
إيران تطلق دفعة صواريخ "دقيقة" وإسرائيل تهاجم مدينة قم
ملخص
في وقت تسعى فيه أوروبا لإعادة طهران إلى طاولة التفاوض وتدرس فيه الولايات المتحدة ما إذا كانت ستتدخل في الصراع، أعلن سلاح الجو الإسرائيلي اليوم السبت أنه شن موجة جديدة من الغارات على مواقع لتخزين الصواريخ وإطلاقها في وسط إيران.
وفي منشور على منصة إكس، أفاد سلاح الجو الإسرائيلي أنه استهدف "بنية تحتية لتخزين الصواريخ وإطلاقها في وسط إيران"، وذلك في اليوم التاسع من النزاع بين البلدين.
وفي وقت مبكر اليوم أعلن الجيش أن الدفاعات الجوية اعترضت صواريخ باليستية إيرانية إلا أن أجزاء منها سقطت في "غوش دان" في تل أبيب وأخرى في منطقة "حولون" قرب تل أبيب ما أشعل حريقاً في مبنى، وفقاً لوكالة "رويترز".
وأكد الحرس الثوري الإيراني أنه استهدف مواقع عسكرية إسرائيلية خلال الهجمات الأخيرة، مؤكداً إطلاق صواريخ "دقيقة" تعمل بالوقود الصلب والسائل.
بدورها، أفادت وسائل إعلام إيرانية بسماع دوي انفجارات ضخمة في قم مؤكدة أن إسرائيل استهدفت شقة سكنية بمبنى بمنطقة "سالارية" في المدينة.
من جانبه، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن أمام إيران مهلة أسبوعين "كحد أقصى" لتفادي التعرض لضربات أميركية محتملة، وذلك غداة قوله إنه سيتخذ قراراً في شأن التحرك عسكرياً خلال أسبوعين. وقال إنه ربما يدعم وقف إطلاق النار في الصراع المستمر منذ أسبوع بين إسرائيل وإيران "حسب الظروف".
تابعوا آخر التطورات في هذه التغطية المباشرة:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة رواد الأعمال
منذ 27 دقائق
- مجلة رواد الأعمال
الهجوم الأمريكي على المواقع النووية الإيرانية يدفع الأسواق العالمية للمجهول
أفاد مستثمرون كبار أن الهجوم الأمريكي على المواقع النووية الإيرانية قد يُحدث ردود فعل فورية وعنيفة في الأسواق العالمية فور إعادة فتحها، مرجحين ارتفاعًا حادًا في أسعار النفط، وتدفقًا كبيرًا نحو الأصول الآمنة، فيما يواصلون تقييم التداعيات الاقتصادية لأحدث تصعيد في المنطقة. الهجوم الأمريكي على المواقع النووية الإيرانية ونقلت وكالة 'رويترز' عن مستثمرين إشارتهم إلى إعلان الرئيس دونالد ترامب عن الهجوم الأمريكي على المواقع النووية الإيرانية عبر منصة 'تروث سوشيال'. ما يعمق من انخراط الولايات المتحدة في الصراع المتنامي في الشرق الأوسط. كان هذا الإعلان محور التساؤلات والتحليلات طوال عطلة نهاية الأسبوع؛ حيث درس المستثمرون مختلف السيناريوهات المحتملة لتطورات الأسواق. بيع الأسهم وتوجه نحو الأصول الآمنة في أعقاب الإعلان مباشرة، توقع المستثمرون أن يؤدي التورط الأمريكي إلى موجة بيع في أسهم الشركات. واحتمال توجه المستثمرين نحو الدولار وغيره من الملاذات الآمنة مع بدء التداولات. من ناحية أخرى، أشاروا إلى أن قدرًا كبيرًا من الغموض لا يزال يكتنف مسار الصراع وتبعاته. كذلك، وصف ترامب الهجوم في خطاب متلفز للأمة بأنه 'نجاح عسكري مذهل'. مؤكدًا أن 'منشآت تخصيب اليورانيوم الرئيسية في إيران قد دُمّرت بالكامل'. كما حذر من استهداف مواقع إضافية في إيران إذا لم توافق الأخيرة على السلام. مخاوف التضخم وأسعار النفط علاوة على ذلك، يعد التأثير المحتمل للتطورات في الشرق الأوسط على أسعار النفط. وبالتالي على معدلات التضخم، أحد أبرز المخاوف المسيطرة على الأسواق. فارتفاع التضخم قد يقوض ثقة المستهلكين ويقلل من احتمالات خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب. في حين، أكد جاك أبلين؛ كبير مسؤولي الاستثمار في 'كريست كابيتال'، أن 'هذا التطور يضيف طبقة معقدة جديدة من المخاطر علينا أخذها بعين الاعتبار. ومن المؤكد أنه سيكون له تأثير على أسعار الطاقة، وربما على التضخم أيضًا'. صدمة الأسعار وتأثيرها على السياسة النقدية بينما ارتفعت عقود خام برنت بنسبة 18% منذ العاشر من يونيو، لتسجل أعلى مستوياتها في نحو خمسة أشهر، أظهر مؤشر 'ستاندرد آند بورز 500' تماسكًا نسبيًا. وقبل الهجوم الأمريكي، رسم محللو 'أوكسفورد إيكونوميكس' ثلاثة سيناريوهات محتملة. تتراوح بين تهدئة النزاع وإغلاق مضيق هرمز، وكل منها يحمل تأثيرات متزايدة على أسعار النفط العالمية. في السيناريو الأكثر تطرفًا، يتوقع المحللون ارتفاع أسعار النفط إلى نحو 130 دولارًا للبرميل. ما يدفع التضخم في الولايات المتحدة إلى ما يقارب 6% بنهاية هذا العام. وهو ما قد يقضي على أي فرصة لخفض أسعار الفائدة هذا العام. ردود الفعل المتوقعة كما توقع جيمي كوكس؛ الشريك الإداري في مجموعة 'هاريس فاينانشال'، ارتفاع أسعار النفط فور صدور الخبر. لكنه رجح أن تعود الأسعار للاستقرار خلال أيام إذا دفعت الهجمات إيران إلى السعي نحو صفقة سلام مع إسرائيل والولايات المتحدة. وأضاف كوكس: 'مع هذا العرض للقوة والتدمير الكامل لقدراتها النووية، فقدت إيران كل وسائل الضغط. وعلى الأرجح ستضطر للبحث عن مخرج عبر اتفاق سلام'. تعافي الأسهم بعد التوترات ومع ذلك، تظهر التجارب السابقة أن أي تراجع في أسواق الأسهم قد يكون مؤقتًا. ففي أوقات سابقة من التوترات الحادة في الشرق الأوسط، مثل غزو العراق عام 2003 وهجمات 2019 على منشآت النفط السعودية، تراجعت الأسواق في البداية. لكنها تعافت لاحقًا وارتفعت خلال الأشهر التالية. وبحسب بيانات من 'ويدبوش سيكيوريتيز' و'كاب آي كيو برو'، انخفض مؤشر S&P 500 بمتوسط 0.3% خلال الأسابيع الثلاثة التي أعقبت بداية النزاع، لكنه ارتفع بمتوسط 2.3% بعد شهرين. مستقبل الدولار الأمريكي من ناحية أخرى، قد يكون لتصعيد الصراع تداعيات متباينة على الدولار الأمريكي، الذي تراجع هذا العام بسبب تراجع ما يُعرف بـ'الاستثنائية الأمريكية'. في حال تورط مباشر للولايات المتحدة في الصراع بين إيران وإسرائيل، فقد يستفيد الدولار في البداية من التوجه نحو الأصول الآمنة، وفقًا للمحللين. ويبقى السؤال مفتوحًا حول مدى عمق التأثيرات وطول أمدها على الاقتصاد العالمي.


الوئام
منذ 30 دقائق
- الوئام
كيف نفذت أمريكا ضربتها على المواقع النووية الإيرانية؟
شنت الولايات المتحدة، فجر اليوم الأحد، ضربة جوية مركزة على ثلاث منشآت نووية إيرانية باستخدام قاذفات شبحية من طراز B-2 Spirit وقنابل خارقة للتحصينات، في أول استخدام قتالي فعلي لهذا النوع من السلاح. وجاءت الضربة دعمًا لإسرائيل في الحرب التي بدأتها ضد إيران في 13 يونيو الجاري، وتركّزت الضربات على منشآت فوردو، نطنز، وأصفهان، بهدف إضعاف قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم. اقرأ أيضًا: ما نعرفه عن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية وعقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عن قصف المواقع النووية الإيرانية، بدأت تتضح تفاصيل العملية التي نفذتها القوات الأمريكية لاستهداف البرنامج النووي الإيراني، وفق تصريحات مسؤولين أمريكيين لوسائل إعلام بينها CNN وFOX News وCBS News. أقوى قنبلة تقليدية في الترسانة الأميركية وقالت تقارير أمريكية إن الهجوم على منشأة فوردو المحصنة تحت الأرض، نفذ باستخدام القنبلة الخارقة للتحصينات GBU-57، المصممة لاختراق الملاجئ والأنفاق العميقة، إذ تقع المنشأة على عمق نحو 90 مترًا داخل جبل. وبحسب FOX NEWS، استخدمت الولايات المتحدة 6 قنابل خارقة للتحصينات في ضرب فوردو، في حين تم إسقاط قنبلتين على منشأتي نطنز وأصفهان. 6 قاذفات شبح و30 صاروخ توماهوك أفاد مسؤولون لشبكة CNN أن ست قاذفات شبح من طراز B-2 أقلعت من قاعدة بولاية ميزوري، وحلقت لمدة قاربت 37 ساعة، تزودت خلالها بالوقود في الجو، قبل أن تنفذ الهجوم وتسقط 12 قنبلة خارقة على فوردو. اقرأ أيضًا: الطاقة الذرية: لا زيادة في مستويات الإشعاع بالمواقع النووية الإيرانية وأطلقت غواصات بحرية أمريكية 30 صاروخ كروز من طراز توماهوك (TLAM) باتجاه نطنز وأصفهان، في إطار الهجوم الشامل على البرنامج النووي الإيراني. قنبلة GBU-57 وصواريه توماهوك طورت الولايات المتحدة قنبلة GBU-57، المعروفة باسم 'الذخيرة الضخمة المخترقة'، استجابة لتزايد المنشآت النووية المحصنة تحت الأرض في إيران وكوريا الشمالية. وعلى الرغم من اختبارها سابقًا في تجارب ميدانية، يُعتقد أن استخدامها في الضربة الأخيرة على منشأة فوردو الإيرانية هو أول استخدام قتالي فعلي لهذا السلاح شديد التدمير. اقرأ أيضًا: الناتو: نراقب الوضع عن كثب بعد القصف الأمريكي لإيران وتستخدم القوات الأمريكية صواريخ 'توماهوك' بعيدة المدى، وهي صواريخ 'كروز' دقيقة التوجيه تُطلق من البحر أو الجو، وتُعد من أبرز أدوات الضربات الاستراتيجية في الترسانة الأمريكية. تواصل مباشر مع طهران بعد الضربة وفي محاولة لاحتواء التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة، كشفت CBS News أن واشنطن أبلغت طهران، بعد تنفيذ الضربة، بأنها لا تعتزم شن هجمات إضافية ولا تسعى لتغيير النظام، مؤكدة أن الضربة 'هي كل ما تم التخطيط له'.


Independent عربية
منذ 43 دقائق
- Independent عربية
المستثمرون يدرسون التداعيات على الأسواق إذا تدخلت أميركا في الصراع
يدرس المستثمرون مجموعة من السيناريوهات المختلفة للأسواق في حال زادت الولايات المتحدة من تدخلها في صراع الشرق الأوسط، مع احتمال حدوث تداعيات مضاعفة إذا ارتفعت أسعار الطاقة بصورة حادة. ووفقاً لوكالة "رويترز" ركز المستثمرون على تطور القتال بين إسرائيل وإيران اللتين تتبادلان الهجمات الصاروخية، ويراقبون عن كثب ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقرر الانضمام إلى إسرائيل في حملة القصف التي تشنها. وقد تؤدي السيناريوهات المحتملة إلى ارتفاع التضخم، مما يضعف من ثقة المستهلكين ويقلل فرصة خفض أسعار الفائدة على المدى القريب، ومن الممكن أن يتسبب ذلك في عمليات بيع أولية للأسهم وإقبال محتمل على الدولار كملاذ آمن. وفي حين ارتفعت أسعار النفط الخام الأميركي نحو 10 في المئة خلال الأسبوع الماضي، لم يشهد مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" تغيراً يذكر حتى الآن، بعد انخفاض شهده في بداية الهجمات الإسرائيلية. ومع ذلك، يقول كبير محللي السوق لدى "بي رايلي ويلث" آرت هوغان "إذا أدت الهجمات إلى انقطاع إمدادات النفط الإيراني، فعندها ستنتبه الأسواق وتتحرك"، مضيفاً أنه "إذا حدث اضطراب في إمدادات المنتجات النفطية في السوق العالمية، فلن ينعكس ذلك على سعر خام غرب تكساس الوسيط اليوم، وهنا ستصبح الأمور سلبية". وقال البيت الأبيض أول من أمس الخميس إن الرئيس دونالد ترمب سيحدد موقفه حيال مشاركة الولايات المتحدة في الصراع خلال الأسبوعين المقبلين. ووضع محللون في "أكسفورد إيكونوميكس" ثلاثة سيناريوهات تراوح ما بين خفض التصعيد في الصراع والتعليق الكامل للإنتاج الإيراني وإغلاق مضيق هرمز، وأوضحت المؤسسة ضمن المذكرة أن "لكل منها تأثيرات كبيرة متزايدة في أسعار النفط العالمية". وأردفت أنه في أسوأ الحالات، ستقفز أسعار النفط العالمية إلى نحو 130 دولاراً للبرميل لتدفع التضخم في الولايات المتحدة إلى ما يقارب ستة في المئة بحلول نهاية هذا العام. وقالت "أكسفورد إيكونوميكس" في المذكرة "على رغم أن صدمة الأسعار ستؤدي حتماً إلى إضعاف الإنفاق الاستهلاكي بسبب تضرر الدخل الحقيقي، فإن أية فرصة لخفض أسعار الفائدة الأميركية هذا العام ستتدمر بسبب مدى زيادة التضخم والمخاوف من تداعيات لاحقة من التضخم". تأثير النفط واقتصر التأثير الأكبر من الصراع المتصاعد في أسواق النفط، إذ ارتفعت أسعار الخام بفعل المخاوف من تعطيل الصراع الإيراني- الإسرائيلي للإمدادات. وارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" بما يصل إلى 18 في المئة منذ الـ10 من يونيو (حزيران) الجاري لتبلغ أعلى مستوى لها في خمسة أشهر تقريباً عند 79.04 دولار أول من أمس. وتجاوز ارتفاع توقعات المستثمرين لمزيد من التقلبات على المدى القريب في أسعار النفط زيادة توقعات التقلبات في الأصول الرئيسة الأخرى، مثل الأسهم والسندات. لكن المحللين يرون أن الأصول الأخرى مثل الأسهم، لا يزال من الممكن أن تتأثر بالتداعيات غير المباشرة لارتفاع أسعار النفط، ولا سيما إذا قفزت أسعار الخام في حال تحققت أسوأ مخاوف السوق، أي تعطل الإمدادات. وكتب محللو "سيتي غروب" خلال مذكرة أن "الأسهم تجاهلت إلى حد كبير التوتر الجيوسياسي لكن النفط تأثر به"، وأضافوا "بالنسبة إلينا، سيأتي التأثير في الأسهم من تسعير سلع الطاقة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ونجت الأسهم الأميركية حتى الآن من تأثير التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط من دون أية دلالة على الذعر. ومع ذلك، قال المتعاملون إن دخول الولايات المتحدة بصورة مباشرة أكثر في الصراع قد يؤدي إلى إثارة الذعر في الأسواق. وقد تشهد أسواق المال عمليات بيع أولية في حال هاجم الجيش الأميركي إيران، إذ يحذر الاقتصاديون من أن ارتفاعاً كبيراً في أسعار النفط قد يضر بالاقتصاد العالمي الذي يعاني بالفعل ضغوطاً بسبب الرسوم الجمركية التي يفرضها ترمب. ومع ذلك، يشير التاريخ إلى أن أي تراجع في الأسهم قد يكون عابراً، فخلال الأحداث البارزة السابقة التي أدت إلى توتر في الشرق الأوسط. وأظهرت بيانات "ويدبوش سيكوريتيز" و"كاب آي كيو برو" أن "ستاندرد أند بورز 500" تراجع في المتوسط 0.3 في المئة خلال الأسابيع الثلاثة التي أعقبت بدء الصراع، لكنه عاود الصعود 2.3 في المئة في المتوسط بعد شهرين من اندلاع الصراع. محنة الدولار يمكن أن تكون للتصعيد في الصراع آثار متباينة على الدولار الذي تراجع هذا العام وسط مخاوف من تضاؤل التفوق الأميركي. وقال محللون إنه في حال دخول الولايات المتحدة بصورة مباشرة في الحرب الإيرانية- الإسرائيلية، فقد يستفيد الدولار في البداية من الطلب على الملاذ الآمن. ورجح محلل العملات الأجنبية وأسعار الفائدة العالمية في مجموعة "ماكواري" تييري ويزمان ضمن "أن يقلق المتعاملون أكثر من التآكل الضمني لشروط التجارة الخاصة بأوروبا والمملكة المتحدة واليابان، وليس الصدمة الاقتصادية للولايات المتحدة، وهي منتج رئيس للنفط. وأضاف "نتذكر أنه بعد هجمات الـ11 من سبتمبر، وخلال الوجود الأميركي في أفغانستان والعراق الذي استمر لعقد من الزمن، ضعف الدولار".