
نافذة نتنياهو: نعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط
الأحد 22 يونيو 2025 11:20 مساءً
نافذة على العالم - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل "تعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط"، مؤكدا أن بلاده باتت "أقرب إلى تحقيق أهدافها" في إيران، وذلك بعد الضربات الأميركية الأخيرة التي استهدفت 3 مواقع نووية إيرانية.
وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحافي متلفز: "لقد حققنا الكثير، وبفضل الرئيس ترامب صرنا أقرب إلى تحقيق أهدافنا".
وأشار إلى أنه "حين يتم تحقيق هذه الأهداف ستنتهي العملية".
وأكد أن إسرائيل تقترب من هدفها بتدمير البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين، مشيرا إلى أن منشأة "فوردو" النووية الإيرانية "تضررت بشدة" جرّاء الضربات، وأن "نطاق الضرر لم يعرف بعد بشكل دقيق".
وتابع قائلا: "نحن لا نسعى إلى حرب استنزاف، لكننا أيضا لن ننهي حملتنا قبل الأوان".
وشدد على أن: "الحملة العسكرية في إيران لن تنتهي إلا بتحقيق الأهداف ولن نفعل أكثر مما هو مطلوب".
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن التنسيق مع الولايات المتحدة في هذه العملية أسفر عن تحقيق "إنجازات غير مسبوقة".
واختتم نتنياهو قائلا: "لدينا معلومات استخباراتية عن أماكن احتفاظ إيران باليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
إعلام عبرى: ترامب خطط لقصف فوردو فقط لكن نتنياهو أقنعه باستهداف نطنز وأصفهان
قال مسؤول إسرائيلي إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطّط -في البداية- لقصف منشأة فوردو النووية الإيرانية فقط، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر أقنعاه باستهداف منشأتي نطنز وأصفهان النوويتين الإيرانيتين أيضًا. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن المسؤول أن "الأمر استغرق أسبوعًا كاملًا حتى تمكَّن نتنياهو وديرمر من إقناع الرئيس الأمريكي بضرب المنشآت النووية الإيرانية". وأضاف المصدر الإسرائيلي: "لقد ضرب الأمريكيون مواقع داخل هذه المنشآت الإيرانية كانت إسرائيل تواجه صعوبة في الوصول إليها"، مشيرًا إلى أن "الولايات المتحدة ضربت منطقة في أصفهان مخبّأة في جانب الجبل، كان الإيرانيون يخزّنون فيها اليورانيوم المخصّب وغيره من البنية التحتية المتعلّقة بالبرنامج النووي". وقال مصدر إسرائيلي، لـ"جيروزاليم بوست": "كان هناك تعاون كامل بين إسرائيل والولايات المتحدة فيما يتعلق بالضربة الأمريكية"، متابعًا أن "الولايات المتحدة نفّذتها بالفعل، لكن إسرائيل زوّدتها بالمعلومات الاستخباراتية اللازمة". ولفتت الصحيفة إلى أنه "في الأيام التي سبقت العملية، استخدمت كلٌ من إسرائيل والولايات المتحدة تكتيكات خداع لخلق انطباع بوجود خلاف عميق بين الجانبين حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك في الضربة"، مضيفةً أنه "بعد الضربة الأمريكية، تُحوّل إسرائيل الآن تركيزها إلى تدمير برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني". وقال مسؤول إسرائيلي، للصحيفة: "عمل نتنياهو وديرمر بلا كلل، وتحدثا مع الجميع، وفي النهاية نجحا في إقناع الإدارة الأمريكية بالتدخُّل"، موضحًا أنه "على الرغم من أن ترامب -بالطبع- اتخذ القرار بناءً على المصالح الأمريكية، إلا أنهما تمكَّنا من إظهار له أن ضرب المنشآت النووية الإيرانية كان يتفق تمامًا مع تلك المصالح".

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
أسعار النفط تقفز 13% بعد القصف الإسرائيلي على إيران
قفزت أسعار النفط بنسبة وصلت إلى 13% بعد أن شنت إسرائيل موجة من الضربات العسكرية ضد أهداف في إيران، ما أثار مخاوف من اندلاع مواجهات جديدة في منطقة تُنتج ثلث الإمدادات العالمية من الخام، وفقًا لما تم نشره على "اقتصاد الشرق مع بلومبيرج". ارتفع خام "برنت" متجاوزًا 78 دولارًا للبرميل، مسجلًا أكبر مكاسب يومية منذ مارس 2022 عندما شنت روسيا حربها على أوكرانيا، كما صعد خام "غرب تكساس" الوسيط بقوة.وكان الذهب من بين المستفيدين، حيث تدفق المستثمرون إلى الملاذات الآمنة، ما رفع سعر المعدن النفيس بنسبة وصلت إلى 1.7% ليقترب من مستواه القياسي.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الضربات استهدفت برنامج إيران النووي وقدراتها العسكرية، وستستمر "حتى إزالة هذا التهديد".وتعهدت إيران بالرد "بشدة"، فيما قال المرشد علي خامنئي إن عدة قادة وعلماء قُتلوا في الهجمات، وأفاد التلفزيون الإيراني بظهور دخان قرب مصفاة تبريز.قال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع في "آي إني جي غروب": "لقد عدنا إلى بيئة من عدم اليقين الجيوسياسي المتصاعد، مما يترك سوق النفط في حالة تأهب قصوى، ويدفعها لتسعير علاوة مخاطر أعلى لأي تعطل محتمل في الإمدادات".مؤشرات السوق تعكس مخاوف الإمداداتقفزة النفط السريعة محت خسائر العام حتى تاريخه التي نجمت عن تداعيات التوترات التجارية العالمية وقرار "أوبك+" بإعادة تشغيل طاقة معطلة بوتيرة أسرع من المتوقع.هذا الأسبوع، حذر "جيه بي مورغان تشيس" من أن الأسعار قد تصل إلى 130 دولارًا للبرميل في السيناريو الأسوأ في الشرق الأوسط.وفي مؤشر على المخاوف من شح الإمدادات في الأجل القريب، تعمقت الفجوة الزمنية الفورية لعقود "برنت" (الفرق بين أقرب عقدين آجلين) في حالة "باكورديشن"، وبلغ الفارق 2.08 دولار للبرميل، ارتفاعًا من 92 سنتًا يوم الخميس.كما قفز الفارق بين عقد ديسمبر المقبل ونظيره لعام 2026 إلى أكثر من 2.35 دولار، من 50 سنتًا في وقت سابق، وقفزت تقلبات خيارات النفط إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات.ضربات إسرائيل تهدد محادثات النوويكان من المقرر أن تعقد الولايات المتحدة وإيران الجولة السادسة من المحادثات النووية في عُمان يوم الأحد، إلا أن مصير هذه المحادثات بات غير واضح بعد الضربات الإسرائيلية.وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد صرّح في الأيام الماضية بأنه أقل ثقة في إمكانية التوصل إلى اتفاق مع طهران للحد من طموحاتها النووية مقابل تخفيف العقوبات.وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة لم تشارك في الضربات.في وقت سابق هذا الأسبوع، أمرت واشنطن بعض موظفيها بمغادرة سفارتها في بغداد، بعد أن هددت طهران بضرب أصول أميركية في المنطقة في حال تعرضت لهجوم، كما أعلنت وزارة الخارجية أن موظفي الحكومة الأميركية وعائلاتهم في إسرائيل مُنعوا من السفر خارج المدن.من جهة ثانية، قد يؤدي أي ارتفاع مستدام في تكاليف الطاقة إلى زيادة التضخم العالمي، مما يزيد من تعقيد مهام البنوك المركزية التي تواجه بالفعل تداعيات الحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة.مخاوف من إغلاق مضيق "هرمز"رغم أن القلق الرئيسي في السوق يتمثل في احتمال تعطل إمدادات الخام مع تصاعد المواجهات، إلا أن لدى "أوبك+" طاقة فائضة كبيرة يمكن تفعيلها.وقال موكيش ساهدف، رئيس أسواق السلع والنفط في "رايستاد إنرجي إيه إس": "لطاقة "أوبك+" الفائضة القدرة على تعويض أي فقدان في إنتاج إيران"، لكنه أضاف أن الرد الانتقامي المحتمل من طهران، بما في ذلك احتمال إغلاق مضيق "هرمز"، قد يجعل استخدام هذه الطاقة الفائضة أمرًا صعبًا.يُعد المضيق ممرًا مائيًا ضيقًا عند مدخل الخليج العربي، ويمر عبره نحو ربع تجارة النفط العالمية.وعلى مر السنين، استهدفت إيران سفن الشحن التجاري التي تمر عبر هذا الممر الحيوي، وسبق أن هددت بإغلاقه.قالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في "فيليب نوفا بي تي إي" في سنغافورة: "سيُختبر إقبال المستثمرين في سوق النفط اليوم، مع تقلبات هائلة وحالة من عدم اليقين"، وأضافت أن تفاقم الصراع يزيد من مخاطر تعطل الإمدادات، وانتقال العدوى إلى الأسواق الأخرى.اقرأ أيضًا:المخاوف الجيوسياسية تقفز بالدولار والذهب وتهوي ببورصة مصركيف تؤمن بياناتك الشخصية في محفظتك الإلكترونية؟بعد زيادة شرائه... تحذيرات من الاستخدام الخاطئ للتكييف الصحراوي


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : تصعيد إقليمي غير مسبوق: ضربات إسرائيلية وأمريكية تستهدف إيران وتهديدات متبادلة بإغلاق مضيق هرمز
الاثنين 23 يونيو 2025 03:10 صباحاً نافذة على العالم - يشهد الشرق الأوسط تطورًا خطيرًا في التصعيد العسكري بعد سلسلة من الهجمات الجوية التي نفذتها القوات الإسرائيلية والأمريكية على منشآت نووية وعسكرية في إيران، ما أدى إلى حالة من الاستنفار الإقليمي والدولي وسط تحذيرات من اندلاع حرب شاملة قد تُهدد أمن الطاقة العالمي. ضربات جوية مركزة على منشآت إيرانية أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شنّ، بالتعاون مع الولايات المتحدة، هجمات جوية واسعة على أهداف عسكرية داخل إيران، بمشاركة نحو 30 طائرة حربية استخدمت أكثر من 60 قذيفة موجهة. وأكد الجيش أن "البرنامج النووي الإيراني تعرض لضربة عميقة"، بينما أكدت مصادر أمريكية لقناة الجزيرة مشاركة مقاتلات من طراز "إف-35" و"إف-22" في الضربات. صحيفة يديعوت أحرونوت أفادت بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد مشاورات أمنية طارئة، بينما رجّحت القناة 14 العبرية أن "المنظومة الأمنية في إسرائيل تعتبر أننا قد نكون بالفعل على أعتاب اليوم التالي للحرب بنهاية هذا العام". واشنطن: لا نية للتصعيد.. ولكن! نائب الرئيس الأمريكي أكد أن أي إغلاق لمضيق هرمز من جانب إيران "سيُعد انتحارًا اقتصاديًا لطهران"، مشددًا على أن الضربات التي نُفذت تستهدف منع إيران من امتلاك سلاح نووي، فيما أكد وزير الخارجية الأمريكي أن "رد إيران سيكون أسوأ خطأ ترتكبه". إيران ترد.. وتفعّل الدفاعات الجوية وسائل إعلام إيرانية أفادت بتفعيل أنظمة الدفاع الجوي في عدة مدن، بينها يزد وفارس، كما تم إسقاط 4 طائرات مسيّرة إسرائيلية. ونقلت وكالة "فارس" دوي انفجارات عنيفة في سماء تبريز، إلى جانب انفجار كبير قرب حقل نفطي في كرمانشاه. الرئيس الإيراني علّق على التصعيد بالقول: "الدبلوماسية لا معنى لها مع الولايات المتحدة"، في حين توعّدت طهران بالرد في الوقت والمكان المناسبين، لكنها نفت وجود تلوث إشعاعي في المواقع المستهدفة حتى الآن. نتنياهو: اقتربنا من تحقيق أهداف الحرب من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "إسرائيل باتت قريبة من القضاء على القدرات النووية والصاروخية لإيران"، موجها الشكر للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب على ما وصفه بـ "العمل المشترك والمشرّف للجيش الأمريكي في ضرب منشأة فوردو". وأضاف: "لن ننهي عمليتنا مبكرًا ولن نواصلها أكثر مما هو مطلوب". وفي رد على سؤال من شبكة "CNN" بشأن صفقة بين نتنياهو وترمب تقضي بإنهاء الحرب على غزة مقابل ضرب إيران، رفض نتنياهو الإجابة، مؤكدًا أن وقف الحرب في غزة مرتبط باستسلام حركة حماس. ردود دولية وتحركات دبلوماسية الأمم المتحدة حذّرت على لسان أمينها العام المساعد من أن "الشرق الأوسط لا يمكنه تحمّل نزاع إضافي يدفع المدنيون ثمنه". كما طالبت إيران بالسماح لمفتشي وكالة الطاقة الذرية بتقييم الأضرار. في موسكو، وصل وزير الخارجية الإيراني لعقد مباحثات مع القيادة الروسية، بينما دانت الصين الهجوم الأمريكي على إيران، ووصفت الخارجية الروسية الضربات بأنها تجاهل متعمد لمبادرات إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط. حراك سياسي وتحذيرات من اتساع دائرة التصعيد في ظل هذه التطورات، كشفت مصادر إسرائيلية عن دراسة نتنياهو لمقترح صفقة أسرى جديدة قُدمت من وسيط دولي، في وقت حذرت فيه القناة 12 العبرية من تعرض إسرائيل لهجوم سيبراني إيراني اخترق حسابات صحفيين وشخصيات عامة. بموازاة ذلك، حذّر مراقبون فلسطينيون من أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل انشغال الإقليم بالحرب على إيران لفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى، بما في ذلك التلميح بإغلاقه وتقليل عدد الحراس. القوات الغربية في حالة تأهب التلغراف البريطانية أكدت أن القواعد البريطانية في الشرق الأوسط وضعت في حالة تأهب قصوى، كما طلبت واشنطن من موظفي سفارتها في لبنان وعائلاتهم مغادرة البلاد فورًا، في ظل مخاوف من توسع رقعة الصراع. خلاصة المشهد تبدو المنطقة اليوم على شفا تصعيد غير مسبوق، تتداخل فيه الحسابات النووية بالرهانات السياسية، وتختلط فيه خطوط الصراع بين إيران وإسرائيل بالتحركات الأمريكية والدولية، في مشهد يُعيد التوتر إلى الواجهة ويضع أمن الشرق الأوسط أمام اختبارات بالغة الخطورة.