logo
تقارير: "أبل" قد تستحوذ على أداة "ذكاء اصطناعي" رائدة

تقارير: "أبل" قد تستحوذ على أداة "ذكاء اصطناعي" رائدة

صحيفة سبقمنذ 9 ساعات

كشفت تقارير صحفية عالمية عن إجراء مسؤولين من شركة "أبل" الأمريكية مناقشات داخلية حول الاستحواذ على أداة ذكاء اصطناعي ناشئة رائدة.
وأوضحت التقارير أن "أبل" قد تقدم عرضًا لشراء شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "بيربليكسيتي إيه آي"، سعيًا إلى الحصول على المزيد من المواهب والتقنيات في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأشارت التقارير إلى أن أدريان بيريكا، رئيس قسم الدمج والاستحواذ في أبل، درس الفكرة مع رئيس الخدمات، إيدي كيو، وكبار صناع القرار في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وذكرت المصادر أن المناقشات لا تزال في مراحلها الأولى وقد لا تؤدي إلى تقديم عرض رسمي حتى الآن.
وستساعد هذه الصفقة أبل على تطوير محرك بحث قائم على الذكاء الاصطناعي، كجزء من جهودها للتعامل مع الخسارة المحتملة لاتفاقية طويلة الأمد مع جوجل.
وتدر "بيربليكسيتي"، التي تتضمن جعل جوجل المتصفح الافتراضي على الأجهزة، ما يقرب من 20 مليار دولار سنويًا لشركة أبل، وهي الآن مهددة من قبل جهات إنفاذ قوانين مكافحة الاحتكار الأمريكية.
وحتى الآن، لم يناقش المسؤولون التنفيذيون في أبل تقديم عرض مع إدارة "بيربليكسيتي"، ولكن قالت مصادر أخرى إن شركة "ميتا" حاولت شراء شركة بيربليكسيتي في وقت سابق من هذا العام.
وقالت الشركة الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي في بيان: "ليس لدينا علم بأي مناقشات اندماج واستحواذ حالية أو مستقبلية تتعلق ببيربليكسيتي"، ورفضت أبل التعليق.
توفر خدمة بيربليكسيتي إجابات فورية على الأسئلة باستخدام أحدث المعلومات من الإنترنت.
وإذا دخلت أبل في محادثات لشراء الشركة الناشئة، فمن المرجح ألا تتم هذه الخطوة إلا بعد صدور قرار في محاكمة جوجل لمكافحة الاحتكار، عندها ستعرف أبل ما إذا كان يتعين فسخ اتفاقيتها المربحة مع جوجل.
وأتمت بيربليكسيتي مؤخرًا جولة استثمارية قُدرت قيمتها بـ 14 مليار دولار، وستكون أي صفقة قريبة من هذا المستوى أكبر عملية استحواذ في تاريخ أبل.
ولا تزال أكبر صفقة للشركة حتى الآن هي استحواذها على "بيتس" في عام 2014 بقيمة 3 مليارات دولار، على الرغم من أن أبل أبرمت صفقات أحدث بمليارات الدولارات لوحدة المودم التابعة لشركة "إنتل" وحصة في شركة النقل التشاركي الصينية "دي دي".
وبعد فشل ميتا في التوصل إلى اتفاق مع بيربليكسيتي، اشترت حصة 49% من شركة "سكيل إيه آي" مقابل 14.3 مليار دولار.
وتُعد هذه الصفقة جزءًا من محاولات ميتا لإنشاء ما يسمى بفريق الذكاء الاصطناعي الفائق، والذي سيضم الآن المؤسس المشارك لشركة "سكيل"، ألكسندر وانغ.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي لا يُجيب مجانًا.. من يدفع الثمن؟
الذكاء الاصطناعي لا يُجيب مجانًا.. من يدفع الثمن؟

الرجل

timeمنذ 2 ساعات

  • الرجل

الذكاء الاصطناعي لا يُجيب مجانًا.. من يدفع الثمن؟

تُثير الاستخدامات اليومية المتكررة لنماذج الذكاء الاصطناعي مخاوف بيئية متصاعدة، إذ يُنتج طرح سؤال واحد على روبوت دردشة مثل "شات جي بي تي" انبعاثات كربونية تُقاس بالغرامات من ثاني أكسيد الكربون، تعادل 0.0000001% من البصمة الكربونية السنوية لمواطن أمريكي. ورغم ضآلة الأثر الفردي، فإن تكرار هذه العمليات من قبل ملايين المستخدمين يوميًا يُحوّله إلى عبء متنامٍ على البيئة. وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير حديث أن مراكز البيانات التي تستضيف هذه النماذج تستهلك كميات هائلة من الكهرباء، تفوق أحيانًا احتياجات مدن كاملة، مما دفع شركات الطاقة إلى تمديد عمر محطات الفحم القديمة، والشروع في بناء أخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعي لمواكبة الطلب المتزايد. زجاجة مياه لكل 100 كلمة يستهلك إنتاج 100 كلمة نصية عبر "شات جي بي تي" نحو زجاجة من المياه العذبة لتبريد الحواسيب الفائقة في مراكز البيانات. وفي ظل التوسع المتسارع في استخدام الذكاء الاصطناعي، قد لا يبدو هذا الرقم كبيرًا في الظاهر، لكنه يتضاعف بسرعة عند التفكير في حجم الاستخدام العالمي. وتنصح غودرون سوخر، أستاذة علوم الحاسوب في جامعة ميونيخ للعلوم التطبيقية، باستخدام الذكاء الاصطناعي فقط عندما يكون ضروريًا، موضحة أن "المهام البسيطة مثل معرفة مواعيد العمل أو البحث عن معلومات أساسية يمكن إنجازها عبر محركات البحث التقليدية". يُعد استخدام محرك بحث مثل "غوغل" أقل استهلاكًا للطاقة بحوالي عشر مرات مقارنةً بطلب واحد عبر روبوت دردشة، وفقًا لتحليل أجراه بنك غولدمان ساكس عام 2024. ومع ذلك، قد يتغير هذا الفارق مع تعميم غوغل للردود المدعومة بالذكاء الاصطناعي. ويشير الباحث بيل توملينسون، أستاذ علم المعلومات في جامعة كاليفورنيا في إيرفين، إلى أن إنتاج صفحة نصية عبر الذكاء الاصطناعي قد يكون أقل استهلاكًا للطاقة من قيام المستخدم بكتابتها بنفسه عبر الحاسوب، خاصةً في المهام التي تتطلب وقتًا وجهدًا أكبر. لكن توملينسون يُقر بوجود أسباب أخرى تدعو إلى الحد من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، من بينها دقة النتائج، وجودة المحتوى، والملكية الفكرية، إلا أنه يرى أنه قد يكون خيارًا صديقًا للبيئة في حالات محددة.

رغم اعتدال التضخم.. «الفيدرالي» يبرر تريثه للفائدة
رغم اعتدال التضخم.. «الفيدرالي» يبرر تريثه للفائدة

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

رغم اعتدال التضخم.. «الفيدرالي» يبرر تريثه للفائدة

أظهر تقرير حديث، أن معدلات التضخم في الولايات المتحدة ربما تكون قد ارتفعت بنسبة طفيفة في شهر مايو، لتقدم دليلاً محدوداً على وجود تأثير واسع النطاق للتعريفات الجمركية، وهو ما يتوقع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن يصبح أكثر وضوحاً في وقت لاحق من العام. وقبل صدور الأرقام الرئيسية يوم الجمعة القادم، وبعد قرار الاحتياطي الفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، يتوجه رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للشهادة أمام الكونغرس على مدى يومين، وسيعرض مجدداً مبررات سياسة التريُّث التي ينتهجها البنك المركزي. أخبار ذات صلة

زوكربيرغ يدفع 14 مليار دولار مقابل خدمات خبير ذكاء اصطناعي عشريني
زوكربيرغ يدفع 14 مليار دولار مقابل خدمات خبير ذكاء اصطناعي عشريني

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

زوكربيرغ يدفع 14 مليار دولار مقابل خدمات خبير ذكاء اصطناعي عشريني

يراهن الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، مارك زوكربيرغ بأكثر من 14 مليار دولار على شاب يبلغ من العمر 28 عاماً، كمحفز رئيسي تحتاجه شركته لمواكبة منافسيها المتسابقين في تطوير وتسويق الذكاء الاصطناعي. أبرم زوكربيرغ صفقة الأسبوع الماضي لشراء 49% من شركة تصنيف البيانات "سكيل" للذكاء الاصطناعي، وتوظيف رئيسها ألكسندر وانغ. دفع زوكربيرغ 14.3 مليار دولار، متجاوزاً بفارق ضئيل التقييم الأخير لشركة سكيل. لكن ملكية الشركة الناشئة "عرضية في الأساس"، وفقاً لأحد مستثمري سكيل. أما الجائزة الحقيقية فكانت وانغ نفسه. وقال مسؤول تنفيذي في إحدى أكبر شركات منافسة لشركة ميتا إن هذه الخطوة جاءت بعد أن قرر زوكربيرغ أن وانغ هو "الرئيس التنفيذي في زمن الحرب" الذي يحتاجه في مركز مختبر "الذكاء الفائق" التابع لمجموعة شركات التكنولوجيا الكبرى - في وقت كانت فيه ميتا تتخلف عن منافسيها في مجال الذكاء الاصطناعي. وانغ، وهو عبقري في الرياضيات وابن لفيزيائيين صينيين، والذي شارك في تأسيس شركة سكيل في سن التاسعة عشرة، ليس باحثاً مشهوراً في مجال الذكاء الاصطناعي ولا مهندساً بارزاً. ووفقاً لعشرات الأشخاص الذين عملوا مع وانغ أو استثمروا في سكيل، فهو مدير فعال للغاية وله علاقات وثيقة في جميع أنحاء وادي السيليكون. وقال الشريك في شركة أكسل لرأس المال الاستثماري، دان ليفين، والذي كان من أوائل المستثمرين في سكيل ولا يزال عضواً في مجلس إدارة الشركة: "هناك عدد قليل جداً من الشركات التي تربطها علاقات وثيقة بكل فريق بحثي كبير: هناك سكيل وإنفيديا، ومن المرجح أن [رئيس إنفيديا] جينسن [هوانغ] لن يقبل الوظيفة". يأمل زوكربيرغ أن تجذب شهرة وانغ أفضل المواهب من منافسين مثل "OpenAI" و"Anthropic"، و"غوغل"، وSafe Superintelligence (SSI) - الشركة الناشئة التي يرأسها كبير العلماء السابق في OpenAI، إيليا سوتسكيفر. تجري "ميتا" محادثات لتوظيف دان غروس، أحد مؤسسي SSI، وشريكه الاستثماري نات فريدمان، بحسب صحيفة "فاينانشال تايمز". تتمثل موهبة وانغ الحقيقية، وفقاً للعديد من الأشخاص الذين عملوا معه، في قدرته على بناء حلفاء أقوياء داخل وادي السيليكون وخارجه. تخلل جدول أعماله الاجتماعي لقاءات مع قادة عالميين، منهم كير ستارمر، وإيمانويل ماكرون، وناريندرا مودي، بالإضافة إلى رحلات إلى حفل ميت غالا في نيويورك وسباقات الفورمولا 1. من بين المقربين منه رئيس شركة OpenAI وزميله السابق في السكن، سام ألتمان، والرئيسة التقنية السابقة لشركة ChatGPT، ميرا موراتي، ومايكل كراتسيوس، المستشار التكنولوجي للرئيس دونالد ترامب. العلاقات لا تدوم في سباق تبتعد فيه ميتا عن المنافسة في الذكاء الاصطناعي، قد لا تدوم قدرة وانغ على كسب الدعم طويلاً. يضعه منصبه الجديد في منافسة شرسة على المواهب مع أمثال ألتمان وموراتي، التي أسست شركتها الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي "ثينكينغ ماشينز" العام الماضي. يُعد الإنفاق الضخم على الموظفين الجدد اعترافاً بتعثر استراتيجية ميتا الحالية للذكاء الاصطناعي. ولم يُحقق أحدث إصدار للشركة، "لاما 4"، النجاح المتوقع في عدد من معايير الأداء المستقلة. ووفقاً للشركة، لم يُحدد بعد منصب وانغ وعلاقته بـ"يان ليكون" - عالم الكمبيوتر الذي يقود جهود ميتا البحثية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي. وقال مصدر مقرب من سكيل: "هذا هو الرهان الأمثل: أهم شيء على المدى القصير هو فريق البحث الذي يجمعونه بسرعة". إنهم يقدمون عروضاً رائعة ويحاولون توظيف فريق موهوب في أسرع وقت ممكن. وانغ يعرف كل هؤلاء الأشخاص... الأمر أشبه بعملية سرقة. يرى آخرون ممن يعرفون وانغ أن وراء بناء الشبكة المتواصل انتهازية. قال أحد الموظفين السابقين: "وانغ مُشغّل، يريد جني أكبر قدر ممكن من المال وبناء اسم لامع لنفسه". في شركة سكيل، أثبت وانغ براعته في قراءة السوق والتوجهات السياسية. ركزت الشركة الناشئة في البداية على خدمة الشركات التي تُدرّب المركبات ذاتية القيادة، قبل أن تُحوّل مسارها في عام 2019 للتركيز بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي. وسرعان ما أصبحت الشركة الأبرز ضمن مجموعة شركات تُعنى بتصنيف البيانات المستخدمة في تدريب أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT من OpenAI. وقد تضمن ذلك توظيف أكثر من 100,000 عامل "مؤقت"، العديد منهم في الدول النامية، عبر شركة فرعية تُدعى Remotasks. وقد استعانت الشركة مؤخراً بخبراء متخصصين لتدريب واختبار النماذج في مجالات متخصصة للغاية. لا يزال مصير سكيل غامضاً. صرّح الرئيس التنفيذي الجديد، جيسون درويج، بأن صفقة ميتا، التي قيّمت سكيل بمبلغ 29 مليار دولار، أثبتت صحة نهج الشركة، وأنها "لم تكن تحولاً أو تصفية". وقال: "لدينا فريق استثنائي، ورؤية واضحة، وموارد لتحقيق إنجازات رائعة حقاً". على المدى القريب، تُكافح شركة "Scale" للاحتفاظ بأكبر عملائها، وطمأنتهم بأن بياناتهم ستكون محمية من "Meta". وقد أشارت "OpenAI" و"Google" بالفعل إلى أنهما ستتوقفان عن استخدام خدمات "Scale". وقال أحد داعمي الشركة الناشئة: "ستنهار أعمال Scale، فلا أحد يرغب في العمل مع شركة تمتلك ميتا 49% منها، لذلك اضطرت [Meta] إلى دفع ما قيّمه المستثمرون للشركة بأكملها في الجولة الأخيرة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store