
إسرائيل تعلن اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني في سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني.
وقال
الجيش الإسرائيلي
في بيان، إن 'سلاح الجو هاجم واغتال بواسطة طائرات مقاتلة
أمين فور جودخي
، قائد لواء الطائرات غير المأهولة الثاني في سلاح الجو التابع للحرس الثوري'.
وتابع: 'في إطار منصبه، دفع أمين فور جودخي مئات الطائرات غير المأهولة نحو أراضي إسرائيل، من منطقة الأهواز جنوب غربي إيران'.
و'بعد اغتيال طهار فور قائد مقر الطائرات غير المأهولة في سلاح الجو التابع للحرس الثوري في 13 يونيو، تولى جودخي دورا مركزيا في نشاطات المقر'، وفق بيان الجيش الإسرائيلي.
ولم يتضح على الفور الموقع الذي تم به استهداف المسؤول العسكري الإيراني البارز.
وكان سلاح الجو الإسرائيلي أعلن في وقت مبكر من صباح السبت، أنه شن موجة جديدة من الغارات على مواقع لتخزين الصواريخ وإطلاقها وسط إيران، في اليوم التاسع من الحرب بين البلدين.
وفي منشور على منصة 'إكس'، أفاد سلاح الجو الإسرائيلي أنه استهدف 'بنية تحتية لتخزين الصواريخ وإطلاقها في وسط إيران'.
وفي السياق ذاته، أعلن التلفزيون الإيراني عن 'هجوم إرهابي يستهدف مبنى سكنيا في مدينة قم' وسط إيران إلى الجنوب من طهران.
وقالت وكالة أنباء 'تسنيم' الإيرانية نقلا عن المتحدث باسم لجنة إدارة الأزمات في محافظة قم مرتضى حيدري، إنه 'فجر اليوم (السبت) في استمرار لاعتداءات النظام الصهيوني البغيض، تم استهداف الطابق الرابع لأحد المباني في حي سالاريه بمدينة قم'.
وأضاف حيدري: 'للأسف، أسفر هذا الهجوم عن استشهاد فتى يبلغ من العمر 16 عاما، وإصابة شخصين آخرين نقلا إلى المراكز الطبية لتلقي العلاج'.
وتابع المتحدث: 'تفاصيل الحادث لا تزال قيد التحقيق، وسيتم إعلام أهالي قم الكرام بها قريبا'.
كما أكدت وسائل إعلام إيرانية وقوع انفجارات في مدينة أصفهان.
وقالت وكالة أنباء 'فارس'، إنه 'قبل دقائق سمع دوي انفجار في أصفهان، وتم تفعيل الدفاعات الجوية في المدينة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 28 دقائق
- رؤيا نيوز
تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
تظهر صور أقمار صناعية لقاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي تمركز قاذفات بي-52 الأميركية منذ 19 يونيو/ حزيران الجاري، وتزامن ذلك مع تحرك سربين من قاذفات بي-2 باتجاه جزيرة غوام في المحيط الهادئ. وأظهرت الصور تمركز أنواع أخرى من الطائرات المقاتلة الأميركية في قاعدة دييغو غارسيا. وأدّت قاعدة دييغو غارسيا التي وسِّعت بعد الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، دورا حيويا في الحروب التي شنّتها الولايات المتحدة في العراق (حرب الخليج الأولى مطلع التسعينات وغزو 2003)، وأفغانستان (2001). وخلص تحليل سابق نشرته وكالة الصحافة الفرنسية إلى وجود طائرة نقل عسكرية من طراز 'سي-17' في قاعدة دييغو غارسيا. وبحسب القوات الجوية الأميركية، في وسع هذا النموذج نقل الجنود 'بسرعة'، فضلا عن 'الحمولات على أنواعها إلى قواعد العمليات الرئيسية أو مباشرة إلى القواعد المتقدّمة في مناطق النشر'. كما أظهر التحليل تواجد طائرات تزويد بالوقود تسمح بإعادة تزويد طائرات حربية أخرى بالوقود أثناء مهمات طويلة. من جانب آخر، ذكر موقع ذا أفيشنست العسكري الأميركي أن سربين من قاذفات بي-2 غادرا قاعدة وايتمان بولاية ميزوري الأميركية متوجهين لجزيرة غوام بالمحيط الهادئ. وقال مراسل الجزيرة إن 6 قاذفات تحركت غربا وانضمت إليها طائرات تزود بالوقود من أوكلاهوما وواصلت طريقها باتجاه الغرب، وأوضح أن مواقع رصد الملاحة الجوية أكدت أن القاذفات غادرت البر الأميركي وأصبحت فوق المحيط الهادي باتجاه جزيرة غوام التي تضم قاعدة عسكرية أميركية. وتأتي هذه التطورات في خضم تكهنات عن احتمال انخراط الولايات المتحدة في المواجهة غير المسبوقة المستمرة منذ أكثر من أسبوع بين حليفتها إسرائيل وإيران. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيقرر في غضون أسبوعين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في حربها على إيران. وأفادت وزارة الدفاع الأميركية في وقت سابق أن حاملة الطائرات نيميتز التي كانت تبحر في بحر جنوب الصين بدّلت وجهتها للانتقال إلى الشرق الأوسط. كما أعادت واشنطن توجيه حوالى 30 طائرة تزود بالوقود من الولايات المتحدة إلى قواعد عسكرية في أوروبا.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
مصادر إيرانية: المرشد الأعلى علي خامنئي يسمي 3 شخصيات لخلافته في حال اغتياله
ذكرت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية، السبت، نقلا عن 3 مسؤولين إيرانيين مطلعين أن المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي ، رشح ثلاثة من كبار رجال الدين لخلافته في حال مقتله. وفي حالة وفاة المرشد الأعلى، ينص الدستور الإيراني على أن مجلس الخبراء، وهو هيئة دينية مؤلفة من 88 عضوا، هو من يختار خليفة له. وتم اللجوء إلى هذه الآلية مرة واحدة فقط منذ الثورة الإسلامية عام 1979، عندما تم انتخاب علي خامنئي نفسه عام 1989، بعد وفاة المرشد الأعلي السابق آية الله الخميني. وقالت الصحيفة الأمريكية نقلا عن المسؤولين الإيرانيين أن خامنئي يريد ضمان انتقال سريع ومنظم للسلطة في حال وفاته. وبعد ما ورد برفضه، بحسب تقارير، خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب هذا الأسبوع، إن المرشد الأعلى الإيراني 'هدف سهل'. وكتب ترامب في منشور على منصته 'تروث سوشيال'، الثلاثاء الماضي: 'نعرف بالضبط أين يختبئ ما يُسمى بـ(المرشد الأعلى). إنه هدف سهل ولكنه آمن هناك – لن نقوم باغتياله (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي'. ومن جانبه، لم يستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أيضا استهداف خامنئي، قائلا إن وفاة المرشد الأعلى 'لن تؤدي إلى تصعيد الصراع، بل ستُنهيه'، حسب قوله. والخميس الماضي، ذهب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى أبعد من ذلك، معلنا أنه لا يمكن السماح لخامنئي 'بالاستمرار' بعد أن أصاب صاروخ إيراني مستشفى في إسرائيل. وذكرت صحيفة 'نيويورك تايمز' نقلا عن المسؤولين أن كبار المسؤولين في إيران يقومون باستعدادات لمجموعة واسعة من النتائج إذا اشتدت حدة الحرب في الوقت الذي يدرس فيه ترامب التدخل، مضيفة أن سلسلة القيادة في النظام الإيراني قد تضررت بشدة من الضربات الإسرائيلية ولكن يبدو أنها تقوم بدورها. وبحسب وسائل إعلام دولية، لم يتم إعلان أسماء المرشحين، ولكن تقارير أفادت بأن نجل المرشد الإيراني مجتبى خامنئي الذي ذُكر مرارا كمرشح لخلافته بعد وفاته، ليس من بينهم .


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
إعلام عبري: نفتقر لإستراتيجية الخروج وإيران تجيد التصويب
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية ما وصفتها بالإخفاقات المتواصلة في التصدي للهجمات الصاروخية الإيرانية، وسط غياب واضح لإستراتيجية خروج من الحرب المستمرة منذ أكثر من أسبوع، في حين يتعاظم قلق المؤسسات الأمنية من تزايد دقة الضربات الإيرانية واستهدافها مواقع حيوية داخل المدن الإسرائيلية. وأكد مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 ألموغ بوكير أن الهجمات الصاروخية الإيرانية تتكرر بوتيرة متصاعدة، مشيرا إلى سقوط صواريخ في 3 مواقع بمنطقة بئر السبع، وسط مؤشرات على نية الإيرانيين مواصلة هذه الهجمات خلال الساعات المقبلة. بدوره، رأى مراسل الشؤون العسكرية في القناة ذاتها نير دفوري أن تعدد أنواع الصواريخ المستخدمة في الرشقات الإيرانية يعقّد مهمة الدفاع الجوي، ويستنزف بطاريات الاعتراض الإسرائيلية، مع محاولات حثيثة لرفع فعالية التصدي رغم التحديات التقنية. وسلط مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 أور هيلر الضوء على ما اعتبره "نجاحا إيرانيا في توجيه رشقات مؤثرة"، مشيرا إلى أن صباح اليوم شهد إطلاق صواريخ أسفرت عن أضرار ملموسة في الداخل الإسرائيلي. صواريخ انشطارية وفي السياق ذاته، أفادت مذيعة في قناة "آي 24" بأن أحد الصواريخ التي سقطت داخل إسرائيل كان من النوع الباليستي الانشطاري، إذ يحتوي على رؤوس حربية صغيرة تنفصل عنه في الهواء، وتنتشر على مساحات واسعة مسببة دمارا واسع النطاق في المناطق المأهولة. ونقلت القناة عن أجهزة الأمن الإسرائيلية قولها إن الرأس الحربي لهذا النوع من الصواريخ ينفتح على ارتفاع 7 كيلومترات، ويُسقط حمولة موزعة على نطاق 8 كيلومترات، مما يجعل الضرر كبيرا رغم صغر وزن القنابل المنفصلة التي يبلغ وزن كل واحدة منها 2.5 كيلوغرام فقط. وعلّق رئيس بلدية حيفا يونا ياهف في مقابلة مع القناة الـ12 قائلا إن الإيرانيين أثبتوا قدرتهم العالية على التصويب، مشيرا إلى أن مدينته تعرضت لضربات دقيقة استهدفت مواقع إستراتيجية، في ظل غياب الاهتمام الكافي من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. وتابع مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 أور هيلر تحليله بالقول إن إسرائيل بعد مرور أسبوع على اندلاع الحرب مع إيران لا تزال تفتقر إلى خطة واضحة للخروج، محذرا من خطر الانزلاق إلى "حرب استنزاف باليستية" طويلة الأمد في ظل استمرار المواجهات. من جانبه، شدد زعيم حزب "معسكر الدولة" المعارض بيني غانتس في مقابلة مع القناة الـ12 على ضرورة تقصير مدة العملية العسكرية، والسعي لتوجيه "أقصى ضربة بأقل ضرر وفي أقصر وقت"، لكنه أقر بأن نتائج العملية لا تزال غير محسومة حتى اللحظة. المشاركة الأميركية اضافة اعلان وبينما تتزايد الدعوات لتدخل أميركي مباشر قال محلل الشؤون العسكرية في قناة "آي 24" يوسي يهوشوع إن إسرائيل تترقب الموقف الأميركي، مشيرا إلى أن القرار النهائي لا يزال بيد الرئيس دونالد ترامب، في ظل شكوك بشأن جدية نية واشنطن خوض الحرب. وأوضح محلل الشؤون السياسية في القناة الـ13 غيل تماري أن فتور حماسة ترامب تجاه التصعيد يعود جزئيا إلى تدخل مستشاره ستيف بانون الذي حذره من الانجرار وراء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، معتبرا أن "إسرائيل بدأت شيئا لا تعرف كيف تنهيه". وأضاف تماري أن بانون وجّه رسالة صريحة إلى ترامب خلال اجتماع في البيت الأبيض دعاه فيها إلى عدم إنهاء ما بدأته إسرائيل، وأن يترك تل أبيب تتحمل مسؤولية ما افتعلته، في ظل تحفظ أميركي على التورط في معركة إقليمية جديدة، حسب قوله. وفي هذا السياق، نقل محلل الشؤون السياسية في القناة الـ11 مؤاف فاردي أن بعض الخبراء في البنتاغون يشككون في قدرة القنابل الأميركية الثقيلة على تدمير الموقع النووي المحصن في فوردو، معتبرين أن فشل ترامب في ضرب هذا الهدف قد يجعل مشاركته بلا جدوى. وأشار فاردي إلى أن هناك معارضة متزايدة داخل الحزب الجمهوري -خصوصا بين مؤيدي ترامب- لفكرة دخول الولايات المتحدة في حرب جديدة بالشرق الأوسط، مما يعكس المأزق الإسرائيلي في غياب الغطاء الأميركي الواضح، وسط تصاعد وتيرة التصعيد مع إيران.