبيرة. وأشار إلى أن الإجراءات الردعية ضد إيران قد اكتملت، والمرحلة الحالية هي مرحلة التنفيذ، مرجحًا أن تحدث الضربة الأمريكية خلال الأسبوع الحالي، متابعًا: "الأقمار الصناعية الأمريكية والمخابرات الإسرائيلية تراقب باستمرار الداخل الإيراني، لا سيما التطورات المتعلقة بالملف النووي".

مسؤول أميركي: واشنطن لا تفكر في الانضمام للحرب ضد إيران
مسؤول أميركي: واشنطن لا تفكر في الانضمام للحرب ضد إيران

الجمهورية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجمهورية

مسؤول أميركي: واشنطن لا تفكر في الانضمام للحرب ضد إيران

كما قال المسؤول لقناة "NBC" الأميركية، إن واشنطن أبلغت إسرائيل أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعارض خطة تهدف إلى اغتيال المرشد الأعلى ال إيران ي، علي خامنئي، مشيرة إلى أن إيران لم تقتل أي أميركي، وأن مناقشة اغتيال قادة سياسيين يجب ألا تكون مطروحة. جاء ذلك، فيما أكد مسؤول دفاعي أميركي لـ ALARABIYA ENGLISH، اليوم السبت، أن قاذفات الشبح B2 المعروفة بـ"حاملة القنابل" غادرت الولايات المتحدة ، وتحلق فوق المحيط الهادئ، وذلك مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط إثر الحرب المستعرة بين إسرائيل و إيران ، ومع ترقب العالم برمته قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، بشأن الانخراط في الصراع واحتمال توجيه ضربة إلى منشآت نووية إيران ية. كما قال مسؤولان أميركيان لـ"رويترز" اليوم إن الولايات المتحدة ستنقل قاذفات قنابل من طراز (بي-2) إلى جزيرة غوام في المحيط الهادي. في حين، قال مسؤولون أميركيون لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه لم تصدر أوامر حول التحضير لهجوم باستخدام قاذفات B2. أتت تلك التصريحات بعدما أعلن الرئيس الأميركي أمس أن أمام إيران مهلة أسبوعين "كحد أقصى" لتفادي التعرض لضربات أميركية محتملة، مشيرا إلى أنه قد يتخذ قرارا قبل هذا الموعد النهائي الذي حدده. كما قلل ترامب من إمكانية مطالبته إسرائيل بوقف ضرباتها كما طلبت طهران، قائلا "من الصعب جدا مطالبتهم بذلك الآن". وأضاف "إذا كان الطرف رابحا، فسيكون الأمر أصعب قليلا منه إذا كان خاسرا". وكان مسؤولون مطلعون أفادوا سابقاً بأن الجانب الأميركي قدم مقترحاً إلى ال إيران يين مطلع الأسبوع الماضي، يقضي بتصفير تخصيب اليورانيوم مع الاستعاضة عنه بالتخصيب خارج الأراضي ال إيران ية ضمن "كونسورتيوم إقليمي". كما أوضحوا أن واشنطن تنتظر الرد ال إيران ي مع استمرار التواصل بين البلدين عبر وزير الخارجية ال إيران ي عباس عراقجي، والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. إلا أن الرئيس ال إيران ي مسعود بزشكيان أكد رفض بلاده لتصفير البرنامج النووي تحت أي ظرف، مهددا بضرب إسرائيل بقوة في حال استمرار هجماتها. ومنذ 13 يونيو، شنت إسرائيل هجوماً غير مسبوق على مناطق عدة في إيران ، متذرعة بفشل المفاوضات النووية، وسعي طهران للحصول على قنبلة نووية. كما حثت على المشاركة في الحرب والمساعدة في ضرب منشأة فوردو النووية.

أردوغان: نتنياهو بأطماعه الصهيونية يجر العالم إلى كارثة مثل هتلر
أردوغان: نتنياهو بأطماعه الصهيونية يجر العالم إلى كارثة مثل هتلر

بوابة الفجر

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الفجر

أردوغان: نتنياهو بأطماعه الصهيونية يجر العالم إلى كارثة مثل هتلر

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم السبت إن "الأطماع الصهيونية" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ستجر العالم إلى كارثة، مثلما فعل الزعيم النازي أدولف هتلر. جاء ذلك في كلمة له خلال الاجتماع الحادي والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في اسطنبول. وأضاف أردوغان: "كما أن الشرارة التي أشعلها هتلر أحرقت العالم قبل 90 عاما، فإن أطماع نتنياهو الصهيونية لا تهدف إلا إلى دفع العالم نحو كارثة مماثلة". وأكد أن هجمات إسرائيل على غزة ولبنان واليمن وسوريا ومؤخرا على إيران "لا يمكن وصفها إلا بأنها قرصنة". وتابع: "يتوجب علينا المزيد من التضامن من أجل إيقاف القرصنة الإسرائيلية في فلسطين وسوريا ولبنان وإيران". ودعا أردوغان العالم الإسلامي إلى "نبذ الخلافات والتكاتف عندما يتعلق الأمر بقضايانا ومصالحنا المشتركة"، مضيفا "إذا لم نتحمل مسؤولية قضايانا بفكرنا وإرادتنا المشتركة فسنخدم مصالح الآخرين". ولفت أردوغان إلى "أن إيران باتت الهدف التالي لإرهاب الدولة الإسرائيلي منذ 13 يونيو/حزيران الجاري". وأضاف أن "الهجمات الإسرائيلية أثبتت مجددا أن حكومة نتنياهو أكبر عقبة أمام السلام الإقليمي". وأعرب عن إدانته بأشد العبارات للهجمات الإسرائيلية على إيران، مقدما تعازيه إلى الشعب الإيراني في ضحايا الهجمات التي وصفها بالإرهابية وأعمال القصف والاغتيالات المرتكبة من قبل إسرائيل. ومضى قائلا: "لا يساورنا شك في أن الشعب الإيراني سيتجاوز محنة هذه الأيام، بتاريخه العريق الممتد لآلاف السنين وتضامنه في مواجهة الشدائد وبخبرته العريقة في إدارة شؤون الدولة". ولفت أردوغان إلى أن الهجمات التي نفذتها إسرائيل ضد غزة ولبنان واليمن وسوريا ومؤخرا إيران هي "أعمال قرصنة"، بحكم التوصيف والتعريف. وأضاف أن "تدابير إيران للدفاع عن شعبها في إطار حق الدفاع المشروع أمام إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل هي إجراءات طبيعية ومشروعة وقانونية بحتة". وأكد أن هذه الأعمال العدوانية الإسرائيلية، التي تنتهك القانون الدولي تخدم سياسة تل أبيب الاستراتيجية لزعزعة الاستقرار في المنطقة. وقال: "من اللافت للنظر أن الهجمات وقعت في وقت تكثف فيه المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني". وتابع: "من النفاق الفاضح أن توجه إسرائيل التي لا تخضع لأي رقابة في أنشطتها النووية ولا تبدي أي قدر من الشفافية انتقادات لدول موقعة على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية". وشدد أن حكومة نتنياهو تهدف إلى تقويض عملية المفاوضات بهجماتها على إيران منذ 13 يونيو/حزيران. وأضاف "ما حدث يظهر أن نتنياهو وشبكة القتل التابعة له لا يريدون حل أي قضية بالوسائل الدبلوماسية". وأعرب أردوغان عن إدراكه تماما لما يريده نتنياهو وقال: "من يظنون أنهم سيحققون أمنهم من خلال إغراق المنطقة في النار والصراعات والفوضى والدموع إنما يلهثون وراء وهم خادع". وأردف: "إسرائيل لا يمكنها ضمان أمنها من خلال تهديد أمن جيرانها، وسيدرك قادتها تدريجيا أن حساباتهم النظرية لا تنسجم مع الواقع". وأشار الرئيس أردوغان إلى أن ادعاء إسرائيل بأنها ستؤسس نظاما في المنطقة بأيديها الملطخة بالدماء، يظهر مدى العمى والظلام الذي يعيش فيه من يديرون هذا البلد. وقال: "أود أن أؤكد أننا في تركيا لن نسمح بإقامة نظام سايكس بيكو جديد في منطقتنا تُرسم حدودُه بالدماء". وأكمل: "لن نقف مكتوفي الأيدي أبدا ونشاهد شعب غزة يعاقب بالجوع وإرهاب الدولة والمستوطنين في الضفة الغربية ومحاولات تدمير الوضع الراهن التاريخي للمسجد الأقصى والقدس، مهد الأديان السماوية". وخاطب أردوغان المجتمع الدولي وخاصة الدول المؤثرة على إسرائيل قائلا: "لا ينبغي لأحد أن يصدق كلام نتنياهو المسموم المُغلّف بغطاء مجامل والهادف إلى تعميق الصراعات أكثر". وأضاف: "منطقتنا لا تحتمل حربا جديدة ولا حالة عدم استقرار. ما نحتاجه هو الحس السليم والحكمة والحذر وعدم الوقوع في خطأ التغطية على خطأ أكبر". وأكد أردوغان أن الحل يكمن في الدبلوماسية والحوار، وقال إن تركيا مستعدة للقيام بكل ما هو ضروري، بما في ذلك لعب دور الوسيط. من جهة أخرى أعرب أردوغان عن ارتياحه لعودة سوريا إلى عضوية منظمة التعاون الإسلامي والتقدم المحرز نحو اندماجها في المجتمع الدولي. وشدد على الحاجة إلى دعم العالم الإسلامي بأكمله للحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها الوطنية وتحقيق الاستقرار الدائم فيها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store