ليلة تاريخية ليوسف بلايلي في مونديال الأندية: هدف وجائزة وتكريم لفلسطين

عاش النجم الجزائري يوسف بلايلي (33 سنة) ليلة تاريخية في بطولة
كأس العالم للأندية
لكرة القدم، فيفا 2025، المقامة في الولايات المتحدة الأميركية، بعدما قاد فريقه
الترجي التونسي
إلى الفوز على نادي لوس أنجليس بهدف من دون ردّ، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة.
وترك بلايلي بصمته وسجّل الهدف الوحيد لفريقه بطريقة رائعة، عندما سدّد الكرة بين قدمي الحارس الفرنسي المخضرم هوغو لوريس، تحديداً في الدقيقة الـ71، ليحصل بعد ذلك على جائزة رجل المباراة، وهي المرة الأولى التي ينال فيها لاعب عربي هذا اللقب خلال النسخة الجديدة من بطولة كأس العالم للأندية.
وخطف يوسف الأنظار باحتفال مميّز بعد تسجيله الهدف، إذ توجّه إلى ثلاثة مشجّعين يرتدون قميص منتخب الجزائر، وكانوا حينها يمسكون علم دولة فلسطين، ليحتفل معهم، في لقطة تعد هديّة للشعب الفلسطيني الصامد، كما تبادل بلايلي الرقص مع مواطنيه على الطريقة الجزائرية، التي أعادت إلى الأذهان الاحتفال الذي يميّز لاعبي "محاربي الصحراء"، عند تسجيلهم الأهداف.
كرة عربية
التحديثات الحية
بلايلي رجل المواعيد وبن سعيد المتألق يحييان آمال الترجي
وأهدى يوسف بذلك الكرة العربية أول فوز لها في النسخة الحالية لمونديال الأندية، لكنّ الحظّ عانده بحصوله على البطاقة الصفراء في الدقيقة الـ52، بسبب التمويه داخل منطقة الجزاء، وهي الثانية له في البطولة، ما سيحرمه من المشاركة في اللقاء الختامي من منافسات مرحلة المجموعات ضد تشلسي الإنكليزي، الذي سيكون حاسماً للترجي من أجل التأهل للدور ثمن النهائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

العربي الجديد

منذ 7 ساعات

• العربي الجديد

مرياح يستحضر ذكريات مونديال قطر ويقهر نجمي فرنسا في ليلة فوز الترجي

تزامنت عودة قائد الترجي الرياضي، ياسين مرياح (31 سنة)، إلى الملاعب، مع مشاركة فريقه التونسي، في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، فيفا 2025، في الولايات المتحدة الأميركية، بعدما غاب عن المنافسات ستة أشهر، بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة. وقدّم مرياح أداءً جيّداً حتى الآن، إذ حاز على أفضل تنقيط في اللقاء الأول ضد فلامينغو البرازيلي، بحسب موقع سوفا سكور العالمي، رغم هزيمة الترجي بهدفين من دون ردّ، وكان مستواه مستقراً في المواجهة الثانية التي فاز فيها الترجي على لوس أنجليس الأميركي، فجر السبت، بنتيجة هدف من دون ردّ. ولم تكن مهمة مرياح ورفاقه سهلةً أمام لاعبي الفريق الأميركي، الذي يضمّ العديد من النجوم، وأبرزهم على الإطلاق، الفرنسيين، الحارس هوغو لوريس (38 سنة)، والمهاجم اوليفيه جيرو (38 عامًا)، لكنّ المدافع التونسي وقف سداً منيعاً أمام محاولات جيرو، مستحضراً ذكريات جميلة تعود إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم، فيفا قطر 2022. وشارك مرياح في فوز منتخب تونس، التاريخي، على نظيره الفرنسي بهدف نظيف، ضمن منافسات الجولة الختامية من مرحلة المجموعات في مونديال قطر، وهو حدث لا يُنسى للتونسيين، وخلّف جدلاً واسعاً في الصحف الفرنسية حينها، بما أنّ صورة بطل العالم لنسخة 2018، اهتزّت في ذلك الوقت، بالهزيمة غير المتوقّعة أمام "نسور قرطاج". ميركاتو التحديثات الحية ياسين مرياح إلى الدوري القطري لمدة موسمين وكان جيرو ولوريس ضمن قائمة المنتخب الفرنسي خلال تلك المواجهة، أما مرياح فهو اللاعب الوحيد من الفريق الحالي للترجي، الذي شارك ضد فرنسا أساسياً، وبذلك أطاح ياسين مجدداً الثنائي الفرنسي، بعدما أقصى فوز الترجي فريق لوس أنجليس نهائياً من المسابقة، بتعرّضه للهزيمة الثانية، توالياً، إثر الخسارة الأولى ضد تشلسي الإنكليزي، بهدفين من دون ردّ.

العربي الجديد

منذ 7 ساعات

• العربي الجديد

هل كاد الحكم يتسبب بتعثر الترجي بسبب ركلة جزاء؟ الشريف يُوضح

شهدت المواجهة التي جمعت الترجي التونسي أمام نادي لوس أنجليس في الجولة الثانية من منافسات بطولة مونديال الأندية 2025، والتي انتهت بفوز النادي التونسي بهدف نظيف، فجر السبت، حالتين تحكيميتين مهمتين، واحدة منهما كادت أن تتسبب بتعثر النادي التونسي وحرمانه من تحقيق أول فوز وأول ثلاث نقاط في البطولة العالمية، ليشرحها ويُوضحها الخبير التحكيمي في العربي الجديد، جمال الشريف. وأوضح الخبير التحكيمي في "العربي الجديد"، جمال الشريف، حالة ركلة الجزاء الأولى لمصلحة الترجي التونسي، والتي احتسبها الحكم وثم عاد إلى تقنية الفيديو وألغاها، وشرح الشريف قائلاً: "في الدقيقة 50 وخلال هجمة لنادي الترجي بقيادة يوسف بلايلي، الذي يدخل منطقة الجزاء ويستخدم يده لشد المنافس أعلى ذراع القميص ومن ثم يتظاهر بأن هناك مخالفة ضده ويسقط على الأرض، باحثاً عن ركلة جزاء، والتي احتسبها الحكم بعد ذلك، ولكنه صحح القرار بعد العودة إلى تقنية الفيديو وألغى ركلة الجزاء، ورفع بطاقة صفراء في وجه مهاجم الترجي بسبب التمويه، وكان قراره بإلغاء ركلة الجزاء صحيحاً". كرة عربية التحديثات الحية بلايلي رجل المواعيد وبن سعيد المتألق يحييان آمال الترجي وعن ركلة الجزاء الثانية والتي احتسبها الحكم في الوقت القاتل وكادت أن تتسبب بتعثر النادي التونسي وحرمانه من أول فوز في بطولة مونديال الأندية 2025، أوضح الشريف قائلاً: "في الدقيقة 98، مدّ لاعب فريق لوس أنجليس قدمه داخل منطقة الجزاء للمنافسة على الكرة فيلمسها بجانب طفيف، فيركل لاعب النادي التونسي قدم لاعب الفريق الأميركي، وإخلال توازن اللاعب المنافس الذي سقط داخل منطقة الجزاء نتيجة العرقلة، ليسقط اللاعب أرضاً ويحتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة لنادي لوس أنجليس بسبب بروز خطأ واضح على لاعب نادي الترجي".

العربي الجديد

منذ 7 ساعات

• العربي الجديد

3 مكاسب كبيرة للحارس بن سعيد بعد فوز الترجي الأول في مونديال الأندية

ترك حارس نادي الترجي التونسي، بشير بن سعيد (30 سنة)، بصمة واضحة في فوز الترجي على لوس أنجليس الأميركي، بهدف من دون رد، فجر السبت، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة، لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، فيفا 2025، المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية. وتصدّى بن سعيد لركلة جزاء حصل عليها الفريق الأميركي، عند الدقيقة 99، في سيناريو مثير مكّن الترجي من تحقيق نقاط الفوز، والمحافظة على أسبقية الهدف الذي أحرزه النجم الجزائري، يوسف بلايلي، ليظفر الحارس التونسي المتألق بثلاثة مكاسب هامّة جداً، من تألقه هذا على الأراضي الأميركية. الجائزة المالية رغم أن بلايلي، حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة، لكن أغلب جماهير الترجي أعادت الفضل في هذا الفوز إلى حارسها بن سعيد، بعدما كان حاسماً في تحقيق نقاط الفوز التي تُمكّن الترجي من الدفاع عن حظوظه في التأهل، قبل الجولة الختامية ضد تشلسي، وكذلك كسب الجائزة المالية المقدرة بمليوني دولار أميركي، تزامناً مع الانتصار الأول للترجي والعرب في النسخة الجديدة للبطولة. كرة عربية التحديثات الحية بلايلي رجل المواعيد وبن سعيد المتألق يحييان آمال الترجي بن سعيد على طريقة بونو أصبح بشير ثاني حارس مرمى عربي، يتصدّى لركلة جزاء في تاريخ النسخة الجديدة لمونديال الأندية، بعد النجم المغربي لنادي الهلال السعودي، ياسين بونو الذي حرم لاعب ريال مدريد، فالفيردي، من التسجيل عبر ركلة جزاء في الوقت البديل من اللقاء الذي انتهى بالتعادل بنتيجة هدف لمثله، لتقدّم حراسة المرمى العربية نفسها بشكل جيّد حتى الآن بين عملاقة اللعبة في العالم. العودة إلى منتخب تونس أما المكسب الثالث لبن سعيد، فهو من دون شكّ عودته إلى حسابات المدير الفني لمنتخب تونس، سامي الطرابلسي، إذ أصبح رجوعه إلى كتيبة "نسور قرطاج"، مسألة وقت فقط، بما أنّه تجاوز الفترة الصعبة التي مرّ بها منذ انتقاله إلى الترجي العام الماضي، حيث مكث على دكة الاحتياط في النصف الأول من الموسم بسبب المنافسة القوية مع، أمان الله مميش، قبل أن ينتزع مقعده في التشكيلة الأساسية للفريق، وهو ما سيعيده حتماً إلى قائمة النسور.