
تأثير خطير لنقص الصوديوم على الدماغ
وتشير مجلة Molecular Neurobiology، إلى أنه حتى وقت قريب، كان انخفاض مستوى الصوديوم في الدم - يعتبر حالة غير ضارة نسبيا. ولكن الدراسة الجديدة، التي أُجريت على الفئران، أظهرت أن نقص الإلكتروليتات طويل الأمد يؤثر على النواقل العصبية المركزية، وقد يسبب اضطرابات سلوكية.
ولمحاكاة النقص المزمن للصوديوم في الدم، أُعطيت الحيوانات دواء ديسموبريسين ونظام غذائي سائل منخفض الصوديوم لفترة طويلة. وأظهرت النتائج، انخفاض مستوى الصوديوم في دم الفئران بشكل مطرد، كما أظهرت سلوكا قلقا واضحا.
وقد اكتشف الباحثون عند تحليل أدمغة القوارض، انخفاض في مستوى السيروتونين والدوبامين في اللوزة الدماغية- المنطقة المسؤولة عن معالجة الخوف والعواطف. وكذلك تعطل نشاط مسار إشارات ERK، الذي يلعب دورا رئيسيا في تكوين ردود الفعل العاطفية.
واتضح للباحثين أنه بعد التوقف عن تناول الدواء والعودة إلى نظام غذائي طبيعي، عاد مستوى الصوديوم في دم الحيوانات إلى طبيعته، ورافق ذلك استعادة التوازن الكيميائي في الدماغ واختفاء السلوك القلق. ووفقا لهم، يشير هذا إلى أن أعراضا مشابهة للقلق يمكن أن تحدث وتزول عن طريق تصحيح انخفاض مستوى الصوديوم.
ويؤكد الباحثون أنه على الرغم من أن الدراسة أجريت على الحيوانات، إلا أن نتائجها قد تكون ذات صلة بالبشر أيضا، وخاصة كبار السن، الذين ينتشر بينهم انخفاض مستوى الصوديوم المزمن. لذلك قد يرتبط القلق غير المبرر لدى هذه الفئة من المرضى باختلال توازن الماء والملح.
المصدر: gazeta.ru
يعاني العديد من الأشخاص من التوتر بشكل أسبوعي، ما يؤثر على صحتهم النفسية والجسدية.
أعلنت يلينا ياكوبوفا المديرة الطبية لمجموعة شركات KhimRar الروسية عن تسجيل دواء روسي فريد من نوعه لعلاج اضطرابات القلق من قبل وزارة الصحة الروسية.
حذر أحد الخبراء من أن مكونا موجودا في الآيس كريم والمشروبات الغذائية وحتى معجون الأسنان قد يكون مرتبطا بالقلق وانخفاض الحالة المزاجية.
يشير القلق إلى مشاعر الخوف وعدم الارتياح التي يمر بها الناس، والتي يمكن أن يكون لها تأثير على صحتهم الجسدية والعاطفية والمعرفية.
يشعر البعض "بالبرد" أكثر من غيرهم، وإذا كنت من بين هؤلاء، فعليك البحث عن السبب الكامن وراء ذلك، حيث قد يكون هناك أمر أكثر خطورة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
فئة من الأشخاص عليها تجنب الفراولة
ووفقا لها، الفراولة فاكهة صحية للغاية، غنية بالعناصر الدقيقة المهمة. وتقول: "الفراولة مصدر للبوليفينول ومضادات الأكسدة، وبفضلها نحارب شيخوخة الجسم ونعزز المنظومة، ونوفر الحماية من الأورام وحتى نزلات البرد لأنها تحتوي على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن". وبالإضافة إلى ذلك تؤثر المواد المفيدة الموجودة في الفراولة على حدة الرؤية، والوظائف الإدراكية، وتدعم بيولوجيا الدم، بالإضافة إلى سلامة وقوة ومرونة جدار الأوعية الدموية. ولكن، على الرغم من هذه الفوائد العديدة للفراولة، وفقا لها، يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية حبوب لقاح البتولا تجنب تناولها. وتقول: "في ظل وجود مثل هذه الاستجابة المناعية، قد تسبب الفراولة رد فعل تحسسي وتسبب مشكلات معينة. لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من مثل هذه المشكلات تجنب تناول الفراولة". وتشير الطبيبة، إلى أنه، يمكن أن يظهر لدى الشخص رد الفعل التحسسي تجاه الفراولة بصورة مشكلة جلدية. وتقول: "عموما لا تسبب الفراولة أي أمراض حادة إذا غسلت جيدا ومملوءة برطوبة طبيعية، أي أن تركيبتها طبيعية". ووفقا لها، ولكن قد تسبب الفراولة المستوردة بعض المشكلات، لأن الجسم يميل إلى رفض المنتجات المصنعة والمضاف إليها مواد مختلفة. لذلك يجب معرفة مصدر ثمار الفراولة والتأكد من أنها طبيعية والتحقق من كثافتها. المصدر: يشير الدكتور ميخائيل غينسبورغ خبير التغذية الروسي، إلى أن الكثيرين يفضلون ويحبون تناول ثمار الفراولة، فما هي فوائدها للصحة؟. أكدت الدكتورة يكاتيرينا فويتينكو خبيرة التغذية أن على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الشديدة الامتناع عن تناول الفراولة. أعلنت الدكتورة يلينا تيخوميروفا، خبيرة التغذية الروسية أن الفراولة بالإضافة إلى احتوائها على سعرات حرارية قليلة، مفيدة لصحة الإنسان. أعلن المهندس الزراعي فلاديمير فيكولوف، أن شحوب ثمار الفراولة وعدم الشعور بنكهتها المميزة، يشير إلى وجود النترات فيها.


روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
تأثير خطير لنقص الصوديوم على الدماغ
وتشير مجلة Molecular Neurobiology، إلى أنه حتى وقت قريب، كان انخفاض مستوى الصوديوم في الدم - يعتبر حالة غير ضارة نسبيا. ولكن الدراسة الجديدة، التي أُجريت على الفئران، أظهرت أن نقص الإلكتروليتات طويل الأمد يؤثر على النواقل العصبية المركزية، وقد يسبب اضطرابات سلوكية. ولمحاكاة النقص المزمن للصوديوم في الدم، أُعطيت الحيوانات دواء ديسموبريسين ونظام غذائي سائل منخفض الصوديوم لفترة طويلة. وأظهرت النتائج، انخفاض مستوى الصوديوم في دم الفئران بشكل مطرد، كما أظهرت سلوكا قلقا واضحا. وقد اكتشف الباحثون عند تحليل أدمغة القوارض، انخفاض في مستوى السيروتونين والدوبامين في اللوزة الدماغية- المنطقة المسؤولة عن معالجة الخوف والعواطف. وكذلك تعطل نشاط مسار إشارات ERK، الذي يلعب دورا رئيسيا في تكوين ردود الفعل العاطفية. واتضح للباحثين أنه بعد التوقف عن تناول الدواء والعودة إلى نظام غذائي طبيعي، عاد مستوى الصوديوم في دم الحيوانات إلى طبيعته، ورافق ذلك استعادة التوازن الكيميائي في الدماغ واختفاء السلوك القلق. ووفقا لهم، يشير هذا إلى أن أعراضا مشابهة للقلق يمكن أن تحدث وتزول عن طريق تصحيح انخفاض مستوى الصوديوم. ويؤكد الباحثون أنه على الرغم من أن الدراسة أجريت على الحيوانات، إلا أن نتائجها قد تكون ذات صلة بالبشر أيضا، وخاصة كبار السن، الذين ينتشر بينهم انخفاض مستوى الصوديوم المزمن. لذلك قد يرتبط القلق غير المبرر لدى هذه الفئة من المرضى باختلال توازن الماء والملح. المصدر: يعاني العديد من الأشخاص من التوتر بشكل أسبوعي، ما يؤثر على صحتهم النفسية والجسدية. أعلنت يلينا ياكوبوفا المديرة الطبية لمجموعة شركات KhimRar الروسية عن تسجيل دواء روسي فريد من نوعه لعلاج اضطرابات القلق من قبل وزارة الصحة الروسية. حذر أحد الخبراء من أن مكونا موجودا في الآيس كريم والمشروبات الغذائية وحتى معجون الأسنان قد يكون مرتبطا بالقلق وانخفاض الحالة المزاجية. يشير القلق إلى مشاعر الخوف وعدم الارتياح التي يمر بها الناس، والتي يمكن أن يكون لها تأثير على صحتهم الجسدية والعاطفية والمعرفية. يشعر البعض "بالبرد" أكثر من غيرهم، وإذا كنت من بين هؤلاء، فعليك البحث عن السبب الكامن وراء ذلك، حيث قد يكون هناك أمر أكثر خطورة.


روسيا اليوم
منذ 9 ساعات
- روسيا اليوم
مسؤول: روسيا تقدم سياحة علاجية فاخرة بأسعار تنافسية للعرب
وقال سيرغي نيتشايف في حديث لـRT جرى على هامش مشاركته في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، إن روسيا تمتلك مزايا تنافسية فريدة في مجال الخدمات الطبية، حيث تقدم جراحات متطورة بتكلفة أقل بخمس إلى عشر مرات مقارنة بالدول المنافسة، مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة. وأشار مدير "في تي بي ميديسينا"، التابعة لمجموعة "في تي بي" المصرفية الروسية، إلى أن هذا التميز يعود إلى الإرث الطبي الروسي العريق الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية، بالإضافة إلى التطور التكنولوجي الكبير في المجال الطبي. ولفت إلى أن المؤسسات الطبية الروسية تولي اهتماما خاصا بالمرضى المسلمين، حيث توفر وجبات حلال وغرفا مخصصة للصلاة، في إطار حرصها على توفير بيئة مريحة تلبي جميع الاحتياجات الدينية والثقافية للزوار العرب. وفيما يتعلق بالخدمات المقدمة، أكد نيتشايف أن مجموعته توفر حزمة متكاملة "من الباب إلى الباب"، تشمل كل التفاصيل بدءا من الاستشارة الأولية عبر الإنترنت، وترتيبات السفر والإقامة، وصولا إلى الرعاية الطبية الشاملة والمتابعة ما بعد العلاج. وعن استراتيجية التوسع، أوضح أن دول الشرق الأوسط تمثل سوقا استراتيجيا للسياحة العلاجية الروسية، حيث تعمل المؤسسة على تعزيز التعاون مع الشبكة الدولية التابعة لها، بالإضافة إلى الممثليات الدبلوماسية الروسية ووكالات السياحة العلاجية في الدول العربية. ولتسهيل تدفق السياح بهدف تلقي العلاج، قال نيتشايف إن العمل جار على إطلاق حملات ترويجية مكثفة عبر المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، مع التركيز على الشراكة مع المؤسسات المحلية في الدول العربية. وعلى الرغم من التحديات الجيوسياسية، أكد المسؤول الروسي أن القطاع الصحي في بلاده لم يتأثر بالعقوبات الغربية، مما يجعله وجهة آمنة للسياحة العلاجية. وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تدفقا أكبر للسياح العلاجيين الأجانب، بما في ذلك من الدول العربية، مستفيدين من المزايا الفريدة التي تجمع بين الجودة العالية والتكلفة المعقولة والاهتمام بالتفاصيل الثقافية، مما يعزز مكانة روسيا كواحدة من الوجهات الرائدة عالمياً في هذا المجال. وقد استضافت مدينة سان بطرسبورغ في الفترة من 18 وحتى 21 من يونيو الجاري فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، وشهد الحدث مشاركة دولية وعربية فعالة، وشاركت مملكة البحرين في المنتدى بصفة ضيف شرف. وبلغت حصيلة المنتدى هذا العام توقيع 1060 اتفاقية بقيمة 6.3 تريليون روبل (حوالي 79 مليار دولار)، بحسب ما أعلنه أنطون كوبياكوف مستشار الرئيس الروسي والأمين العام للجنة المنظمة للفعالية. كذلك أعلن كوبياكوف أن السعودية ستشارك في نسخة المنتدى العام المقبل 2026 بصفة ضيف شرف، ما يعكس العلاقات الاستراتيجية بين موسكو والرياض. المصدر: RT