logo
كيف نفذت أمريكا ضربتها على المواقع النووية الإيرانية؟

كيف نفذت أمريكا ضربتها على المواقع النووية الإيرانية؟

الوئاممنذ 13 ساعات

شنت الولايات المتحدة، فجر اليوم الأحد، ضربة جوية مركزة على ثلاث منشآت نووية إيرانية باستخدام قاذفات شبحية من طراز B-2 Spirit وقنابل خارقة للتحصينات، في أول استخدام قتالي فعلي لهذا النوع من السلاح.
وجاءت الضربة دعمًا لإسرائيل في الحرب التي بدأتها ضد إيران في 13 يونيو الجاري، وتركّزت الضربات على منشآت فوردو، نطنز، وأصفهان، بهدف إضعاف قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم.
اقرأ أيضًا: ما نعرفه عن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية
وعقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عن قصف المواقع النووية الإيرانية، بدأت تتضح تفاصيل العملية التي نفذتها القوات الأمريكية لاستهداف البرنامج النووي الإيراني، وفق تصريحات مسؤولين أمريكيين لوسائل إعلام بينها CNN وFOX News وCBS News.
أقوى قنبلة تقليدية في الترسانة الأميركية
وقالت تقارير أمريكية إن الهجوم على منشأة فوردو المحصنة تحت الأرض، نفذ باستخدام القنبلة الخارقة للتحصينات GBU-57، المصممة لاختراق الملاجئ والأنفاق العميقة، إذ تقع المنشأة على عمق نحو 90 مترًا داخل جبل.
وبحسب FOX NEWS، استخدمت الولايات المتحدة 6 قنابل خارقة للتحصينات في ضرب فوردو، في حين تم إسقاط قنبلتين على منشأتي نطنز وأصفهان.
6 قاذفات شبح و30 صاروخ توماهوك
أفاد مسؤولون لشبكة CNN أن ست قاذفات شبح من طراز B-2 أقلعت من قاعدة بولاية ميزوري، وحلقت لمدة قاربت 37 ساعة، تزودت خلالها بالوقود في الجو، قبل أن تنفذ الهجوم وتسقط 12 قنبلة خارقة على فوردو.
اقرأ أيضًا: الطاقة الذرية: لا زيادة في مستويات الإشعاع بالمواقع النووية الإيرانية
وأطلقت غواصات بحرية أمريكية 30 صاروخ كروز من طراز توماهوك (TLAM) باتجاه نطنز وأصفهان، في إطار الهجوم الشامل على البرنامج النووي الإيراني.
قنبلة GBU-57 وصواريه توماهوك
طورت الولايات المتحدة قنبلة GBU-57، المعروفة باسم 'الذخيرة الضخمة المخترقة'، استجابة لتزايد المنشآت النووية المحصنة تحت الأرض في إيران وكوريا الشمالية.
وعلى الرغم من اختبارها سابقًا في تجارب ميدانية، يُعتقد أن استخدامها في الضربة الأخيرة على منشأة فوردو الإيرانية هو أول استخدام قتالي فعلي لهذا السلاح شديد التدمير.
اقرأ أيضًا: الناتو: نراقب الوضع عن كثب بعد القصف الأمريكي لإيران
وتستخدم القوات الأمريكية صواريخ 'توماهوك' بعيدة المدى، وهي صواريخ 'كروز' دقيقة التوجيه تُطلق من البحر أو الجو، وتُعد من أبرز أدوات الضربات الاستراتيجية في الترسانة الأمريكية.
تواصل مباشر مع طهران بعد الضربة
وفي محاولة لاحتواء التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة، كشفت CBS News أن واشنطن أبلغت طهران، بعد تنفيذ الضربة، بأنها لا تعتزم شن هجمات إضافية ولا تسعى لتغيير النظام، مؤكدة أن الضربة 'هي كل ما تم التخطيط له'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوثي يتعهد "جبهة إسناد" دعما لإيران
الحوثي يتعهد "جبهة إسناد" دعما لإيران

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

الحوثي يتعهد "جبهة إسناد" دعما لإيران

تعهدت جماعة الحوثي اليوم الأحد مواصلة إسناد النظام الإيراني، في مواجهة الضربات الإسرائيلية التي يتلقاها ضد منشآته العسكرية والنووية، وسط توعد بشن عمليات عسكرية ضد السفن الأميركية والإسرائيلية في البحر الأحمر ومخاوف شعبية من تعرض اليمن للقصف والدخول في حروب لا شأن له بها. واليوم الأحد جددت الجماعة الحوثية تعهدها معاودة عملياتها العسكرية في المياه الدولية ضد القطع البحرية الأميركية في مسعى يهدف، وفقاً لمراقبين، إلى تخفيف الضغط عن إيران التي تقدم دعماً للجماعة. وقالت "حكومة التغيير والبناء" التابعة للحوثيين ومقرها صنعاء، في بيان إن "عدوان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الطائش على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، إعلان حرب سافر على الشعب الإيراني الشقيق"، مؤكدة التزام "إعلان القوات المسلحة استعدادها لاستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر". وجاء البيان عقب ساعات من إعلان ترمب نجاح الجيش الأميركي فجر اليوم في تنفيذ هجوم استهدف ثلاثة مواقع نووية في إيران من بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم الواقعة تحت الأرض، وشملت العملية، وفق ما أعلنه ترمب، مواقع فوردو ونطنز وأصفهان حيث تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيس في فوردو. قفاز لسحب الضغط وفي محاولة للإسهام في ثني الإدارة الأميركية عن عزمها قصف المفاعلات النووية الإيرانية، استبق الحوثيون هجوم طائرات B2 الأميركية بإطلاق تهديدات شديدة اللهجة على لسان ناطقها العسكري يحيى سريع بأن الجماعة ستهاجم مصالح الولايات المتحدة في البحر الأحمر في حال استهدفت واشنطن إيران. وقال المتحدث الحوثي إن الجماعة تؤكد "الموقف المبدئي والثابت في المعركة مع العدو الإسرائيلي المعتدي على إيران". اليمنيون عدّوا هذا الخطاب تأكيداً عملياً جديداً للارتباط بين الحوثي وداعميه في طهران بما يعرض مصالح اليمن وأبنائه للتدمير مقابل إثبات الولاء لنظام طهران. وقال الباحث الكاتب السياسي عادل الأحمدي إن إيران تسعى إلى استخدام الحوثي في هذه اللحظات الحرجة لتخفيف الضغط عنها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويرى الأحمدي أن "مثل هذا التلويح الحوثي تأكيد صارخ وجديد أن الحوثي لم يكن سوى قفاز بيد النظام الإيراني وكثيراً ما أنكر العالم أو تساءل عن دلائل إثبات ارتباط الحوثي بإيران ثم بعد ذلك وصل لهذه النتيجة، إلى الحد الذي صار فيه الحوثيون مع إيران محوراً واحداً وسقط الحديث عن غزة ونصرة غزة". وفي السادس من مايو (أيار) الماضي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن "استسلام" الحوثيين عقب عمليات جوية شنتها البحرية الأميركية استهدفتهم في المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن استمرت أسابيع ألحقت بعض الأضرار في قوام الجماعة المدعومة من إيران على مستوى القدرات العسكرية في الأقل في حين تضاربت الأنباء عن مدى دقة قتلى عناصرها القيادية أو العسكرية. اليمن ساحة اختبار لإيران في الفترة المقبلة لا يتوقع الأحمدي أن يصبح "التدخل الحوثي المنقذ لإيران كما كان قبله"، ذلك لأن "التوجه الإسرائيلي والأميركي اليوم واضح وحاسم ولا يقبل التراجع في سبيل القضاء على التهديدات الإيرانية حيثما كانت، ولا أظن الحوثي سيكون أفضل حالاً من قادته في طهران الذين وصلتهم النيران في أسرة نومهم". ويكشف الأحمدي وهو المقرب من دوائر القرار في الحكومة الشرعية التي تتخذ من عدن مقراً لها عن "معلومات تشير إلى أن العمليات الحوثية التي جرت على مدى الفترة الماضية سواء الصاروخية أو المسيرات باتجاه إسرائيل هدفها قياس واختبار قدرات الدفاع الجوي الإسرائيلي كعمليات تسبق العمليات المماثلة التي تشنها إيران وتعريض اليمن للتدمير في سبيل تلك الغاية"، ويتطرق إلى "الخشية من تعريض البلاد لمزيد من عمليات الدمار والقتل التي لا علاقة ولا مصلحة له بها". ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، عطل الحوثيون حركة التجارة عقب شنهم مئات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن التجارة المارة في البحر الأحمر بزعم استهداف الحركة البحرية المرتبطة بإسرائيل تضامناً مع غزة. ومنذ 10 أيام تعيش المنطقة على وقع حرب مفتوحة بين إسرائيل وإيران، اندلعت عقب هجوم إسرائيلي واسع في الـ13 من يونيو (حزيران) الجاري استهدف منشآت نووية وعسكرية داخل إيران. وردت طهران بهجمات صاروخية على مدن إسرائيلية مع تصاعد حدة المواجهات وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة النزاع إلى دول أخرى في المنطقة.

لماذا تُثير الهيمنة التكنولوجية الأمريكية قلق أوروبا؟
لماذا تُثير الهيمنة التكنولوجية الأمريكية قلق أوروبا؟

الوئام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوئام

لماذا تُثير الهيمنة التكنولوجية الأمريكية قلق أوروبا؟

كشفت صحيفة نيويورك تايمز، في تقرير موسع، عن تنامي القلق الأوروبي من الهيمنة التكنولوجية الأميركية، بعد حادثة أقدمت فيها شركة مايكروسوفت على تعليق حساب بريد إلكتروني تابع للمدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، تنفيذًا لأمر تنفيذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأمر الذي يفتح الباب للتساؤل حول التداعيات السياسية والتقنية لهذه الخطوة، التي اعتبرها كثيرون في أوروبا دليلًا صارخًا على هشاشة السيادة الرقمية للقارة في مواجهة النفوذ الأميركي المتصاعد. في فبراير الماضي، وبعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، أصدر ترمب أمرًا يعاقب خان ويمنع الشركات الأميركية من التعامل معه. وسرعان ما امتثلت مايكروسوفت للأمر، وأوقفت حساب بريد خان الإلكتروني المستخدم في المحكمة، ما أدى فعليًا إلى فصله عن زملائه، رغم أن المحكمة تتخذ من لاهاي مقرًا لها، وتعمل بوصفها مؤسسة قضائية مستقلة في قضايا حقوق الإنسان والجرائم الدولية. هذه الخطوة، التي أكّدتها تقارير صحفية مثل أسوشيتد برس، شكّلت صدمة لصنّاع القرار الأوروبيين، ووصفت بأنها جرس إنذار لمدى هشاشة السيادة الرقمية الأوروبية في مواجهة النفوذ الأميركي. وقال النائب الأوروبي الهولندي وعضو لجنة الأمن السيبراني في البرلمان الأوروبي بارت خروتهاوس: 'ما حدث مع المحكمة ليس خيالًا سياسيًا، بل واقع ملموس'، مؤكدًا أن أوروبا باتت بحاجة ملحّة لتأمين استقلالها الرقمي. خطر يتجاوز بريدًا إلكترونيًا تعاملت مايكروسوفت مع الموقف بالتنسيق مع المحكمة الجنائية الدولية، وبررت قرارها بإجراءات قانونية، وأشارت إلى أن خدماتها الأخرى للمحكمة – مثل برامج التحليل الجنائي والحماية السيبرانية – استمرت دون انقطاع. لكنها أكدت لاحقًا إدخال تعديلات على سياساتها الداخلية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا. ومع ذلك، فإن الامتثال السريع للشركة الأميركية عزّز المخاوف من أن المؤسسات الأميركية قد تكون أدوات ضغط سياسي بيد واشنطن، حتى ضد حلفائها الأوروبيين. ولم تمضِ سوى أسابيع حتى عاقبت إدارة ترمب أربعة قضاة آخرين في المحكمة، لكن مايكروسوفت لم توقف حساباتهم، في ما بدا محاولة لامتصاص الغضب الأوروبي. القلق لم يقتصر على المحكمة، بل امتد إلى الحكومات الأوروبية بأسرها. فشركات مثل أمازون وغوغل ومايكروسوفت تسيطر على أكثر من 70% من سوق الحوسبة السحابية في أوروبا، ما يجعلها عصبًا حيويًا لتخزين البيانات وتشغيل الخدمات الأساسية. هذا الاعتماد البنيوي دفع بعض الهيئات إلى التوجه نحو مزوّدي خدمات محليين مثل Proton السويسرية، وIntermax الهولندية، وExoscale السويسرية. خطط طارئة في العواصم الأوروبية في هولندا، أعلنت وزارة الداخلية أنها تضع السيادة الرقمية على رأس أولوياتها، فيما تختبر الدنمارك بدائل لحزمة برامج أوفيس من مايكروسوفت. أما ولاية شليسفيغ-هولشتاين الألمانية فباشرت خطوات عملية لتقليص اعتمادها على العملاق الأميركي. ومن جهتها، خصصت مؤسسات الاتحاد الأوروبي مليارات اليوروهات لإنشاء مراكز بيانات وبنى تحتية مستقلة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. كما تجري مناقشات في البرلمان الأوروبي حول تشريعات تُلزم الحكومات بشراء خدمات تقنية من شركات مقرّها داخل الاتحاد الأوروبي. وقال كاسبر كلينغ، الدبلوماسي الدنماركي السابق والمدير التنفيذي في إحدى شركات الأمن السيبراني، إن ما حدث مع مايكروسوفت شكّل 'الدليل القاطع الذي كان ينتظره كثير من الأوروبيين'، وأضاف: 'إذا قررت الإدارة الأميركية استهداف منظمة أو دولة أو فرد، فإن الشركات الأميركية تُجبر على الانصياع – وهذا أمر له تبعات خطيرة'. تحول في المزاج الأوروبي الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت ساتيا ناديلا حاول احتواء الأزمة، فزار هولندا هذا الأسبوع وأعلن عن 'حلول سيادية' جديدة لتأمين بيانات المؤسسات الأوروبية وتوفير حماية قانونية وتقنية في 'زمن تقلبات جيوسياسية'. لكن الخطوة قوبلت بتحفظ واسع، إذ يرى مسؤولون أوروبيون أن الحديث عن السيادة الرقمية لم يعد ترفًا فكريًا، بل ضرورة استراتيجية. وقالت ألكسندرا غيس، عضوة البرلمان الأوروبي: 'إذا لم نبنِ قدراتنا الرقمية داخل أوروبا، فلن نتمكن من اتخاذ قرارات سياسية مستقلة بعد الآن.' رغم أن الأوروبيين بدأوا في تقليص اعتمادهم على شركات التكنولوجيا الأميركية منذ تسريبات إدوارد سنودن في 2013 التي كشفت عن مراقبة أميركية واسعة النطاق، إلا أن البدائل الفعالة لا تزال محدودة. ولذلك، تمثل الحادثة الأخيرة مع المحكمة الجنائية الدولية لحظة فاصلة لإعادة التفكير في العلاقة الرقمية بين أوروبا والولايات المتحدة.

القوة الضاربة الأمريكية التي هاجمت ايران 7 قاذفات B-2 Spirit وغواصات نووية
القوة الضاربة الأمريكية التي هاجمت ايران 7 قاذفات B-2 Spirit وغواصات نووية

الدفاع العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • الدفاع العربي

القوة الضاربة الأمريكية التي هاجمت ايران 7 قاذفات B-2 Spirit وغواصات نووية

القوة الضاربة الأمريكية التي هاجمت ايران 7 قاذفات B-2 Spirit وغواصات نووية وأصول أخرى وفقًا لمعلومات نشرتها قناة CNN الإخبارية الأمريكية في 22 يونيو/حزيران 2025، دخلت الولايات المتحدة رسميًا الحرب على إيران. وانضمت إلى العمليات الإسرائيلية بضربة دقيقة هائلة استهدفت البنية التحتية النووية الإيرانية. و تضمن الهجوم المنسق ست قاذفات شبح من طراز B-2 Spirit ألقت قنابل GBU-57A/B الخارقة للذخائر الضخمة على منشأتي. تخصيب اليورانيوم في فوردو ونطنز، بينما أطلقت الغواصة الصاروخية الموجهة USS Georgia (SSGN 729) من فئة أوهايو ثلاثين صاروخًا كروز. من طراز توماهوك على أهداف إضافية، بما في ذلك أصفهان. مثّل هذا أول استخدام قتالي لقنبلة GBU-57، وتصعيدًا كبيرًا في التدخل العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط. القوة الضاربة الأمريكية الأساسية أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد تألفت القوة الضاربة الأمريكية الأساسية من ست قاذفات شبح من طراز B-2 Spirit ، انطلقت كل منها من قواعد استراتيجية. تحت حراسة أمنية مشددة. وسلمت هذه القاذفات اثني عشر قنبلة خارقة للذخائر الضخمة (MOP) من طراز GBU-57A/B إلى مصنع فوردو لتخصيب الوقود. وهو منشأة مدفونة تحت ما يقرب من 80 إلى 100 متر من الصخور والخرسانة المسلحة. استهدفت قاذفة سابعة من طراز B-2 مجمع نطنز بقنبلتين إضافيتين من نوع MOP. تعد GBU-57 أقوى قنبلة غير نووية في المخزون الأمريكي. حيث يبلغ وزنها حوالي 13600 كيلوغرام (30000 رطل). و تتميز بغلاف فولاذي سميك وصمامات متطورة مصممة للانفجار بعد الحفر عميقًا في الهياكل المقواة. يمكن لقنبلة MOP، التي تسترشد بمزيج. من نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وأنظمة الملاحة بالقصور الذاتي، أن تضرب بخطأ دائري محتمل (CEP) أقل من 5 أمتار. مما يوفر تأثيرًا حركيًا وانفجاريًا هائلاً قادرًا على تدمير منشآت تحت الأرض شديدة التحصين. تعدّ قاذفة القنابل بي-2 سبيريت، التي لا تزال المنصة التشغيلية الوحيدة القادرة على حمل قنبلة جي بي يو-57، قاذفة بعيدة المدى. منخفضة الرصد، مصممة لاختراق الدفاعات الجوية الكثيفة. يبلغ طول جناحيها 52.4 مترًا (172 قدمًا)، ويصل أقصى وزن للإقلاع إلى أكثر من 170,000 كيلوغرام. (حوالي 376,000 رطل)، وهي مزودة بأربعة محركات من طراز جنرال إلكتريك إف-118-جي إي-100. وتتميز بمواد ماصة للرادار وتصميم جناح طائر يقلل من مقطعها الراداري العرضي. يتجاوز نصف قطرها. القتالي 5,600 كيلومتر (3,500 ميل) دون الحاجة إلى التزود بالوقود، ويمتد نطاقها إلى أبعد من ذلك بفضل طائرات التزويد بالوقود. مثل كيه سي-135 وكي سي-46 إيه بيغاسوس التي رافقت المجموعة الهجومية. الغواصات النووية أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد في الوقت نفسه، أطلقت غواصات الصواريخ الموجهة التي تعمل بالطاقة النووية التابعة للبحرية الأمريكية ثلاثين صاروخًا . من طراز BGM-109 Tomahawk للهجوم البري (TLAM) من مواقع غير معلنة على الأرجح في بحر العرب وخليج عمان. وقد تم التأكيد الآن على أن غواصة الصواريخ الموجهة من فئة أوهايو USS Georgia (SSGN 729) كانت المنصة المسؤولة . عن إطلاق هذه الصواريخ، مستهدفة مجمعي نطنز وأصفهان النوويين. وتم تكوين USS Georgia، وهي واحدة من أربع غواصات معدلة من فئة أوهايو، خصيصًا لمهام الضربة التقليدية ودعم العمليات الخاصة. وتم تصميم USS Georgia وثلاث سفن شقيقة، USS Ohio وUSS Michigan وUSS Florida. في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين إلى غواصات صواريخ موجهة (SSGN) في إطار مبادرة تحديث القدرات الاستراتيجية. إزالة أنابيب الصواريخ النووية تضمنت كل عملية تحويل لغواصة SSGN إزالة أنابيب الصواريخ النووية لتركيب أنظمة إطلاق عمودي (VLS) قادرة. على نشر ما يصل إلى 154 صاروخ كروز من طراز توماهوك. ويبلغ طول غواصات SSGN من فئة أوهايو حوالي 170.7 مترًا (560 قدمًا)، وتزن أكثر من 18,000 طن تحت الماء، وهي مزودة بمفاعل . ماء مضغوط من طراز S8G، مما يتيح قدرة تحمل غير محدودة تقريبًا تحت الماء. مع طاقم مكون من حوالي 160 فردًا. بما في ذلك وحدة من قوات العمليات الخاصة. وتتميز هذه الغواصات أيضًا بمرافق قيادة وتحكم وملجأ جاف لنشر فرق SEAL والمركبات تحت الماء غير المأهولة (UUVs). مما يجعل بصمتها الصوتية المنخفضة من بين أكثر السفن خفية في الأسطول الأمريكي، حيث يمكنها الاقتراب من سواحل العدو دون أن يتم اكتشافها وتنفيذ ضربات دقيقة. يزن كل صاروخ توماهوك يطلق من حاملة الطائرات يو إس إس جورجيا حوالي 1600 كيلوغرام (3500 رطل). ويبلغ طوله 5.56 متر (18.25 قدمًا)، ويتجاوز مداه 1500 كيلومتر (930 ميلًا). الصواريخ مُجهزة برأس حربي أحادي وزنه 450 كيلوغرامًا (1000 رطل). وتستخدم في الملاحة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). والملاحة بالقصور الذاتي، ورسم خرائط محيط التضاريس، ومطابقة المشهد الرقمي. قدرتها على الطيران على ارتفاعات منخفضة. وإجراء تصحيحات معقدة للمسار أثناء الرحلة تجعلها مثالية لضرب أهداف ثابتة عالية القيمة، مثل البنية التحتية النووية الإيرانية تحت الأرض. الأصول الأمريكية الإضافية أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد دعماً للهجوم الجوي، يرجَّح أن تشمل الأصول الأمريكية الإضافية طائرات الحرب الإلكترونية EA-18G Growler. التي كانت ستستخدم لقمع عمليات الدفاعات الجوية للعدو (SEAD) من خلال تشويش أنظمة الرادار والاتصالات الإيرانية. كما كانت منصات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR)، مثل طائرات RQ-4 Global Hawk المسيَّرة. وطائرات RC-135 Rivet Joint، ستوفِّر بيانات استهداف آنية وتقييماً لأضرار المعركة بعد الضربة. برر الرئيس ترامب القرار بأنه إجراء ضروري 'لمحو' قدرة إيران على إنتاج أسلحة نووية، عقب ما وصفه بإنذار نهائي دام أسبوعين. تجاهلته طهران في النهاية. وأوضح أن الهدف هو تحقيق تدهور حاسم لا رجعة فيه لبرنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، الذي ادعى البيت الأبيض . أنه وصل إلى مستوى إنتاج أسلحة. كما حذّر ترامب من مزيد من العمل العسكري في حال ردّت إيران. أول استخدام قتالي مؤكد لقنبلة GBU-57 تمثل هذه العملية أول استخدام قتالي مؤكد لقنبلة GBU-57، وأبرز استخدام لصواريخ توماهوك في دفعة واحدة منذ أوائل القرن الحادي والعشرين. وتظهر هذه العملية قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ ضربات دقيقة عالمية باستخدام قوات متعددة المجالات – جوية وبحرية وإلكترونية – ضد بنى . تحتية مُحصّنة وذات أهمية استراتيجية. وبينما لا يزال التقييم الكامل للأضرار جاريًا، تشير صور الأقمار الصناعية الأولية وتقارير الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع إلى تضرر. هيكلي كبير في فوردو ونطنز، مع أن مدى تدمير أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض لا يزال غير مؤكد. ويمثل استخدام قاذفات الشبح بي-2 سبيريت ، وصواريخ توماهوك كروز التي تُطلق من الغواصات، ومنصات الحرب الإلكترونية. قفزة استراتيجية في التزام الولايات المتحدة بالحملة التي تقودها إسرائيل ضد إيران. ومع تصاعد التوترات بسرعة، يحذر المحللون من رد إيراني محتمل عبر قوات بالوكالة، أو عمليات سيبرانية. أو هجمات صاروخية على أصول أمريكية وحلفائها في المنطقة، مما يزيد من خطر اندلاع صراع إقليمي أوسع. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store