
أستاذ زائر بالناتو: أتوقع أن توجه أمريكا ضربة إلى إيران.. ستكون مفاجئة في التوقيت
صرح الدكتور سيد غنيم، أستاذ زائر في الناتو والأكاديمية العسكرية الملكية ببروكسل، أن الولايات المتحدة الأمريكية اقتربت من تنفيذ ضربة محددة ضد منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، مؤكدًا أن الخيارات الأمريكية تتراوح بين ضربة نوعية محدودة باستخدام طائرات قليلة وقنابل دقيقة للمنشأة النووية في العمق الإيراني.
وشدد "غنيم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم السبت، على أن الخيار الآخر للولايات المتحدة الأمريكية هو توجيه ضربة شاملة وقوية قد تطال الحرس الثوري ومنظومة الصواريخ الإيرانية وتحدث شلل للمنظومة الإيرانية، إلا أن المخاطر من هذه الضربات تكون كبيرة.
وأشار إلى أن الإجراءات الردعية ضد إيران قد اكتملت، والمرحلة الحالية هي مرحلة التنفيذ، مرجحًا أن تحدث الضربة الأمريكية خلال الأسبوع الحالي، متابعًا: "الأقمار الصناعية الأمريكية والمخابرات الإسرائيلية تراقب باستمرار الداخل الإيراني، لا سيما التطورات المتعلقة بالملف النووي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 29 دقائق
- الجمهورية
واشنطن بوست: قاذفات B-2 الأمريكية تعبر المحيط الهادئ بينما يدرس ترامب توجيه ضربات لإيران
وتعد قاذفة B-2 الطائرة الأمريكية الوحيدة القادرة على حمل القنابل الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل، والتي يعتقد أنها قادرة على اختراق منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم الموجودة تحت الأرض. وقال ترامب يوم الخميس إنه سيتخذ قراره بشأن توجيه ضربة خلال أسبوعين. وفي وقت سابق من يوم السبت، أعلنت إسرائيل أنها شنت ضربات جوية على إيران، بما في ذلك على موقع نووي في أصفهان، وذلك في وقت أطلقت فيه إيران صواريخ وطائرات بدون طيار (درونز) باتجاه إسرائيل. وتزعم إسرائيل أنها قتلت شخصية بارزة في تخطيط هجوم 7 أكتوبر داخل إيران.


بوابة الأهرام
منذ 37 دقائق
- بوابة الأهرام
عضو "اتحاد الصناعات": تصعيد إسرائيل وإيران يهدد الاقتصاد العالمي ويؤثر على الدول العربية
عبدالصمد ماهر حذّر هاني الطحاوي، عضو اتحاد الصناعات المصرية، من التداعيات الخطيرة للتصعيد الأخير بين الجانبين الإسرائيلي والإيراني، والذي بدأ في 13 يونيو الجاري، مؤكدًا أن هذا النزاع لا يقتصر تأثيره على طرفي الصراع فحسب، بل يمتد ليطال الاقتصاد العالمي بأسره، وخاصة الدول المرتبطة بسلاسل الإمداد والتوريد الدولية. موضوعات مقترحة وأشار هاني الطحاوي في تصريحات خلال حواره مع قناة النيل للأخبار، إلى أن هذا التوتر الجيوسياسي يؤدي إلى اضطرابات مباشرة في أسعار النفط، التي تُعد عنصرًا رئيسيًا في حسابات التكلفة للعمليات الصناعية والتجارية، سواء في الاستيراد أو التصدير، مؤكدًا أن استمرار هذا الوضع يفرض على الدول العربية تحركًا عاجلًا لتقليل الانعكاسات السلبية على اقتصادياتها، والتي قد تُسهم في تفاقم معدلات التضخم وارتفاع تكلفة التشغيل. وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على منشآت إيرانية بزعم تخصيب اليورانيوم، تُعد جزءًا من محاولات لتوسيع النفوذ داخل منطقة الشرق الأوسط، دون مراعاة لما قد تسببه هذه الضربات من خلل خطير في الاقتصاد العالمي، خاصة أن العالم بات بمثابة غرفة تجارة واحدة مترابطة، وشدد على أن أي تصعيد جديد قد يؤدي إلى أزمات لوجستية متزايدة، لن تتحملها مؤشرات التعافي الهش لاقتصادات عدة دول حول العالم. ولفت إلى أن دول المنطقة خاصة والعالم لم يتعافَ بعد من آثار العدوان الإسرائيلي على غزة والنزاع الروسي الأوكراني، ما يفرض ضرورة تضافر الجهود الدولية، لوقف موجات التضخم المتتالية، مؤكدًا أن للحروب أهدافًا اقتصادية في المقام الأول، وعلى رأسها سعي إسرائيل لزيادة نفوذها العالمي، في مقابل محاولة إيران إثبات تقدمها التكنولوجي بحجة امتلاك الطاقة النووية. وأكد هاني الطحاوي أن استمرار هذه الحرب سيلحق أضرارًا جسيمة بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، وليس بإيران أو إسرائيل فقط، متوقعًا أن يشهد المجتمع الدولي تحركات عاجلة لتفادي توسع الأزمة مشيرا إلى أن الدول الأوروبية ستكون من بين الأكثر تضررًا، بحكم اعتمادها الكبير على واردات النفط والوقود من دول الخليج، وهو ما يجعل أي تهديد للممرات الملاحية، وعلى رأسها مضيق هرمز، قضية ذات بعد إستراتيجي. ونبه الطحاوي إلى أن مضيق هرمز يمر عبره نحو خمس احتياجات العالم من النفط، وتُمثل صادرات المملكة العربية السعودية وحدها عبره نحو 11% من هذه الكميات، وهو ما يُعرض المنطقة لمخاطر اقتصادية جسيمة إذا ما قررت إيران غلق هذا الممر الحيوي، أو إذا تعرضت منشآت حيوية لأي ضرر. واكد الطحاوي على أن تكلفة الحرب على إسرائيل تقترب من 750 مليون دولار يوميًا، في حين يصل الإنفاق اليومي الإجمالي إلى نحو مليار دولار، وهو ما لا يستطيع الاقتصاد الإسرائيلي تحمله طويلًا، خاصة مع بلوغ معدل التضخم داخله نحو 7%، متوقعا أن تتجه إسرائيل إلى البحث عن حلول تمويلية بديلة لسد العجز المتفاقم في ميزان المدفوعات، مؤكدًا أن الاقتصاد الإسرائيلي يتعرض لنزيف يومي، وأن الحلول الدبلوماسية العاجلة، أصبحت ضرورة ملحة.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
الوقت وحده سيخبرنا.. ترامب يعلق مجددا على ضرب إيران
علق الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجددا على احتمالات انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في حملتها العسكرية على إيران. ونشر ترامب مقطع فيديو على منصة "تروث سوشيال" يتحدث عن تهديده بضرب إيران خلال الأسبوعين المقبلين، مع تعليق قال فيه: "الوقت وحده كفيل بأن يخبرنا".والمقطع الذي نشره ترامب مأخوذ من شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، ويتحدث به الكاتب السياسي مارك ثيسن عن نية ترامب وقف البرنامج النووي الإيراني، سواء كان ذلك عسكريا أو بالمفاوضات.وتحدث ثيسن عن "الفرصة الأخيرة" لإيران، في إشارة إلى مهلة أسبوعين حددها ترامب لتقرير ما إذا كان سيوجه ضربة عسكرية لبرنامج طهران النووي.ويأتي المنشور قبيل عقد ترامب اجتماعا لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، حيث يواصل دراسة إمكانية الانضمام إلى الضربات الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني.وحدد ترامب الخميس مهلة "أسبوعين" لاتخاذ قرار بشأن إمكان توجيه الولايات المتحدة ضربة لإيران، وأكد الجمعة أنه قد يتخذ قراره بهذا الشأن قبل انقضاء المهلة.والولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي لديها قنابل خارقة للتحصينات قوية بما يكفي للوصول إلى منشأة "فوردو"، أهم موقع نووي إيراني.والسبت ذكرت "رويترز" أن الولايات المتحدة بدأت تنقل قاذفات "بي 2" إلى جزيرة جوام في المحيط الهادي، مما يعزز احتمال مشاركتها في أي هجوم بشكل مباشر.ويمكن تجهيز القاذفة "بي 2" لحمل القنابل الأميركية "جي بي يو 57" زنة 30 ألف رطل، المصممة لتدمير أهداف في أعماق الأرض، مثل موقع "فوردو".