
اكتشاف بروتين يكافح أمراض الشيخوخة
وجد علماء جامعة «ماكواري» الأسترالية أن بروتين PDI المعروف بمساعدة الخلايا، يصلح تلف الحمض النووي بشكل طبيعي، وفق موقع «ناؤوكارو». ويمثل هذا الاكتشاف نقطة تحول في مكافحة أمراض الشيخوخة. واكتشف العلماء أن هذا البروتين يعمل كـ«صمغ» يلصق قطع الحمض النووي المكسورة، حتى في خلايا الدماغ التي لا تتجدد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 15 دقائق
- سكاي نيوز عربية
علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم
وفي أوائل 2011، عُثر لدى هذه المريضة على جسم مضاد "محدد للغاية" و"غير معروف" سابقا، لكن الموارد حينها لم تكن تسمح بإجراء مزيد من الأبحاث ، على ما أوضح تييري بيرار، عالم الأحياء الطبية والصيدلي ومدير جودة وسلامة منتجات الدم في المؤسسة. وأشار بيرار إلى أن العلماء تمكنوا من "كشف اللغز" في عام 2019، بفضل "تسلسل عالي الدقة للحمض النووي" كشف عن "طفرة" جينية. وأعلنت المؤسسة على مواقع التواصل الاجتماعي أن اكتشاف هذه المجموعة الجديدة "أُعلن رسميا في أوائل يونيو في ميلانو من جانب الجمعية الدولية لنقل الدم". وأوضح بيرار أن المريضة الستينية، كانت "تبلغ 54 عاما، وتقيم في باريس"، وكانت تخضع لفحوص روتينية قبل الجراحة عند اكتشاف الجسم المضاد المجهول لديها. وقال الأخصائي إن المرأة "لا تتوافق على صعيد فئة الدم في العالم سوى مع نفسها" في الوقت الحالي، بينما بالنسبة لفصائل الدم النادرة الأخرى، يمكن تحديد توافق مع مجموعة صغيرة من الأشخاص، مثل الأشقاء، مضيفا: "بلا شك هي الحالة الوحيدة المعروفة في العالم". ويطبق الباحث وزملاؤه حاليا بروتوكولا خاصا على أمل العثور على أشخاص آخرين من الفصيلة نفسها في غوادلوب تحديدا، بين المتبرعين بالدم. وأشار بيرار إلى أن "فصيلة الدم هذه موروثة من والدها ووالدتها"، إذ كان كل منهما يحمل "الجين المتحور". ومثل والديهما، كان أشقاء المريضة "يحملون أليلا واحدا فقط"، وبالتالي لم تكن لديهم فصيلة الدم هذه التي تتجلى "بالجينين المتطابقين". وأدى هذا الاكتشاف إلى تحديد "عائلة جديدة لفصائل الدم تحمل اسم PIGZ، أصبحت نظام فصائل الدم الثامن والأربعين لدى البشر". ويعود تاريخ أشهر نظام فصائل الدم لدى البشر، ABO، إلى العام 1900. وقد لاقى اسم "Gwada Negative" الذي يُشير إلى أصول المريضة من غوادلوب و"يبدو مناسبا في جميع اللغات"، استحسانا كبيرا من الخبراء، بحسب بيرار.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
اكتشاف بروتين يكافح أمراض الشيخوخة
وجد علماء جامعة «ماكواري» الأسترالية أن بروتين PDI المعروف بمساعدة الخلايا، يصلح تلف الحمض النووي بشكل طبيعي، وفق موقع «ناؤوكارو». ويمثل هذا الاكتشاف نقطة تحول في مكافحة أمراض الشيخوخة. واكتشف العلماء أن هذا البروتين يعمل كـ«صمغ» يلصق قطع الحمض النووي المكسورة، حتى في خلايا الدماغ التي لا تتجدد.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
بروتين قادر على إبطاء الشيخوخة بإصلاح الحمض النووي
وجد علماء من جامعة ماكواري الأسترالية أن بروتيناً معروفاً بمساعدة الخلايا، يستطيع إصلاح تلف الحمض النووي (DNA) بشكل طبيعي. وقد يكون هذا الاكتشاف نقطة تحول في مكافحة أمراض الشيخوخة، مثل الزهايمر وباركنسون وأمراض الأعصاب الحركية. البروتين PDI كان معروفاً بأنه يساعد على تكوين البروتينات داخل السائل الهلامي للخلية، لكن ميزته الجديدة تكمن في قدرته على دخول نواتها، حيث يوجد الحمض النووي وإصلاح التلف فيه. وقالت د. سينا شادفار، الباحثة في الأعصاب: «يتعرض الحمض النووي في خلايانا يومياً لآلاف التلفيات الصغيرة بسبب الشيخوخة أو التلوث أو أشعة الشمس. ومع التقدم بالعمر، تضعف القدرة على الإصلاح، فتتراكم الأضرار خاصة في خلايا الدماغ». ويعتبر هذا الأمر خطيراً؛ لأن خلايا الدماغ لا تتجدد مثل باقي خلايا الجسم، فتراكم التلف يؤدي لفقدان الذاكرة والحركة في الأمراض العصبية. واكتشف العلماء أن بروتين PDI يعمل كـ«صمغ» يلصق قطع الحمض النووي المكسورة، حتى في خلايا الدماغ التي لا تتجدد. عند إزالة PDI من خلايا بشرية وخلايا فئران، توقفت عن الإصلاح. وعند إعادته، استعادت الخلايا قدرتها على الترميم. وتكرر التأثير نفسه عند إجراء تجربة على أسماك الزرد التي حمى البروتين خلاياها من تلف الشيخوخة. ويعمل العلماء على تحقيق العلاج الجيني استناداً إلى هذا البروتين وبتقنية مشابهة للمستخدمة في لقاحات «كورونا»، وذلك لتنشيط PDI في مناطق محددة من الدماغ. وقد يساعد ذلك على منع أو إبطاء أمراض الشيخوخة.