الاتحاد العام للكتّاب والأدباء ينعى الأديب والفنان أحمد أبو سليم
عمان - الدستور - عمر أبو الهيجاء
نعى الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، اليوم السبت، الأديب أحمد أبو سليم، الذي وافته المنية بعد صراع مع المرض، مأسوفًا على إبداعه وشبابه.
وجاء في بيان النعي:
'رحيل الشاعر والروائي والفنان البديع أحمد أبو سليم اليوم، وفي هذه الظروف الصعبة والدقيقة، خسارة من العيار الثقيل، تزيد من أوجاعنا، وتجعلنا أكثر ألمًا. وسلوانا أننا نودّع مبدعًا أعطى من جمال روحه، وكتب بحبره المقدّس عن الوطن السليب والحلم المرجو، وناضل من أجل كرامة الإنسان الفلسطيني بكل أمانة وإخلاص.
وإذ نودّع الزميل والصديق والأخ أحمد أبو سليم بمرارة الفقد وألم الفراق، نرفع خالص التعازي وأصدقها لعائلته ومحبّيه، راجين له من الله الرحمة والمغفرة، ولأهله وذويه عظيم الأجر والصبر على فراقه.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
⸻
أحمد أبو سليم
ولد في 14 ديسمبر 1965 في الزرقاء، الأردن. أنهى دراسة الثانوية العامة في مدرسة معاوية بن أبي سفيان بالزرقاء سنة 1983. سافر إلى تركيا لإتمام دراسته الجامعية، ثم غادر إلى الاتحاد السوفيتي، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة الصداقة بين الشعوب في موسكو عام 1992.
شارك في برنامج أمير الشعراء، وحصل على لقب 'شاعر القضية'. له قصص قصيرة وقصائد ومقالات منشورة في الصحف الأردنية والعربية، وشارك في عدد كبير من المهرجانات الثقافية في العواصم العربية.
كان عضوًا في رابطة الكتّاب الأردنيين، والاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، واتحاد كتّاب الإنترنت العرب. ترجمت بعض قصائده إلى اللغة الإنجليزية، وصدرت في كتاب ضمن سلسلة شعراء عرب معاصرون، كما نُشرت بعض قصائده في المجلة الأمريكية الحياة والأساطير، وعلى مواقع إلكترونية أخرى.
⸻
أعماله
•دمٌ غريب (شعر): المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2005
•مذكّرات فارس في زمن السقوط (شعر): دار كنعان للطباعة والنشر/ دمشق، ومؤسسة عيبال للدراسات والنشر/ قبرص، 2006
•البوم على بقايا سدوم (شعر): دار نعمان للثقافة، جونية، لبنان، 2008
•آنستُ دارًا (شعر): دار نعمان للثقافة، جونية، لبنان، 2010
•الريح لا تكفي الوحيد (مجموعة شعرية مشتركة مع شعراء عرب)، 2010
•الحاسّة صفر (رواية): دار فضاءات للطباعة والنشر، عمّان، 2011
•ناجي العلي – نبض لم يزل فينا (دراسة توثيقية بالاشتراك مع سليم النجار ونضال القاسم)، 2013
•الكنعاني (دراسة توثيقية بالاشتراك مع صلاح أبو لاوي ونضال القاسم)، 2015
•ذئاب منوية (رواية): دار الفارابي، بيروت، 2016
•ضد قلبك (شعر): دار فضاءات للطباعة والنشر، عمّان، 2017
•كوانتوم (رواية): دار فضاءات للطباعة والنشر، عمّان، 2018
•بروميثانا (رواية): دار هبة للنشر والتوزيع ودار الخليج للنشر، عمّان، 2020
•دمهم مطر (شعر، بالإنجليزية): ضمن سلسلة مبدعون عرب، ترجمة نزار سرطاوي، إصدارات رابطة الكتّاب الأردنيين
•أزواد (رواية): صادرة عن الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، 2023
•يس (رواية): صادرة عن الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
سفير الفاتيكان يرعى تخريج الفوج الثالث من سفراء الأمل
عمون - من كارول علمات - رعى سفير دولة الفاتيكان لدى المملكة المطران جوفاني بيترو دال توزو، صباح اليوم السبت حفل تخريج الفوج الثالث من "سفراء الأمل"، والذي نظمه اتحاد الجمعيات الرهبانيّة في الأردن على مسرح كليّة راهبات الورديّة بمنطقة الشميساني في عمّان، بحضور الخريجين وأهاليهم والداعمين لنشاطات الاتحاد. وقام الأب رفعت بدر بتقديم الحفل الذي استهل بالسلام الملكي، من ثمّ ألقى كلمة ترحيبية أشاد فيها بدور "سفراء الأمل" في عام اليوبيل. ورحّب بسعادة السفير ولفيف الكهنة والراهبات والضيوف على مختلف مناصبهم وألقابهم. ورفعت الطالبتان مارلا أبو الشعر وكاترين سواقد صلاة من أجل "سفراء الأمل" ومن أجل السلام في العالم، لاسيمّا في فلسطين والشرق الأوسط. وألقت مديرة كلية راهبات الوردية الشميساني الأخت ليليا النمري كلمة أشادت بدور مبادرة "ينابيع الأمل" في محاربة ظاهرة الإتجار بالبشر، ودور "سفراء الأمل" في رعاياهم ومجتمعاتهم في بث روح "طاليتا قوم" والتي في جوهرها احترام لكرامة الإنسان، مؤكدة دعم كلية راهبات الوردية الموصول لنشاطات المبادرة الإنسانيّة. وألقت منسقة مبادرة "ينابيع الأمل" في الأردن الأخت سيسيل حجازين كلمة شكرت فيها راعي الحفل وجمع الحضور والضيوف وكل من يدعم المبادرة ويعطي من جهده ووقته وعلمه. كما هنأت سعادة السفير بعيد ميلاده والذي يُصادف مع مولد القديس يوحنا المعمدان. وفي نهاية الكلمة هنأت الأخت حجازين الخريجين وذويهم من مختلف الرعايا والمدارس المشاركة. ثم عرضت الدكتورة رائدة سويدان مادة تثقيفة لتعريف الأهالي والحضور بمبادرة "ينابيع الأمل" والمنبثقة من شبكة "طاليتا قوم" الدوليّة، حيث أشادت بدورهم في تشجيع المبادرات والنشاطات المختلفة والتي تهدف إلى نشر روح الشبكة في الرعايا والمدارس عن طريق "سفراء الأمل". وأدت مجموعة من طالبات مدرسة البطريركيّة اللاتينيّة في ماركا الشمالي من "سفراء الأمل" ترتيلة "نحن بني الآب الرحيم"، بمراقفة الصوت العذب والمصلي للأخت كارولين بدر، تلاها "أغنية حقوق الطفل" وقد أضفت الترانيم جوًّا من المحبة والفرح. وبعد فقرة الترانيم، استمع الحضور لكلمة السيّدة سمر سميرات، المدير التنفيذي لمدارس البطريركيّة اللاتينيّة، حيث أضاءت في كلمتها على التعاون المستمرّ والهادف بين مدارس البطريركيّة اللاتينيّة ومباردة "ينابيع الأمل" والذي يهدف إلى خلق جيل يعي قيمة الإنسان في المجتمع ويشدّد على ضرورة احترام كرامة الإنسان المخلوق على صورة الله ومثاله. وبعدها تم عرض فيديو يلخص مختلف النشاطات التي قام بها الطلبة خلال الفترة الماضية من محاضرات ورياضات روحيّة وصلوات لتعريف الحضور بالأنشطة المختلفة التي حضرها سفراء الأمل. وألقى سعادة السفير البابوي كلمة أشاد فيها بدور سفراء الأمل ضمن مبادرة ينابيع الامل والتي تعمل بروح شبكة "طاليتا قوم" الدوليّة في محاربة الإتجار بالبشر، معربًا عن سروره برعاية حفل التخريج الذي يرفد الرعايا والمدارس بسفراء جدد يبثون روح المحبة والعطاء واحترام كرامة الإنسان. كما أبدى سيادته إعجابه بالمدارس الكاثوليكية في الأردن التي تولي الناحية الروحيًة اهتمامًا جمًّا. وشدّد على ضرورة تشجيع الأبناء وعائلاتهم على الحج إلى مختلف مواقع الحج المسيحي والتي يزخر بها الأردن، منوهًا أنّه يذكر الأردن في صلاته ليبقى دائمًا واحة أمن واستقرار وسلام في هذه البقعة من العالم. وفي نهاية الاحتفال تم توزيع الشهادات والهدايا على الخريجين كما تم تكريم الجهات الداعمة والمحاضرين وأصحاب الفضل على مباردة ينابيع الأمل.


هلا اخبار
منذ 3 ساعات
- هلا اخبار
وزير الإدارة المحلية: الحكومة تتعامل بجدية ومسؤولية مع قضايا المواطنين
هلا أخبار – أشاد وزير الإدارة المحلية وليد المصري، بجهود بلدية الزرقاء في إنشاء خيمة 'بيت الزرقاء'، مؤكدا أهمية تحويل هذا المشروع إلى مساحة رائدة للحوار والمساءلة المجتمعية تتيح للمواطنين مناقشة موازنات البلدية وخططها بكل شفافية ووضوح، بما يعزز روح المشاركة ويعمق الثقة بين المجتمع والبلدية. جاء ذلك خلال افتتاح المصري، اليوم السبت، خيمة 'بيت الزرقاء'، التي ستشكل حاضنة نابضة للمناسبات الاجتماعية والفعاليات المجتمعية لأهالي المدينة، بحضور عدد من الأعيان والنواب، ورئيس مجلس المحافظة فيصل الزواهرة، وممثلين عن الأجهزة الأمنية ووجهاء وشيوخ المحافظة. وتحدث وزير الإدارة المحلية عن أبرز التحديات الوطنية، مشددا على أن الحكومة تتعامل بجدية ومسؤولية مع القضايا التي تمس حياة المواطنين، مشيرا إلى قرار حكومي بالغ الأهمية لدعم مرضى السرطان، يهدف إلى تخفيف معاناتهم وضمان حصولهم على العلاج اللازم، رغم الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها الدولة. وعرض المصري، لجهود الوزارة في قطاع التعليم، لا سيما تأمين سكن ميسر للمعلمين والعاملين في الميدان التربوي من خلال توفير قطع أراض مدعومة السعر، إلى جانب العمل على تحسين جودة الخدمات الصحية وتطوير النقل العام، باعتبارها ركائز محورية لتنشيط الاقتصاد وتعزيز رفاه المواطنين. من جانبه، أكد رئيس بلدية الزرقاء عماد المومني، أن 'بيت الزرقاء' يمثل مشروعا مجتمعيا متكاملا يشكل حاضنة اجتماعية وثقافية وتنموية، تسهم في تعزيز التماسك المجتمعي الذي تتميز به المدينة بتنوعها وثرائها الإنساني. وأوضح أن البيت سيوفر قاعات مخصصة للمناسبات العامة، ومصلى سيتم تجهيزه خلال شهر، إضافة إلى مساحات للبازارات والمشغولات اليدوية دعما للأسر المنتجة وتمكينها اقتصاديا، فضلا عن دوره كمنصة للحوار المجتمعي لبحث القضايا المحلية، وعلى رأسها الوضع المالي والإداري للبلدية وقانون الإدارة المحلية. وأشاد بدور القيادة الهاشمية في دعم مسيرة التنمية في الأردن والمنطقة، مثمنا الجهود الملكية في جذب الاستثمارات وتحسين بيئة الأعمال محليا. بدوره، تطرق العين ضيف الله القلاب، إلى القيم الأصيلة في الثقافة الأردنية التي تعتبر رمزا للكرامة والضيافة، مؤكدا أن 'بيت الزرقاء' يجسد هذه القيم الأصيلة وسيبقى مفتوحا لأهله ومرتاديه كما هي بيوت الأردنيين عبر العصور.


جو 24
منذ 3 ساعات
- جو 24
الوطن لا يُحمى بالادعاء.. بل بالانتماء الصادق #عاجل
جو 24 : كتب عوني الرجوب * في زمنٍ اختلطت فيه الألقاب الزائفة بالحقائق، وارتدى فيه بعضهم عباءة الوطنية زورًا وبهتانًا، بتنا نرى من يدّعي الحرص على الوطن أكثر من أهله، ويتحدث باسم الشعب وهو لا يفقه من الوطنية سوى التغني بها على صفحات مواقع التواصل. هؤلاء المدّعون لا يعرفون معنى العمل الوطني الحقيقي، فهم يكتبون منشورات سطحية، بلا مضمون ولا هدف، مليئة بالأخطاء الإملائية والركاكة الفكرية، ومع ذلك يمنحون أنفسهم صفات مثل "إعلامي'، "مستشار'، "مراقب سياسي'، محلل أو حتى "سفير النوايا' سوأ كانت النوايا حسنه ام خبيثه وهم لا يملكون نوايا أصلًا! نعرفهم جيدًا، فقد رأيناهم طلابًا بلا جدّ، وموظفين بلا ضمير، ومتسلقين على أكتاف الشرفاء. واليوم، لمجرد أنهم يكتبون جملة أو يلتقطون صورة في مناسبة، يعتقدون أنهم أصبحوا أوصياء على الوطن، ومن يخالفهم الرأي يُتهم فورًا بأنه "ضد الوطن ' أو "عدو الوطن'. لكن الحقيقة تقول غير ذلك. الوطن لا يحميه المطبلون، ولا يرتقي بأقلام مأجورة، بل يصونه من هم مثقلون بالصدق، من يعملون بصمت، من يقولون الكلمة الصادقة، لا تلك التي يُملى عليهم قولها. نحن لا نطلب جزاءً ولا شكورًا، ولسنا ممن يبيعون أنفسهم في سوق الولاءات الرخيصة. نحن أبناء هذا الوطن الذين آمنوا أن الدفاع عنه لا يكون عبر الشتائم والتهجم على الناس، بل عبر الكلمة الهادفة، والموقف الشريف، والنية الصافية. الوطن لا يحتاج لمن ينصّب نفسه إلهًا يوزع صكوك الغفران: هذا في الجنة لأنه معي، وذاك في النار لأنه ضدي! هذه ليست وطنية، بل مرض في العقول وقلّة أدب في الحوار. كل من لا يحتمل اختلاف الرأي، ويغلق بابه على من خالفه، او يعمل حضرا لمن يخالفه الرأي لا يحق له أن يتحدث عن حرية أو وطن. لأن الوطنية الحقيقية هي أن نسمع للآخر، ونتسع للاختلاف، ونبني بلدنا معًا رغم تنوع أفكارنا. أيها المتسلقون: الأردن بخير، لأن فيه جيشًا أبيًّا، وأجهزة أمنية وفية، وإعلامًا رسميًا نثق به، ورجالًا ونساءً يحملون الهمّ الوطني بالفعل لا بالقول. ولسنا بحاجة لألقابكم المصطنعة ولا منشوراتكم المشوّهة. نحن من نحب الأردن بصدق، لأننا نعيش فيه بشرف، ونكتب من أجله بضمير، وننتمي إليه دون ثمن. الصدق لا يحتاج إلى ألقاب، والوفاء لا يُكتب بحروف مستعارة… بل يُثبت بالمواقف. وليس بالمنشورات الفارغة كالطبول الجوفاء لا ادب فيها ولا اخلاق بعض هؤلاء يظنون أنهم هم الوطن وحماته، والحقيقة أنهم أشد كفرا بالوطن الذي يحميه، فلا تجعل نفسك يا هذا وصيّا وانت مازلت تحت الوصايه لانك في حاضنة الخداج! لا يَخدعَنكَ هُتاف القومِ بالوَطَنِ فالقومُ في السرِّ غير القومِ في العَلَن حفظ الله الوطن وقائد الوطن من كل مكروه وسوء وليخسأ الخاسئون باحث وكاتب سياسي تابعو الأردن 24 على