logo
رئيس الأمان النووي السابق : ما تملكه إيران من يورانيوم مخصب يمكن استخدامه لتصنيع المادة النووية اللازمة

رئيس الأمان النووي السابق : ما تملكه إيران من يورانيوم مخصب يمكن استخدامه لتصنيع المادة النووية اللازمة

صدى البلدمنذ 11 ساعات

أكد الدكتور كريم الأدهم، رئيس مركز الأمان النووي السابق، أن سر عدم حدوث تسريب نووي عقب الضربة الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، يعود إلى أن هذه المواقع هي منشآت لتخصيب اليورانيوم، وهي الوحيدة التي تُنتج المادة اللازمة لصناعة السلاح النووي، لذلك جرى التركيز على استهدافها.
وأوضح كريم الأدهم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن التسريب النووي الإشعاعي مرتبط بشكل كبير بالمركب الكيميائي المستخدم في تخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى أن هذه المادة تكون في الحالة الغازية عند درجة حرارة 70، وإذا انخفضت عن هذه الدرجة تتحول إلى الحالة السائلة وتترسب بجانب المحطة، ويكون التلوث في هذه الحالة محليًا ومحدودًا بالمنطقة المحيطة.
وأضاف كريم الادهم، أن الكمية المخصبة من اليورانيوم تم نقلها مسبقًا وتم توفير الحماية لها، نظرا لأهميتها الاستراتيجية، مؤكدًا أنه لا يوجد خطر على المنطقة من وجود تلوث إشعاعي ناتج عن منشآت إيران النووية، مشيرًا إلى أن الجهات الرقابية في الدول المجاورة، مثل مصر والكويت والسعودية، أجرت قياسات دقيقة، ولم تُسجل أي زيادة في مستويات الإشعاع.
وتابع: "في حال وجود أجهزة طرد مركزي، فإن ما تملكه إيران من يورانيوم مخصب يمكن استخدامه لتصنيع المادة النووية اللازمة لصناعة السلاح النووي، وهو أمر وارد"، موضحًا أن مفاعل "بوشهر" هو المنشأة التي قد تمثل خطرًا إشعاعيًا في حال استهدافه، لكنه لا يُعتبر هدفًا استراتيجيًا لإسرائيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل استطاعت القنابل الأميركية اختراق تحصينات المنشآت النووية الإيرانية؟
هل استطاعت القنابل الأميركية اختراق تحصينات المنشآت النووية الإيرانية؟

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

هل استطاعت القنابل الأميركية اختراق تحصينات المنشآت النووية الإيرانية؟

ليلة 22 حزيران، وجهت سبع قاذفات استراتيجية شبحية أميركية من طراز B-2 spirit ضربات إلى ثلاث منشآت نووية إيرانية تقع في كل من فوردو ونطنز وأصفهان . وقد استخدمت في هذه الضربات قنبلة GBU-57A/B MOP ، وهي قنبلة تقليدية فائقة القوة ومصممة خصيصًا لتدمير الأهداف العميقة والمحصنة. تقع منشأة فوردو تحت الأرض ضمن سلسلة جبلية، ويحميها طبقة تبلغ سماكتها 90 مترا من البازلت ، وهو ما يجعل الوصول إليها واستهدافها صعباً للغاية. وتعتبر GBU-57 هي السلاح الوحيد غير النووي في الترسانة الأمريكية الذي قد يكون قادرًا على اختراق هذا النوع من التحصينات. وفقًا للتقارير الإيرانية، فإن المواد الحساسة أو 'القيّمة' تم إخلاؤها أو نقلها من المنشآت المستهدفة قبل تنفيذ الضربة، مما حدّ من الضرر الحقيقي. وأشارت المصادر إلى أن الضربات كانت 'ناجحة جزئياً' من حيث الإصابة، لكن لم يتم تدمير البنية التحتية الحيوية للمنشآت النووية. تجدر الإشارة إلى أن تجارب سابقة، خاصة من قبل إسرائيل ، أظهرت صعوبة تعطيل المنشآت النووية الإيرانية، بما في ذلك مفاعلات المياه الثقيلة ومنشآت تخصيب اليورانيوم، نظراً لعمقها وتحصيناتها الكبيرة. الخلاصة: رغم التطور التكنولوجي العالي في تصميم GBU-57 وقدرتها الفائقة على اختراق التحصينات، إلا أن فعاليتها الكاملة ضد منشأة مثل فوردو ما زالت محل شك، خصوصاً إذا كانت المعدات والمواد الحيوية قد تم إخلاؤها مسبقًا. وبالتالي، لا يمكن الجزم بأن الضربة حققت أهدافها الاستراتيجية كاملة، بل ربما اقتصرت على الجانب الرمزي أو التحذيري. (روسيا اليوم)

هل استطاعت القنابل الأميركية اختراق تحصينات المنشآت النووية الإيرانية؟
هل استطاعت القنابل الأميركية اختراق تحصينات المنشآت النووية الإيرانية؟

ليبانون 24

timeمنذ 3 ساعات

  • ليبانون 24

هل استطاعت القنابل الأميركية اختراق تحصينات المنشآت النووية الإيرانية؟

ليلة 22 حزيران، وجهت سبع قاذفات استراتيجية شبحية أميركية من طراز B-2 spirit ضربات إلى ثلاث منشآت نووية إيرانية تقع في كل من فوردو ونطنز وأصفهان . وقد استخدمت في هذه الضربات قنبلة GBU-57A/B MOP ، وهي قنبلة تقليدية فائقة القوة ومصممة خصيصًا لتدمير الأهداف العميقة والمحصنة. تقع منشأة فوردو تحت الأرض ضمن سلسلة جبلية، ويحميها طبقة تبلغ سماكتها 90 مترا من البازلت ، وهو ما يجعل الوصول إليها واستهدافها صعباً للغاية. وتعتبر GBU-57 هي السلاح الوحيد غير النووي في الترسانة الأمريكية الذي قد يكون قادرًا على اختراق هذا النوع من التحصينات. نتائج الضربة: وفقًا للتقارير الإيرانية ، فإن المواد الحساسة أو "القيّمة" تم إخلاؤها أو نقلها من المنشآت المستهدفة قبل تنفيذ الضربة، مما حدّ من الضرر الحقيقي. وأشارت المصادر إلى أن الضربات كانت "ناجحة جزئياً" من حيث الإصابة، لكن لم يتم تدمير البنية التحتية الحيوية للمنشآت النووية. تجدر الإشارة إلى أن تجارب سابقة، خاصة من قبل إسرائيل ، أظهرت صعوبة تعطيل المنشآت النووية الإيرانية، بما في ذلك مفاعلات المياه الثقيلة ومنشآت تخصيب اليورانيوم، نظراً لعمقها وتحصيناتها الكبيرة. الخلاصة: رغم التطور التكنولوجي العالي في تصميم GBU-57 وقدرتها الفائقة على اختراق التحصينات، إلا أن فعاليتها الكاملة ضد منشأة مثل فوردو ما زالت محل شك، خصوصاً إذا كانت المعدات والمواد الحيوية قد تم إخلاؤها مسبقًا. وبالتالي، لا يمكن الجزم بأن الضربة حققت أهدافها الاستراتيجية كاملة، بل ربما اقتصرت على الجانب الرمزي أو التحذيري. (روسيا اليوم)

ضرب المفاعل النووي ينذر بكارثة: هل نكون أمام سيناريو مشابه لضرب "فوكوشيما" في اليابان عام 2011
ضرب المفاعل النووي ينذر بكارثة: هل نكون أمام سيناريو مشابه لضرب "فوكوشيما" في اليابان عام 2011

النشرة

timeمنذ 7 ساعات

  • النشرة

ضرب المفاعل النووي ينذر بكارثة: هل نكون أمام سيناريو مشابه لضرب "فوكوشيما" في اليابان عام 2011

لم يقدم الكرملين عن عبث على تحذير ​ الولايات المتحدة ​ من مغبّة الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية التكتيكية في ​ إيران ​، لأنّ ذلك سيكون تطوراً كارثياً، نعم هذا الأمر إن حصل سيكون له تداعيات خطيرة جداً على العديد من الدول ولن يكون لفترة قصيرة أو بسيطة من الزمن. "فكرة أن تقوم الولايات المتحدة أو إسرائيل بقصف المواقع النووية أمر صعب، لأن الطرد المركزي موجود تحت الأرض بشكل يصعب الوصول اليه". هذا ما يؤكده الاستاذ في علوم الفيزياء النووية هادي دلول، مشيراً إلى أن "المواقع النووية لم تتم تجربة أيّ سلاح فيها لمعرفة إمكانية الوصول اليها، وهنا ستتم التجربة وبالتالي المجازفة مبهمة". ويرى دلول أن "الولايات المتحدة واسرائيل قد تلجآن إلى نوع من التمويه، أي أن "تقصف أحد الأماكن بصواريخ تحمل رؤوسًا نوويّة اشعاعية، بحيث أن الرأس المتفجر يفرغ بالمنطقة ويلوث إشعاعياً المكان، وبالتالي قد يتجه الظن إلى أن التلوث قد يكون من الداخل"، مضيفاً: "أما إذا فعلاً إنتشر الغبار الاشعاعي بفعل القصف، فإنه حتماً سينتقل إلى دول أخرى، مثل الخليج العربي وباكستان". بدوره، يشرح عضو الجمعية الطبية اللبنانية الاوروبية الأخصائي بالطبّ النووي في باريس ضومط ضوّ أن "إيران تخصب اليورانيوم وهذا لا مشكلة فيه، خصوصاً وأن الخبراء يراقبون ويسعون للسيطرة على الخطر، ولكن الخطر الحقيقي سيحصل في حال تعرّض أي طرد للقصف، لأنّه عندها ستنتشر الإشعاعات وتلوث المياه، على سبيل المثال، وتتضرر البشرية، وهذا النوع من الاشعاعات يبقى موجوداً لمئات السنين ولا يُمكن تنظيفه بسهولة". "كلما ارتفعت نسبة الاشعاعات كلما أضرّت بالإنسان أكثر وزادت نسبة الأمراض". هذا ما يشير اليه ضو، لافتاً إلى أن "الرقعة التي تنتشر فيها الاشعاعات بنسبة مرتفعة ستكون مقفلة ولا يمكن العيش فيها بسهولة". وهنا يوضح أنه "لا يمكن تحديد المناطق مسبقاً، لأنّه يجب معرفة حجم الاشعاعات في كلّ مكان". بالمقابل يشدد ضو على أننا "نحتاج للإشعاعات في حياتنا اليومية، مثلاً لتوليد الكهرباء أو لمعالجة الامراض المزمنة أي لقتل الخلايا السرطانيّة، ولكن للأسف البعض يحاول إستخدامها لأهداف عسكرية ولصنع الصواريخ، وقد حصلت بعض الحوادث في العالم في هذا الشأن، كما حصل مع ​ كارثة فوكوشيما ​، بعد زلزال اليابان الكبير في 1 آذار 2011، ضمن مفاعلها النووي، حيث أدت مشاكل التبريد إلى ارتفاع في ضغط المفاعل، تبعتها مشكلة في التحكم بالتنفيس نتج عنها زيادة في النشاط الاشعاعي"، ويوضح أنه "صدر وقتذاك أمر إخلاء أولي لنطاق 3 كم من محيط المفاعل، وشمل 5800 مواطن يعيشون ضمن هذا النطاق، كما نصح السكان الذين يعيشون ضمن نطاق 10 كم من المصنع البقاء في منازلهم، وفي وقت لاحق شمل أمر الإخلاء جميع السكان ضمن المساحة المذكورة". في المحصّلة، يجب ايجاد حل بالمفاوضات الدبلوماسيّة للحرب بين ايران واسرائيل، وذلك حتى لا يشهد العالم كارثة جديدة، شبيهة بالتي حصلت في اليابان في العام 2011...

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store