
إيران: لا وقف لتخصيب اليورانيوم.. ومحادثات واعدة كادت تثمر اتفاقاً قبل الانفجار العسكري
وسط تصاعد الحرب بين
وبينما تتكثف الضغوط الدولية لإعادة أطراف النزاع إلى طاولة التفاوض، تواصل الهجمات المتبادلة تهديد مستقبل التفاهم النووي.
إيران: لا لتجميد التخصيب.. نعم للتنازلات
صرّح مسؤول رفيع في الرئاسة الإيرانية لشبكة "سي إن إن"، الجمعة، أن بلاده لن توقف تخصيب اليورانيوم تحت أي ظرف، لكنه أشار إلى أن التنازلات ممكنة ضمن تسوية سياسية.
وأضاف: "الولايات المتحدة قادرة على إنهاء الصراع بمكالمة واحدة".
التصريحات جاءت في وقت ترأس فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعًا للأمن القومي في البيت الأبيض لمناقشة تداعيات التصعيد مع إيران.
مباحثات واعدة كانت على الأبواب
وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، كشف خلال مشاركته في مجلس حقوق الإنسان بجنيف، أن بلاده كانت على وشك التوصل إلى اتفاق نووي واعد جداً مع واشنطن، لولا التصعيد العسكري الإسرائيلي.
قال عراقجي: "كنا بصدد لقاء مع الأميركيين في 15 يونيو لصوغ اتفاق متقدّم، لكننا تعرضنا للهجوم أثناء سير العملية الدبلوماسية".
وأشار عراقجي إلى أن إسرائيل باغتت إيران بسلسلة ضربات وصفتها طهران بـ"الخيانة السياسية"، ما أعاق مسار التفاوض مع الغرب.
وساطات وتحركات دبلوماسية
من جهة أخرى، أكد مسؤول أميركي أن المبعوث الخاص إلى إيران، ستيف ويتكوف، يجري محادثات مستمرة مع الإيرانيين بشكل مباشر وغير مباشر، عبر وساطة تقودها قطر.
وأكد وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا، خلال اجتماعهم مع عراقجي في جنيف، دعمهم لاستمرار المحادثات النووية، داعين إيران إلى عدم التخلي عن المسار الدبلوماسي.
وقال وزير الخارجية الفرنسي: لا يوجد حل عسكري دائم للملف النووي الإيراني.
وأضاف الألماني يوهان فاديفول أن إيران أبدت مرونة مبدئية لمواصلة النقاشات.
حرب معلنة ومخاطر متزايدة
منذ اندلاع المواجهة يوم الجمعة الماضي، قصفت إسرائيل منشآت نووية وقواعد عسكرية إيرانية، ونفذت اغتيالات استهدفت علماء نوويين وقادة بالحرس الثوري.
وردّت إيران بإطلاق صواريخ ومسيرات على أهداف إسرائيلية، مؤكدة استمرار عملياتها العسكرية "حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي".
نافذة تفاوض في مهب الصواريخ
رغم الأمل في إنقاذ الاتفاق النووي، فإن تصاعد العمليات العسكرية يهدد بإغلاق النافذة الضيقة المتبقية أمام الحل السلمي.
ومع دخول الصراع مرحلة خطرة، تبقى مسؤولية القوى الكبرى، خصوصًا الولايات المتحدة، حاسمة في تحديد مسار الأحداث خلال الأيام القادمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 36 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : الرئيس الأمريكى يعلن توقيع إتفاق سلام بين رواندا والكونغو
السبت 21 يونيو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن اتفاق سلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا، على أن يتم توقيعه في واشنطن يوم الاثنين. ويرى الرئيس الأمريكي، أنه يستحق الحصول على جائزة نوبل للسلام، بعد توسطه في الاتفاق الجديد لوقف "إراقة الدماء" في إفريقيا، والذي يضاف إلى ما يعتبره قائمة طويلة من اتفاقيات السلام التي تسبب في إبرامها. وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" اليوم، إنه رتب، مع وزير الخارجية ماركو روبيو، معاهدة "رائعة" بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا، بشأن حربهما "التي كانت معروفة بإراقة الدماء العنيفة والموت، أكثر من معظم الحروب الأخرى، واستمرت لعقود". وأوضح ترامب، أن ممثلين لكل من رواندا والكونغو سيصلون إلى واشنطن يوم الاثنين للتوقيع على الوثائق، مؤكدا أن "هذا يوم عظيم لإفريقيا، وبصراحة تامة، يوم عظيم للعالم!"، وفق قوله. وبعد إعلانه، قال ترامب، إنه (رغم ذلك) "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام على هذه الخطوة، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام على وقف الحرب بين الهند وباكستان، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام على وقف الحرب بين صربيا وكوسوفو، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام على الحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا (سد إثيوبي ضخم تم بناؤه، بتمويل غبي من الولايات المتحدة الأمريكية، يقلل بشكل كبير من المياه المتدفقة إلى نهر النيل)".


نافذة على العالم
منذ 36 دقائق
- نافذة على العالم
نافذة عراقجي: الهجمات تغتال الدبلوماسية وشكوكنا بأميركا تتزايد
السبت 21 يونيو 2025 08:00 صباحاً نافذة على العالم - أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن عدم يقين بلاده من إمكانية الوثوق بالولايات المتحدة في المحادثات الدبلوماسية، وذلك في أعقاب الهجوم الجوي الإسرائيلي على إيران قبل أيام قليلة من المفاوضات المقررة مع المسؤولين الأميركيين. وقال عراقجي في مقابلة مع شبكة "NBC News" الأميركية، إن الأمر متروك لإدارة الرئيس دونالد ترامب "لإظهار عزمها للسعي نحو حل تفاوضي"، عندما سُئل عما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة خلال الإطار الزمني الذي حدده ترامب مؤخراً والبالغ أسبوعين. وأشار الوزير الإيراني إلى أن واشنطن ربما لم تكن مهتمة بصدق بالدبلوماسية، واستخدمت المحادثات فقط كـ"غطاء" للهجوم الجوي الإسرائيلي، مضيفاً: "ربما كان لديهم هذه الخطة في أذهانهم، واحتاجوا فقط للمفاوضات لتغطيتها. لا نعرف كيف يمكننا أن نثق بهم بعد الآن. ما فعلوه كان في الواقع خيانة للدبلوماسية". وأوضح عراقجي، خلال المقابلة التي أجريت في جنيف بعد محادثاته مع كبار الدبلوماسيين الأوروبيين، أن بلاده مستعدة للتفاوض ولكن بشرط أن توقف إسرائيل أولاً هجماتها الجوية على إيران، قائلاً: "لسنا مستعدين للتفاوض معهم بعد الآن، طالما استمر العدوان". رفض التخلي عن تخصيب اليورانيوم وأكد الوزير الإيراني أن إيران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم كما طالب ترامب، مشيرا إلى أنه أوضح ذلك لمبعوث الولايات المتحدة ستيف ويتكوف، وقال: "قلت له عدة مرات إن التخصيب الصفري مستحيل". وأضاف: "كل دولة لها الحق في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، وهذا إنجاز علمائنا. إنها مسألة فخر وكرامة وطنية". انتقادات للمبعوث الأميركي انتقد عراقجي المبعوث الأميركي ويتكوف، قائلاً إنه يبدو غير قادر على الوفاء بما تم مناقشته في الاجتماعات السابقة: "أعتقد أنه رجل نبيل، شخص يمكن العمل معه، لكن للأسف، غيّر كلامه في كل مرة التقينا فيها. ربما كان ذلك لأنه لا يستطيع تحقيق ما وعدنا به". وأضاف: "هناك نقص في الثقة الآن بيننا لأنه لم يفِ بوعوده، وما قاله لنا إنه يمكننا فعله لم يتحقق"، مشيراً إلى أن التواصل مع ويتكوف لا يزال مستمراً من خلال "رسائل مباشرة وغير مباشرة نتبادلها". التهديد بالرد على أي هجوم أميركي وحذّر عراقجي من أنه إذا قررت الولايات المتحدة مهاجمة إيران، فإن حكومته تحتفظ بحق الرد، كما فعلت ضد إسرائيل، قائلاً: "عندما تكون هناك حرب، يهاجم الجانبان بعضهما البعض. هذا أمر مفهوم. والدفاع عن النفس حق مشروع لكل دولة". وأضاف: "إذا انضمت الولايات المتحدة لإسرائيل في هذه الهجمات، فسنفعل الشيء نفسه". الدفاع عن المرشد وردّاً على التهديدات الإسرائيلية باستهداف المرشد الإيراني علي خامنئي، قال عراقجي إن مثل هذا العمل "سيكون أكبر جريمة يمكن أن يرتكبوها"، لكنه أكد: "لن يتمكنوا من فعل ذلك". ووصف تصريحات ترامب حول معرفة أميركا بمكان خامنئي بأنها "إهانة" أكثر من كونها تهديداً، قائلاً: "أنا مندهش من كيف يمكن لرئيس ما يسمى بالقوة العظمى أن يتحدث هكذا. لقد تحدثنا دائماً عن الرئيس ترامب باحترام". شروط العودة للدبلوماسية وأشار عراقجي إلى أن إحياء المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة يتطلب فقط أن تطلب واشنطن من إسرائيل وقف غاراتها الجوية على إيران، قائلاً: "أعتقد أنه إذا كان الأميركيون جادين في العودة إلى الدبلوماسية، فكل ما يحتاجونه هو مكالمة هاتفية من واشنطن إلى تل أبيب لوقف كل شيء".


خبر صح
منذ 37 دقائق
- خبر صح
الرئيس الأمريكي في مواجهة حرب داخلية بين مصالحه والضغوط السياسية
تحدث الإعلامي عن الوضع السياسي الأمريكي الحالي، مشيرًا إلى حالة التوتر والقلق التي تسود البيت الأبيض في ظل الانقسام الداخلي داخل الحزب الحاكم، وذلك من خلال حوار خيالي يعكس الوضع الراهن في الساحة السياسية بالولايات المتحدة الأمريكية. الرئيس الأمريكي في مواجهة حرب داخلية بين مصالحه والضغوط السياسية اقرأ كمان: محافظ الجيزة يتابع الاستعدادات الأخيرة لاستقبال عيد الأضحى وقال 'عامر' في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس': 'قاعدته الانتخابية الصلبة: أمريكا أولا وأخيرا.. لا إسرائيل ولا غير إسرائيل' – طيب، نتفاهم؟ يا جدعان دي مصلحتنا! – مفيش كلام من ده.. مالناش دعوة احنا! أنت مش قلت إنك بتمثلنا!؟ – طيب، الكونجرس!؟ – هو ده النظام! الحزب أصلا بدأ يقلق! عاجبك ولا مش عاجبك!؟ – مش يمكن أدخل أضرب وأخلص!؟ – مش عاوزين! – We ll see what happens. واختتم الإعلامي شريف عامر تغريدته قائلًا: 'حوار خيالي بسيط يلخص الحالة الآن في البيت الأبيض وما حوله' شهد الموقف الأمريكي من العدوان الذي أطلقته إسرائيل على إيران في 13 يونيو 2025 تقلبات وتصريحات متضاربة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث عكس وجود تناقضات واختلافات داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ففي حين حاولت وزارة الخارجية الأمريكية النأي بنفسها، أثارت مباركة ترامب للعدوان الإسرائيلي، وتأكيده معرفته بموعده مسبقًا، أسئلة كثيرة حول حقيقة الموقف الأمريكي ومستقبل المفاوضات النووية الأمريكية – الإيرانية، خصوصًا أن العدوان جاء قبل يومين فقط من جولة سادسة من المفاوضات كانت مجدولة بين الطرفين في عمان، وأثارت تهديدات ترامب المتتالية لإيران بدمار هائل إن لم توقّع اتفاقًا نوويًا قريبًا، أسئلةً حول دوره في العدوان الإسرائيلي على إيران، لاسيما بعد قراره مغادرة قمة الدول الصناعية السبع الكبرى في كندا قبل انتهاء أعمالها، ورفضه توقيع بيانها الختامي الذي يدعو إيران وإسرائيل إلى خفض التصعيد، إضافة إلى أن تعزيز وجود الحشود الأمريكية في المنطقة زاد من احتمال انخراطه في هذه الحرب. الموقف الأمريكي وفقًا لدراسة أعدها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، نفت واشنطن مشاركتها في العدوان الإسرائيلي على إيران، وأكدت أن الهجوم 'إجراء إسرائيلي أحادي ضد إيران'، وحذر وزير الخارجية ماركو روبيو إيران من استهداف 'المصالح أو الأفراد الأمريكيين'، إلا أن ترامب لم يلبث أن ناقض جزئيًّا بيان وزير خارجيته حينما بارك هذا العدوان، ووصفه بـ 'الممتاز' و'الناجح للغاية'، متوعدًا إيران بمزيد من الهجمات والدمار إن لم توقّع اتفاقًا نوويًا مع بلاده، وذهب أبعد من ذلك حينما قال إن الولايات المتحدة الأمريكية قد تتدخل في الهجوم ضد إيران. ممكن يعجبك: وزير التموين يزور منشآت ومشروعات في الدقهلية من الواضح أن ترامب يحاول توظيف العدوان الإسرائيلي على إيران كأداة ضغط عليها في المفاوضات النووية، ويرى أنه منحها '60 يومًا (للتوصل إلى اتفاق) ولم تلتزم بها'، لكن مع ذلك اعتبر أن أمامها فرصة ثانية، وألمح أيضًا إلى أن اغتيال إسرائيل لمن أسماهم 'بعض المتشددين الإيرانيين' – يقصد القيادات العسكرية الإيرانية – قد يكون دافعًا لطهران لمحاولة التوصل إلى اتفاق، أو مواجهة حقيقة أن 'الولايات المتحدة تصنع أفضل المعدات العسكرية وأكثرها فتكًا في العالم، وأن إسرائيل تملك الكثير منها، وستحصل على المزيد في المستقبل، وهي تعرف كيف تستخدمها'، في هذا السياق، أثير السؤال: أكانت إدارة ترامب متواطئة في تضليل إيران وخداعها في سبيل طمأنتها حول عدم وجود نية بمهاجمتها، أم أن إسرائيل قد فرضت أمرًا واقعًا عليها (أي إدارة ترامب)؟