logo
التهراوي: الحكومة رصدت 40 مليار درهم للنهوض بالعرض الصحي في بلادنا

التهراوي: الحكومة رصدت 40 مليار درهم للنهوض بالعرض الصحي في بلادنا

هبة بريسمنذ 17 ساعات

أكد أمين التهراوي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمس السبت بأكادير، أن إصلاح منظومة الصحية الوطنية، يتم بناء على التوجيهات الملكية.
وسجل التهراوي، في كلمته خلال الجولة الرابعة من 'مسار الإنجازات' بجهة سوس ماسة، أن هذا الإصلاح يتضمن تقوية العرض الصحي والبنية التحتية الصحية باستثمارات تتجاوز 40 مليار درهم، ومضاعفة عدد مقاعد تكوين الأطباء والممرضين لمحاربة الخصاص في الموارد البشرية، إلى جانب خلق هيئات جديدة، مثل الوكالة الوطنية للدم ومشتقاته، ووكالة الأدوية والمعدات الطبية، والهيئة العليا للصحة التي ستنطلق في القيام بمهامها.
كما تطرق إلى تقدم ورش رقمنة القطاع الصحي، واعتماد الملف الطبي المشترك لتسهيل متابعة وتحسين جودة الخدمات الصحية، مشيرا إلى أن من أهم ما في هذا المحور، المجموعات الصحية الترابية التي ستعطي استقلالية أكبر للجهات في تدبير الشأن الصحي والخريطة الصحية حسب معطيات الساكنة واحتياجاتها.
وأوضح الوزير، أن هذه التجربة الأولى من نوعها التي تسهل التنقل في المسار العلاجي، انطلقت أفي جهة طنجة تطوان الحسيمة كنموذج سيتم تعميمه على باقي الجهات خلال الأشهر المقبلة، مجددا التزامه بتنزيل رؤية حزب التجمع الوطني للأحرار ورؤية الأغلبية الحكومية، تحت القيادة الملكية الحكيمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التهراوي: الحكومة رصدت 40 مليار درهم للنهوض بالعرض الصحي في بلادنا
التهراوي: الحكومة رصدت 40 مليار درهم للنهوض بالعرض الصحي في بلادنا

هبة بريس

timeمنذ 17 ساعات

  • هبة بريس

التهراوي: الحكومة رصدت 40 مليار درهم للنهوض بالعرض الصحي في بلادنا

أكد أمين التهراوي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمس السبت بأكادير، أن إصلاح منظومة الصحية الوطنية، يتم بناء على التوجيهات الملكية. وسجل التهراوي، في كلمته خلال الجولة الرابعة من 'مسار الإنجازات' بجهة سوس ماسة، أن هذا الإصلاح يتضمن تقوية العرض الصحي والبنية التحتية الصحية باستثمارات تتجاوز 40 مليار درهم، ومضاعفة عدد مقاعد تكوين الأطباء والممرضين لمحاربة الخصاص في الموارد البشرية، إلى جانب خلق هيئات جديدة، مثل الوكالة الوطنية للدم ومشتقاته، ووكالة الأدوية والمعدات الطبية، والهيئة العليا للصحة التي ستنطلق في القيام بمهامها. كما تطرق إلى تقدم ورش رقمنة القطاع الصحي، واعتماد الملف الطبي المشترك لتسهيل متابعة وتحسين جودة الخدمات الصحية، مشيرا إلى أن من أهم ما في هذا المحور، المجموعات الصحية الترابية التي ستعطي استقلالية أكبر للجهات في تدبير الشأن الصحي والخريطة الصحية حسب معطيات الساكنة واحتياجاتها. وأوضح الوزير، أن هذه التجربة الأولى من نوعها التي تسهل التنقل في المسار العلاجي، انطلقت أفي جهة طنجة تطوان الحسيمة كنموذج سيتم تعميمه على باقي الجهات خلال الأشهر المقبلة، مجددا التزامه بتنزيل رؤية حزب التجمع الوطني للأحرار ورؤية الأغلبية الحكومية، تحت القيادة الملكية الحكيمة.

بتكلفة 96 مليون درهم.. الصخيرات تعزز بنيتها الصحية بمشروع مستشفى حديث
بتكلفة 96 مليون درهم.. الصخيرات تعزز بنيتها الصحية بمشروع مستشفى حديث

هبة بريس

timeمنذ 18 ساعات

  • هبة بريس

بتكلفة 96 مليون درهم.. الصخيرات تعزز بنيتها الصحية بمشروع مستشفى حديث

هبة بريس- محمد بودهان في خطوة تهدف إلى تعزيز البنية الصحية وتحسين الولوج إلى الخدمات العلاجية بجهة الرباط سلا القنيطرة، شرعت السلطات المعنية في التحضير لإنجاز مشروع مستشفى القرب بجماعة الصخيرات، التابع لعمالة الصخيرات-تمارة. وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد تم تخصيص حوالي 96 مليون درهم لأشغال بناء هذا المستشفى، الذي يُرتقب أن يشكل إضافة نوعية للعرض الصحي المحلي، وذلك بطاقة استيعابية تقدر بـ 45 سريرًا. ويُنتظر أن تستغرق أشغال إنجاز هذا المشروع الصحي المهم مدة 16 شهرًا، انطلاقاً من تاريخ بداية الأشغال، والتي ستشمل إنشاء البنية التحتية الأساسية، إضافة إلى تزويد المستشفى بالتجهيزات الطبية الضرورية لاستقبال المرضى وتقديم خدمات استشفائية ذات جودة. هذا المشروع يندرج ضمن السياسة الصحية الوطنية الرامية إلى تقريب الخدمات الطبية من المواطنين، والحد من الضغط المتزايد على المستشفيات الإقليمية والجهوية، خصوصاً في المناطق التي تعرف نمواً ديموغرافياً متسارعاً مثل جماعة الصخيرات. جدير بالذكر أن الإعلان عن إحداث المستشفى، ومسطرة التنازل عن العقار المخصص له، تم إدراجه في جدول أعمال المجلس الجماعي للصخيرات خلال دورة يناير 2024، في إطار تنسيق محكم بين الجماعة الترابية، والمديرية الجهوية للصحة، وباقي الشركاء المؤسساتيين. ومن المرتقب أن يشمل المستشفى عدة تخصصات طبية وخدمات استشفائية أساسية، تستجيب لحاجيات الساكنة وتساهم في التخفيف من معاناة التنقل للعلاج نحو مستشفيات العاصمة أو تمارة.

بين الميزانية الضخمة والواقع المرير: كيف يهدر النظام الصحي في المغرب حقوق المواطن وكرامته؟
بين الميزانية الضخمة والواقع المرير: كيف يهدر النظام الصحي في المغرب حقوق المواطن وكرامته؟

المغربية المستقلة

timeمنذ يوم واحد

  • المغربية المستقلة

بين الميزانية الضخمة والواقع المرير: كيف يهدر النظام الصحي في المغرب حقوق المواطن وكرامته؟

المغربية المستقلة : سيداتي بيدا رغم الميزانية الضخمة التي تُنفقها الدولة على الصحة العمومية في المغرب، لا تزال جودة الخدمات في المستشفيات الجامعية العمومية تعاني من تدهور واضح يُهدر حقوق المواطنين وكرامتهم. ففي الوقت الذي يتكلف فيه النظام الصحي المغربي حوالي 7000 درهم سنويًا لكل مواطن، وهو مبلغ تم حسابه بقسمة ميزانية الصحة الوطنية على عدد السكان البالغ حوالي 36 مليون نسمة، فإن أغلب المغاربة لا يلجؤون إلى المستشفيات إلا في حالات نادرة. وهذا يعني أن شخصًا زار المستشفى مرة واحدة خلال 40 سنة، تُحتسب له تكلفة تقدّر بحوالي 280,000 درهم، مقابل خدمة صحية رديئة، لا تحترم أدنى شروط السلامة والجودة، وتنكّر كرامة المرضى. يأتي هذا التدهور بالرغم من التوجيهات الملكية السامية التي يؤكد فيها جلالة الملك محمد السادس في خطاباته المتعددة، على أن 'الصحة حق أساسي من حقوق الإنسان، ولا بد من ضمان جودة الخدمات الطبية لكل مواطن، بغض النظر عن مكان إقامته أو وضعه الاجتماعي'، وهو ما يتطلب 'مقاربة شاملة تعتمد على الحكامة الجيدة، والشفافية، والمحاسبة الصارمة لضمان استغلال الموارد العمومية بكفاءة'. على الصعيد القانوني، ينص الدستور المغربي في الفصل 31 على أن 'المؤسسات العمومية ملزمة بتوفير خدماتها وفق شروط الجودة والمساواة'، كما تفرض مدونة الصحة العمومية على المرافق الصحية احترام معايير السلامة، وحماية كرامة المريض، والتزامها بقواعد الأخلاق الطبية. إلا أن الواقع الميداني يعكس انفصالًا واضحًا بين النصوص القانونية والتطبيقات العملية، حيث تستمر حالات الفساد وسوء التسيير والتمييز في كثير من المستشفيات الجامعية. في المقابل، تقدم العديد من الدول النامية نموذجًا مغايرًا، حيث تمكنت من تحسين جودة خدماتها الصحية رغم محدودية الموارد المالية، بفضل حوكمة رشيدة، شفافية في التسيير، ومشاركة مجتمعية فعالة. من أبرز هذه النماذج تجربة رواندا، التي نجحت في تحقيق قفزات نوعية في الصحة العامة عبر نظام تأمين صحي شامل يغطي أكثر من 90% من السكان، مع استثمار مكثف في تدريب الكوادر الصحية وتحسين البنية التحتية، خصوصًا في المناطق النائية. نتج عن هذه الإجراءات انخفاض ملحوظ في معدلات وفيات الأطفال دون سن الخامسة، وتحسن التغطية بالتطعيمات، والحد من الأمراض المعدية، مما يؤكد أن الكفاءة الإدارية والمراقبة المجتمعية يمكن أن تعوض جزئيًا عن ندرة الموارد المالية، وتوفر خدمات صحية عالية الجودة وكرامة للمريض. أما في المغرب، فلا يزال المواطن يعاني من مظاهر متعددة للفشل في تدبير القطاع الصحي العمومي، خاصة على مستوى المستشفيات الجامعية التي تشهد اختلالات جسيمة تمس بجوهر الخدمة الصحية وكرامة الإنسان. من أبرز هذه المظاهر، ما يُلاحظ من هيمنة عناصر الحراسة الخاصة على مفاصل هذه المؤسسات، بحيث تتجاوز أدوارهم الأمنية إلى التدخل في الشؤون الإدارية والتنظيمية، أحيانًا بشكل يتسم بالتعسف والابتزاز. وقد تحوّل بعض هؤلاء الأعوان إلى سماسرة يفرضون 'إكراميات' مقابل توفير الكراسي المتحركة أو تسهيل الولوج إلى أقسام المستعجلات، دون أي رادع من الإدارة. ولعل مستشفى محمد السادس الجامعي بمراكش يقدم نموذجًا واضحًا لهذه الانتهاكات، حيث تعج مواقع التواصل الاجتماعي بصور وفيديوهات تظهر مرضى ينامون على الأرض في الممرات، ويُعلّق لهم السيروم في الحائط بدل أن يُنقلوا إلى أسرّة طبية، في مخالفة صريحة لأبسط شروط الصحة والسلامة. يُترك المريض لساعات في صالة مزدحمة، ثم يُنقل إلى صالة أخرى للانتظار مجددًا، قبل أن يُحال إلى فحوصات غالبًا ما تنتهي بإعادته إلى نقطة البداية. الأسوأ من ذلك، أن هذه المعاناة لا تكون استثناءً بل نمطًا متكررًا، يُواجه به المواطنون بشكل يومي، بينما تغيب الرقابة الفعلية وتستمر نفس الممارسات دون مساءلة. وفي مشاهد صادمة أصبحت مألوفة، يُترك المريض في ظروف تفتقر لأدنى شروط النظافة وسط ضجيج وازدحام، دون تدخل فوري من الممرضين أو الأطباء كما هو معمول به في المستشفيات المحترمة. بل يُعامل المرضى أحيانًا بازدراء، ويُتجاهل حقهم في المعلومة والتوجيه، مما يزيد من إحساسهم بالإهانة والإهمال. كل هذه الانتهاكات موثقة بالصور والفيديوهات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، دون أن تتحرك الجهات المعنية لإجراء إصلاح جذري ينقذ هذا القطاع الحيوي. ويزداد الوضع حرجًا حين يتزامن وجود أجانب أو سياح داخل هذه المستشفيات، فيصدمون بما يشاهدونه، ما يسيء لصورة البلاد ويُضعف ثقة المواطن في مؤسسات الدولة. هذه الفجوة بين الميزانية والنتائج الصحية في المغرب تستدعي تحقيقًا عاجلًا، وإعادة نظر جذرية في السياسات الصحية العمومية، لتصبح مبنية على حوكمة رشيدة، شفافية في صرف الأموال، واحترام حقوق المرضى في تلقي خدمة صحية كريمة وذات جودة عالية، بعيدًا عن أي ممارسات تعزز الفساد أو تهدر الموارد. المطلوب هو إصلاح حقيقي وعميق، يعيد الثقة بين المواطن والنظام الصحي، ويضمن أن تكون الموارد المالية الكبيرة التي تُصرف على الصحة العمومية فعلاً في خدمة صحة الإنسان، لا أداة لتغطية الفساد وسوء التسيير، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية، وامتثالاً لما ينص عليه الدستور والقوانين ذات الصلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store