logo
بعد ضرب مواقع إيران النووية... ما "خطة ترامب"؟

بعد ضرب مواقع إيران النووية... ما "خطة ترامب"؟

الجمهوريةمنذ 5 ساعات

كشفت مصادر مطلعة لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، أن الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب يأمل أن تؤدي الضربات على 3 مواقع نووية في إيران إلى دفعها نحو العودة إلى طاولة المفاوضات.
وأوضحت المصادر أن ترامب "لا يخطط حاليا لأي إجراءات أميركية إضافية داخل إيران"، بينما يواصل الضغط على قادتها لـ"الموافقة على إنهاء الحرب" مع إسرائيل.
وكان ترامب قد توصل خلال الأيام الماضية، إلى قناعة بأن تدخل القوات الأميركية ضروري لتدمير المنشآت النووية الإيرانية المحصنة، واتخذ القرار حين بدا أن الجهود الدبلوماسية وصلت إلى طريق مسدود.
وقالت المصادر: "رغم أن ترامب ما زال يعلق الأمل على إمكانية استئناف المسار الدبلوماسي، فإن القوات الأميركية في المنطقة في حالة استعداد لأي رد إيراني محتمل".
وقال ترامب إن الولايات المتحدة نفذت "هجوما ناجحا جدا" على 3 مواقع نووية في إيران منها موقع فوردو. وأضاف في منشور على منصة "تروث سوشال": "الآن حان وقت السلام".
وجاءت هذه الخطوة بعد حرب جوية بين إسرائيل وإيران استمرت لأكثر من أسبوع وأسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في البلدين.
وشنت إسرائيل هجومها على إيران قائلة إنها تريد القضاء على أية فرصة لطهران في تطوير أسلحة نووية، بينما تقول إيران إن برنامجها النووي يهدف لأغراض سلمية فحسب.
ولم تسفر الجهود الدبلوماسية التي تبذلها دول غربية عن وقف الأعمال القتالية حتى الآن.
وفي منشور آخر على "تروث سوشال"، قال ترامب: "فوردو انتهى".
وقالت مصادر أميركية إن الهجوم جاء بعد أن نقلت الولايات المتحدة قاذفات قنابل من طراز "بي 2" إلى جزيرة غوام في المحيط الهادي، السبت.
وأكد مسؤول أميركي لـ"رويترز"، أن القاذفات "بي 2" شاركت في قصف منشآت إيران النووية.
ولم يتضح حتى الآن إذا كانت قوات إسرائيلية شاركت في الهجوم، الذي يصعد بشدة من نطاق الأعمال القتالية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين الضربة الأميركية ورسائل ما بعدها: قراءة في الخيارات الإيرانية ومآلات التصعيد
بين الضربة الأميركية ورسائل ما بعدها: قراءة في الخيارات الإيرانية ومآلات التصعيد

المنار

timeمنذ 14 دقائق

  • المنار

بين الضربة الأميركية ورسائل ما بعدها: قراءة في الخيارات الإيرانية ومآلات التصعيد

الهجوم الأميركي الذي أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب على المنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، وإن بدا 'ناجحًا للغاية' من وجهة النظر الأميركية، لا يخلو من دقة محسوبة في التوقيت والرسائل، خصوصًا مع التأكيد الفوري من ترامب أن 'الآن هو وقت السلام'، في إشارة إلى أن الضربة هي سقف التصعيد لا بوابته. هذا التطور الدراماتيكي يُعيد خلط أوراق المنطقة، ويطرح تساؤلات كبرى حول أهداف الولايات المتحدة الحقيقية، حدود الرد الإيراني، واحتمالات الانزلاق إلى مواجهة أوسع. هذا التحليل يستعرض السياق السياسي والأمني للضربة، ويتناول سيناريوهات الرد، وأدوات الحرب الذكية التي تتبعها واشنطن وتل أبيب في تعاطيهما مع الملف الإيراني. أولاً: توقيت الضربة ومعانيها اختار ترامب توقيتًا رمزيًا وعمليًا دقيقًا: يوم الأحد، يوم عطلة البورصة الأميركية، لتجنب أي ارتدادات اقتصادية داخلية مباشرة. هذه الإشارة تُظهر أن الضربة، رغم رمزيتها ووقعها العسكري، محكومة بسقف سياسي مدروس، وليست إعلانًا لحرب شاملة. إضافة إلى ذلك، فإن تصريح ترامب عقب الضربة – 'الآن هو وقت السلام' – يكشف عن سعيه إلى توظيف الضربة كورقة ضغط في المسار التفاوضي، لا كخطوة أولى في مسار عسكري متصاعد. ثانيًا: رمي الكرة في ملعب إيران تضع هذه الضربة إيران أمام معادلة مركّبة: • القبول بالضربة الأميركية وامتصاصها مقابل ضمان استمرار المفاوضات والحفاظ على مكاسب البرنامج النووي (والرد غير المباشر عليها عبر ضرب مواقع استراتيجية في قلب الكيان). • أو الرد المباشر، وخاصة على قواعد أميركية، ما يفتح الباب لتورط أميركي أوسع في المواجهة. لكن هذا السيناريو لا يخلو من الحذر، لأن الرد على 'إسرائيل' وحدها قد يُنظر إليه كخيار 'وسط' يرسل رسالة قوة، من دون أن يستدرج ردًا أميركيًا مباشرًا، وهو ما يتوافق مع العقيدة الإيرانية في استخدام الردع المتدرج والرد غير المتماثل. كما يتوقع محللون أن إيران قد تلجأ إلى التلويح بورقة مضيق هرمز كورقة ضغط استراتيجية، مع التلويح بإغلاقه بالكامل في حال بلغت المواجهة ذروتها وشعرت أن أمنها القومي بات مهددًا وجوديًا. فالمضيق يمثل شريانًا حيويًا للطاقة العالمية، واستخدامه كساحة مواجهة مباشرة قد يستجلب ردًا عسكريًا دوليًا ويمنح واشنطن ذريعة لتوسيع التصعيد. ثالثًا: الاستراتيجيات الأميركية والإسرائيلية تجاه إيران لطالما تبنّت الولايات المتحدة و'إسرائيل' استراتيجية الحافة النووية تجاه إيران: الضغط المكثف، العقوبات القصوى، وتهديد دائم بالخيار العسكري، من دون التورط في حرب شاملة. وتقوم هذه الاستراتيجية على: 1. تشويه صورة البرنامج النووي الإيراني وربطه بخطر مباشر على الأمن الدولي. 2. استخدام الضربات المحدودة كأدوات ضغط تفاوضي (كما حصل سابقًا في استهداف علماء ومنشآت). 3. تمكين 'إسرائيل' من لعب دور المحرّض والمسرّع للتصعيد، فيما تتولى واشنطن ضبط الإيقاع وتحديد السقف. وقد توقّع الصحفي الاستقصائي سايمور هيرش، قبل يومين فقط من الضربة، أن تقوم واشنطن بعمل عسكري محدود يستهدف المنشآت النووية، ضمن سياسة 'الضربة من دون التورط' التي تُمكنها من إرسال الرسائل، وتعديل ميزان الردع، من دون توريط قواتها في حرب استنزاف. والجدير بالذكر أن مصدر ايراني صرح عقب الضرب لرويترز أن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو نقل إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأميركي. رابعًا: المأزق الاستراتيجي – فخ نتنياهو يتكرر؟ ما يحدث يعيد إلى الأذهان مأزق بنيامين نتنياهو في غزة: تصعيد بلا استراتيجية خروج، واستنزاف بلا نتائج حاسمة. فهل وقع ترامب في الفخ ذاته؟ إذا لم تمتلك الإدارة الأميركية مخرجًا سياسيًا يتيح تهدئة الموقف مع حفظ ماء الوجه، فستجد نفسها في موقع من يريد فرض الاستسلام الكامل على إيران، وهو هدف أثبت التاريخ استحالته. إيران أثبتت في مراحل متعددة (بعد اغتيال سليماني، بعد اغتيال فخري زاده، بعد الضربات الإسرائيلية المتكررة في سوريا) أنها قادرة على تحديد متى وكيف وأين ترد، بما يخدم مصالحها الكبرى من دون الانجرار إلى معركة استنزاف. خامسًا: هل تموضعت ايران بذكاء؟ يعتقد البعض أن النجاح الإيراني في الحفاظ على التخصيب، وتوسيع عدد الطرود، وفرض شروط في مسار جنيف المتعثر، إضافة إلى ترتيب تموضعها الإقليمي بما يتناسب مع مصالحها، هو بحد ذاته انتصار استراتيجي، جعل من خيار إسقاط النظام الإيراني أو كبح نفوذه أمرًا شبه مستحيل. لذلك فإن الضربة الأميركية، من منظور إيراني، قد تكون فرصة لتثبيت الردع وتحقيق مكاسب سياسية، إذا ما أُدير الرد بعقل بارد وميزان دقيق. أخيراً: نحو مرحلة جديدة من المواجهة المقنّعة الضربة الأميركية هي رسالة أكثر منها معركة، وهي محاولة لإعادة ضبط ميزان القوى قبل أي مفاوضات مقبلة. لكن الرد الإيراني – سواء أتى بشكل مباشر، أو على أهداف استراتيجية داخل الكيان، أو حتى عبر مناورة سياسية ذكية – سيحدد إن كانت المنطقة متجهة إلى مرحلة صدام مفتوح، أم إلى مفاوضات مشروطة بميزان ردع جديد. الخيارات كلها مفتوحة، لكن ما هو مؤكد أن إيران ليست في موقع المنكسر، وأن أميركا، رغم سطوتها، لا تملك ترف الحرب المفتوحة في هذا التوقيت. المصدر: موقع المنار

قبيل الضربات الأمريكية.. ناسا ترصد نشاطًا حراريًا غير معتاد قرب منشأة نووية إيرانية
قبيل الضربات الأمريكية.. ناسا ترصد نشاطًا حراريًا غير معتاد قرب منشأة نووية إيرانية

صدى البلد

timeمنذ 20 دقائق

  • صدى البلد

قبيل الضربات الأمريكية.. ناسا ترصد نشاطًا حراريًا غير معتاد قرب منشأة نووية إيرانية

رصد نظام المراقبة التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" انبعاثًا حراريًا قويًا في محيط منشأة فوردو النووية الإيرانية، وذلك قبل نحو 30 دقيقة من إعلان الولايات المتحدة تنفيذ ضربات جوية ضد أهداف نووية داخل إيران، بحسب ما نقلته صحيفة 'نيويورك تايمز'. وأشارت الصحيفة إلى أن النظام المتخصص في تتبع الإشارات الحرارية عادة ما يرصد مثل هذه الانبعاثات في مواقع تتعرض لغارات جوية أو تشهد حرائق كبيرة، موضحة أن منطقة فوردو لم تسجل أي نشاط حراري مماثل خلال الشهر الماضي، ما يعزز فرضية ارتباط الانبعاث الأخير بالضربة الجوية. وفي أعقاب الهجوم، طالبت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، ووصفت في رسالة رسمية الهجوم بأنه "عدوان سافر وغير قانوني"، داعية المجلس إلى إدانته واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على السلم والأمن الدوليين. وجاء التحرك الإيراني بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القوات الأمريكية شنت "هجومًا ناجحًا للغاية" استهدف منشآت نووية في فوردو ونطنز وأصفهان، بهدف "شل قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم". وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، أعلن ترامب أن "فوردو، درة تاج البرنامج النووي الإيراني، قد انتهت"، في إشارة إلى حجم الدمار الذي خلفته الضربات على المنشأة التي تقع جنوبي العاصمة طهران. وخلال كلمة متلفزة، وجّه ترامب تحذيرًا مباشرًا للقيادة الإيرانية قائلاً: "إما السلام أو مأساة أعظم مما شهدته إيران خلال الأيام الثمانية الماضية"، مشيرًا إلى أن العملية العسكرية الناجحة تُعد رسالة واضحة بقدرة الولايات المتحدة على تنفيذ هجمات دقيقة في عمق الأراضي الإيرانية دون المساس بسلامة قواتها. وأكد ترامب أن "جميع الطائرات عادت إلى قواعدها بسلام"، موجّهًا الشكر إلى القوات الأمريكية على "تنفيذ مهمة معقدة بكفاءة عالية".

السيد عن القصف الأميركي: نحن في بداية البدايات!
السيد عن القصف الأميركي: نحن في بداية البدايات!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 21 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

السيد عن القصف الأميركي: نحن في بداية البدايات!

كتب النائب جميل السيد على صفحته عبر منصة 'إكس' تعليقاً على الضربات الأميركية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، قائلاً: 'أميركا قصفت ليلاً مراكز نووية في إيران، ماذا بعد؟! هي الحروب، تعرف كيف ومتى وأين تبدأ، وتجهل كيف ومتى تنتهي. ميزتها في العصر الحالي أنها تقصف وتقتل وتدمّر من بعيد. لذلك، لا تُقاس الحروب بالضربات الأولى، بل بالتطورات التي تليها وبالزمن الذي تستغرقه… نحن اليوم في بداية البدايات، وتعليقات المتفرّجين من هنا وهناك لا تقدّم ولا تؤخر'. وكان قد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد تنفيذ هجوم عسكري على ثلاثة مواقع نووية في إيران، وهي 'فوردو'، 'نطنز'، و'أصفهان'. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store