
بوتين: لا حاجة لتدخل أوبك+ في سوق النفط بسبب الحرب
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم "الجمعة" إن أسعار النفط لم ترتفع بشكل ملحوظ بسبب الصراع بين إيران وإسرائيل مضيفا أنه لا يرى ما يستدعي تدخل تحالف أوبك+ في أسواق النفط.
وصعدت أسعار النفط مع تصاعد الحرب الجوية المستمرة منذ أسبوع بين إسرائيل وإيران وفي ظل حالة الضبابية المحيطة بالتدخل الأمريكي المحتمل، مما أبقى المستثمرين في حالة من التوتر لتلامس العقود الآجلة لخام برنت أعلى مستوياتها منذ أواخر.
وقال بوتين إن سعر النفط يقارب حاليا 75 دولارا للبرميل، بينما كان يبلغ 65 دولارا قبل تصاعد الصراع، وأضاف في منتدى اقتصادي في سانت بطرسبرج "بالطبع، نرى أن الوضع الراهن في الشرق الأوسط والوضع الحالي المتعلق بالصراع بين إيران وإسرائيل، أديا إلى ارتفاع طفيف في الأسعار. لكن هذه الزيادة، في رأي خبرائنا، ليست كبيرة".
وإيران هي ثالث أكبر منتج للنفط بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). وربما تعطل الأعمال القتالية إمداداتها من النفط، مما يؤدي بالتالي إلى ارتفاع الأسعار.
وقال بوتين أيضا أن أوبك وحلفاءها، بمن فيهم روسيا فيما يعرف باسم تحالف أوبك+، والذي يضخ نحو نصف نفط العالم، يزيدون إنتاجهم النفطي، ولكن تدريجيا لضمان توازن سوق النفط وأسعار "مريحة"، وأضاف "سنرى جميعا كيف ستتطور الأمور. ولا توجد حتى الآن حاجة إلى رد فوري".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 35 دقائق
- سكاي نيوز عربية
عراقجي: الهجمات تغتال الدبلوماسية وشكوكنا بأميركا تتزايد
وقال عراقجي في مقابلة مع شبكة "NBC News" الأميركية، إن الأمر متروك لإدارة الرئيس دونالد ترامب"لإظهار عزمها للسعي نحو حل تفاوضي"، عندما سُئل عما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة خلال الإطار الزمني الذي حدده ترامب مؤخراً والبالغ أسبوعين. وأشار الوزير الإيراني إلى أن واشنطن ربما لم تكن مهتمة بصدق بالدبلوماسية، واستخدمت المحادثات فقط كـ"غطاء" للهجوم الجوي الإسرائيلي، مضيفاً: "ربما كان لديهم هذه الخطة في أذهانهم، واحتاجوا فقط للمفاوضات لتغطيتها. لا نعرف كيف يمكننا أن نثق بهم بعد الآن. ما فعلوه كان في الواقع خيانة للدبلوماسية". وأوضح عراقجي ، خلال المقابلة التي أجريت في جنيف بعد محادثاته مع كبار الدبلوماسيين الأوروبيين، أن بلاده مستعدة للتفاوض ولكن بشرط أن توقف إسرائيل أولاً هجماتها الجوية على إيران، قائلاً: "لسنا مستعدين للتفاوض معهم بعد الآن، طالما استمر العدوان". رفض التخلي عن تخصيب اليورانيوم وأكد الوزير الإيراني أن إيران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم كما طالب ترامب، مشيرا إلى أنه أوضح ذلك لمبعوث الولايات المتحدة ستيف ويتكوف ، وقال: "قلت له عدة مرات إن التخصيب الصفري مستحيل". وأضاف: "كل دولة لها الحق في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، وهذا إنجاز علمائنا. إنها مسألة فخر وكرامة وطنية". انتقادات للمبعوث الأميركي انتقد عراقجي المبعوث الأميركي ويتكوف، قائلاً إنه يبدو غير قادر على الوفاء بما تم مناقشته في الاجتماعات السابقة: "أعتقد أنه رجل نبيل، شخص يمكن العمل معه، لكن للأسف، غيّر كلامه في كل مرة التقينا فيها. ربما كان ذلك لأنه لا يستطيع تحقيق ما وعدنا به". وأضاف: "هناك نقص في الثقة الآن بيننا لأنه لم يفِ بوعوده، وما قاله لنا إنه يمكننا فعله لم يتحقق"، مشيراً إلى أن التواصل مع ويتكوف لا يزال مستمراً من خلال "رسائل مباشرة وغير مباشرة نتبادلها". التهديد بالرد على أي هجوم أميركي وحذّر عراقجي من أنه إذا قررت الولايات المتحدة مهاجمة إيران ، فإن حكومته تحتفظ بحق الرد، كما فعلت ضد إسرائيل ، قائلاً: "عندما تكون هناك حرب، يهاجم الجانبان بعضهما البعض. هذا أمر مفهوم. والدفاع عن النفس حق مشروع لكل دولة". وأضاف: "إذا انضمت الولايات المتحدة لإسرائيل في هذه الهجمات، فسنفعل الشيء نفسه". الدفاع عن المرشد وردّاً على التهديدات الإسرائيلية باستهداف المرشد الإيراني علي خامنئي، قال عراقجي إن مثل هذا العمل "سيكون أكبر جريمة يمكن أن يرتكبوها"، لكنه أكد: "لن يتمكنوا من فعل ذلك". ووصف تصريحات ترامب حول معرفة أميركا بمكان خامنئي بأنها "إهانة" أكثر من كونها تهديداً، قائلاً: "أنا مندهش من كيف يمكن لرئيس ما يسمى بالقوة العظمى أن يتحدث هكذا. لقد تحدثنا دائماً عن الرئيس ترامب باحترام". وأشار عراقجي إلى أن إحياء المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة يتطلب فقط أن تطلب واشنطن من إسرائيل وقف غاراتها الجوية على إيران، قائلاً: "أعتقد أنه إذا كان الأميركيون جادين في العودة إلى الدبلوماسية، فكل ما يحتاجونه هو مكالمة هاتفية من واشنطن إلى تل أبيب لوقف كل شيء".


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
"شالداغ".. خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة "فوردو"
وحسب تقرير لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية، يتضمن أحد الخيارات الاعتماد على قوات النخبة في سلاح الجو الإسرائيلي من الوحدة 5101، المعروفة باسم " شالداغ"، التي تعني بالعبرية "طائر الرفراف"، وهو طائر معروف بالغوص تحت الماء للعثور على فريسته. وفي سبتمبر الماضي، دخل أعضاء من هذه الوحدة مصنع صواريخ تحت الأرض تستخدمه إيران في سوريا ، في عملية مباغتة. وقال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يادلين، لـ"فوكس نيوز": "كان هناك موقع يشبه فوردو ، ورغم صغر حجمه فإنه أنتج صواريخ بالستية متطورة ودقيقة باستخدام تكنولوجيا إيرانية، بالإضافة إلى أموال إيرانية". وكانت إسرائيل هاجمت الموقع السوري السري جوا عدة مرات لكنها لم تتمكن من تدميره، حتى دخله جنود من وحدة "شالداغ" في جنح الظلام وتحت الغارات الجوية التمويهية، وزرعوا به متفجرات ثم دُمر عن بعد. ومثل مجمع "فوردو" الذي تحصنه الجبال جنوبي طهران ، كان الموقع السوري على عمق 90 مترا تحت الأرض. وقال يادلين: "تولى سلاح الجو حماية الجنود المحيطين، ودخلت وحدة شالداغ واختفى المكان تماما". وأضاف: "كل من يريد إنهاء الحرب سريعا عليه أن يجد طريقة للتعامل مع فوردو. في رأيي مهاجمة فوردو ستؤدي إلى تخفيف حدة الحرب وإنهائها". والجمعة أشار ترامب إلى أن إسرائيل لن تتمكن من تدمير منشأة "فوردو" بمفردها. وتابع في حديثه للصحفيين: "قدرتهم محدودة للغاية. يمكنهم اختراق جزء صغير لكنهم لا يستطيعون التوغل عميقا. ليست لديهم هذه القدرة". وتعتبر المنشأة على نطاق واسع بعيدة عن متناول القنابل، باستثناء "القنابل الخارقة للتحصينات" التي تمتلكها وتستطيع إطلاقها الولايات المتحدة حصرا. وعندما سئل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عما إذا كانت إسرائيل قادرة على تدمير منشأة "فوردو" من دون قاذفات "بي 2" والقنابل الخارقة للتحصينات الأميركية، قال لـ"فوكس نيوز"، الأحد: "لدينا أيضا عدد لا بأس به من الشركات الناشئة، والعديد من الخطط السرية، ولا أعتقد أنه ينبغي عليّ الخوض في هذا الأمر".


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
بوتين لسكاي نيوز عربية: أوكرانيا تستحق مصيرا أفضل
وقال بوتين إن "من الضروري إعلان حياد أوكرانيا ، وعدم انضمامها لأي تحالفات خارجية، وعدم تسليحها نوويا"، معتبرا أن هذه الخطوات تمثل أساسا لاستقرار طويل الأمد في المنطقة. وشدد الرئيس الروسي على أن بلاده تصر على اعتراف كييف بنتائج الاستفتاءات التي أُجريت في المناطق الأربع المعروفة، محذرا من أن تجاهل هذه النتائج "يعني وجود فرص لاستئناف النزاع المسلح". وكشف بوتين أن موسكو كانت على وشك التوصل إلى اتفاق مع كييف خلال محادثات إسطنبول في عام 2022، مضيفا: "آمل أن يسترشد القادة الحاليون في أوكرانيا بالمصالح الوطنية لا بمصالح الأطراف الثالثة". واتهم الرئيس الروسي ما وصفها بـ"الأطراف الخارجية" بعدم السعي لإنهاء النزاع، بل باستخدام أوكرانيا لتحقيق أهداف مغرضة، وقال: "أوكرانيا تستحق مصيرا أفضل من أن تكون أداة في يد الأطراف الخارجية التي تعمل ضد روسيا". كما شدد بوتين على ضرورة حل القضايا الإنسانية العالقة بين الجانبين، في إطار أي تسوية سياسية مرتقبة. وفي الشأن الإيراني، أكد الرئيس الروسي أن موسكو تدعم حق إيران في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، مشيرا إلى استعداد روسيا لتقديم الدعم اللازم في هذا المجال. وقال بوتين: "نعتقد أن لإيران الحق في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، ومستعدون لتقديم الدعم اللازم"، مضيفا أن هناك بعض التفاصيل التي يمكن أو يجب التوصل إلى اتفاق بشأنها، في إشارة إلى المسار التفاوضي حول البرنامج النووي الإيراني. وفيما يخص التوتر القائم بين طهران وتل أبيب، دعا بوتين إلى إبداء المرونة من كلا الجانبين، مشيرا إلى وجود سبل لحل هذا النزاع. وقال: "يجب إبداء المرونة في المفاوضات من إيران ومن إسرائيل أيضا.. وهناك طرق وسبل لإيجاد حلول لهذه القضية". وأكد بوتين أن إيران صرّحت مرارا بعدم سعيها لامتلاك أسلحة نووية، لافتا إلى أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تعثر على أدلة تشير إلى أن إيران تمتلك أو تسعى لامتلاك هذه الأسلحة". وجدد الرئيس الروسي موقف بلاده الرافض لانتشار أسلحة الدمار الشامل في أي مكان في العالم، مشيرا إلى أن إيران أصدرت قرارا يحظر استخدام الأسلحة النووية، معتبرا أن ذلك أمر بالغ الأهمية يجب أن يؤخذ بجدية. وختم بوتين تصريحاته بالتأكيد على أن موسكو أبلغت القيادة الإسرائيلية مرارا أن إيران لا تسعى للحصول على سلاح نووي، مشددا على أهمية الحوار لتبديد المخاوف الإقليمية وضمان الأمن المشترك.