logo
عراقجي: الهجمات تغتال الدبلوماسية وشكوكنا بأميركا تتزايد

عراقجي: الهجمات تغتال الدبلوماسية وشكوكنا بأميركا تتزايد

سكاي نيوز عربيةمنذ 6 ساعات

وقال عراقجي في مقابلة مع شبكة "NBC News" الأميركية، إن الأمر متروك لإدارة الرئيس دونالد ترامب"لإظهار عزمها للسعي نحو حل تفاوضي"، عندما سُئل عما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة خلال الإطار الزمني الذي حدده ترامب مؤخراً والبالغ أسبوعين.
وأشار الوزير الإيراني إلى أن واشنطن ربما لم تكن مهتمة بصدق بالدبلوماسية، واستخدمت المحادثات فقط كـ"غطاء" للهجوم الجوي الإسرائيلي، مضيفاً: "ربما كان لديهم هذه الخطة في أذهانهم، واحتاجوا فقط للمفاوضات لتغطيتها. لا نعرف كيف يمكننا أن نثق بهم بعد الآن. ما فعلوه كان في الواقع خيانة للدبلوماسية".
وأوضح عراقجي ، خلال المقابلة التي أجريت في جنيف بعد محادثاته مع كبار الدبلوماسيين الأوروبيين، أن بلاده مستعدة للتفاوض ولكن بشرط أن توقف إسرائيل أولاً هجماتها الجوية على إيران، قائلاً: "لسنا مستعدين للتفاوض معهم بعد الآن، طالما استمر العدوان".
رفض التخلي عن تخصيب اليورانيوم
وأكد الوزير الإيراني أن إيران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم كما طالب ترامب، مشيرا إلى أنه أوضح ذلك لمبعوث الولايات المتحدة ستيف ويتكوف ، وقال: "قلت له عدة مرات إن التخصيب الصفري مستحيل".
وأضاف: "كل دولة لها الحق في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، وهذا إنجاز علمائنا. إنها مسألة فخر وكرامة وطنية".
انتقادات للمبعوث الأميركي
انتقد عراقجي المبعوث الأميركي ويتكوف، قائلاً إنه يبدو غير قادر على الوفاء بما تم مناقشته في الاجتماعات السابقة: "أعتقد أنه رجل نبيل، شخص يمكن العمل معه، لكن للأسف، غيّر كلامه في كل مرة التقينا فيها. ربما كان ذلك لأنه لا يستطيع تحقيق ما وعدنا به".
وأضاف: "هناك نقص في الثقة الآن بيننا لأنه لم يفِ بوعوده، وما قاله لنا إنه يمكننا فعله لم يتحقق"، مشيراً إلى أن التواصل مع ويتكوف لا يزال مستمراً من خلال "رسائل مباشرة وغير مباشرة نتبادلها".
التهديد بالرد على أي هجوم أميركي
وحذّر عراقجي من أنه إذا قررت الولايات المتحدة مهاجمة إيران ، فإن حكومته تحتفظ بحق الرد، كما فعلت ضد إسرائيل ، قائلاً: "عندما تكون هناك حرب، يهاجم الجانبان بعضهما البعض. هذا أمر مفهوم. والدفاع عن النفس حق مشروع لكل دولة".
وأضاف: "إذا انضمت الولايات المتحدة لإسرائيل في هذه الهجمات، فسنفعل الشيء نفسه".
الدفاع عن المرشد
وردّاً على التهديدات الإسرائيلية باستهداف المرشد الإيراني علي خامنئي، قال عراقجي إن مثل هذا العمل "سيكون أكبر جريمة يمكن أن يرتكبوها"، لكنه أكد: "لن يتمكنوا من فعل ذلك".
ووصف تصريحات ترامب حول معرفة أميركا بمكان خامنئي بأنها "إهانة" أكثر من كونها تهديداً، قائلاً: "أنا مندهش من كيف يمكن لرئيس ما يسمى بالقوة العظمى أن يتحدث هكذا. لقد تحدثنا دائماً عن الرئيس ترامب باحترام".
وأشار عراقجي إلى أن إحياء المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة يتطلب فقط أن تطلب واشنطن من إسرائيل وقف غاراتها الجوية على إيران، قائلاً: "أعتقد أنه إذا كان الأميركيون جادين في العودة إلى الدبلوماسية، فكل ما يحتاجونه هو مكالمة هاتفية من واشنطن إلى تل أبيب لوقف كل شيء".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في معركته مع هارفرد.. ترامب يتلقى صفعة من القضاء الأمريكي
في معركته مع هارفرد.. ترامب يتلقى صفعة من القضاء الأمريكي

صحيفة الخليج

timeمنذ 36 دقائق

  • صحيفة الخليج

في معركته مع هارفرد.. ترامب يتلقى صفعة من القضاء الأمريكي

نيويورك- أ ف ب خلصت قاضية أمريكية الجمعة، إلى أن الرئيس دونالد ترامب ليس مخوّلاً بمنع وفود طلاب أجانب إلى البلد للدراسة في هارفرد، في وقت يلمّح سيد البيت الأبيض إلى اتفاق محتمل مع المؤسسة التعليمية العريقة. وكانت هارفرد التي رفضت الامتثال لتوجيهات الحكومة الأمريكية حصلت على تعليق مؤقت من القضاء لهذه التدابير التي تستهدف الطلاب الأجانب، باعتبارها غير قانونية وغير دستورية. والجمعة، علّقت القاضية أليسون بوروز التي سبق لها أن مدّدت وقف العمل بقرار الرئيس، تطبيق الحظر لأجل غير مسمى. وبعد أسابيع من شدّ الحبال بين المؤسسة التعليمية وترامب، بدا أن الأخير يسعى إلى تهدئة الوضع. وأشار على شبكته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال» إلى مناقشات مع هارفرد قد تفضي إلى «اتفاق بحلول الأسبوع المقبل» سيكون في حال التوصّل إليه اتفاقاً «تاريخياً وجيّداً جداً لبلدنا». وكانت هارفرد أثارت سخط ترامب لرفضها الامتثال لرغبته في الإشراف على التعيينات، ومحتويات برامجها، وتوجّهاتها في مجال الأبحاث. وينتقد ترامب خاصة سياساتها في مجال التنوّع، وسماحها بتنظيم تظاهرات احتجاجية على حرب إسرائيل في غزة قال إنها تنطوي على «معاداة السامية». وألغى ترامب منحاً فيدرالية وعقوداً مع الجامعة بقيمة نحو 3.2 مليار دولار. وكثّفت إدارته التدابير في أواخر مايو/أيار ويونيو/حزيران الجاري لحظر التحاق طلاب أجانب جدد بالمؤسسة التعليمية. ويشكّل هؤلاء 27 % من إجمالي المنتسبين إلى هذا الصرح التعليمي النخبوي، ويمثّلون مصدر دخل كبيراً له، ويساهمون في تألّقه على الصعيد العالمي. واتّهمت هارفرد في مستندات ملحقة بملّفها الإدارة الأمريكية بـ «أعمال ثأرية لممارسة حقّها في التعديل الأوّل» من الدستور الذي يضمن حرية التعبير. وردّت الجامعة «طلبات الحكومة الإشراف على حوكمتها وبرامجها التعليمية وعقيدة الجسم التعليمي والطالبي».

إسرائيل تقتل 3 قياديين في الحرس الثوري الإيراني.. وتقصف موقعاً نووياً بأصفهان (فيديو)
إسرائيل تقتل 3 قياديين في الحرس الثوري الإيراني.. وتقصف موقعاً نووياً بأصفهان (فيديو)

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

إسرائيل تقتل 3 قياديين في الحرس الثوري الإيراني.. وتقصف موقعاً نووياً بأصفهان (فيديو)

أعلنت إسرائيل السبت أنها قتلت ثلاثة قياديين في الحرس الثوري الإيراني وقصفت موقعاً نووياً في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء الحرب التي دخلت يومها التاسع بين الدولة العبرية والجمهورية الإسلامية. طهران ترفض التفاوض بشأن برنامجها النووي مع تواصل الحرب ومع تمسّك طهران برفض التفاوض بشأن برنامجها النووي مع تواصل الضربات الإسرائيلية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة أن مهلة الأسبوعين التي حددها الخميس ليقرر ما إذا كان سيوجه ضربة لإيران هي «حد أقصى»، وأنه قد يتخذ قراره قبل انتهائها. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن الضربات التي طالت خصوصاً منشآت عسكرية ونووية، أخرت لسنتين أو ثلاث سنوات برنامج إيران النووي. إسرائيل تقتل قياديين في الحرس الثوري الإيراني أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان السبت أنه «قضى» على القيادي في فيلق القدس التابع للحرس الثوري سعيد إيزادي، قائلاً إنه كان حلقة الوصل بين إيران وحركة حماس. وأوضح أنه استهدِف داخل شقة اختباء سرية في منطقة قم جنوب طهران. كذلك أعلن الجيش «القضاء» على بهنام شهرياري، مشيراً الى أنه «قائد وحدة نقل الوسائط القتالية التابعة لفيلق القدس»، وذلك في غارة على سيارته في غرب إيران، والقيادي الآخر في الحرس أمين بور جودكي الذي قاد مئات الهجمات بالمسيرات ضد إسرائيل. الى ذلك، أفادت وكالة إيسنا السبت بمقتل أربعة عناصر من الحرس الثوري في ضربة إسرائيلية استهدفت معسكر تدريب في تبريز بشمال غرب البلاد. أسفرت الضربات الاسرائيلية الأولى على إيران عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين، يتقدمهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة وقائد الحرس الثوري. وأطلقت إسرائيل حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران في 13 حزيران/يونيو، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن برنامجها النووي شارف على «نقطة اللاعودة». وترد إيران بإطلاق دفعات صواريخ ومسيّرات على الدولة العبرية. وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت أنه قصف مجدداً موقعاً نووياً في أصفهان (وسط). وقال الجيش إن سلاح الجو قصف خلال الليل «للمرة الثانية الموقع النووي في أصفهان»، مشيراً الى استهداف منشأة لانتاج أجهزة الطرد المركزي. وأكد مصدر عسكري إسرائيلي أن الضربات «عززت إنجازاتنا وزادت من الضرر اللاحق بالموقع»، مؤكداً أن إسرائيل «ألحقت ضرراً بالغاً بقدرات إيران على إنتاج أجهزة الطرد المركزي». وكانت وكالتا مهر وفارس الإيرانيتان نقلتا عن مسؤول محلي وقوع الهجوم و«عدم رصد أي تسرب لمواد خطرة». إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي السبت شن غارات على «بنية تحتية لتخزين الصواريخ وإطلاقها في وسط إيران». إسرائيل: أخرنا إمكانية امتلاك إيران سلاحاً نووياً سنتين أو ثلاثاً وقال وزير الخارجية الإسرائيلي في مقابلة نشرتها صحيفة بيلد الألمانية السبت «بحسب التقييمات التي نسمعها، أخّرنا بالفعل لمدة سنتين أو ثلاث على الأقل إمكانية امتلاكهم قنبلة نووية». وأضاف «قضاؤنا على هؤلاء الأشخاص الذين قادوا تسليح البرنامج النووي ودفعوا بهذا الاتجاه، أمر بالغ الأهمية». وبدأت الضربات في خضم مفاوضات بين واشنطن وطهران تهدف للتوصل الى اتفاق جديد بشأن الملف النووي الإيراني. خيانة للدبلوماسية ورداً على سؤال بشأن احتمال التوصل الى اتفاق، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لقناة «ان بي سي» الأمريكية «ربما كانت لديهم هذه الخطة من البداية، واحتاجوا للمفاوضات للتستر عليها»، مضيفاً بشأن الأمريكيين «لا أعرف كيف يمكننا أن نثق بهم بعد الآن. ما قاموا به عملياً كان خيانة للدبلوماسية». في غضون ذلك، تواصل طهران إطلاق الصواريخ والمسيّرات نحو إسرائيل. وأعلن الحرس الثوري السبت في بيان أنه أطلق «خلال الليل عدة أسراب من مسيرات شاهد 136» ودفعات من الصواريخ، مؤكداً مواصلة «العمليات المركبة بالمسيرات والصواريخ». وفي إسرائيل، أفاد جهاز الاسعاف «نجمة داود الحمراء» بأن «ضربة طائرة مسيّرة أصابت مبنى سكنياً من طبقتين في شمال إسرائيل»، مشيراً الى أن طواقمه لم تعثر على أي ضحايا في الموقع. وأتى ذلك بعدما حذّر الجيش من تسلل قطعة جوية معادية في منطقة بيسان (بيت شان بالعبرية). كما أفادت أجهزة الإسعاف عن اندلاع حريق على سطح مبنى في وسط الدولة العبرية، بدون ذكر ضحايا. وبحسب أحدث حصيلة للسلطات الإسرائيلية، أدت الضربات الإيرانية الى مقتل 25 شخصاً في الدولة العبرية. من جهتها، أفادت وزارة الصحة الإيرانية الجمعة بأن حصيلة القتلى وصلت الى 350 شخصاً.

للمرة الثانية..الجيش الإسرائيلي يقصف مفاعل أصفهان النووي
للمرة الثانية..الجيش الإسرائيلي يقصف مفاعل أصفهان النووي

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

للمرة الثانية..الجيش الإسرائيلي يقصف مفاعل أصفهان النووي

القدس - أ ف ب أكَّد الجيش الإسرائيلي، السبت أنه قصف موقعاً نووياً في أصفهان وسط إيران، للمرة الثانية منذ بدء الحرب معها في 13 يونيو/ حزيران الجاري. وقال الجيش في بيان: إن سلاح الجو هاجم الليلة الماضية «للمرة الثانية الموقع النووي في أصفهان، والذي تم استهدافه للمرة الأولى في اليوم الأول للعملية العسكرية»، مشيراً إلى استهداف منشأة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي. وأكد مصدر عسكري إسرائيلي، أن الضربات الجديدة «عززت إنجازاتنا، وزادت من الضرر اللاحق بالموقع»، مؤكداً أن إسرائيل «ألحقت ضرراً بالغاً بقدرات إيران على إنتاج أجهزة الطرد المركزي» وقال المصدر «مساء الجمعة، تم تنفيذ عملياتنا في إيران بواسطة 50 طائرة بهدف تصفية قادة ثلاثة قياديين في الحرس الثوري، أعلن الجيش الإسرائيلي قتلهم، بالإضافة إلى شن ضربات ضد أهداف نووية وعسكرية». وكانت وكالتا الأنباء الإيرانيتان «مهر» و«فارس» أفادتا في وقت سابق السبت تعرض هذا الموقع لهجوم إسرائيلي. ونقلت الوكالتان عن مسؤول محلي قوله: «خلال الهجوم الذي وقع فجر اليوم على موقع أصفهان النووي، كانت معظم الانفجارات على ارتباط بالدفاعات الجوية»، مؤكداً «عدم رصد أي تسرب لمواد خطرة». وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، تنفيذ ضربات جديدة على إيران، وخاصة في أصفهان. وكان الجيش أعلن في وقت سابق السبت القضاء على ثلاثة قياديين في الحرس الثوري الإيراني، بينهم سعيد إيزادي الذي قالت إنه كان حلقة الوصل بين إيران وحركة «حماس». أطلقت إسرائيل في 13 يونيو/ حزيران الجاري، حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني شارف «نقطة اللاعودة»، فيما تنفي طهران أنها تسعى لتطوير أسلحة نووية وتدافع عن حقها في برنامج نووي مدني. وترد إيران بإطلاق دفعات صواريخ ومسيّرات على إسرائيل، ما أدى إلى مقتل 25 شخصاً في إسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store