
هل استطاعت القنابل الأميركية اختراق تحصينات المنشآت النووية الإيرانية؟
ليلة 22 حزيران، وجهت سبع قاذفات استراتيجية شبحية أميركية من طراز B-2 spirit ضربات إلى ثلاث منشآت نووية إيرانية تقع في كل من فوردو ونطنز وأصفهان .
وقد استخدمت في هذه الضربات قنبلة GBU-57A/B MOP ، وهي قنبلة تقليدية فائقة القوة ومصممة خصيصًا لتدمير الأهداف العميقة والمحصنة.
تقع منشأة فوردو تحت الأرض ضمن سلسلة جبلية، ويحميها طبقة تبلغ سماكتها 90 مترا من البازلت ، وهو ما يجعل الوصول إليها واستهدافها صعباً للغاية. وتعتبر GBU-57 هي السلاح الوحيد غير النووي في الترسانة الأمريكية الذي قد يكون قادرًا على اختراق هذا النوع من التحصينات.
نتائج الضربة:
وفقًا للتقارير الإيرانية ، فإن المواد الحساسة أو "القيّمة" تم إخلاؤها أو نقلها من المنشآت المستهدفة قبل تنفيذ الضربة، مما حدّ من الضرر الحقيقي. وأشارت المصادر إلى أن الضربات كانت "ناجحة جزئياً" من حيث الإصابة، لكن لم يتم تدمير البنية التحتية الحيوية للمنشآت النووية.
تجدر الإشارة إلى أن تجارب سابقة، خاصة من قبل إسرائيل ، أظهرت صعوبة تعطيل المنشآت النووية الإيرانية، بما في ذلك مفاعلات المياه الثقيلة ومنشآت تخصيب اليورانيوم، نظراً لعمقها وتحصيناتها الكبيرة.
الخلاصة:
رغم التطور التكنولوجي العالي في تصميم GBU-57 وقدرتها الفائقة على اختراق التحصينات، إلا أن فعاليتها الكاملة ضد منشأة مثل فوردو ما زالت محل شك، خصوصاً إذا كانت المعدات والمواد الحيوية قد تم إخلاؤها مسبقًا. وبالتالي، لا يمكن الجزم بأن الضربة حققت أهدافها الاستراتيجية كاملة، بل ربما اقتصرت على الجانب الرمزي أو التحذيري. (روسيا اليوم)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
مجمع أصفهان النووي... صور أقمار صناعية تكشف حاله بعد الضربات
أفاد تقييم أجراه معهد العلوم والأمن الدولي، ومقره واشنطن، بأن مجمع أصفهان النووي الإيراني، أحد ثلاثة مفاعلات استهدفتها الضربات الأميركية يوم الأحد، قد تعرض لأضرار جسيمة. وأوضح التقرير أن منشأة تحويل اليورانيوم الرئيسية داخل المجمع، التي تُستخدم لتحويل اليورانيوم الطبيعي إلى غاز يمكن تخصيبه في أجهزة الطرد المركزي، "تضررت بشدة". كما أشار إلى انهيار ثلاثة من أصل أربعة مداخل الأنفاق المؤدية إلى المجمع تحت الأرض. ووفقًا للمعهد، أظهرت صور الأقمار الصناعية الملتقطة يوم الجمعة ردم مداخل الأنفاق بالتراب، في إجراء يُرجّح أنه احترازي لاحتواء الانفجارات أو منع انتشار المواد الخطرة من داخل المنشأة. على عكس المنشأتين الإيرانيتين الأخريين، فوردو ونطنز، اللتين استهدفتا بقنابل ضخمة خارقة للتحصينات ألقتها قاذفات "بي-2"، أُطلقت أكثر من عشرين صاروخ توماهوك على منشأة أصفهان، وفقًا لرئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال دان كين. وأشار التقرير إلى أن الأضرار قد تكون جسيمة في المجمع تحت الأرض، ما قد يؤثر على قدرات إيران النووية في المدى القريب.


دفاع العرب
منذ 4 ساعات
- دفاع العرب
قاذفات 'بي-2' الشبحية: تفاصيل عن أطول مهمة هجومية تستهدف منشأة فوردو النووية
تُعد قاذفات الشبح الأمريكية من طراز 'بي-2″، التي شاركت في الهجوم على منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، من الطائرات الحربية الأكثر تطورًا ورفاهية لطاقمها، حيث تضُم مرافق داخلية مُصممة لتعزيز راحة الطيارين خلال الرحلات الجوية الطويلة. تشمل هذه المرافق حمامات، وأفران ميكروويف، وثلاجات صغيرة لتخزين الوجبات الخفيفة، مما يُسهم في الحفاظ على قدرة الطاقم على التركيز والأداء. انطلقت هذه القاذفات المتطورة من قاعدة وايتمان الجوية بالقرب من مدينة كانساس سيتي، في رحلة جوية استغرقت 18 ساعة عبر نصف الكرة الأرضية، تخللها العديد من التوقفات للتزود بالوقود جوًا، وفقًا لما أعلنه مسؤولون. ولتسهيل تحمل هذه الرحلات الطويلة، تم تجهيز قمرة القيادة بثلاجات صغيرة وأفران ميكروويف لضمان تغذية الطيارين، بالإضافة إلى مرحاض خاص بالطائرة. كما تتوفر مساحة كافية داخل قمرة القيادة لتمكين أحد الطيارين من الاستلقاء والراحة بينما يتولى الآخر قيادة الطائرة ذات التصميم المميز المعروف بـ'جناح الخفاش'. دخلت طائرات الـ'بي-2″ الخدمة لأول مرة في عام 1997، وتتجاوز تكلفة الطائرة الواحدة ملياري دولار. يمتلك سلاح الجو الأمريكي حاليًا أسطولًا مكونًا من 19 طائرة، بعد فقدان طائرة واحدة في حادث تحطم عام 2008. تتميز الطائرة بجناحين يبلغ امتدادهما 172 قدمًا، ويتكون طاقمها من طيارين اثنين فقط، وتعتمد بشكل كبير على الأتمتة لإنجاز مهامها الطويلة.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
كارثة نووية على أبواب الخليج: مفاعل بوشهر قنبلة موقوتة تهدد الملايين
خاص : كتب المحرر السياسي في القناة 23 في قلب الخطر الزلزالي وعلى ضفاف الخليج العربي، تقف محطة بوشهر النووية الإيرانية كقنبلة موقوتة، تهدد بكارثة نووية قد تمتد تداعياتها إلى ملايين البشر في دول الخليج. وبين التحذيرات العلمية والمخاوف السياسية، يزداد القلق من احتمال حدوث زلزال أو استهداف عسكري يؤدي إلى تسرب إشعاعي واسع النطاق. تقع محطة بوشهر في منطقة نشطة زلزالياً، حيث تمر عبرها فوالق جيولوجية معروفة، مثل فالق "زاغروس". وقد حذّر الخبراء النوويون ووكالات الطاقة الدولية من خطورة بناء مفاعل نووي في منطقة ذات نشاط زلزالي مرتفع. أي زلزال بقوة متوسطة أو كبيرة قد يتسبب في انفجار أو تصدع في المفاعل، ما يؤدي إلى تسرب اليورانيوم المشع في الهواء والماء. ولا يختلف التهديد كثيراً في حال وقوع هجوم عسكري أو ضربة صاروخية، فالمفاعل محاط بترسانة صاروخية وقد يكون هدفًا ، ما يحوّله إلى مركز إشعاعي مدمر. بحسب النماذج الجغرافية، فإن أي تسرب إشعاعي من بوشهر سيتأثر برياح الخليج واتجاهها، ما يعني أن الهواء الملوث قد ينتقل خلال ساعات إلى: • الكويت (350 كم فقط) • الرياض (630 كم) • البحرين، الدمام، القطيف (أقل من 300 كم) • أبو ظبي ودبي (600 كم) • البصرة العراقية (200 كم فقط) إن ملايين السكان في هذه المدن مهددون بالتعرض المباشر للإشعاع، ما قد يؤدي إلى تسمم إشعاعي، اضطرابات في الحمل، تشوّهات خلقية، وأمراض سرطانية مميتة. ولا يتوقف الخطر عند الهواء فقط، بل قد يصل التلوث إلى الخليج العربي، مصدر مياه الشرب في معظم دول الخليج، من خلال التحلية. أي تسرب إشعاعي إلى الخليج سيجعل الماء غير صالح للاستخدام لعقود، وسينتقل التلوث إلى الثروة البحرية وسلسلة الغذاء بأكملها. هذا السيناريو ليس من نسج الخيال، بل هو خطر حقيقي ومؤكد علميًا. وقد دقّت ناقوسه مؤسسات دولية منذ سنوات، دون أن يُتخذ أي إجراء إقليمي حازم لمواجهته. فهل نحن امام كارثة في حال ضرب المفاعل ؟ وهل ستصبح المنطقة أرضًا مشعة بلا حياة؟ الجواب على هذه الاسئلة برسم الايام المقبلة . انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News