
مسبار "ناسا" يرصد "مثوى" المركبة اليابانية التي تحطمت على سطح القمر
وفشلت مركبة "ريسيلينس" في مهمتها التاريخية للهبوط على سطح القمر في 5 يونيو الماضي، حيث كان من المقرر أن تهبط في منطقة "ماري فريغوريس" (بحر البرد)، وهي منطقة بركانية عمرها أكثر من 3.5 مليار سنة تتميز بوجود تصدعات جيولوجية تعرف بـ"التجاعيد القمرية".
NASA's Lunar Reconnaissance Orbiter (LRO) has imaged the crash site of Resilience, a moon lander built and operated by the Tokyo-based company ispace. https://t.co/tFPxphCqCbNASA's LRO Views ispace HAKUTO-R Mission 2 Moon Lander Impact Site: On June 11, NASA's LRO (Lunar Reconnaissance Orbiter) captured photos of the site where the ispace Mission 2 SMBC x HAKUTO-R Venture Moon (RESILIENCE) lunar lander experienced a hard lan… https://t.co/ViNHqWJnJq pic.twitter.com/39stJoDvWS
وبعد بدء عملية الهبوط، فقد مركز التحكم الأرضي الاتصال بالمركبة، ليعلن لاحقا عن تحطمها. كما فقدت الشركة أيضا المسبار الصغير "تيناشيس"، الذي طوره الفرع الأوروبي للشركة في لوكسمبورغ، والذي كان يحمل نموذجا فنيا مصغرا لمنزل سويدي تقليدي، كجزء من مشروع فني يهدف إلى ترك أثر ثقافي على سطح القمر.
وكشفت الصور التي التقطها مسبار ناسا عن آثار الاصطدام المأساوي، حيث ظهرت بقعة داكنة واضحة نتجت عن تشتت التربة القمرية السطحية (الريغوليث)، محاطة بهالة ضوئية خفيفة تكونت من جسيمات التربة المتناثرة بزوايا حادة. ووفقا لتحليل روبنسون، المسؤول الرئيسي عن كاميرا المسبار المداري القمري، فإن موقع التحطم يبعد نحو 2.4 كيلومتر عن النقطة المستهدفة للهبوط، وهو فارق قد يبدو ضئيلا لكنه كان كافيا لإفشال المهمة.
وكانت هذه ثاني خسارة لشركة "آي سبيس" بعد فشل مركبتها الأولى "هاكوتو-آر" في أبريل 2023. وهذا الفشل المتكرر يطرح تساؤلات جوهرية حول جدوى الاعتماد على الشركات الخاصة في استكشاف الفضاء، خاصة في ظل الصعوبات التقنية الكبيرة التي تواجه عمليات الهبوط على الأجرام السماوية. فبينما تمتلك وكالات الفضاء الحكومية عقودا من الخبرة، تظهر البعثات التجارية هشاشة تذكرنا بالأيام الأولى لاستكشاف الفضاء، وإن كانت بميزانيات أقل ونهج أكثر جرأة.
المصدر: سبيس
بعث قمر صناعي تابع لـ"ناسا" وخارج عن الخدمة منذ أكثر من نصف قرن إشارة أثارت حيرة العلماء.
أعلن رئيس وكالة "روس كوسموس" دميتري باكانوف الموعد الذي سيتم فيه إطلاق دفعة من أقمار "راسفيت" الروسية الجديدة، المخصصة لتقديم خدمات الإنترنت للأرض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
ناسا: الإضاءة قد تعقد عمل رواد الفضاء على القمر
وتجري هذه التجارب بمحاكاة ظروف الإضاءة القاسية للقطب الجنوبي للقمر لإعداد رواد الفضاء لمهمة "أرتميس 3"، في منشأة أرضية مسطحة، تقع في مركز مارشال لرحلات الفضاء التابع لناسا في ألاباما، التي تعتبر واحدة من أكبر ساحات الاختبار في العالم، حيث تبلغ مساحتها 790 مترا مربعا، تتحرك النماذج على سطحها الأملس على وسادة هوائية. وتتضمن مهمة المهندسين التدرب على السيناريوهات التي سيواجهها الطاقم عند الهبوط والخروج إلى سطح القمر في منطقة ذات ظروف إضاءة صعبة. الشمس دائما منخفضة فوق الأفق، وقد تمتد الظلال لمئات الأمتار، في حين قد تعيق المناطق ذات الإضاءة الساطعة الرؤية تماما، ما يعقد التوجيه والتقييم البصري للتضاريس وعمل المعدات. وتستخدم ناسا في محاكاة هذه الظروف، مصادر ضوء قوية (6 و12 كيلوواط)، ما يحدث تباينا واضحا بين الضوء والظل. وتسمح هذه الاختبارات لرواد الفضاء بتكييف تدريبهم وتحسين نماذج الملاحة. و يولى اهتمام خاص للإدراك البصري للوحدات في ظروف مختلفة. فمثلا قد يعيق اللون الأبيض الرؤية عند تعرضه لأشعة الشمس المباشرة. كما يسمح اشتراك الناس في هذه الاختبارات بملاحظة هذه التأثيرات مباشرة، كما سيكون الحال على القمر. وتجدر الإشارة إلى أن مهمة "أرتميس 3" تنفذ بالتعاون مع شركة سبيس إكس، التي من المفترض أن تنقل مركبتها ستارشيب الفضائية رواد الفضاء إلى سطح القمر وتعيدهم إلى مداره. ويتضمن هذا البرنامج بالإضافة إلى عودة الإنسان إلى القمر، التحضير لأولى الرحلات الاستكشافية المأهولة إلى المريخ. المصدر: تسلّمت وكالة ناس مركبة Orion الفضائية التي سترسل فيها روادا إلى مدار القمر. أعلنت ناسا عن تأجيل إطلاق المهمتين القمريتين أرتميس 2 وأرتميس 3 إلى أبريل 2026 ومنتصف 2027 على التوالي. مقارنة مع الأرض، القمر مكان مقفر وغير مضياف، لكن بعض علماء ناسا يرجحون إمكانية وجود أشكال حياة على القمر والتي يمكن أن تكشفها المهمات القادمة لوكالة الفضاء الأمريكية.


روسيا اليوم
منذ 11 ساعات
- روسيا اليوم
مسبار "ناسا" يرصد "مثوى" المركبة اليابانية التي تحطمت على سطح القمر
وفشلت مركبة "ريسيلينس" في مهمتها التاريخية للهبوط على سطح القمر في 5 يونيو الماضي، حيث كان من المقرر أن تهبط في منطقة "ماري فريغوريس" (بحر البرد)، وهي منطقة بركانية عمرها أكثر من 3.5 مليار سنة تتميز بوجود تصدعات جيولوجية تعرف بـ"التجاعيد القمرية". NASA's Lunar Reconnaissance Orbiter (LRO) has imaged the crash site of Resilience, a moon lander built and operated by the Tokyo-based company ispace. LRO Views ispace HAKUTO-R Mission 2 Moon Lander Impact Site: On June 11, NASA's LRO (Lunar Reconnaissance Orbiter) captured photos of the site where the ispace Mission 2 SMBC x HAKUTO-R Venture Moon (RESILIENCE) lunar lander experienced a hard lan… وبعد بدء عملية الهبوط، فقد مركز التحكم الأرضي الاتصال بالمركبة، ليعلن لاحقا عن تحطمها. كما فقدت الشركة أيضا المسبار الصغير "تيناشيس"، الذي طوره الفرع الأوروبي للشركة في لوكسمبورغ، والذي كان يحمل نموذجا فنيا مصغرا لمنزل سويدي تقليدي، كجزء من مشروع فني يهدف إلى ترك أثر ثقافي على سطح القمر. وكشفت الصور التي التقطها مسبار ناسا عن آثار الاصطدام المأساوي، حيث ظهرت بقعة داكنة واضحة نتجت عن تشتت التربة القمرية السطحية (الريغوليث)، محاطة بهالة ضوئية خفيفة تكونت من جسيمات التربة المتناثرة بزوايا حادة. ووفقا لتحليل روبنسون، المسؤول الرئيسي عن كاميرا المسبار المداري القمري، فإن موقع التحطم يبعد نحو 2.4 كيلومتر عن النقطة المستهدفة للهبوط، وهو فارق قد يبدو ضئيلا لكنه كان كافيا لإفشال المهمة. وكانت هذه ثاني خسارة لشركة "آي سبيس" بعد فشل مركبتها الأولى "هاكوتو-آر" في أبريل 2023. وهذا الفشل المتكرر يطرح تساؤلات جوهرية حول جدوى الاعتماد على الشركات الخاصة في استكشاف الفضاء، خاصة في ظل الصعوبات التقنية الكبيرة التي تواجه عمليات الهبوط على الأجرام السماوية. فبينما تمتلك وكالات الفضاء الحكومية عقودا من الخبرة، تظهر البعثات التجارية هشاشة تذكرنا بالأيام الأولى لاستكشاف الفضاء، وإن كانت بميزانيات أقل ونهج أكثر جرأة. المصدر: سبيس بعث قمر صناعي تابع لـ"ناسا" وخارج عن الخدمة منذ أكثر من نصف قرن إشارة أثارت حيرة العلماء. أعلن رئيس وكالة "روس كوسموس" دميتري باكانوف الموعد الذي سيتم فيه إطلاق دفعة من أقمار "راسفيت" الروسية الجديدة، المخصصة لتقديم خدمات الإنترنت للأرض.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
ناسا تحدد موعدا جديدا لإرسال دفعة من الرواد إلى المحطة الفضائية
وجاء في منشور للصحيفة:"أفاد بيان صادر عن ناسا أنها تنسق مع شركتي سبيس إكس وأكسيوم سبيس لإطلاق مهمة Axiom Mission 4 (Ax-4) إلى المحطة الفضائية الدولية في 19 يونيو الجاري". وكان من المقرر إطلاق مهمة Axiom Mission 4 (Ax-4) في 11 يونيو الجاري، ولكن تم تأجيلها مرتين، الأولى بسبب تسرب للأكسجين السائل في صاروخ "فالكون 9" الذي سيحمل المركبة الفضائية إلى المدار، والمرة الثانية تم تأجيل المهمة بسبب أعمال جرت لمنع تسرّب الأكسجين من الغرفة الوسطى لوحدة "زفيزدا" التابعة للمحطة الفضائية، حيث سُجلت تسربات هوائية في السنوات الأخيرة. وفي إطار مهمة Axiom Mission 4 (Ax-4) المأهولة سترسل ناسا إلى المحطة الفضائية رائدة الفضاء الأمريكية بيغي ويتسون، ورائد الفضاء الهندي شوبهانشو شوكلا، والرائد البولندي سلافوش أوزنانسكي-ويسنيفسكي، والرائد الهنغاري تيبور كابو، ومن المقرر أن يبقى طاقم المهمة على متن المحطة الفضائية الدولية لمدة تصل إلى أسبوعين. المصدر: لينتا.رو