عائلات تزيّن كأس العالم للأندية... أهداف مختلفة وموقف طريف

تشهد بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تحتضن الولايات المتحدة الأميركية منافساتها حالياً، حضور لاعبين أو مدربين تجمع بينهم صلة قرابة بوجود العديد من الأشقاء، ما يعطي البطولة بُعداً خاصاً بين أفراد العائلة الواحدة، خاصة أن فرص حصول مواجهات مباشرة بينهم تبقى قائمة خلال هذه البطولة، ما سيجعل المباريات أكثر إثارة.
ويضمّ نادي العين الإماراتي النجم المغربي سفيان رحيمي (29 عاماً)، الذي انضمّ إليه شقيقه حسين رحيمي (23 عاماً)، قادماً من نادي
الرجاء
المغربي، وطبعاً فإن سفيان رحيمي يُعتبر من أفضل اللاعبين العرب في السنوات الأخيرة، ونحت مسيرة بطولية، خاصة عندما قاد العين للتتويج بدوري أبطال آسيا، ما ضمن للفريق الحضور في بطولة كأس العالم للأندية، ولكن شقيقه يريد التألق في أول حدث كبير يُشارك فيه مع فريقه الجديد، الذي انضمّ إليه قبل فترة قصيرة من ضربة بداية الحدث العالمي. وقد شارك سفيان أساسياً في المباراة الأولى لفريقه أمام
يوفنتوس
الإيطالي، بينما لازم شقيقه دكة الاحتياط خلال هذه المباراة.
ويضمّ نادي إنتر ميلانو الإيطالي في صفوفه الشقيقين: فرانشيسكو بيو إسبوزيتو (19 عاماً) وسيباستيانو إسبوزيتو (22 عاماً)، والطريف أن كل لاعب منهما يشغل مركزاً هجومياً، وقد جمعهما تنافس كبير، من أجل تعويض الفرنسي ماركيس تورام (27 عاماً) في المباراة الأولى أمام مونتيري المكسيكي (1ـ1)، بحسب تقرير نشرته شبكة دازن باللغة الإيطالية، ولكن المدرب الجديد، الروماني كريستيان تشيفو (44 عاماً)، اختار الاعتماد على سيباستيانو أساسياً، والذي قد يرحل عن الفريق في المرحلة المقبلة باعتبار أن فرصه في الاستمرار مع "نيراتزوري" تبدو ضعيفة، واستفاد من الغيابات التي طاولت الخط الأمامي لفريقه.
كما أن مهاجم إنتر ميلانو، الفرنسي ماركيس تورام، سيُتابع مباريات فريق يوفنتوس لوجود شقيقه، لاعب الوسط خيفرين تورام (24 عاماً)، وقد تواجها خلال الموسم الماضي في الدوري الإيطالي لكرة القدم، وهما حاضران في مونديال الأندية، إذ يبدو ماركيس في وضع صعب بسبب الإصابة التي يُعانيها، بينما يعتبر خيفرين في موقف جيد، بعد أن أصبح لاعباً مؤثراً في فريق يوفنتوس.
وسار الإنكليزي جوب بيلنغهام (19 عاماً) على خُطى شقيقه لاعب ريال مدريد الإسباني، جود بيلنغهام (21 عاماً)، وانضمّ إلى نادي بوروسيا دورتموند الألماني الذي شهد تألق جود قبل سنوات، وفتح له باب الانضمام إلى النادي الملكي، ولم يكن جوب أساسياً في المباراة الأولى وشارك في الفترة الثانية، أما جود فقد كان مستواه ضعيفاً مع ريال مدريد واستبدله المدرب الإسباني تشابي ألونسو في الشوط الثاني، إذ لم يكن في أفضل حالاته ولم يساعد الفريق في أول مباراة للنادي الملكي بمونديال الأندية.
ويعتمد مدرب أتلتيكو مدريد، الأرجنتيني دييغو سيميوني (55 عاماً)، على نجله جوليانو سيميوني (22 عاماً)، الذي كان متألقاً في الموسم الماضي في الدوري الإسباني، ويُعتبر من أفضل لاعبي الفريق، بعد أن قدم مستويات جيدة، وصنع الفارق في مناسبات عديدة، ولكنه مستواه في المباراة الأولى أمام باريس سان جيرمان الفرنسي لم يكن مميزاً مثل كل عناصر الفريق، الذي خسر بنتيجة (0-4)، وسيُحاول تقديم مستوى جيد في المباراة الثانية من بطولة كأس العالم للأندية.
كرة عربية
التحديثات الحية
نجم الترجي يخطف الأنظار في مونديال الأندية وعملاق إنكليزي يسعى لضمه
وقد شهد كأس العالم للأندية موقفاً طريفاً، إذ توجه صحافي إلى لاعب فريق بوتافوغو البرازيلي، الأرجنتيني جواكيم كوريا (30 عاماً) بسؤال عن موقفه من مواجهة شقيقه مهاجم أتلتيكو مدريد، آنخيل كوريا (30 عاماً)، ولكن جواكيم أشار إلى الصحافي بأنه لا توجد أي قرابة بينهما، وكل ما في الأمر هو أن لكل لاعب منهما اللقب نفسه، وهذا لا يعني أنهما شقيقان.
المراسل يسأل خواكين كوريا لاعب بوتافوغو الجديد ما هو شعورك وانت تواجه اخيك انخيل كوريا ( بوتافوغو سيواجهون اتلتيكو في المجموعات )
خواكين كوريا : انهُ ليس اخي
المراسل : اليس اسمهُ كوريا ؟
خواكين كوريا : نعم لكن ليس كل شخص اسمهُ كوريا اخي
💀😂😂😂
pic.twitter.com/1UpoEGUNqI
— The translator (@sajadTranslator)
June 14, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

العربي الجديد

منذ 4 ساعات

• العربي الجديد

التونسي توزغار يُقرّر الاعتزال و"العربي الجديد" يكشف التفاصيل

قرّر النجم التونسي يوهان توزغار (38 سنة) وضع حدّ لمسيرته في عالم كرة القدم ، بعدما عاش تناقضات كبيرة في مسيرته، جمعت بين التألق في أغلب المحطات التي عاشها في الدوري الفرنسي ، والفشل خلال تجاربه القليلة مع منتخب "نسور قرطاج". وكشف مصدر مقرب من توزغار رفض الكشف عن اسمه، في تصريح لـ"العربي الجديد" الجمعة، أن المهاجم المخضرم يتّجه لإعلان اعتزاله رسمياً، وذلك تزامناً مع نهاية عقده الذي يربطه بنادي أجاكسيو، أحد فرق دوري الدرجة الثانية الفرنسي لكرة القدم، مشيراً إلى أنّ النجم التونسي يرى أنّ الوقت قد حان لترك الملاعب، وربّما التفكير في دخول غمار التدريب مستقبلاً. وأضاف المصدر أنّ توزغار يملك بعض العروض من دوري الدرجة الثالثة الفرنسي، لكنّه مقتنع في الوقت الحالي بأنه لم يعد قادراً على الاستمرار، تزامناً مع الإصابات المتكررة التي لاحقته هذا العام، وأجبرته على الغياب عن تشكيلة أجاكسيو منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تحديداً بعد تعرّضه لكسر في الذراع، ليتخلّف عن أغلب مواجهات فريقه في موسم 2024-2025. كرة عربية التحديثات الحية التونسي توزغار يثير أزمة بين وكيل أعماله ونادي سانت إتيان الفرنسي ولعب توزغار للعديد من الأندية في الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم، وعرف النجاح مع ناديي لونس وتروا، كما حمل قميص سوشو وأميان وأوكسير، بالإضافة إلى تجربة قصيرة مع النادي الأفريقي التونسي خلال موسم 2015-2016، وهي المحطة الوحيدة التي خاضها خارج الملاعب الفرنسية. وانضمّ صاحب الجنسية الفرنسية إلى منتخب بلاده تونس سنة 2015، لكنّه شارك في ستّ مباريات فقط، سجّل خلالها هدفاً واحداً، وكان يتطلع إلى المشاركة في بطولة كأس العالم 2018 تزامناً مع تألقه في نادي سوشو، لكن مدرب المنتخب حينها نبيل معلول استدعاه في أحد المعسكرات من دون أن يلحقه بالقائمة النهائية، وردّ توزغار الفعل، وقرر الاعتزال الدولي، قبل أن يتراجع عن القرار ويعود إلى المنتخب سنة 2022، من دون أن يترك بصمة واضحة.

العربي الجديد

منذ 4 ساعات

• العربي الجديد

الأعاصير تعصف بكأس العالم للأندية وتهدد مونديال 2026

توقفت مباريات عديدة خلال بطولة كأس العالم للأندية التي تحتضن الولايات المتحدة الأميركية منافساتها حالياً، إذ تأجلت انطلاقة الشوط الثاني من مواجهة بنفيكا البرتغالي وأوكلاند النيوزيلندي، أمس الجمعة، بعد هطول الأمطار، والخوف من حصول أعاصير تهدد سلامة كل الحاضرين من لاعبين وجماهير يواكبون المباريات، إذ توقف اللعب طويلاً بين شوطي المباراة، حيث استأنف اللعب بعد أكثر من ساعتين من التوقف. وعلى غرار المباريات الأخرى التي توقفت منذ بداية البطولة، مثل مواجهة الأهلي المصري وبالميراس البرازيلي، أمس الخميس، فقد أُخلي الملعب بشكل كامل من الحضور، وفرض المنظمون على كل المتداخلين من إعلاميين ومراقبين وضيوف البقاء في أماكن آمنة، كما غادرت الجماهير سريعاً المدرجات خوفاً من حصول أعاصير تُعرّض حياتهم للخطر، وبقدر القدرة المميزة على إخلاء الملعب واحترام الجميع التعليمات، فإن الأعاصير تهدد سير كأس العالم للأندية، بعد توقف العديد من المباريات، وهو ما يؤثر في المستوى الفني، ذلك أن مباراة باتشوكا المكسيكي وسالزبورغ النمساوي توقفت مدة ساعة ونصف ساعة في الشوط الثاني أيضاً. وفي الواقع، فإن المناخ يُعتبر كابوساً حقيقياً لهذه النسخة، فقد اشتكى عدد من المدربين من إقامة بعض المباريات في توقيت مبكر، وسط ارتفاع درجات الحرارة في بعض المدن، كما عبّر بعض اللاعبين عن غضبهم من توقيت المباريات، وقد اضطرّ الحكام إلى إيقاف اللعب من أجل السماح للاعبين بأخذ قسط من الراحة وشرب الماء، وفي الجهة المقابلة، وبحكم اتساع مساحة الولايات المتحدة الأميركية واختلاف المناخ بين الولايات، فإن بعض المباريات توقف بسبب العواصف التي تهدد الحاضرين، ومِن ثمّ فإن المناخ بات خطراً على هذه البطولة، ذلك أن مباريات الجولة الثالثة يفترض أن تنطلق في التوقيت نفسه، وفي حال حصول أعاصير في بعض المباريات، فإن ذلك سيؤثر على التنافس النزيه، نظراً لأن المنظمين سيكونون مجبرين على إيقاف المباراة الأخرى لضمان النزاهة، ويتخذ المنظمون قراراً استباقياً لتفادي خطر الأعاصير، ولكن المباريات تتوقف فترات طويلة، وهو ما يؤثر أيضاً في النقل التلفزيوني. كرة عربية التحديثات الحية التونسي توزغار يُقرّر الاعتزال و"العربي الجديد" يكشف التفاصيل كما أن خطر الأعاصير لا يُعتبر تهديداً للنسخة الحالية فقط من كأس العالم للأندية، بل يُهدد أيضا مونديال 2026 للمنتخبات الذي سيُقام خلال الفترة نفسها بتنظيم مشترك بين الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، فبقدر ما كان مونديال قطر 2022 ناجحاً بتفادي كل المخاطر واختيار توقيت يتناسب مع المناخ في الدوحة، وكذلك تجهيز ملاعب قادرة على تجنيب الحاضرين مخاطر ارتفاع درجات الحرارة، فإن كأس العالم للأندية والمونديال المقبل يواجهان صعوبات حقيقية، بسبب مخاطر الأعاصير والتهديدات التي تطرحها في كل مرة.

العربي الجديد

منذ 8 ساعات

• العربي الجديد

ليلة تاريخية ليوسف بلايلي في مونديال الأندية: هدف وجائزة وتكريم لفلسطين

عاش النجم الجزائري يوسف بلايلي (33 سنة) ليلة تاريخية في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، فيفا 2025، المقامة في الولايات المتحدة الأميركية، بعدما قاد فريقه الترجي التونسي إلى الفوز على نادي لوس أنجليس بهدف من دون ردّ، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة. وترك بلايلي بصمته وسجّل الهدف الوحيد لفريقه بطريقة رائعة، عندما سدّد الكرة بين قدمي الحارس الفرنسي المخضرم هوغو لوريس، تحديداً في الدقيقة الـ71، ليحصل بعد ذلك على جائزة رجل المباراة، وهي المرة الأولى التي ينال فيها لاعب عربي هذا اللقب خلال النسخة الجديدة من بطولة كأس العالم للأندية. وخطف يوسف الأنظار باحتفال مميّز بعد تسجيله الهدف، إذ توجّه إلى ثلاثة مشجّعين يرتدون قميص منتخب الجزائر، وكانوا حينها يمسكون علم دولة فلسطين، ليحتفل معهم، في لقطة تعد هديّة للشعب الفلسطيني الصامد، كما تبادل بلايلي الرقص مع مواطنيه على الطريقة الجزائرية، التي أعادت إلى الأذهان الاحتفال الذي يميّز لاعبي "محاربي الصحراء"، عند تسجيلهم الأهداف. كرة عربية التحديثات الحية بلايلي رجل المواعيد وبن سعيد المتألق يحييان آمال الترجي وأهدى يوسف بذلك الكرة العربية أول فوز لها في النسخة الحالية لمونديال الأندية، لكنّ الحظّ عانده بحصوله على البطاقة الصفراء في الدقيقة الـ52، بسبب التمويه داخل منطقة الجزاء، وهي الثانية له في البطولة، ما سيحرمه من المشاركة في اللقاء الختامي من منافسات مرحلة المجموعات ضد تشلسي الإنكليزي، الذي سيكون حاسماً للترجي من أجل التأهل للدور ثمن النهائي.