جسمك .. ليس ملكًا خالصًا لك.. !!
ومع أهمية ميكروبيوم الأمعاء للصحة النفسية. جرب الباحثون ذلك علي الذين يعانون من مشاكل نفسية صعبة.. وثبت أن الميكروبيوم المتوازن يُحدث فرقًا إيجابيًا. ويكشف صلة واضحة بين ميكروبات الأمعاء والمزاج.
لست ملكًا لنفسك. فأنت مجرد كائن حي يحتوي علي كائنات عديدة أخري تزدهر في جسمك وعليه. جسمك وميكروبيومك "توليفة البكتيريا والفيروسات والفطريات وكائنات أخري تشبه البكتيريا". يتعاونان معًا في ترتيب دور فعال لضمان بقائك.
يعيش الميكروبيوم الخاص بك في أعماق أمعائك. ويقوم بوظائف متنوعة تنظم عمل جسمك بالكامل. من الدماغ إلي القلب إلي الأمعاء. وبجانب المساعدة في إطلاق العناصر الغذائية من طعامك ثم هضمها. فإن ميكروبات الأمعاء لها علاقة معقدة مع دماغك. حيث تشكل شخصيتك وسلوكياتك وحالتك المزاجية وعواطفك.
في دراسة أجريت عام 2020. كتب باحثون بجامعة كوينز الكندية أن اضطرابات الاكتئاب الشديد والقلق. ورهاب الخلاء والهلع وغيرها. تحسنت أعراضها بعد زرع ميكروبات الفضلات. ويحتاج العلماء لمزيد من الأبحاث قبل زراعة ميكروبات الأمعاء كعلاج لهذه الاضطرابات. ويعتقدون أن إدخال ميكروبات صحية ومتنوعة يغير كمية الهرمونات المنظمة للمزاج وتؤثر علي الدماغ. وزيادة البكتيريا النافعة تجعل أمعاءنا أكثر مقاومة للأمراض.
وذكر موقع ببيولار ميكانيكس أن التواصل مستمر بين دماغك وميكروبات أمعائك. عبر العصب المبهم. وهو طريق سريع رئيسي يربط الأمعاء والدماغ. فتلعب ميكروبات الأمعاء دورًا رئيسيًا في معدل ضربات القلب وضغط الدم والهضم. تُنتج ميكروباتك هرمونات. منها 90% من السيروتونين هرمون السعادة. بينما يُنتج دماغك الـ 10% المتبقية. ويُنظم السيروتونين المزاج والنوم والهضم.
قالت كاثلين ماكوليف. الصحفية العلمية المدربة في علم الأحياء: بكتيريا الأمعاء تتحدث للدماغ. فميكروباتنا وخلايانا. تتحدث نفس اللغة.
ويمكننا تحسين صحة الأمعاء. بتناول أطعمة متنوعة وكميات وفيرة من الألياف. تعزز تنوع وعدد ميكروبيوم الأمعاء» فالبكتيريا النافعة تُحب الألياف وتتكاثر بسرعة في وجودها. الأطعمة المُخمّرة. كالزبادي وغيره. غنية بالبكتيريا النافعة. ويُمكن أن تُحسّن المزاج.
تناول الزبادي اليوم. وغدًا ستشعر بتحسن أمعائك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الجمهورية
منذ 7 ساعات
- الجمهورية
جسمك .. ليس ملكًا خالصًا لك.. !!
ومع أهمية ميكروبيوم الأمعاء للصحة النفسية. جرب الباحثون ذلك علي الذين يعانون من مشاكل نفسية صعبة.. وثبت أن الميكروبيوم المتوازن يُحدث فرقًا إيجابيًا. ويكشف صلة واضحة بين ميكروبات الأمعاء والمزاج. لست ملكًا لنفسك. فأنت مجرد كائن حي يحتوي علي كائنات عديدة أخري تزدهر في جسمك وعليه. جسمك وميكروبيومك "توليفة البكتيريا والفيروسات والفطريات وكائنات أخري تشبه البكتيريا". يتعاونان معًا في ترتيب دور فعال لضمان بقائك. يعيش الميكروبيوم الخاص بك في أعماق أمعائك. ويقوم بوظائف متنوعة تنظم عمل جسمك بالكامل. من الدماغ إلي القلب إلي الأمعاء. وبجانب المساعدة في إطلاق العناصر الغذائية من طعامك ثم هضمها. فإن ميكروبات الأمعاء لها علاقة معقدة مع دماغك. حيث تشكل شخصيتك وسلوكياتك وحالتك المزاجية وعواطفك. في دراسة أجريت عام 2020. كتب باحثون بجامعة كوينز الكندية أن اضطرابات الاكتئاب الشديد والقلق. ورهاب الخلاء والهلع وغيرها. تحسنت أعراضها بعد زرع ميكروبات الفضلات. ويحتاج العلماء لمزيد من الأبحاث قبل زراعة ميكروبات الأمعاء كعلاج لهذه الاضطرابات. ويعتقدون أن إدخال ميكروبات صحية ومتنوعة يغير كمية الهرمونات المنظمة للمزاج وتؤثر علي الدماغ. وزيادة البكتيريا النافعة تجعل أمعاءنا أكثر مقاومة للأمراض. وذكر موقع ببيولار ميكانيكس أن التواصل مستمر بين دماغك وميكروبات أمعائك. عبر العصب المبهم. وهو طريق سريع رئيسي يربط الأمعاء والدماغ. فتلعب ميكروبات الأمعاء دورًا رئيسيًا في معدل ضربات القلب وضغط الدم والهضم. تُنتج ميكروباتك هرمونات. منها 90% من السيروتونين هرمون السعادة. بينما يُنتج دماغك الـ 10% المتبقية. ويُنظم السيروتونين المزاج والنوم والهضم. قالت كاثلين ماكوليف. الصحفية العلمية المدربة في علم الأحياء: بكتيريا الأمعاء تتحدث للدماغ. فميكروباتنا وخلايانا. تتحدث نفس اللغة. ويمكننا تحسين صحة الأمعاء. بتناول أطعمة متنوعة وكميات وفيرة من الألياف. تعزز تنوع وعدد ميكروبيوم الأمعاء» فالبكتيريا النافعة تُحب الألياف وتتكاثر بسرعة في وجودها. الأطعمة المُخمّرة. كالزبادي وغيره. غنية بالبكتيريا النافعة. ويُمكن أن تُحسّن المزاج. تناول الزبادي اليوم. وغدًا ستشعر بتحسن أمعائك.


الجمهورية
منذ 10 ساعات
- الجمهورية
تريليونات من الكائنات الدقيقة .. تتحكم في مزاجك وتُشكل شخصيتك..!!
ومع أهمية ميكروبيوم الأمعاء للصحة النفسية، جرب الباحثون ذلك على الذين يعانون من مشاكل نفسية صعبة.. وثبت أن الميكروبيوم المتوازن يُحدث فرقًا إيجابيًا، ويكشف صلة واضحة بين ميكروبات الأمعاء والمزاج. لست ملكًا لنفسك،فأنت مجرد كائن حي يحتوي على كائنات عديدة أخرى تزدهر في جسمك وعليه. جسمك وميكروبيومك(توليفة البكتيريا والفيروسات والفطريات وكائنات أخرىتشبهالبكتيريا)، يتعاونان معًا في ترتيب دور فعال لضمان بقائك. يعيش الميكروبيوم الخاص بك في أعماق أمعائك، ويقوم بوظائف متنوعة تنظم عمل جسمك بالكامل، من الدماغ إلى القلب إلى الأمعاء. وبجانب المساعدة في إطلاق العناصر الغذائية من طعامك ثم هضمها، فإن ميكروبات الأمعاء لها علاقة معقدة مع دماغك، حيث تشكل شخصيتك وسلوكياتك وحالتك المزاجية وعواطفك. في دراسة أجريتعام 2020، كتب باحثون بجامعة كوينز الكندية أن اضطرابات الاكتئاب الشديد والقلق، ورهاب الخلاء والهلع وغيرها، تحسنت أعراضها بعد زرع ميكروبات الفضلات. ويحتاج العلماء لمزيد من الأبحاث قبل زراعة ميكروبات الأمعاء كعلاج لهذه الاضطرابات. ويعتقدون أن إدخال ميكروبات صحية ومتنوعة يغير كمية الهرمونات المنظمة للمزاج وتؤثر على الدماغ. وزيادة البكتيريا النافعة تجعل أمعاءنا أكثر مقاومة للأمراض. وذكر موقع ببيولار ميكانيكس أن التواصل مستمر بين دماغك وميكروبات أمعائك، عبر العصب المبهم، وهو طريق سريع رئيسي يربطالأمعاء و الدماغ ، فتلعب ميكروبات الأمعاء دورًا رئيسيًا في معدل ضربات القلب وضغط الدم والهضم. تُنتج ميكروباتك هرمونات، منها 90% من السيروتونين"هرمون السعادة"، بينما يُنتج دماغك الـ 10% المتبقية. ويُنظم السيروتونين المزاج والنوم والهضم. قالت كاثلين ماكوليف، الصحفية العلمية المدربة في علم الأحياء: "بكتيريا الأمعاء تتحدث للدماغ،فميكروباتنا وخلايانا، تتحدث نفس اللغة". ويمكننا تحسين صحة الأمعاء. بتناول أطعمة متنوعة وكميات وفيرة من الألياف، تعزز تنوع وعدد ميكروبيوم الأمعاء؛ فالبكتيريا النافعة تُحب الألياف وتتكاثر بسرعة في وجودها. الأطعمة المُخمّرة،كالزبادي وغيره،غنية بالبكتيريا النافعة، ويُمكن أن تُحسّن المزاج. تناول الزبادي اليوم، وغدًا ستشعر بتحسن "أمعائك".

24 القاهرة
منذ 13 ساعات
- 24 القاهرة
تتحكم في مستويات السكر بالدم.. دراسة تكشف فوائد منتجات الألبان
توصلت دراسة جديدة إلى أن تناول منتجات الألبان قد يساعد في التحكم بمستويات السكر في الدم، ويُسهم بشكل كبير في الوقاية من مرض السكري. دراسة تكشف فوائد منتجات الألبان ووفقًا لما نشره موقع تايمز ناو نيوز أُجريت الدراسة بواسطة جامعة ريدينج البريطانية، وشملت 46 شخصا، تم تقسيمهم إلى مجموعتَيْن، الأولى نباتية لا تتناول منتجات الألبان، والأخرى تحرص على تناول هذه المنتجات بانتظام. وأظهرت فحوصات الدم أن مجموعة منتجات الألبان لديها مستويات أعلى من الأسيتيل كارنيتين، وهو مركب يساعد الخلايا على استخدام الدهون للحصول على الطاقة، ويقلّل من الإجهاد التأكسدي، وهو الضرر الذي قد يحدث عند ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل مفرط. ويُقدر أن 537 مليون بالغ، تتراوح أعمارهم بين 20 و79 عاما، يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، ووفقا للاتحاد الدولي للسكري فإنه من المحتمل أن يرتفع معدل انتشار هذا المرض عالميا إلى 783 مليونا بحلول عام 2045. وهذه ليست الفائدة الوحيدة لمنتجات الألبان، حيث قالت إخصائية التغذية وعالمة الميكروبيوم في كلية كينجز كوليدج لندن، الدكتورة إميلي ليمينج، إن تناول منتجات الألبان يعد من أسهل الطرق للحصول على ما يكفي من الكالسيوم. ويُعد الكالسيوم ضروريا لصحة العظام والعضلات والأعصاب ووظائف القلب، كما أنه يرتبط ارتباطا وثيقا بالحماية من سرطان الأمعاء. وإلى جانب الكالسيوم، تحتوي منتجات الألبان على نسبة عالية من البروتين وعناصر غذائية مهمة أخرى، بما في ذلك فيتامين (ب12)، واليود، والفوسفور، والبوتاسيوم. يساعد في حماية الكبد.. دراسة تكشف عن فوائد الشاي الأخضر دراسة تكشف عن أضرار عدم النوم جيدًا