logo
روبيو: العالم بات أكثر أمانا بعد الضربة الأميركية على إيران

روبيو: العالم بات أكثر أمانا بعد الضربة الأميركية على إيران

اعتبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، يوم الأحد، أن الضربات الجوية الأميركية على ثلاث منشآت نووية إيرانية جعلت العالم أكثر أمنا، مقللا من المخاوف من أن الهجوم قد يشعل نزاعا أوسع نطاقا.
وقال روبيو في تصريح لبرنامج "صنداي مورنينغ فيوتشرز" على قناة فوكس نيوز "أعتقد أن العالم اليوم أكثر أمانا واستقرارا مما كان عليه قبل 24 ساعة"، محذّرا طهران من أنها ستتعرض لمزيد من الضربات إذا أصرت على الحفاظ على برنامج نووي "سري".
واتهم الوزير الأميركي إيران بالدخول في "مفاوضات زائفة" قبل الضربات في محاولة "للتلاعب" بالرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأشار روبيو إلى استعداد الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع إيران "غداً"، ودعا أوروبا إلى مواصلة الضغط على طهران.
وقال وزير الخارجية الأميركي إن أي هجوم بالوكالة على الولايات المتحدة "سنحمل إيران مسؤوليته".
ونفّذت الولايات المتحدة مع الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، ضربات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية، أبرزها منشأة "فوردو" تحت الأرض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استنفار أمني في البحرين وناشطون يعاتبون الملك
استنفار أمني في البحرين وناشطون يعاتبون الملك

مرآة البحرين

timeمنذ 2 ساعات

  • مرآة البحرين

استنفار أمني في البحرين وناشطون يعاتبون الملك

تداولت أخبار محلية بأن وزارة الداخلية البحرينية قامت بتحذير بعض المواطنين بالابتعاد عن المطار وإخلاء البيوت، حيث تلقى مواطنون من منطقة الدير وسماهيج يوم الأحد 22 يونيو اتصالًا من وزارة الداخلية يؤكد توخي الحذر في الأيام القادمة. كما تلقى مواطنون تقع بيوتهم على مسافة قريبة من القاعدة الأمريكية بمنطقة الجفير بالابتعاد المؤقت عن القاعدة، من دون ذكر السبب. ويشهد موظفو الأسطول الخامس استنفاراً غير مسبوق، حيث أجلت واشنطن عددا منهم مع عوائلهم، فيما أبقت الموظفين الأساسيين، في حين تشهد السفن العسكرية التابعة للأسطول توتراً وانتشاراً في المنطقة. يأتي رفع وتيرة الاستنفار من قبل وزارة الداخلية البحرينية و إدارة الأسطول الخامس جراء تصعيد قامت به الولايات المتحدة فجر الأحد 22 من الشهر الجاري بعد قصفها لثلاث منشآت نووية في إيران، أهمها منشأة فوردو التي قُصفت بالقنابل الثقيلة GPU التي لا تحملها إلا طائرات B-2 و B52 الاستراتيجية العملاقة، وهي قنابل خارقة للتحصينات، وتحتوي على أطنان من المواد المتفجرة. على صعيد آخر، تذمر مواطنون من إلغاء رحلات جوية لعدد من البلدان في ظل فوضى تغير الرحلات لعدد من شركات الطيران جراء أجواء الحرب التي تشهدها المنطقة. من جهته، وجه رئيس معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان يحيى الحديد عبر حسابه في الانستغرام رسالة إلى وزير الداخلية البحرينية قال فيها: (يبدو أن وزير الداخلية يعيش في عالم موازٍ، فبينما يصر على أن البحرين "ليست طرفاً في الحرب" تتحدث الحقائق على الأرض لغة أخرى تماما). ويضيف: (هل يعقل أن تخلي منازل المواطنين في منطقة الجفير القريبة من القاعدة الأمريكية، ويبقى الوزير يكرر نفس الأسطوانة المشروخة؟ إن لم تكن البحرين طرفًا، فلماذا يتم إجلاء المواطنين؟ ). الحديد استشهد في رسالته بوقائع، حيث أشار إلى أن الخطوط البريطانية التي ألغت رحلاتها (شهادة دولية على الوضع المتدهور!)، كما وصف، مردفاً أن : (البحرين اليوم في عين العاصفة، ويبدو أننا لم نتمكن من النأي بأنفسنا عن دائرة المخاطر كما فعلت دول خليجية أخرى، ولو ظاهريًا. بدلًا من مواجهة الحقيقة، يخرج علينا وزير الداخلية بكلام إنشائي فارغ لا يسمن ولا يغني من جوع). من جانبه، أكد الناشط حسن الستري أن ( البحرين كانت قادرة أن تكون أقوى وأكثر استقرارًا لو اختارت طريق المصالحة بدلًا من القمع، والانفتاح بدلًا من الانغلاق، والثقة بشعبها بدلًا من التخوين). وأضاف في عتب وجهه إلى حكومة البحرين نشره على حسابه في الانستغرام أنه و (بدلًا من الاستنفار الأمني المربك والخوف الذي يتنقل في مفاصل الدولة، كان يمكن توجيه الطاقات إلى بناء جبهة داخلية متماسكة، تردع الخطر، وتعزز السيادة، وتجعل من المواطن شريكًا حقيقيًا في الدفاع عن وطنه). وأرجع الستري الإرباك الحاصل في البحرين إلى الملك ومن حوله وقال أنهم لا (زالوا يصرّون على سياسة المكابرة والاقصاء، وكأنهم يعيشون في زمن لا يسمع فيه صوت الشعب، ولا تُرى فيه تداعيات العناد والاستبداد. وبهذا، تتحول البلاد من وطن يمكن أن يكون مثالًا في التعافي والوحدة، إلى أرض خصبة للتوتر والانقسام والاستغلال الخارجي). ولا يزال البحرينيون يعتبرون أن سياسة التبعية التي تمارسها السلطة البحرينية للولايات المتحدة ووجود الأسطول الخامس في بلد صغير كالبحرين، يعرض البلاد لمخاطر هي غنية عنها.

روبيو: العالم بات أكثر أمانا بعد الضربة الأميركية على إيران
روبيو: العالم بات أكثر أمانا بعد الضربة الأميركية على إيران

البلاد البحرينية

timeمنذ 8 ساعات

  • البلاد البحرينية

روبيو: العالم بات أكثر أمانا بعد الضربة الأميركية على إيران

اعتبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، يوم الأحد، أن الضربات الجوية الأميركية على ثلاث منشآت نووية إيرانية جعلت العالم أكثر أمنا، مقللا من المخاوف من أن الهجوم قد يشعل نزاعا أوسع نطاقا. وقال روبيو في تصريح لبرنامج "صنداي مورنينغ فيوتشرز" على قناة فوكس نيوز "أعتقد أن العالم اليوم أكثر أمانا واستقرارا مما كان عليه قبل 24 ساعة"، محذّرا طهران من أنها ستتعرض لمزيد من الضربات إذا أصرت على الحفاظ على برنامج نووي "سري". واتهم الوزير الأميركي إيران بالدخول في "مفاوضات زائفة" قبل الضربات في محاولة "للتلاعب" بالرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأشار روبيو إلى استعداد الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع إيران "غداً"، ودعا أوروبا إلى مواصلة الضغط على طهران. وقال وزير الخارجية الأميركي إن أي هجوم بالوكالة على الولايات المتحدة "سنحمل إيران مسؤوليته". ونفّذت الولايات المتحدة مع الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، ضربات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية، أبرزها منشأة "فوردو" تحت الأرض.

«البيتزا»... مؤشر مثير للجدل للتنبؤ بالحروب والهجمات الأمريكية
«البيتزا»... مؤشر مثير للجدل للتنبؤ بالحروب والهجمات الأمريكية

الوطن

timeمنذ 10 ساعات

  • الوطن

«البيتزا»... مؤشر مثير للجدل للتنبؤ بالحروب والهجمات الأمريكية

الشرق الأوسط قبل ساعة من شن الولايات المتحدة هجماتها على المواقع النووية الإيرانية مساء أمس السبت، شارك حساب يدعى بنتاغون بيتزا ريبورت Pentagon Pizza Report منشوراً على موقع «إكس» قال فيه إن حركة بيع البيتزا المحلية بالقرب من البنتاغون كانت «عالية»، ما عدّه مؤشراً على احتمالية وقوع ضربة عسكرية في وقت قريب. وبحسب صحيفة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد ذكر الحساب قبل ساعة من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن الهجمات: «يتم الإبلاغ عن نشاط عالٍ في فرع مطعم بيتزا (بابا جونز) القريب من البنتاغون». وأضاف مسؤولو الحساب أن مطعم وبار «فريدي بيتش بار»، الواقع بالقرب من البنتاغون، شهد انخفاضاً غير طبيعي في مستويات النشاط ليلة السبت. وكتب الحساب: «نرى أن ذلك يعد مؤشراً على عمل موظفي البنتاغون بمجهود إضافي». بالإضافة إلى ذلك، فقد أشار الحساب قبل حوالي نصف ساعة من خطاب ترمب للأمة إلى وجود «زيادة هائلة في حركة المرور» في فرع دومينوز الأقرب إلى قاعدة ماكديل الجوية، مقر القيادة المركزية الأميركية، حوالي الساعة 9:36 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة. وسبق أن زعم حساب بنتاغون بيتزا ريبورت، الذي يتابعه أكثر من 38 ألف شخص، أنه توقع بدقة الضربات العسكرية الإسرائيلية الأولية على إيران في 12 يونيو (حزيران)، من خلال ارتفاع طلبيات البيتزا أيضاً في ذلك الوقت. ويعتمد الحساب في نظريته «مؤشر البيتزا» على فكرة أنه كلما وقع حدث كبير مرتبط بالولايات المتحدة يضطر عدد كبير من موظفي وزارتي الدفاع والخارجية والبيت الأبيض إلى البقاء في مكاتبهم حتى وقت متأخر من الليل. ويؤدي ذلك إلى ارتفاع كبير في طلبيات الأكل ولا سيما البيتزا في واشنطن ومحيطها. وتلقى هذه الفرضية المثيرة للجدل انتشاراً عبر الإنترنت مع منتديات مخصصة لها على منصة «ريديت». نظرية قديمة ونظرية «مؤشر البيتزا» ليست بجديدة في واشنطن، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقد طرحت قبل غزو عناصر مشاة البحرية الأميركية لغرينادا في مطلع ثمانينات القرن الماضي وخلال أزمة بنما في 1989. وشدد مقال قصير نشرته مجلة «تايم» في أغسطس (آب) 1990 على أن طلبيات البيتزا في مقر وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) شهدت ارتفاعاً مفاجئاً في الليلة التي سبقت غزو الجيش العراقي للكويت. وبحسب مجلة «فاست كومباني» الأميركية، فخلال الحرب الباردة، أفادت التقارير بأن عملاء سوفيات راقبوا نشاط توصيل البيتزا في واشنطن، معتقدين أن الارتفاع المفاجئ في طلبات توصيل البيتزا في وقت متأخر من الليل يشير إلى إمكانية وقوع عمل عسكري وشيك، حتى أنهم أطلقوا على العملية اسماً رمزياً: «Pizzint»، وهو اختصار لعبارة «pizza intelligence» أو «استخبارات البيتزا». وفي يناير (كانون الثاني) 1991، صرّح فرنك ميكس، الذي كان يملك آنذاك 43 فرعاً من فروع دومينوز في منطقة واشنطن، لصحيفة «لوس أنجليس تايمز»: «لا تعرف وسائل الإعلام دائماً توقيت وقوع الأحداث المهمة، لكننا نعرف ذلك من وتيرة وتوقيت الطلبات». وفي تصريح لافت، قال وولف بليتزر، مراسل شبكة «سي إن إن» في البنتاغون عام 1990 للصحافيين: «راقبوا البيتزا دائماً». وبالطبع، لا يُعدّ الربط بين توصيل البيتزا والأزمات العالمية طريقةً موثوقةً لتتبع الأحداث العالمية. وفي بيانٍ سابق أرسله لمجلة «نيوزويك»، نفى البنتاغون هذه النظرية، مشيراً إلى توفر أنواع كثيرة من البيتزا داخل المبنى، إلى جانب «السوشي» والشطائر وحلوى الدونات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store