logo
خامنئي: عقابنا لإسرائيل مستمر.. وشمخاني: اللعبة لم تنته

خامنئي: عقابنا لإسرائيل مستمر.. وشمخاني: اللعبة لم تنته

العربيةمنذ 4 ساعات

في أول رد فعل له بعد الضربات الأميركية التي استهدفت 3 مواقع نووية في إيران، وهي فوردو وأصفهان ونطنز، كتب المرشد الإيراني علي خامنئي منشورا على "إكس" متحدثاً عن إسرائيل وليس أميركا، حيث قال إن "عقاب إسرائيل مازال مستمرا".
ولا تزال التصريحات تتوالى، آخرها قول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن "الضرر الأكبر الذي لحق بمنشآت إيران النووية كان تحت سطح الأرض بكثير".
وتزامنا، خرجت تصريحات عدة من إيران تؤكد عزمها الرد على الضربات الأميركية، دون أي إيضاح عن طبيعة وتوقيت ذلك الرد أو نطاقه.
ومن بين التصريحات الإيرانية، قال مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني -الذي أصيب إصابة كبيرة في اليوم الأول من الضربات الإسرائيلية على إيران يوم 13 يونيو (حزيران)- إنه حتى مع افتراض التدمير الكامل للمواقع النووية فإن "اللعبة لم تنته بعد".
وأكد شمخاني أن "المواد المخصبة لا تزال سليمة"، مشيراً إلى أن "المفاجآت مستمرة"، وأن "زمام المبادرة السياسية والعملياتية، في إطار حق الدفاع المشروع، بيد الطرف الذي يجيد إدارة اللعبة بذكاء ويتجنّب إطلاق النار العشوائي"، على حد قوله.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "إسرائيل اقتربت للغاية من تحقيق أهدافها في إيران المتمثلة في التخلص من تهديدات الصواريخ الباليستية والبرنامج النووي".
وأكد نتنياهو أنه "يتم فحص نتائج الضربات على البرنامج النووي الإيراني"، كما أوضح أنه "لن يسمح بانجرار إسرائيل إلى حرب استنزاف"، لكنه أضاف أنه لن ينهي أيضا الحملة العسكرية ضد إيران قبل الأوان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تحذر من تأثير الحرب بين إيران وإسرائيل على الاقتصاد العالمي
الصين تحذر من تأثير الحرب بين إيران وإسرائيل على الاقتصاد العالمي

أرقام

timeمنذ 26 دقائق

  • أرقام

الصين تحذر من تأثير الحرب بين إيران وإسرائيل على الاقتصاد العالمي

حذرت الصين من تأثير الحرب بين إيران وإسرائيل على الاقتصاد العالمي، ودعت المجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهد لمنع ذلك. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية "قوه جيا كون" حسبما نقلت "فرانس برس": تدعو الصين المجتمع الدولي لبذل جهود أكبر لتهدئة الصراع ومنع تأثير عدم الاستقرار الإقليمي بشكل أكبر على التنمية الاقتصادية العالمية.

انخفاض المؤشرات الأوروبية .. وأسهم الطاقة والدفاع تحد من الخسائر
انخفاض المؤشرات الأوروبية .. وأسهم الطاقة والدفاع تحد من الخسائر

أرقام

timeمنذ 26 دقائق

  • أرقام

انخفاض المؤشرات الأوروبية .. وأسهم الطاقة والدفاع تحد من الخسائر

تراجعت المؤشرات الأوروبية بعد انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في ضرب المنشآت النووية الإيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما زاد من مخاوف المستثمرين من تصعيد الصراع في الشرق الأوسط. وفي مستهل تعاملات الإثنين، انخفض "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.3% عند 534 نقطة، في تمام الساعة 10:20 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة، وحدّ من خسائر المؤشر الأوروبي مكاسب قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والدفاع. فيما تراجع "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.15% عند 8761 نقطة، وهبط "كاك 40" الفرنسي 0.45% عند 7555 نقطة، وانخفض "داكس" الألماني 0.25% عند 23292 نقطة. وكتب الرئيس "دونالد ترامب" على موقع "تروث سوشيال" اليوم: " كما تُظهر صور الأقمار الصناعية، لحقت أضرار جسيمة بجميع المواقع النووية في إيران. التدمير هو الوصف الدقيق". وتترقب الأسواق صدور القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات في دول منطقة اليورو، خلال وقت لاحق اليوم، للتعرف على مدى تعافي قطاعي التصنيع والخدمات في اقتصادات التكتل.

هل انتهى البرنامج النووي الإيراني بعد الضربة الأميركية؟
هل انتهى البرنامج النووي الإيراني بعد الضربة الأميركية؟

الموقع بوست

timeمنذ 29 دقائق

  • الموقع بوست

هل انتهى البرنامج النووي الإيراني بعد الضربة الأميركية؟

مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، شهد العالم واحدة من أكثر الضربات إثارة للجدل في العقود الأخيرة، وهو قيام الولايات المتحدة بشن هجوم مركز على منشآت البرنامج النووي الإيراني. وبينما سارعت دوائر سياسية وإعلامية إلى الحديث عن "نهاية" الطموح النووي الإيراني، فإن القراءة الإستراتيجية الأعمق -المدعومة بتقديرات خبراء وعلماء بارزين- تُظهر صورة مختلفة. وكشفت صور الأقمار الاصطناعية، التي حللتها شركات متخصصة، عن حركة مركبات "غير طبيعية" حول موقع فوردو النووي الإيراني قبل وقوع الضربة، وفقا لما أشارت إليه صحيفة واشنطن بوست نقلا عن صور من شركة ماكسار. وبعد الضربة، أظهرت الصور وجود أضرار سطحية، لكن لم ترد بعد تأكيدات قاطعة حول اختراق التحصينات العميقة للموقع أو انهيار أساسي للمبنى تحت الأرض. هذا النمط يشير إلى أن الضربة قد تكون استهدفت البنية التحتية السطحية للموقع دون أن تحدث دمارا شاملا في المنشآت المحصنة. تصريحات رسمية.. غموض وتضارب وتفاوتت التصريحات الرسمية بشكل كبير حول حجم الأضرار الناجمة عن "الضربة". فمن البيت الأبيض، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربات "تمت بنجاح كامل" وأن إحدى القنابل المستعملة قد "أزيلت"، مستندا إلى معلومات أولية من البنتاغون. هذا التصريح يوحي بفاعلية كبيرة للعملية. وعلى النقيض تماما، نفى مسؤول إيراني من محافظة قم، حيث موقع فوردو، وقوع أضرار جسيمة، مؤكدا أن الموقع "لم يتضرر بشكل خطير". هذا التضارب في التصريحات يزيد من صعوبة تقييم الوضع الحقيقي ويضع مزيدا من علامات الاستفهام حول الأهداف والنتائج الفعلية للضربة. ومن جهتها أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم تسجيل أي تسرب إشعاعي من المواقع الثلاثة المستهدفة، وهو ما يشير إلى أن الضربات لم تؤثر على السلامة الإشعاعية للمنشآت. وتشير التقارير الصادرة عن مصادر إخبارية مرموقة مثل سكاي نيوز والجزيرة إلى أن الضربات "أبطأت تقدم البرنامج النووي الإيراني"، لكنها لم توقفه بالكامل. ولا يزال موقع فوردو "عامل تهديد قائم"، مما يعني أن قدرته على استئناف العمليات لم تُقضَ عليها بشكل كامل. وقد اعترف مصدر إسرائيلي رسمي بأن الضربة "أبطأت البرنامج من سنتين إلى 3 سنوات على الأكثر"، لكنه أقر بأن "ذلك لا يعني الانتهاء منه"، وفق ما أدلى به وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في اليوم ذاته الذي شنّت فيه الولايات المتحدة ضربة على المفاعل النووي الإيراني، وذلك في مقابلة مع "تايمز أوف إسرائيل". ضربة مؤلمة وليست قاضية حتى ساعة كتابة هذا التقرير، فإنه يجري تداول تقارير صحفية واستقصائية من غارديان وهآرتس و"إن بي سي" تتحدث عن أن الضربات أصابت منشآت حول فوردو، لكنها لم تؤكد اختراق التحصينات بالكامل، في حين أشارت صور الأقمار الاصطناعية إلى "أضرار سطحية" في بعض أجزاء المجمع، وليس انهيارا شاملا. وبعد تحليل المعلومات المتاحة، يتضح أنه لا توجد دلائل قاطعة على "تدمير كامل" أو انهيار المنشأة تحت الأرض في فوردو. ويبدو أن الضربة أحدثت ضررا بنتائج محدودة، ربما أدت إلى خسارة الطاقة أو أنظمة التبريد، لكنها تركت هيكل التحصينات سليما، حسب تحليلات تلك الصحف ووفق ما توفر من معلومات لحينه. ويذكر أنه في تقرير استباقي نشرته واشنطن بوست بتاريخ 17 يونيو/حزيران، أي قبل الضربة، أشار محللون عسكريون إلى أن منشأة فوردو، نظرا لعمقها الجيولوجي، قد لا تُدمَّر بالكامل حتى باستخدام القنابل الخارقة للتحصينات. هذه التقديرات جاءت لتبرر لاحقا -بعد الضربة- سبب عدم إعلان واشنطن عن القضاء الكامل على الموقع، بل اكتفت بالحديث عن إبطاء البرنامج الإيراني، وفق المواقع الإخبارية. ويقول الخبير النووي ديفيد ألفرايت من "معهد العلوم والأمن الدولي" (آي سي آي سي) لا نرى دمارا لا رجعة فيه في فوردو… طالما الملاجئ تحت الأرض تعمل، فإن إيران تملك ساعة نووية تدقّ بصمت". كما أشار إلى أن الأسلحة الخارقة للتحصينات (إم أو بي) لم تُستخدم بالفعالية الكاملة، مما جعل الضربة "غير حاسمة إستراتيجيا". المعرفة العلمية لا تُقصف يشير الخبراء العلميون إلى أن البرنامج النووي الإيراني ليس مجرد أجهزة طرد مركزي أو منشآت خرسانية، بل بنية معرفية مكونة من آلاف المهندسين والفيزيائيين النوويين، وبنية تحتية للتصميم والتطوير موزعة على نطاق جغرافي واسع. ويؤكد الخبير النووي ماثيو بون من كلية بلفر بجامعة هارفارد أن "الضربات العسكرية قد تدفع إيران إلى القناعة بأن الردع النووي هو السبيل الوحيد للبقاء… وقد تسرّع مشروع التسلّح بدلا من إبطائه"، وفق تقرير بلفر سنتر. وحتى أكثر التقييمات الإسرائيلية تفاؤلا، مثل تقرير صحيفة إسرائيل هيوم (20 يونيو/حزيران 2025)، فإنها تصف الضربة بأنها "عملية إبطاء لا استئصال". فقدرة إيران على إعادة تركيب البنية الفنية عالية، بفضل توفر أجهزة طرد بديلة، ودعم من الحلفاء (روسيا والصين)، وشبكة توريد موازية عبر وسطاء. ما حدث في الضربة الأميركية إذن هو ضربة "مزلزلة لكن غير فاصلة"، بحسب تعبير أحد خبراء الطاقة. لقد تضررت منشآت، واهتزت البنية المادية، وربما تباطأت خطوات فنية. لكن المؤشرات تذهب إلى أن البرنامج لم ينتهِ، لأنه ليس مجرد هياكل، بل هو معرفة بشرية مدفونة تحت الأرض، وفي العقول. ويرى بعض المراقبين أن الضربة قد تكون -بشكل غير متوقع- دافعا لإيران إلى التحوّل من برنامج "قابل للمراقبة" إلى برنامج أكثر سرية وجوهرية. ولعل أبرز عبرة إستراتيجية هنا هي أن المعركة الحقيقية ليست على الخرائط، بل في العقول والمختبرات والنيات السياسية. ولعله كلما ازداد الضغط العسكري، انتقلت إيران من منطق التفاوض إلى منطق "الصمت النووي". ويرجح من ضمن الخيارات أن تنسحب إيران من المفاوضات الدولية، وتغلف برنامجها بالغموض، وهذا قد يعد مؤشرا على أن طهران قد تذهب في مسار آخر غير التفاوض. إن القول بانتهاء البرنامج النووي الإيراني ليس سوى إعلان رغبة سياسية، لا حقيقة إستراتيجية، فالأغلب أن البرنامج لم يُستأصل، بل توقف مؤقتا، أو أُجبر على تغيير شكله لا أكثر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store