
من هم الأقل قدرة على تحمّل حرّ الصيف؟
في لقاء مع موقع MedicalXpress حول هذا الموضوع قال البروفيسور لاري كيني، أستاذ الفسيولوجيا والحركة ورئيس قسم القدرات البشرية في جامعة بنسلفانيا:"أظهرت نتائج الأبحاث أن الرجال والنساء في سن السباب قادرين على تحمل الحر الشديد بنفس القدر، لكن النساء تنخفض قدرتهن على تحمل الحرارة المرتفعة بعد سن معينة".
وأضاف:" البشر قادرون على تحمل الحرارة والرطوبة العاليتين لفترات قصيرة بفضل آلية التعرق الفعالة التي تبرد الجسم، لكن عندما تمنع البيئة الحارة جدا والرطوبة العالية تبخر العرق، تبدأ درجة حرارة الجسم الداخلية في الارتفاع، ويختلف خطر الإصابة بضربة الشمس في هذه الحالة من شخص لآخر.. أجريت أكثر من 550 تجربة في مختبرات جامعتنا حول الموضوع في السنوات الخمس الأخيرة، وكشفت النتائج عن عدم وجود فروق بين الرجال والنساء الشباب في القدرة على أداء المهام اليومية الأساسية في الحر، لكن الفروق بين الجنسين تصبح عاملا مؤثرا مع بلوغ مرحلة منتصف العمر وما بعده.. تظهر النساء في الفئة العمرية من 40 إلى 64 عاما نفس درجة الحساسية للحرارة التي يُظهرها الرجال فوق 65 عاما، بينما يرتفع خطر التعرض لعواقب خطيرة بسبب ارتفاع الحرارة بشكل أكبر لدى النساء فوق سن 65 عاما".
وأشار البروفيسور إلى أن الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذه الاختلافات بين الجنسين لا تزال غير مفهومة تماما، وتعمل جامعة بنسلفانيا حاليا على كشف ما إذا كانت التغيرات الهرمونية المرتبطة بانقطاع الطمث في سن اليأس تساهم في تدهور قدرة النساء على تحمل الحرارة مع التقدم في العمر.
المصدر: لينتا.رو
كشفت دراسة علمية حديثة أن ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن أزمة المناخ قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في اضطراب صحي يعاني منه نحو مليار شخص حول العالم.
يشير رومان فيلفاند، المدير العلمي للمركز الروسي للأرصاد الجوية إلى أن العامل الرئيسي في ارتفاع درجة حرارة الأرض هو النشاط البشري، الذي يتجاوز بكثير تأثير الظواهر الطبيعية.
كشف تقرير حديث صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عن نتائج مقلقة بشأن تسارع وتيرة الاحتباس الحراري العالمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
اختبار منزلي بسيط يقيّم حالتك الصحية
وقد ازداد الاهتمام مؤخرا بتطوير اختبارات بسيطة وفعالة تساعد في تقييم هذه القدرات، لتوفير معلومات دقيقة عن المخاطر الصحية المحتملة على المدى الطويل. وبهذا الصدد، أثبتت دراسة حديثة أن عدم القدرة على النهوض من الأرض دون مساعدة يعد مؤشرا قويا على زيادة خطر الوفاة خلال السنوات العشر القادمة. وفي الدراسة التي أجريت في البرازيل على أكثر من 4000 بالغ بين 46 و75 عاما (توفي حوالي 15.5% منهم بعد 12 عاما، غالبا بسبب أمراض القلب والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي)، طُلب من المشاركين النزول إلى الأرض من وضعية الوقوف ثم النهوض مجددا بأقل قدر ممكن من الدعم، مثل استخدام اليدين أو الأثاث أو مساعدة شخص آخر. وتم تقييم أداء كل مشارك على مقياس من صفر إلى 5 لكل وضعية (الجلوس والوقوف)، واحتُسبت الدرجة النهائية بجمعهما، بحيث تشير الدرجة الأعلى إلى قدرة أفضل على الحركة الذاتية. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تمكنوا من الجلوس والوقوف دون مساعدة كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب أو أسباب طبيعية أخرى بست مرات خلال العقد التالي مقارنة بمن يحتاجون إلى دعم أو يعانون من ضعف في الحركة. كما ارتبط كل انخفاض بنقطة واحدة في الدرجة بزيادة خطر الوفاة بنسبة نحو الثلث، سواء بسبب أمراض القلب أو أسباب طبيعية كسرطان الرئة. ويعتقد الباحثون أن اختبار القوة والمرونة هذا يعكس صحة العضلات والوظائف الحيوية، مثل خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب أثناء الراحة وتقليل الالتهابات، ما يساهم في تقليل مخاطر الأمراض المزمنة. وأوضح الباحث الرئيسي، الدكتور كلاوديو جيل أراوجو، أن هذا الاختبار يجمع بين عدة عوامل مهمة كالقوة والمرونة والتوازن، ما يجعله مؤشرا شاملا وفعّالا للتنبؤ بصحة الأفراد على المدى الطويل. ونصح الباحثون بضرورة إجراء هذا الاختبار تحت إشراف مختص أو بوجود شريك يساعد على التثبيت، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المفاصل لتفادي الإصابات. وفي ضوء هذه النتائج، يؤكد الخبراء على أهمية مراجعة الطبيب بشكل دوري لتقييم الصحة العامة وعوامل الخطر المتعلقة بالأمراض المزمنة. المصدر: ديلي ميل أظهرت دراسة جديدة، هي الأولى من نوعها، أن مكملا غذائيا هاما لصحة الإنسان قد يبطئ عملية الشيخوخة البيولوجية عبر حماية الحمض النووي من التلف المرتبط بالتقدم في السن. يبذل اليوم العلماء في جميع أنحاء العالم قصارى جهدهم لإيجاد وسيلة فعالة لإيقاف الشيخوخة أو إبطائها وإطالة فترة الشباب. اكتشف فريق من الباحثين في مركز الشيخوخة الصحية، قسم الطب الخلوي والجزيئي في جامعة كوبنهاغن، "عاملا هاما" له تأثير كبير على طول العمر.

روسيا اليوم
منذ 19 ساعات
- روسيا اليوم
بسبب خطر مميت.. سحب دواء سعال شهير للأطفال من الأسواق الأمريكية
وتُنتج هذه البكتيريا نوعين من السموم المعوية: الأول يسبب إسهالا وتقلصات في المعدة تبدأ بعد 8 إلى 16 ساعة من تناول المنتج الملوث. الثاني يسبب الغثيان والتقيؤ خلال فترة تتراوح بين ساعة و6 ساعات. ورغم أن معظم المصابين يتعافون دون مضاعفات، إلا أن التعرض لمستويات مرتفعة من البكتيريا قد يؤدي إلى إنتاج سموم تهاجم الكبد ومجرى الدم، ما يسبب فشلا عضويا وربما الوفاة. View the complete details on this recall at: وتم توزيع الدفعات الملوثة على نطاق واسع في الولايات المتحدة، من خلال المتاجر وعبر الإنترنت، خلال الفترة من 14 ديسمبر 2022 إلى 4 يونيو 2025. (رمز المنتج (UPC): 7-56184-10737-9). ويعبأ الشراب في زجاجة كهرمانية سعة 4 أونصات سائلة، داخل علبة كرتونية تحمل رمز الدفعة على كل من الزجاجة والعبوة. ولم تُسجّل حتى الآن أي حالات مرضية مرتبطة بالدفعات المسحوبة، لكن الشركة نصحت المستهلكين بـ: التوقف الفوري عن استخدام المنتج. التواصل مع الطبيب في حال ظهور أي أعراض. وأكدت الشركة أنها ستوفر استردادا كاملا للأموال للمتضررين، ويمكن التواصل معها عبر موقعها الإلكتروني أو هاتف خدمة العملاء. جدير بالذكر أن Bacillus cereus تعد من البكتيريا الشائعة التي تنتقل عبر التربة وبعض الأغذية، وغالبا ما تُكتشف في أطعمة مثل: الأرز المطبوخ أو المقلي واللحوم والخضراوات والمعكرونة والكاسترد والطواجن والسلطات، والآيس كريم والتوابل. المصدر: ديلي ميل أودى تفشي بكتيريا الليستيريا في الولايات المتحدة بحياة 3 أشخاص وتسبب في إجهاض جنين، وفق ما أعلنته السلطات الصحية الأمريكية، التي ربطت التفشي بمنتجات دجاج جاهزة للأكل. أعلنت سلسلة متاجر Meijer الأمريكية سحب عدد من عبوات شوكولاتة اللوز الداكنة من العلامة التجارية "فريدريك"، بعد اكتشاف وجود مكوّن غير مدرج على الملصق قد يشكّل خطرا على المستهلكين. أعلنت شركة "فيتا ويرهاوس" عن سحب دفعة من مكملات فيتامين B12 بنكهة الحلوى من الأسواق الأمريكية، بعد اكتشاف وجود آثار فول سوداني غير مذكورة في المكونات، قد تهدّد حياة البعض.


روسيا اليوم
منذ 20 ساعات
- روسيا اليوم
من هم الأقل قدرة على تحمّل حرّ الصيف؟
في لقاء مع موقع MedicalXpress حول هذا الموضوع قال البروفيسور لاري كيني، أستاذ الفسيولوجيا والحركة ورئيس قسم القدرات البشرية في جامعة بنسلفانيا:"أظهرت نتائج الأبحاث أن الرجال والنساء في سن السباب قادرين على تحمل الحر الشديد بنفس القدر، لكن النساء تنخفض قدرتهن على تحمل الحرارة المرتفعة بعد سن معينة". وأضاف:" البشر قادرون على تحمل الحرارة والرطوبة العاليتين لفترات قصيرة بفضل آلية التعرق الفعالة التي تبرد الجسم، لكن عندما تمنع البيئة الحارة جدا والرطوبة العالية تبخر العرق، تبدأ درجة حرارة الجسم الداخلية في الارتفاع، ويختلف خطر الإصابة بضربة الشمس في هذه الحالة من شخص لآخر.. أجريت أكثر من 550 تجربة في مختبرات جامعتنا حول الموضوع في السنوات الخمس الأخيرة، وكشفت النتائج عن عدم وجود فروق بين الرجال والنساء الشباب في القدرة على أداء المهام اليومية الأساسية في الحر، لكن الفروق بين الجنسين تصبح عاملا مؤثرا مع بلوغ مرحلة منتصف العمر وما بعده.. تظهر النساء في الفئة العمرية من 40 إلى 64 عاما نفس درجة الحساسية للحرارة التي يُظهرها الرجال فوق 65 عاما، بينما يرتفع خطر التعرض لعواقب خطيرة بسبب ارتفاع الحرارة بشكل أكبر لدى النساء فوق سن 65 عاما". وأشار البروفيسور إلى أن الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذه الاختلافات بين الجنسين لا تزال غير مفهومة تماما، وتعمل جامعة بنسلفانيا حاليا على كشف ما إذا كانت التغيرات الهرمونية المرتبطة بانقطاع الطمث في سن اليأس تساهم في تدهور قدرة النساء على تحمل الحرارة مع التقدم في العمر. المصدر: لينتا.رو كشفت دراسة علمية حديثة أن ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن أزمة المناخ قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في اضطراب صحي يعاني منه نحو مليار شخص حول العالم. يشير رومان فيلفاند، المدير العلمي للمركز الروسي للأرصاد الجوية إلى أن العامل الرئيسي في ارتفاع درجة حرارة الأرض هو النشاط البشري، الذي يتجاوز بكثير تأثير الظواهر الطبيعية. كشف تقرير حديث صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عن نتائج مقلقة بشأن تسارع وتيرة الاحتباس الحراري العالمي.