أطعمة شائعة قد ترفع ضغط الدم بصمت
فارتفاع ضغط الدم يعد عامل خطر رئيسي للإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وهي من الأسباب الرئيسية للوفاة في العديد من البلدان حول العالم.
ويرتبط النظام الغذائي بشكل وثيق بالحفاظ على ضغط دم صحي، إذ يمكن لتقليل تناول الصوديوم والدهون المشبعة أن يساهم في خفض خطر الإصابة بهذه الأمراض المزمنة. وفي دراسة حديثة أجرتها جامعة جونز هوبكنز، أكد الباحثون أن اتباع النظام الغذائي المنخفض الصوديوم والدهون المشبعة يساعد في خفض ضغط الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
وفيما يلي بعض الأطعمة التي يجب الحذر منها أو الحد من تناولها:
- المخللات
تحتوي على نسب عالية من الصوديوم، إذ إن حبة مخلل واحدة قد تحتوي على أكثر من ثلثي الكمية اليومية الموصى بها من الصوديوم.
- زيت جوز الهند
رغم شهرته كبديل صحي، يحتوي على نسبة عالية جدا من الدهون المشبعة تصل إلى حوالي 90%، وهي أعلى من الزبدة (حوالي 64% دهون مشبعة) أو دهن البقر (40%)،.
- الجبن القريش
يعد غنيا بالصوديوم والدهون، لذا يُفضل تناوله بكميات صغيرة فقط.
- الخبز
يحتوي على الصوديوم بنسب قد تكون مرتفعة، خاصة عند استخدامه في السندويشات مع الجبن واللحوم الباردة.
- وجبات الدجاج الجاهزة
غالبا ما يُضاف إليها الملح بكميات كبيرة في المطاعم ومتاجر البقالة، ما يزيد من محتوى الصوديوم فيها مقارنة بالدجاج المحضر في المنزل.
المصدر: إندبندنت
يعتبر ارتفاع مستوى ضغط الدم أحد أكثر الأمراض انتشارا في العالم، ويمكن أن يؤدي إلى مشكلات خطيرة في القلب والدماغ والكلى والعينين إذا لم يتم السيطرة عليه في الوقت المناسب.
يصعب أحيانا اكتشاف ارتفاع مستوى ضغط الدم، حيث تظهر أجهزة الفحص لدى الطبيب المستوى الطبيعي للضغط، في الوقت الذي يكون فيه مرتفعا.
يعكس مستوى ضغط الدم حالة قوة ضخ القلب للدم عبر الشرايين. ويحدد من خلال رقمين - الضغط الانقباضي ( الأعلى)، والانبساطي (الأدنى).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
"نصائح ذهبية" لتجنب أحد أخطر أنواع السرطانات
ويؤكد أطباء الجلدية أن التعرض غير المحمي لأشعة الشمس قد تكون له عواقب وخيمة تتجاوز مجرد الحروق المؤقتة. الخطر الخفي وراء حروق الشمس: يشرح الدكتور هيرمينيو ليما، الخبير في طب الجلدية، أن حروق الشمس تدمر "الخلايا الكيراتينية" (keratinocytes)، وهي الخلايا الأساسية المكونة للطبقة الخارجية من الجلد، أما الخلايا الصبغية، المعروفة بـ"الخلايا الميلانينية"( Melanocyte) التي تنتج الميلانين، فإنها تنجو، إلا أنها قد تتعرض لطفرات خطيرة عند الحروق الشديدة ما قد يؤدي إلى الإصابة بالميلانوما بعد سنوات عدة. كما يمكن أن تتكون سرطانات جلدية أخرى بسبب حروق الشمس، لكنها قد تظهر بعد 20-30 سنة. فك شفرة مؤشر الأشعة فوق البنفسجية: يعد فهم "مؤشر الأشعة فوق البنفسجية" (UV Index) الخطوة الأولى للحماية الفعالة. فهذا المقياس الذي يتراوح بين 0 و11+ يعكس شدة الأشعة الضارة في أي يوم معين. وكلما ارتفع الرقم، زادت خطورة التعرض وضرورة اتخاذ إجراءات وقائية إضافية. ويمكن بسهولة الاطلاع على هذا المؤشر من خلال تطبيقات الطقس المختلفة. معضلة اختيار الواقي الشمسي: يواجه المستهلكون خيارين رئيسيين عند شراء الواقي الشمسي: النوع المعدني (الفيزيائي) الذي يحتوي على أكسيد الزنك وثاني أكسيد التيتانيوم، والنوع الكيميائي. وبينما يقدم كلا النوعين حماية مناسبة، يوصي الخبراء بالنوع المعدني لعدة أسباب، بما في ذلك أنها: - أقل تسببا في الحساسية الجلدية - لا تتفاعل مع بروتينات الجلد - أكثر أمانا للاستخدام من قبل الأطفال - لا تحفز الجهاز المناعي بشكل سلبي حقيقة عامل الحماية من الشمس (SPF): يعبر "عامل الحماية من الشمس" (SPF) الموجود على عبوات واقيات الشمس عن مدى قدرة المنتج على حمايتك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. ولفهم طريقة عمله، تخيل أن أشعة الشمس تتكون من مليارات الجسيمات الصغيرة المليئة بالطاقة تسمى "فوتونات"، بعضها يحمل الأشعة فوق البنفسجية المؤذية للبشرة. وهنا يأتي دور واقي الشمس الذي يعمل كمرشح ذكي، حيث يسمح بمرور عدد محدود فقط من هذه الفوتونات الضارة. على سبيل المثال، إذا كنت تستخدم واقيا بعامل حماية 30، فهذا يعني أن المنتج سيوقف 29 فوتونا ضارا من كل 30، بينما يسمح بمرور فوتون واحد فقط. أما الواقي بعامل حماية 50 فيوفر حماية أعلى، حيث يمنع 49 فوتونا ويسمح بمرور واحد فقط من كل 50. ومن المهم أن تعرف أنه لا يوجد واق شمسي يوفر حماية كاملة بنسبة 100%، حتى تلك التي تحمل أرقام SPF مرتفعة جدا. فمهما بلغت قوة الواقي، سيظل هناك قدر ضئيل من الأشعة يتسلل إلى بشرتك. لذلك ينصح الخبراء دائما باستخدام واق لا يقل عامل حمايته عن 30، مع إعادة تطبيقه كل ساعتين، خاصة عند التعرض المباشر للشمس أو بعد السباحة والتعرق. وهذا دون التخلي عن باقي إجراءات الوقاية مثل ارتداء القبعات والملابس والنظارات الشمسية الواقية. الخرافات الشائعة حول واقي الشمس: 1. خرافة تسبب الواقي الشمسي بالسرطان: لا يوجد أي دليل علمي يدعم هذه الادعاءات. وعلى العكس تماما، أثبتت الدراسات المتكررة أن الواقي الشمسي يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الجلد. 2. خرافة منع تكوين فيتامين د: يستطيع الجسم تصنيع فيتامين د حتى مع استخدام الواقي الشمسي، كما أن العديد من الأطعمة المدعمة توفر احتياجاتنا من هذا الفيتامين. 3. خرافة فاعلية الواقي الشمسي المنزلي: يحذر الخبراء الصحيون من محاولات صنع واقي شمسي منزلي، حيث يستحيل ضبط عامل الحماية أو مدة الفاعلية دون معدات متخصصة. المصدر: ميديكال إكسبريس يزداد خطر الإصابة بسرطان الجلد مع التعرّض المستمر وغير المحمي لأشعة الشمس فوق البنفسجية. يضطر كثيرون ممن يقضون عطلاتهم على الشواطئ إلى مراجعة الأطباء بسبب حالة تعرف بحساسية الشمس، والتي تظهر على شكل بقع جلدية منتشرة مصحوبة بحكة شديدة واحمرار في الجلد. أشار طبيب العيون الدكتور ياروسلاف يليسييف إلى أن منظمة الصحة العالمية تُقدّر عدد المصابين بالعمى بسبب إعتام عدسة العين بنحو 18 مليون شخص حول العالم.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
بدائل طبيعية لـ"أوزمبيك" تحفز هرمون الشبع
ويقول الطبيب العام الشهير، الدكتور أمير خان، في منشور على "إنستغرام ": "لا يوجد طعام سحري، لكن اتباع نظام غذائي متوازن غني بالمغذيات طريقة رائعة للتحكم في الشهية والشعور بالشبع"، مضيفا أن السر قد يكمن في تحفيز هرمون GLP-1 المسؤول عن الشعور بالشبع عبر اختيارات غذائية ذكية. ويلعب هرمون GLP-1، الذي تفرزه الأمعاء الدقيقة بعد تناول الطعام، دورا محوريا في تنظيم الشهية ومستويات السكر في الدم. ويعمل هذا الهرمون على ثلاث جبهات رئيسية: تحفيز إنتاج الإنسولين لتحويل الطعام إلى طاقة، خفض مستويات السكر في الدم، وإبطاء عملية إفراغ المعدة ما يطيل فترة الشعور بالشبع. وهذه الآليات نفسها هي ما تحاول أدوية إنقاص الوزن الحديثة محاكاتها صناعيا. وهنا بعض الأطعمة الأساسية التي يمكن أن تحدث تأثيرات مماثلة وتوفر لنا حلا أكثر أمانا واستدامة: البيض: البيض، وخاصة بياضه، غني بالبروتين والدهون الأحادية غير المشبعة التي تحفز إفراز هرمون GLP-1 المهم. وأظهرت دراسة مثيرة للاهتمام أن استبدال الفطور المعتمد على الكعك بثلاث بيضات أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات السكر بعد الأكل، مع تقليل الشعور بالجوع واستهلاك الطعام خلال الـ24 ساعة التالية. المكسرات (اللوز، الفستق، الجوز) تجمع المكسرات بين الألياف والبروتين والدهون الصحية في تركيبة مثالية تبطئ عملية الهضم، ما يحسن حساسية الإنسولين ويرفع مستويات هرمون الشبع GLP-1. الحبوب الكاملة (الشوفان، الشعير، القمح الكامل) تحتوي الحبوب الكاملة على ألياف قابلة للذوبان تشكل مادة هلامية في الأمعاء، تبطئ امتصاص الجلوكوز وتزيد من إفراز الهرمون. زيت الزيتون تحفز الدهون غير المشبعة في زيت الزيتون إفراز GLP-1 أفضل من الدهون المشبعة (مثل الزبدة). كما أنه يحتوي على مضادات أكسدة تدعم تنظيم الهرمونات في الجسم. وقد أكدت مراجعة علمية عام 2021 أن اتباع نظام غذائي غني بزيت الزيتون يؤدي إلى تحسن ملحوظ في مستويات الهرمون بعد الوجبات، مقارنة بالأنظمة الغنية بالدهون المشبعة. الخضروات (البروكلي، الجزر، كرنب بروكسل) تتحول ألياف هذه الخضروات إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة، ما يحفز خلايا الأمعاء على إفراز المزيد من هرمون الشبع. وقد وجدت دراسة تعود لعام 2022 أن تناول الخضروات قبل الكربوهيدرات يحسن مستويات السكر وهرمون GLP-1 لدى مرضى السكري بشكل ملحوظ. المصدر: نيويورك بوست يقول عدد من الخبراء إن إدخال الأطعمة الحارة في النظام الغذائي يمكن أن يساهم في تقليل كمية الطعام المستهلكة وتعزيز عملية الأيض. تشير الدكتورة ناتاليا كروغلوفا خبيرة التغذية إلى أنه عموما لا توجد أي آثار سلبية لشرب عصير الحمضيات على معدة فارغة. اكتشف فريق من العلماء في اليابان أن مركبا طبيعيا موجودا في بعض الأطعمة قد يوفر حماية قوية من أمراض القلب، بما في ذلك النوبات القلبية والذبحة الصدرية.


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
تأثير خطير لنقص الصوديوم على الدماغ
وتشير مجلة Molecular Neurobiology، إلى أنه حتى وقت قريب، كان انخفاض مستوى الصوديوم في الدم - يعتبر حالة غير ضارة نسبيا. ولكن الدراسة الجديدة، التي أُجريت على الفئران، أظهرت أن نقص الإلكتروليتات طويل الأمد يؤثر على النواقل العصبية المركزية، وقد يسبب اضطرابات سلوكية. ولمحاكاة النقص المزمن للصوديوم في الدم، أُعطيت الحيوانات دواء ديسموبريسين ونظام غذائي سائل منخفض الصوديوم لفترة طويلة. وأظهرت النتائج، انخفاض مستوى الصوديوم في دم الفئران بشكل مطرد، كما أظهرت سلوكا قلقا واضحا. وقد اكتشف الباحثون عند تحليل أدمغة القوارض، انخفاض في مستوى السيروتونين والدوبامين في اللوزة الدماغية- المنطقة المسؤولة عن معالجة الخوف والعواطف. وكذلك تعطل نشاط مسار إشارات ERK، الذي يلعب دورا رئيسيا في تكوين ردود الفعل العاطفية. واتضح للباحثين أنه بعد التوقف عن تناول الدواء والعودة إلى نظام غذائي طبيعي، عاد مستوى الصوديوم في دم الحيوانات إلى طبيعته، ورافق ذلك استعادة التوازن الكيميائي في الدماغ واختفاء السلوك القلق. ووفقا لهم، يشير هذا إلى أن أعراضا مشابهة للقلق يمكن أن تحدث وتزول عن طريق تصحيح انخفاض مستوى الصوديوم. ويؤكد الباحثون أنه على الرغم من أن الدراسة أجريت على الحيوانات، إلا أن نتائجها قد تكون ذات صلة بالبشر أيضا، وخاصة كبار السن، الذين ينتشر بينهم انخفاض مستوى الصوديوم المزمن. لذلك قد يرتبط القلق غير المبرر لدى هذه الفئة من المرضى باختلال توازن الماء والملح. المصدر: يعاني العديد من الأشخاص من التوتر بشكل أسبوعي، ما يؤثر على صحتهم النفسية والجسدية. أعلنت يلينا ياكوبوفا المديرة الطبية لمجموعة شركات KhimRar الروسية عن تسجيل دواء روسي فريد من نوعه لعلاج اضطرابات القلق من قبل وزارة الصحة الروسية. حذر أحد الخبراء من أن مكونا موجودا في الآيس كريم والمشروبات الغذائية وحتى معجون الأسنان قد يكون مرتبطا بالقلق وانخفاض الحالة المزاجية. يشير القلق إلى مشاعر الخوف وعدم الارتياح التي يمر بها الناس، والتي يمكن أن يكون لها تأثير على صحتهم الجسدية والعاطفية والمعرفية. يشعر البعض "بالبرد" أكثر من غيرهم، وإذا كنت من بين هؤلاء، فعليك البحث عن السبب الكامن وراء ذلك، حيث قد يكون هناك أمر أكثر خطورة.