
إعلام عبري: نفتقر لإستراتيجية الخروج وإيران تجيد التصويب
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية ما وصفتها بالإخفاقات المتواصلة في التصدي للهجمات الصاروخية الإيرانية، وسط غياب واضح لإستراتيجية خروج من الحرب المستمرة منذ أكثر من أسبوع، في حين يتعاظم قلق المؤسسات الأمنية من تزايد دقة الضربات الإيرانية واستهدافها مواقع حيوية داخل المدن الإسرائيلية.
وأكد مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 ألموغ بوكير أن الهجمات الصاروخية الإيرانية تتكرر بوتيرة متصاعدة، مشيرا إلى سقوط صواريخ في 3 مواقع بمنطقة بئر السبع، وسط مؤشرات على نية الإيرانيين مواصلة هذه الهجمات خلال الساعات المقبلة.
بدوره، رأى مراسل الشؤون العسكرية في القناة ذاتها نير دفوري أن تعدد أنواع الصواريخ المستخدمة في الرشقات الإيرانية يعقّد مهمة الدفاع الجوي، ويستنزف بطاريات الاعتراض الإسرائيلية، مع محاولات حثيثة لرفع فعالية التصدي رغم التحديات التقنية.
وسلط مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 أور هيلر الضوء على ما اعتبره "نجاحا إيرانيا في توجيه رشقات مؤثرة"، مشيرا إلى أن صباح اليوم شهد إطلاق صواريخ أسفرت عن أضرار ملموسة في الداخل الإسرائيلي.
صواريخ انشطارية
وفي السياق ذاته، أفادت مذيعة في قناة "آي 24" بأن أحد الصواريخ التي سقطت داخل إسرائيل كان من النوع الباليستي الانشطاري، إذ يحتوي على رؤوس حربية صغيرة تنفصل عنه في الهواء، وتنتشر على مساحات واسعة مسببة دمارا واسع النطاق في المناطق المأهولة.
ونقلت القناة عن أجهزة الأمن الإسرائيلية قولها إن الرأس الحربي لهذا النوع من الصواريخ ينفتح على ارتفاع 7 كيلومترات، ويُسقط حمولة موزعة على نطاق 8 كيلومترات، مما يجعل الضرر كبيرا رغم صغر وزن القنابل المنفصلة التي يبلغ وزن كل واحدة منها 2.5 كيلوغرام فقط.
وعلّق رئيس بلدية حيفا يونا ياهف في مقابلة مع القناة الـ12 قائلا إن الإيرانيين أثبتوا قدرتهم العالية على التصويب، مشيرا إلى أن مدينته تعرضت لضربات دقيقة استهدفت مواقع إستراتيجية، في ظل غياب الاهتمام الكافي من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وتابع مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 أور هيلر تحليله بالقول إن إسرائيل بعد مرور أسبوع على اندلاع الحرب مع إيران لا تزال تفتقر إلى خطة واضحة للخروج، محذرا من خطر الانزلاق إلى "حرب استنزاف باليستية" طويلة الأمد في ظل استمرار المواجهات.
من جانبه، شدد زعيم حزب "معسكر الدولة" المعارض بيني غانتس في مقابلة مع القناة الـ12 على ضرورة تقصير مدة العملية العسكرية، والسعي لتوجيه "أقصى ضربة بأقل ضرر وفي أقصر وقت"، لكنه أقر بأن نتائج العملية لا تزال غير محسومة حتى اللحظة.
المشاركة الأميركية
اضافة اعلان
وبينما تتزايد الدعوات لتدخل أميركي مباشر قال محلل الشؤون العسكرية في قناة "آي 24" يوسي يهوشوع إن إسرائيل تترقب الموقف الأميركي، مشيرا إلى أن القرار النهائي لا يزال بيد الرئيس دونالد ترامب، في ظل شكوك بشأن جدية نية واشنطن خوض الحرب.
وأوضح محلل الشؤون السياسية في القناة الـ13 غيل تماري أن فتور حماسة ترامب تجاه التصعيد يعود جزئيا إلى تدخل مستشاره ستيف بانون الذي حذره من الانجرار وراء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، معتبرا أن "إسرائيل بدأت شيئا لا تعرف كيف تنهيه".
وأضاف تماري أن بانون وجّه رسالة صريحة إلى ترامب خلال اجتماع في البيت الأبيض دعاه فيها إلى عدم إنهاء ما بدأته إسرائيل، وأن يترك تل أبيب تتحمل مسؤولية ما افتعلته، في ظل تحفظ أميركي على التورط في معركة إقليمية جديدة، حسب قوله.
وفي هذا السياق، نقل محلل الشؤون السياسية في القناة الـ11 مؤاف فاردي أن بعض الخبراء في البنتاغون يشككون في قدرة القنابل الأميركية الثقيلة على تدمير الموقع النووي المحصن في فوردو، معتبرين أن فشل ترامب في ضرب هذا الهدف قد يجعل مشاركته بلا جدوى.
وأشار فاردي إلى أن هناك معارضة متزايدة داخل الحزب الجمهوري -خصوصا بين مؤيدي ترامب- لفكرة دخول الولايات المتحدة في حرب جديدة بالشرق الأوسط، مما يعكس المأزق الإسرائيلي في غياب الغطاء الأميركي الواضح، وسط تصاعد وتيرة التصعيد مع إيران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 41 دقائق
- رؤيا نيوز
الجامعة العربية تشدد على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية
دان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على إيران ضاربة بعرض الحائط كل محاولات البحث عن حل دبلوماسي يمكن الوصول إليه. جاء ذلك خلال مشاركة الأمين العام للجامعة العربية في الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بتركيا. وأكد أن استهداف أي منشآت نووية عسكرياً يترتب عليه أضرار تطال المدنيين في إيران أو حولها هو أمر مرفوض، مشددا على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية. وأشار المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي، في بيان، إلى أن أبو الغيط شدد على ضرورة انضمام إسرائيل إلى معاهدة منع الانتشار النووي، معرباً عن ثقته بأن هناك فرصة للعودة إلى طاولة المفاوضات في حال توفر إرادة سياسية عالمية موحدة كما حدث في السابق حيال إيجاد تسوية لأزمة البرنامج النووي الإيراني. كما أكد أبو الغيط أن الشعب الفلسطيني ما يزال حتى هذه اللحظة يواجه إجراماً يومياً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث قُتل أكثر من 140 فلسطينياً في يوم واحد أمام مراكز توزيع الطعام وحولها، بعد أن تحولت هذه المراكز إلى مصيدة لقتل الفلسطينيين. ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتحمل المسؤولية إزاء وقف الجرائم، مبينا أنه ما زال هناك من يستخدم حق النقض (الفيتو) لحماية الاحتلال وإفساح المجال أمامه لارتكاب المزيد من الجرائم.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
بقرار قضائي أمريكي.. السلطة الفلسطينية أمام 'شبح' مصادرة أموالها
سمحت المحكمة العليا الأمريكية لمواطنين أمريكيين كانوا ضحايا هجمات في إسرائيل والضفة الغربية بمقاضاة السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية للمطالبة بتعويضات، الأمر الذي يضع السلطة أمام شبح مصادرة أموالها، ومنع أي مساعدات أمريكية لفلسطين، بحسب مراقبين. وأكد المحلل السياسي المختص بالشأن الفلسطيني، حمادة الفراعنة، بأن قرار المحكمة الأمريكية 'سياسي'، يعكس موقف الإدارة الأمريكية برمتها من قضية الشعب الفلسطيني، ولصالح المستعمرة الإسرائيلية. وأطراف هذه المعادلة القانونية الممتدة منذ نحو عقد هم عائلات ومواطنون أمريكيون قُتلوا أو جُرحوا بهجمات فلسطينية في مناطق تتبع السلطة الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية التي تمثل الفلسطينيين في مختلف أنحاء العالم. إلغاء اتفاق أوسلو بحسب الفراعنة، فإن ما صدر عن المحكمة الأمريكية ليس قرارًا استثنائيًا ضد منظمة التحرير وسلطتها الوطنية، إنما ينسجم سياسيًا مع إدارة الرئيس دونالد ترامب ونفوذ أتباعه من القيادات السياسية في إدارته، وأغلبهم من المتعصبين المعادين لقضية الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال، على حد قوله. ويضيف الفراعنة، في حديث لـ'إرم نيوز'، أن القرار يتفق مع سياسات إسرائيل الهادفة إلى إلغاء اتفاق أوسلو وتبعاته، بما فيها وصم السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير بالإرهاب، وما يستتبع ذلك من تراجع عن المكاسب التي حققها الشعب الفلسطيني بفعل نتائج الانتفاضة الأولى، وحصيلتها اتفاق أوسلو، الذي أقر واعترف بحق الفلسطينيين تدريجيًا في بناء سلطتهم الوطنية، من الحكم الذاتي وصولًا إلى انحسار الاحتلال ونيل الاستقلال، على حد تعبيره. ويرى الفراعنة أن قرار المحكمة الأمريكية سيضاعف تبعات الحكم ماليًا على السلطة الفلسطينية، وسيعمل على منع أي مساعدات أمريكية لفلسطين، وسيعقبه قرار إداري بمصادرة أي ممتلكات للسلطة في الولايات المتحدة، كما سيمنع أي مؤسسات مجتمع مدني أمريكية من تقديم المساعدات للفلسطينيين. وأكد الفراعنة أن قرار المحكمة الأمريكية 'سياسي'، يعكس موقف الإدارة الأمريكية برمتها من قضية الشعب الفلسطيني، ولصالح المستعمرة الإسرائيلية، وفق قوله. وأوضح: 'الآن، أمام منظمة التحرير وسلطتها الوطنية معركة سياسية، وأداتها على الأرض وفي الميدان مواصلة النضال ضد إسرائيل، وانتزاع الحرية والاستقلال، وهزيمة مشروع المستعمرة برمّته، ومعه الدعم الأمريكي لها'. قضايا مكرّرة ويرى الخبير القانوني علام الأحمد أن مثل هذه القضايا ليست جديدة، إذ طالما رُفعت قضايا بحق مؤسسات فلسطينية في الولايات المتحدة، وكان البنك العربي من أكثر المؤسسات العربية التي واجهت مثل هذه المعارك القانونية. ويقول الأحمد لـ'إرم نيوز': 'توجد الآن لدى المحاكم الأمريكية قضايا بحق 11 بنكًا فلسطينيًا وأردنيًا ولبنانيًا، بحجة أنها تحتفظ بحسابات وحوالات لأشخاص متهمين بالتسبب بجرح أو قتل أمريكيين في الأراضي الفلسطينية'. ويرى أن قرار المحكمة الأمريكية يتيح لورثة الضحايا أو من يدّعي التضرر إقامة دعاوى بحق السلطة الوطنية والمؤسسات الفلسطينية المختلفة، قائلًا إن السلطة وكلّت محامين بهذا الخصوص، بناءً على التهم التي يستند إليها المشتكون بموجب 'قانون مكافحة الإرهاب'. ومن بين المدّعين أسر حصلت في عام 2015 على حكم بتعويض قيمته 655 مليون دولار، في قضية مدنية دفعت بأن السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير كانتا مسؤولتين عن سلسلة من عمليات إطلاق النار والتفجيرات التي وقعت في محيط القدس في الفترة من 2002 إلى 2004. وأيدت المحكمة العليا في الولايات المتحدة قانونًا أقره الكونغرس سنة 2019 يُمكِّن بموجبه من مقاضاة السلطات الفلسطينية فيما يتعلق بهجمات وأعمال عنف استهدفت مواطنين أمريكيين خلال أحداث وقعت قبل سنوات في إسرائيل والضفة الغربية.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
تصاعد حرب إسرائيل وإيران يزيد تأهب المستثمرين ويصعد بالنفط والدولار
يدرس المستثمرون عدة سيناريوهات للأسواق في حال زادت الولايات المتحدة من تدخلها في صراع الشرق الأوسط، مع احتمال حدوث تداعيات مضاعفة إذا ارتفعت أسعار الطاقة بشكل حاد. وركزوا على تطور القتال بين إسرائيل وإيران، اللتين تتبادلان الهجمات الصاروخية، ويراقبون عن كثب إذا ما كانت الولايات المتحدة ستقرر الانضمام إلى إسرائيل في حملة القصف التي تشنها. قد تؤدي السيناريوهات المحتملة إلى ارتفاع التضخم، مما يضعف من ثقة المستهلكين ويقلل فرصة خفض أسعار الفائدة على المدى القريب. ومن المحتمل أن يتسبب ذلك في عمليات بيع أولية للأسهم وإقبال محتمل على الدولار كملاذ آمن. وفي حين ارتفعت أسعار النفط الخام الأميركي بنحو 10% خلال الأسبوع الماضي، لم يشهد المؤشر 'ستاندرد آند بورز 500' تغيرا يذكر حتى الآن، بعد انخفاض شهده في بداية الهجمات الإسرائيلية. ومع ذلك، يقول آرت هوغان كبير محللي السوق لدى 'بي رايلي ويلث' إنه إذا أدت الهجمات إلى انقطاع إمدادات النفط الإيراني، 'فعندها ستنتبه الأسواق وتتحرك'. وأضاف هوغان 'إذا حدث اضطراب في إمدادات المنتجات النفطية في السوق العالمية، فلن ينعكس ذلك على سعر خام غرب تكساس الوسيط اليوم، وهنا ستصبح الأمور سلبية'. وقال البيت الأبيض -أول أمس الخميس- إن الرئيس دونالد ترامب سيحدد موقفه حيال مشاركة الولايات المتحدة في الصراع خلال الأسبوعين المقبلين. ووضع محللون في أكسفورد إيكونوميكس 3 سيناريوهات تتراوح بين خفض التصعيد في الصراع، والتعليق الكامل للإنتاج الإيراني، وإغلاق مضيق هرمز، وقالت المؤسسة في المذكرة إن 'لكل منها تأثيرات كبيرة متزايدة على أسعار النفط العالمية'. وأضافت أنه في أسوأ الحالات، ستقفز أسعار النفط العالمية إلى نحو 130 دولارا للبرميل لتدفع التضخم في الولايات المتحدة إلى ما يقرب من 6% بحلول نهاية هذا العام. وقالت أكسفورد إيكونوميكس في المذكرة إنه 'على الرغم من أن صدمة الأسعار ستؤدي حتما إلى إضعاف الإنفاق الاستهلاكي بسبب تضرر الدخل الحقيقي، فإن أي فرصة لخفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام ستتدمر بسبب مدى زيادة التضخم والمخاوف من تداعيات لاحقة من التضخم'. تأثير النفط اقتصر التأثير الأكبر من الصراع المتصاعد على أسواق النفط، حيث ارتفعت أسعار الخام بفعل المخاوف من تعطيل الصراع الإيراني الإسرائيلي للإمدادات. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بما يصل إلى 18% منذ 10 يونيو/حزيران لتبلغ أعلى مستوى لها في 5 أشهر تقريبا عند 79.04 دولارا أول أمس الخميس. وتجاوز ارتفاع توقعات المستثمرين لمزيد من التقلبات على المدى القريب في أسعار النفط زيادة توقعات التقلبات في الأصول الرئيسية الأخرى، مثل الأسهم والسندات. غير أن المحللين يرون أن الأصول الأخرى، مثل الأسهم، لا يزال من الممكن أن تتأثر بالتداعيات غير المباشرة لارتفاع أسعار النفط، لا سيما إذا قفزت أسعار الخام في حال تحققت أسوأ مخاوف السوق وهو تعطل الإمدادات. وكتب محللو سيتي غروب في مذكرة أن 'الأسهم تجاهلت إلى حد كبير التوتر الجيوسياسي، لكن النفط تأثر به'. وأضافوا 'بالنسبة إلينا، سيأتي التأثير على الأسهم من تسعير سلع الطاقة'. التأثير على أسواق الأسهم نجت الأسهم الأميركية حتى الآن من تأثير التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط دون أي دلالة على الذعر. ومع ذلك، قال المتعاملون إن انخراط الولايات المتحدة بشكل مباشر أكثر في الصراع قد يؤدي إلى إثارة الذعر في الأسواق. وقد تشهد أسواق المال عمليات بيع أولية في حال هاجم الجيش الأميركي إيران، إذ يحذر الاقتصاديون من أن ارتفاعا كبيرا في أسعار النفط قد يضر بالاقتصاد العالمي الذي يعاني بالفعل من ضغوط بسبب الرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب. ومع ذلك، يشير التاريخ إلى أن أي تراجع في الأسهم قد يكون عابرا. فخلال الأحداث البارزة السابقة التي أدت لتوتر في الشرق الأوسط، مثل غزو العراق عام 2003 والهجمات على منشآت النفط السعودية في عام 2019، تراجعت الأسهم في البداية، ولكنها سرعان ما تعافت لترتفع في الأشهر التالية. وأظهرت بيانات ويدبوش سيكوريتيز و'كاب آي كيو برو' أن المؤشر 'ستاندرد آند بورز 500' تراجع في المتوسط 0.3% في الأسابيع الثلاثة التي أعقبت بدء صراع، لكنه عاود الصعود 2.3% في المتوسط بعد شهرين من اندلاع الصراع. محنة الدولار يمكن أن تكون للتصعيد في الصراع آثار متباينة على الدولار، الذي تراجع هذا العام وسط مخاوف من تضاؤل التفوق الأميركي. وقال محللون إنه في حال انخراط الولايات المتحدة بشكل مباشر في الحرب الإيرانية الإسرائيلية، فقد يستفيد الدولار في البداية من الطلب على الملاذ الآمن. وقال تييري ويزمان محلل العملات الأجنبية وأسعار الفائدة العالمية في مجموعة ماكواري في مذكرة إنه 'من المرجح أن يقلق المتعاملون أكثر من التآكل الضمني لشروط التجارة الخاصة بأوروبا والمملكة المتحدة واليابان، وليس الصدمة الاقتصادية للولايات المتحدة، وهي منتج رئيسي للنفط'. وأضاف 'نتذكر أنه بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول، وخلال الوجود الأميركي في أفغانستان والعراق الذي استمر لعقد من الزمن، ضعف الدولار الأميركي'.