logo
أداء متباين للأسواق العالمية خلال أسبوع

أداء متباين للأسواق العالمية خلال أسبوع

البيانمنذ 7 ساعات

وفاء عيد ومصطفى عبد القوي ومحمد فرج
تتحرك الأسواق المالية العالمية على وقع القلق المتزايد من اتساع رقعة الصراع في واحدة من أكثر المناطق استراتيجية في العالم، وذلك في خضم تصاعد المواجهة المفتوحة بين إسرائيل وإيران منذ أكثر من أسبوع، ولا سيما مع تزايد الحديث عن سيناريوهات مختلفة، بما في ذلك تورط الولايات المتحدة الأمريكية عسكرياً، وإغلاق طهران لمضيق هرمز.
ويحمل كل تطور في هذه الحرب تداعيات اقتصادية واسعة، لا سيما على أسعار النفط، وسلاسل الإمداد، وممرات الطاقة، ما يجعل المستثمرين في حالة ترقب دائم لأي تغيير في المشهد السياسي أو الأمني، وهو المشهد الذي عبرت عنه الأسواق هذا الأسبوع، عندما شهدت تقلبات ملحوظة.
وفي ظل هذه الأجواء المشحونة تتباين ردود أفعال الأسواق العالمية ما بين تراجعات حذرة في أوروبا، واستقرار نسبي في «وول ستريت»، وقلق يطغى على أداء السلع، خاصة النفط والذهب، في تحركات تعكس حالة الشكوك العميقة، التي يعيشها المستثمرون، بين آمال منصبة على تهدئة دبلوماسية ربما تبدو بعيدة، ومخاوف من انفجار أكبر قد يعيد خلط الأوراق الاقتصادية في النصف الثاني من العام.
استقرار الأسهم الأمريكية
وفي ظل التقلبات التي تشهدها الأسواق تباين الأداء الأسبوعي لـ «وول ستريت»، فقد انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.2%، منهياً تعاملات الأسبوع الثالث من شهر يونيو عند مستوى 5967.84 نقطة، بينما استقر مؤشر «داو جونز» الصناعي، مسجلاً مكاسب هامشية بنسبة 0.02%، عند النقطة 42206.82، كما ارتفع مؤشر «ناسداك» بنسبة 0.2% عند مستوى 19447.41 نقطة.
وشهد الأسبوع أحداثاً جوهرية محركة، من بينها أحداث خارجية، على رأسها تصاعد الاضطرابات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، فيما يخص الحرب بين إسرائيل وإيران المستمرة منذ ما يزيد على أسبوع، وكذلك الأحداث الداخلية المرتبطة بالوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة، وأهمها قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي -الذي لم يخالف التوقعات- بتثبيت الفائدة.
وقال رئيس الاحتياطي الأمريكي، جيروم باول - الذي يتعرض لضغوط وانتقادات من جانب الرئيس دونالد ترامب من أجل خفض الفائدة - إن الفيدرالي ليس في عجله من أمره لخفض الفائدة، وإنه سوف يظل معتمداً على البيانات، في الوقت الذي تفرض فيه حالة من عدم اليقين نفسها على الأسواق جراء رسوم ترامب الجمركية.
وبالنسبة لأداء مجموعة من أبرز الأسهم في «وول ستريت» فقد تراجعت أسهم «أمازون» خلال الأسبوع بأكثر من 1.5%، كذلك انخفضت أسهم «إنفيديا» بنحو 0.79%، وميتا بنسبة 1.59%، فيما ارتفعت أسهم صانعة السيارات الكهربائية «تسلا» بأقل من 1% خلال الأسبوع، وسجلت أبل مكاسب أسبوعية بنسبة 0.90%.
محصلة حمراء في أوروبا
سجل المؤشر الأوروبي «ستوكس 600» خسائر للأسبوع الثاني على التوالي، لينهي التعاملات عند مستوى 536.53 نقطة، مقارنة مع 544.94 نقطة الأسبوع الماضي، وبنسبة تراجع بلغت 1.54%.
وكانت الأسهم الأوروبية قد سجلت خسائر لثلاثة أيام متتالية خلال الأسبوع، قبل أن تقطع سلسلة الخسائر يوم الجمعة، مع الهدوء النسبي لمخاوف المستثمرين بشأن اضطرابات الشرق الأوسط، ليرتفع المؤشر العام بنحو 0.1% يوم الجمعة.
وشهدت الأسواق نهاية أسبوع أكثر هدوءاً بعد أيام من الاضطرابات العنيفة، التي أثارتها المواجهات المباشرة بين إسرائيل وإيران، حيث ساد نوع من الاطمئنان النسبي بين المستثمرين في ظل مؤشرات على احتواء مؤقت للتصعيد. وقد جاء التحول الإيجابي مدفوعاً بإشارات من الإدارة الأمريكية، حيث أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب سيحسم موقفه من دعم إسرائيل عسكرياً خلال أسبوعين. هذا التأجيل أعطى الأسواق مهلة للتنفس، واعتبره المستثمرون بادرة تهدئة وفرصة محتملة للدبلوماسية، ما أعاد بعض الثقة إلى شهية المخاطرة.
وخلال الأسبوع تراجع مؤشر «داكس» الألماني بنحو 0.70%، منهياً تعاملات الأسبوع الثالث من شهر يونيو عند النقطة 23350.55 مقارنة مع مستوى 23516.23 الأسبوع الماضي.
وتراجع مؤشر «كاك» الفرنسي بنسبة 1.24% في الأسبوع المُنتهي في 20 يونيو، مغلقاً عند مستوى 7589.66 نقطة مقابل 7684.68 نقطة الأسبوع الماضي.
كذلك سجل المؤشر البريطاني «فايننشال تايمز» تراجعاً أسبوعياً بنحو 0.86%، منهياً التعاملات عند النقطة 8,774.65 مقارنة مع إغلاقه في الأسبوع المنتهي في 13 يونيو عند 8,850.63 نقطة. وعقد دبلوماسيون أوروبيون اجتماعاً مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في جنيف، بهدف إعادة طهران إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية.
ويراقب المستثمرون الأوروبيون المخاطر المرتبطة بتصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل، لا سيما تلك المتعلقة بالتأثيرات المحتملة على أسعار النفط، ويأتي ذلك أيضاً في وقت يقترب فيه الموعد النهائي لفرض الرسوم الجمركية الأمريكية - بعد تعليقها في وقت سابق - في الثامن من شهر يوليو المقبل، بينما لم يتم إحراز تقدم عملي حتى الآن في المفاوضات الأمريكية - الأوروبية لإبرام صفقة، باستثناء الاتفاق الذي أبرمته واشنطن مع المملكة المتحدة أخيراً.
تراجع ياباني
وفي اليابان وبينما اختتم مؤشر «نيكاي» جلسة نهاية الأسبوع منخفضاً مع تزايد عدم اليقين بشأن الصراع في الشرق الأوسط، إلا أنه سجل مكاسب أسبوعية بنحو 1.5%، ليصل إلى النقطة 38,403.23.
النفط يرتفع.. والذهب يتراجع
وخلال الأسبوع شهدت أسعار النفط تقلبات واضحة تحت وطأة المخاوف المرتبطة بالتصعيد في إيران، واحتمالات دخول الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشر في الصراع، ومع تهديدات طهران بإغلاق مضيق هرمز، ومع ذلك سجلت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعاً بنسبة 3.6%، مسجلة عند تسوية الجمعة 77.01 دولاراً للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بنسبة 2.7%، مسجلة عند تسوية نهاية الأسبوع المنتهي في 20 يونيو 74.93 دولاراً.
وعلى النقيض من أداء النفط فقد سجل الذهب خسارة أسبوعية بنحو 1.8%، بعدما أعلن الرئيس ترامب عن إرجاء اتخاذ قراره المرتبط بالدخول في الصراع بين إسرائيل وإيران، وانخفضت العقود الآجلة للذهب إلى 3385.70 دولاراً للأونصة يوم الجمعة.
وعادة ما يُنظر للذهب باعتباره أداة تحوط في الأزمات الكبرى، بوصفه ملاذ آمن، غير أن تصريحات ترامب الأخيرة هدأت قليلاً من المخاوف، وبالتالي خففت بريق المعدن الأصفر نسبياً هذا الأسبوع رغم المكاسب، التي سبق أن حققها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعزيز قدرات موظفي تكنولوجيا المعلومات اساس لمستقبل التطوير السريع
تعزيز قدرات موظفي تكنولوجيا المعلومات اساس لمستقبل التطوير السريع

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

تعزيز قدرات موظفي تكنولوجيا المعلومات اساس لمستقبل التطوير السريع

في زمنٍ تتغير فيه ملامح التقنية بوتيرة غير مسبوقة، وتصبح فيه المؤسسات أكثر اعتماداً على الحلول الرقمية والتقنيات الذكية، لم يعد تعزيز قدرات موظفي تكنولوجيا المعلومات مجرد ميزة تنافسية، بل أصبح ضرورة استراتيجية لتحقيق الاستدامة والنمو. فهؤلاء الموظفون ليسوا فقط مشغلي أنظمة، بل هم مهندسو التحول، وقادة التغيير، وصمام الأمان ضد التهديدات الرقمية المتزايدة. أولاً: التحول الرقمي يبدأ من الداخل التحول الرقمي لا يتحقق بشراء برمجيات جديدة أو الانتقال إلى الحوسبة السحابية فحسب، بل يبدأ من داخل المؤسسة، من خلال تعزيز قدرات موظفي تكنولوجيا المعلومات التي تخطط وتنفذ وتدير هذه التحولات. وهنا يظهر دور موظفي تكنولوجيا المعلومات كمحور رئيسي في قيادة هذا التغيير. إن تمكينهم بالمعرفة والأدوات اللازمة يساهم بشكل مباشر في تسريع وتيرة التحول الرقمي، ويضمن أن يتم بشكل فعّال وآمن. الاستثمار في القدرات = اختصار للزمن في عالم الأعمال، الوقت عامل حاسم. المؤسسات التي تملك فريقاً تقنياً مدرباً وقادراً على التعامل مع التحديات التقنية بكفاءة، تتمكن من تنفيذ المشاريع بسرعة ومرونة، مما يمنحها أفضلية تنافسية واضحة. ثانياً: عالم مترابط = مخاطر متزايدة مع ازدياد الاعتماد على الإنترنت والتقنيات المتصلة، تنمو التهديدات الإلكترونية وتتنوع. لذا، فإن رفع كفاءة موظفي تكنولوجيا المعلومات في مجالات مثل الأمن السيبراني، كشف الثغرات، الاستجابة للحوادث الرقمية، وتقييم المخاطر بات أمرًا مصيريًا. الأمن السيبراني لم يعد خياراً هجوم إلكتروني واحد قد يؤدي إلى فقدان ثقة العملاء، خسائر مالية فادحة، أو حتى توقف كامل لعمليات المؤسسة. والمؤسسة التي تستثمر في رفع وعي وقدرات موظفيها التقنية تكون في موقع أقوى للتصدي لتلك الهجمات والحد من آثارها. ثالثاً: تسريع الابتكار الداخلي عندما يمتلك موظفو تكنولوجيا المعلومات القدرة على استيعاب وتطبيق أحدث ما توصلت إليه التقنية، فإنهم يصبحون مصدرًا دائمًا للأفكار الجديدة والحلول الإبداعية. وهذا يعني أن الابتكار لم يعد حكرًا على الشركات الناشئة أو فرق البحث والتطوير، بل أصبح ممكناً من داخل أي مؤسسة، مهما كان مجالها أو حجمها. موظف المعرفة = موظف القيمة تخيل موظفاً في قسم تقنية المعلومات لديه معرفة بالذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة، وآخر ليس لديه إلا المهارات التقليدية. أيهما سيكون أقدر على تقديم حلول فعّالة، تحسين الكفاءة التشغيلية، أو المساهمة في تطوير منتجات رقمية جديدة؟ بكل وضوح، الأول. رابعاً: التحول في طبيعة سوق العمل تغيرت طبيعة سوق العمل خلال العقد الأخير، وأصبحت المهارات التقنية من أكثر المهارات طلباً. المؤسسات الذكية لم تعد تنتظر ظهور المواهب في السوق، بل تسعى إلى صناعة هذه المواهب داخليًا، من خلال برامج تدريب مستمرة، وفرص تعلم مرنة، ودعم لتطوير المهارات التخصصية. التعلم المستمر هو البنية التحتية الجديدة لم تعد البنية التحتية التقنية تقتصر على الخوادم والشبكات، بل تشمل أيضًا البنية المعرفية للموظفين. المؤسسات الناجحة هي تلك التي تجعل التعلم المستمر جزءًا من ثقافتها الداخلية، وتربط بين الأداء الوظيفي والنمو المهني. خامساً: المرونة في مواجهة الأزمات أثبتت الأزمات العالمية، كجائحة كورونا، أن المؤسسات التي تملك فرق تكنولوجيا معلومات قوية ومرنة كانت الأقدر على التكيف والاستمرار. من إدارة العمل عن بعد، إلى تأمين الأنظمة السحابية، إلى إطلاق الخدمات الرقمية للعملاء، كان العامل الحاسم هو وجود فريق تقني متمكن. التدريب المسبق خير من التدخل الطارئ بدلاً من اللجوء إلى حلول إسعافيه عند وقوع الأزمات، فإن الاستثمار في تدريب الموظفين وبناء قدراتهم يجعل المؤسسة مستعدة بشكل دائم للتعامل مع أي طارئ. سادساً: خلق بيئة عمل محفزة وجاذبة للمواهب الموظفون يشعرون بالتقدير عندما تستثمر المؤسسة في تطويرهم، مما يزيد من ولائهم ودافعيتهم، ويقلل من معدلات دوران الموظفين. كما أن المؤسسات التي تهتم ببناء قدرات موظفيها التقنية تُعد أكثر جاذبية للمواهب الجديدة في سوق العمل. من الكفاءة إلى الريادة إن تعزيز قدرات موظفي تكنولوجيا المعلومات لا يؤدي فقط إلى رفع الكفاءة التشغيلية، بل يُمهّد الطريق نحو الريادة الرقمية. إنه استثمار يتضاعف مردوده مع مرور الوقت، ويساهم في بناء مؤسسة قادرة على مواجهة تحديات الغد، اليوم. في عالم تتغير فيه القواعد باستمرار، تبقى القاعدة الثابتة هي أن الاستثمار في البشر يسبق الاستثمار في الأدوات. فالتقنيات تتغير، لكن العقول القادرة على فهمها وتطويعها هي ما يصنع الفارق الحقيقي. ديميتري فيازمن بعد 7 أعوام رئيساً لقسم تحليل الأعمال في ساينس سوفت، بدأ ديميتري فصلاً جديداً في تاريخ الشركة، وهو التوسع في الشرق الأوسط. وبصفته مديراً لعمليات الشرق الأوسط، فإن ديميتري مسؤول عن المبيعات وتنفيذ المشروعات في دول مجلس التعاون الخليجي. ويرى ديميتري أن التحوُّل الرقمي في الشرق الأوسط في أشد أوجه، ويستفيد من خبرة ساينس سوفت الواسعة لتمكين عملائنا من تنفيذ التحول الرقمي على نحو أسرع.

6 معايير استرشادية لاختيار التخصص الجامعي المناسب
6 معايير استرشادية لاختيار التخصص الجامعي المناسب

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

6 معايير استرشادية لاختيار التخصص الجامعي المناسب

حدد مرشدون أكاديميون ست خطوات يجب مراعاتها عند اختيار التخصص الجامعي المناسب. فيما طرحت جامعات اختبار تحليل الشخصية للطلبة لاختيار التخصص الجامعي. وتفصيلاً، أكد مرشدون أكاديميون، محمد الصحاف وعماد زادة وميسون حلبي وريما البدري، أن الخطوات التي تسبق اختيار التخصص الجامعي، يجب أن تتضمن معرفة قدرات الطالب، وتحديد نقاط قوته وضعفه، ومهاراته وميوله ومدى ارتباطها بمواد الدراسة، وفرص العمل المتوافرة لهذا التخصص بعد الانتهاء من الدراسة، والكلفة المالية لدراسة التخصص، ومدى ملاءمتها لدخل الأسرة والقدرة على تحملها طوال سنوات التخصص، لضمان استمرار الدراسة، والاستعانة بمرشدين أكاديميين، وطلب المشورة من الأشخاص الذين يعملون بالفعل في المجالات التي ترتبط بالتخصص، لتقديم المشورة والنصح بشكل بنّاء، إضافة إلى قوة الجامعة والاعتراف بمؤهلاتها. وأضافوا أن «اختيار التخصص لا يقتصر على تحديد ما سيدرسه الطالب، بل يمكنه أيضاً أن يشكل نوعية الأصدقاء والحياة الاجتماعية والاتجاه الذي سيسلكه في حياته المهنية وما سيحققه مستقبلاً». وشددوا على أهمية أن يضع الطالب - عند اختياره للتخصص - المستقبل المهني، ومدى احتياج سوق العمل لمؤهله، حتى لا يلتحق بتخصصات راكدة، ويضطر إلى تغيير مسار. ووفرت جامعات للطلبة اختباراً لتحليل الشخصية، لاختيار التخصص الجامعي الأنسب، إذ يتم من خلاله التعرف إلى صفات الطالب والنشاط المفضل في وقت الفراغ، وطريقة التعامل مع التحديات والمشكلات، وبيئة العمل التي يتخيل نفسه بداخلها، والمواد المفضلة في المراحل الدراسية السابقة. ويتكون الاختبار من ثلاث مراحل، تتمثل الأولى في فهم شخصية الطالب، من خلال عرض مجموعة من التخصصات المندرجة تحت نوع كل شخصية والشخصيات الفرعية، ومطالبته بتسجيل كل التخصصات المناسبة له. وصممت المرحلة الثانية لتحديد المهارات التي يجيدها الطالب، ويريد استعمالها في حياته المهنية، واختيار التخصصات التي يريد استخدام هذه المهارات فيها. وركزت المرحلة الأخيرة على إيجاد التخصصات المتوافقة مع المواد الدراسية في المرحلة الثانوية. وعقب إتمام المراحل الثلاث، يتم تحديد التخصصات المتكررة في كل مرحلة لتحديد ميول الطالب واتجاهاته الدراسية. الإرشاد المهني أكدت دائرة التعليم والمعرفة أنها ألزمت المدارس بداية العام الدراسي الجاري (2024- 2025) بتطبيق سياسة جديدة خاصة بالتوجيه اﻟمهني والجامعي، لتوفير الدعم للطلبة، كما ألزمت كل مدرسة بتعيين مرشد توجيه مهني وجامعي واحد على الأقل، ليتولى مهام استيعاب التطلعات المهنية لكل طالب في الحلقة 3، وإرشاده بشأن الخيارات والمؤسسات المحلية والدولية الأكثر ملاءمة لتحقيق تطلعاته المهنية، والتأكد من أنه قدّم طلباً واحداً على الأقل إلى إحدى وجهات ما بعد المرحلة الثانوية.

«أوبك بلس» تدرس تطبيق زيادة الإنتاج قبل عام من موعدها
«أوبك بلس» تدرس تطبيق زيادة الإنتاج قبل عام من موعدها

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

«أوبك بلس» تدرس تطبيق زيادة الإنتاج قبل عام من موعدها

قال رئيس شركة «روسنفت»، أكبر منتج للنفط في روسيا، إيغور سيتشين، أمس، إن تحالف «أوبك بلس» لكبار منتجي النفط في العالم ربما يعمد إلى تقديم موعد زيادة الإنتاج بنحو عام عن الخطة الأولية. وأضاف أن قرار التحالف تسريع زيادة الإنتاج يبدو الآن بعيد النظر ومبرراً في ظل المواجهة بين إسرائيل وإيران. وفاجأ التحالف، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، أسواق النفط في أبريل بإقرار زيادة إنتاج أكبر من المتوقع لشهر مايو، رغم ضعف الأسعار وتباطؤ الطلب. وقال: «الزيادة المعلنة في الإنتاج منذ مايو من هذا العام أعلى بثلاثة أمثال مقارنة بالخطة الأولية للتحالف. إضافة إلى ذلك، يُمكن تقديم موعد الزيادة الكاملة في إنتاج (أوبك بلس) ليصبح قبل عام من الموعد المُخطط له».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store