
"الغذاء والدواء" تعلق استيراد منتجات أحد مصانع الأجهزة الطبية بسبب مخالفات
"الغذاء والدواء" تعلق استيراد منتجات أحد مصانع الأجهزة الطبية بسبب مخالفات
★ ★ ★ ★ ★
الرياض - مباشر: أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء عن تعليق استيراد منتجات أحد مصانع الأجهزة والمستلزمات الطبية خارج المملكة، ضمن جهودها المستمرة للتحقّق من سلامة المنتجات الخاضعة لإشرافها والمتداولة في السوق السعودي.
وأوضحت الهيئة، في بيان لها اليوم الخميس، أن قرار التعليق جاء عقب جولة تفتيشية رصدت خلالها الهيئة مخالفات جسيمة تتعلّق بنظام إدارة الجودة والعمليات التصنيعية وبيئة العمل داخل المصنع، ممّا يؤدي إلى تلوّث الأجهزة الطبية.
وأشارت إلى أن المخالفات المرتبطة بأنظمة إدارة الجودة شكّلت نحو 10% من إجمالي المخالفات التي سُجّلت على مصانع الأجهزة الطبية خلال عام 2024، وبلغت نسبة المخالفات المتعلّقة بالعمليات التصنيعية وبيئة العمل 49%.
ويُعد هذا الإجراء ضمن سلسلة من التدابير التي تتخذها الهيئة عند رصد مخالفات جسيمة خلال زياراتها التفتيشية لمصانع الأجهزة والمستلزمات الطبية المُصدّرة للمملكة، وبلغ معدل تعليق الاستيراد نحو (30%) من المصانع التي تم تفتيشها خلال عام 2024.
يذكر أن المصنع مسجّل لدى عدد من الجهات الرقابية الدولية، من بينها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) والاتحاد الأوروبي، وتُسوّق منتجاته في أسواق مختلفة حول العالم ما يُبرز كفاءة المنظومة الرقابية للهيئة وقدرتها على رصد المخالفات الجوهرية واتخاذ الإجراءات اللازمة، استنادًا إلى منهجية تفتيش دقيقة تُواكب أفضل الممارسات الدولية.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات :
السعودية ترفع حيازتها بسندات الخزانة الأمريكية 2.2 مليار دولار خلال أبريل
نائب وزير الصناعة يبحث مع المستثمرين وروّاد الأعمال الفرص الاستثمارية الواعدة
رسمياً.. المكتب الدولي للمعارض يعتمد ملف تسجيل إكسبو 2030 بالرياض
مباشر (اقتصاد)
مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه السعودية
اقتصاد
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 3 ساعات
- حضرموت نت
تدخلات إنسانية ملحة لكبح جماح تداعيات الحرب الحوثية
جهود وتدخلات إنسانية مستمرة تستهدف تحسين الأوضاع المعيشية في خضم الأعباء المروعة التي صنعتها المليشيات الحوثية من خلال حربها العبثية والتي تخادمت فيها المليشيات الإخوانية. ففي إطار هذه التدخلات الساعية لتحسين الأوضاع المعيشية، أعلن الاتحاد الأوروبي، تخصيص خمسة ملايين يورو (ما يعادل نحو 5.66 ملايين دولار أميركي) لتعزيز خدمات الصحة الإنجابية والحماية للنساء والفتيات في البلاد، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية وتداعياتها المدمرة على الفئات الأشد ضعفاً. وقال مدير عمليات الجوار والشرق الأوسط في إدارة الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية بالمفوضية الأوروبية آندرياس باباكونستانتينو، عبر تدوينة على منصة 'إكس'، إنّ هذه المنحة ستوجه إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، الشريك الإنساني الموثوق للاتحاد الأوروبي، بهدف إيصال خدمات منقذة للحياة إلى ملايين النساء والفتيات في مختلف أنحاء البلاد. وأضاف أن النظام الصحي في البلاد يعيش حالة يُرثى لها، وهو وضع قاسٍ بشكل خاص على النساء والفتيات، مشيرًا إلى أنهن الأكثر تضرراً من الأزمة الإنسانية الممتدة في البلاد منذ سنوات. وبحسب بيانات حديثة صادرة عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، تواجه نحو خمسة ملايين امرأة في سن الإنجاب، بينهن حوامل ومرضعات، صعوبات جسيمة في الحصول على خدمات الصحة الإنجابية، خاصة في المناطق الريفية ومناطق النزاع. كما أن نحو 6.2 ملايين امرأة معرضات لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي، وفق بيانات أممية. وحذّر الصندوق من أن نقص التمويل يهدد بوقف الخدمات المنقذة للحياة عن 1.5 مليون امرأة وفتاة، ما من شأنه أن يقوّض الجهود الشاقة التي بُذلت في السنوات الماضية لتحسين أوضاع النساء في مجال الصحة والحماية. في ظل ما خلفته الحرب الحوثية من دمار شامل للبنية التحتية وتفكك للمؤسسات الخدمية، تزداد الحاجة اليوم إلى تدخلات عاجلة لتحسين الأوضاع المعيشية، خصوصًا في الجنوب، حيث تعمدت المليشيات الحوثية، بالتنسيق مع أدواتها الإخوانية، تعميق الأزمات الحياتية لضرب الاستقرار وخلق بيئة حاضنة للفوضى. لقد تحولت الخدمات الأساسية إلى ساحة حرب غير معلنة، إذ تُستخدم أدوات المعاناة اليومية – من كهرباء ومياه ورواتب ووقود – كسلاح لضرب إرادة المواطن الجنوبي، ضمن خطة ممنهجة لخلق ضغط اجتماعي يُفضي إلى إنهاك الجبهة الداخلية. هذا التواطؤ غير المباشر بين الحوثيين والإخوان في تأجيج الأزمات المعيشية ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لتحالف خفي يسعى لإبقاء الجنوب في دائرة الاستنزاف المستمر. العمل على تحسين الواقع المعيشي لم يعد ترفًا أو خيارًا مؤجلًا، بل ضرورة وطنية عاجلة ترتبط بشكل مباشر بأمن المجتمع وصموده. فتأمين احتياجات المواطن اليومية يعزز من قدرته على مقاومة مشاريع الفوضى، ويمنع اختراق الجبهة الداخلية، التي يُعوَّل عليها في إنجاح المشروع الجنوبي وتحقيق الاستقلال المنشود. التدخلات المعيشية، سواء عبر تحسين الخدمات أو دعم القطاعات الأساسية، لا تخدم فقط الجانب الإنساني، بل تمثل حاجزًا فعّالًا أمام محاولات بث الفوضى وتفريغ الجنوب من عناصر القوة الاجتماعية. فكلما استعاد المواطن ثقته في مؤسساته، تراجعت فرص تسلل الفوضى، وتقدمت جهود البناء على أنقاض الحرب. ومن هنا، فإن أي استراتيجية شاملة لحماية الجنوب تبدأ من صيانة حياة مواطنيه، لا من الجبهات فقط، بل من شوارعهم، ومنازلهم، واحتياجاتهم اليومية.


المناطق السعودية
منذ 11 ساعات
- المناطق السعودية
'عسل الشفاء' توقّع مذكرة تفاهم مع جمعية النحالين بالباحة تحت رعاية وزارة البيئة والمياه والزراعة
جدة: السعودية وقّعت 'عسل الشفاء'، التابعة لمجموعة السنبلة الرائدة في صناعة الأغذية بالمملكة العربية السعودية، مذكرة تفاهم مع جمعية النحالين بالباحة، تحت رعاية وزارة البيئة والمياه والزراعة. تهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الطرفين لدعم رؤية المملكة ٢٠٣٠ من خلال استغلال الموارد المحلية في إنتاج عسل عالي الجودة، والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من العسل. تشمل مجالات التعاون بموجب الاتفاقية الموقعة تعزيز وعي المستهلك بنقاء وأصالة العسل السعودي ودعم رؤية المملكة لتحقيق الاكتفاء الذاتي والترويج للعسل السعودي محليًا ودوليًا والمشاركة في أبحاث العسل بالتعاون مع الجامعات والهيئات الحكومية. بالإضافة إلى دعم إطلاق أول دبلوم تطبيقي معتمد في تربية النحل تنفذه الجمعية التعاونية بالباحة بالتعاون مع 'عسل الشفاء' ودعم خطط التسويق والأنشطة الترويجية المتفق عليها. وأكد السيد سامر كردي، رئيس مجلس إدارة مجموعة السنبلة، أن هذه المذكرة تعكس التزام 'عسل الشفاء' بتوطين صناعة العسل ودعم النحالين في السعودية، وقال: 'نحن مستمرون في التعاون مع جمعيات النحالين في المملكة ومن أحد أهدافنا التأكد من أن العسل السعودي متاح للجميع، ليس فقط خلال مواسم محددة، ولكن على مدار السنة كلها، وفي الوقت نفسه محاولة زيادة الإنتاج للعسل المحلي السعودي والعمل مع جمعيات النحالين لتحقيق ذلك، لبيع هذا العسل بالجودة العالية التي ترفع من قيمته في أماكن مختلفة في العالم بإذن الله'. وأضاف السيد سامر كردي: 'نسعى لتعزيز جودة المنتجات السعودية وتلبية أذواق المستهلكين محليًا وعالميًا، بما يتماشى مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ لدعم المنتج المحلي وتعزيز التنمية الاقتصادية، ودعم تطوير مربي النحل من خلال التدريب والإرشاد بالتعاون مع عسل الشفاء'. الجدير بالذكر أن 'عسل الشفاء' تدعم أكثر من ٢٠٠ نحال سعودي، وتنتج بالتعاون مع الجمعية عسل الطلح وعسل السدر من مناحل الجبال الجنوبية والمناطق الطبيعية ولتميزها وجودتها صنفت ضمن أفضل ١٠ علامات عسل عالميًا وتصدر إلى أكثر من ٤٠ دولة حول العالم. كما تفخر 'عسل الشفاء' أن خطوط الإنتاج وإجراءات فحص الجودة والمقاييس وغيرها تتم بأيدي شابات سعوديات على قدر عالي من الكفاءة والتميز هدفاً للمساهمة في تمكين المرأة ودعمها في مختلف المجالات وإتاحة الفرص أمامها لتؤدي دورها في دفع عجلة الاقتصاد والتنمية في المملكة العربية السعودية. عن عسل السدر السعودي يُعد عسل السدر السعودي من أجود أنواع العسل الطبيعي في العالم، ويستخرج من رحيق أشجار السدر التي تنمو في المناطق الجبلية والصحراوية من جنوب وشمال المملكة، مثل جبال عسير ومنطقة الباحة وأودية منطقة جازان وأطراف منطقة الجوف. يتميز هذا العسل بلونه الداكن، وقوامه الكثيف، ونكهته الفريدة الغنية، إضافة إلى خصائصه الغذائية والعلاجية التي جعلته يحظى بمكانة خاصة في ثقافة المجتمع السعودي. وقد ارتبط عسل السدر في الموروث الشعبي بخصائص الشفاء، و استخدم منذ القدم في الطب البديل لعلاج عدد من الأمراض، إلى جانب كونه رمزاً للضيافة والكرم في البيوت السعودية. ومع تنامي الوعي الغذائي وثقافة الشراء من مصادر موثوقة، بات عسل السدر يمثل نموذجًا للمنتج الوطني الذي يجمع بين الجودة، والأصالة، والهوية. عن عسل الشفاء علامة تجارية متخصصة في منتجات العسل المتنوعة تتبع مجموعة السنبلة، تأسست عام ١٩٨٣، كأول علامة عسل تجارية في السعودية تحصل على شهادة SASO، كما حصلت على اعتماد الهيئة العامة للغذاء والدواء، واعتماد برنامج 'صنع في السعودية'، وغيرها من الشهادات العالمية مثلHalal, ISO 22000, ECAS, DAS, ISO 9001:2015, MODON, SASO, FSSC 22000. كما تفخر مجموعة السنبلة، باعتبارها إحدى أبرز المجموعات السعودية الأصيلة، بتاريخها العريق ومسيرتها الحافلة بالنجاحات، حيث استطاعت أن تبني مكانة راسخة في السوق من خلال علامات تجارية ومنتجات تتميز بأعلى معايير الجودة والموثوقية والتنوع. وتؤمن المجموعة بأن التزامها بتقديم منتجات موثوقة ومبتكرة، تلبي تطلعات المستهلكين وتواكب احتياجاتهم المتجددة، هو حجر الأساس لاستمرار ريادتها ونموها، مما جعلها واحدة من الأسماء الرائدة والموثوقة في عالم الصناعات الغذائية محليًا وعالميًا.


الأمناء
منذ 14 ساعات
- الأمناء
نداء عاجل للمانحين لإنقاذ 1.9 مليون طفل وامرأة من سوء التغذية في اليمن
وجهت كتلة التغذية في اليمن، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، نداءً عاجلاً للمانحين الدوليين لتوفير تمويل مرن بقيمة 91.1 مليون دولار أمريكي، بهدف مواصلة تقديم خدمات التغذية العلاجية والوقائية لنحو 1.9 مليون طفل دون سن الخامسة وامرأة حامل أو مرضع يعانون من سوء التغذية الحاد في مختلف أنحاء البلاد خلال عام 2025. وقالت الكتلة، في تقرير أصدرته السبت، إن هذا التمويل ضروري للحفاظ على قدرة الشركاء الإنسانيين في إيصال الإمدادات الأساسية، وتغطية تكاليف التشغيل، ودعم العاملين الصحيين، وضمان استمرار خدمات التغذية الأولية والرعاية الصحية والتحصين في أكثر من 3,200 مرفق صحي و75 منطقة ذات أولوية عالية تعاني من تفشي سوء التغذية الحاد الوخيم. وأشار التقرير إلى أن استمرار التراجع الحاد في تمويل العمليات الإنسانية يهدد بشكل مباشر قدرة النظام الصحي على تنفيذ الفحوصات والتشخيص والإحالة والعلاج، ما يعرض حياة آلاف الأطفال والنساء للخطر ويزيد من احتمالات الوفيات التي كان من الممكن تجنبها. وحذرت كتلة التغذية من أن مراكز التغذية العلاجية تُعد من أكثر القطاعات تأثرًا بنقص التمويل، مشيرة إلى أنه حتى مايو الماضي، تم إيقاف أو تقليص الخدمات في 91 مديرية بـ16 محافظة، في حين جرى تسليم 22 مركزًا علاجيًا للسلطات المحلية من دون توفير الدعم التشغيلي أو الحوافز اللازمة للكوادر الطبية. كما لفت التقرير إلى أن 385 برنامجًا علاجيًا للمرضى الخارجيين في 67 مديرية، إضافة إلى 2,212 برنامجًا للتغذية التكميلية في 201 مديرية بـ18 محافظة، باتت تواجه مصير الإغلاق أو التعليق بسبب شح التمويل. واختتم التقرير بالتحذير من أن هذه الثغرات التمويلية لا تهدد فقط بتقويض فرص الوصول إلى الأطفال والنساء في المناطق النائية والمعرضة للخطر، بل تهدد أيضًا بتراجع مكاسب كبيرة تم تحقيقها في السنوات الماضية في مجال مكافحة سوء التغذية وإنقاذ الأرواح.