
'ناسا' توثق موقع تحطم مركبة يابانية على سطح القمر
كشفت وكالة الفضاء الأمريكية 'ناسا' عن صور جديدة التقطتها لموقع تحطم مركبة الهبوط القمرية التابعة لشركة 'آي سبيس' اليابانية، في أحدث إخفاق تواجهه الشركة في مهماتها الفضائية.
وجاء نشر الصور بعد أسبوعين من وقوع الحادث، حيث أظهرت اللقطات التي التقطها مسبار الاستطلاع القمري 'لونار ريكونيسانس أوربيتور' بقعة داكنة في منطقة 'ماريه فريجوريس' أو 'بحر البرد' — وهي منطقة بركانية تقع في أقصى شمال سطح القمر — حيث سقطت مركبة 'ريزيليانس' ومركبتها الجوالة الصغيرة المرافقة لها.
كما ظهرت هالة خفيفة من الغبار القمري تحيط بموقع السقوط، ناجمة عن قوة الاصطدام التي بعثرت الأتربة على السطح.
ويمثل هذا الحادث ثاني محاولة فاشلة لشركة 'آي سبيس'، التي تتخذ من طوكيو مقراً لها، في غضون أقل من عامين. ومن المنتظر أن تعقد الشركة مؤتمراً صحفياً خلال الأسبوع المقبل للكشف عن تفاصيل أسباب فشل المهمة الأخيرة التي أُطلقت من قاعدة كيب كانافيرال الأمريكية في يناير الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 9 ساعات
- الوطن
تحديد موقع المركبة اليابانية المتحطمة
تمكن المسبار المداري القمري التابع لـ«ناسا» (LRO) من تحديد موقع تحطم مركبة الهبوط اليابانية «ريسيلينس» التابعة لشركة «آي سبيس» على سطح القمر. وفشلت مركبة «ريسيلينس» في مهمتها التاريخية للهبوط على سطح القمر في 5 يونيو الماضي، حيث كان من المقرر أن تهبط في منطقة «ماري فريغوريس» «بحر البرد»، وهي منطقة بركانية عمرها أكثر من 3.5 مليار سنة، تتميز بوجود تصدعات جيولوجية تعرف بـ«التجاعيد القمرية». وبعد بدء عملية الهبوط، فقد مركز التحكم الأرضي الاتصال بالمركبة، ليعلن لاحقًا عن تحطمها، كما فقدت الشركة أيضًا المسبار الصغير «تيناشيس»، الذي طوره الفرع الأوروبي للشركة في لوكسمبورغ، والذي كان يحمل نموذجًا فنيًا مصغرًا لمنزل سويدي تقليدي، كجزء من مشروع فني يهدف إلى ترك أثر ثقافي على سطح القمر. وكشفت الصور التي التقطها مسبار ناسا عن آثار الاصطدام المأساوي، حيث ظهرت بقعة داكنة واضحة، نتجت عن تشتت التربة القمرية السطحية «الريغوليث»، محاطة بهالة ضوئية خفيفة تكونت من جسيمات التربة المتناثرة بزوايا حادة. ووفقًا لتحليل روبنسون، المسؤول الرئيسي عن كاميرا المسبار المداري القمري، فإن موقع التحطم يبعد نحو 2.4 كيلومتر عن النقطة المستهدفة للهبوط، وهو فارق قد يبدو ضئيلا، لكنه كان كافيًا لإفشال المهمة.


الوئام
منذ يوم واحد
- الوئام
'ناسا' ترصد انبعاثا حراريا قويا قرب موقع نووي إيراني
كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن وكالة الفضاء الأمريكية 'ناسا' رصدت انبعاثًا حراريًا قويًا قرب منشأة 'فوردو' النووية الإيرانية، وذلك قبل نحو 30 دقيقة فقط من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ ضربات جوية على مواقع نووية داخل إيران. وبحسب التقرير، التقط نظام المراقبة التابع لـ'ناسا' إشارة حرارية واضحة في محيط الموقع النووي الواقع تحت الأرض، وهو النظام ذاته الذي عادةً ما يرصد مؤشرات على وقوع غارات جوية أو اندلاع حرائق واسعة النطاق. وأكدت الصحيفة أن الانبعاث الذي تم تسجيله يُعد غير معتاد في تلك المنطقة، حيث لم تُسجّل إشارات مماثلة خلال الأسابيع الماضية، ما يعزز فرضية أن الإشارة مرتبطة مباشرة بالضربة الجوية الأمريكية. ويأتي هذا التطور في أعقاب إعلان ترامب عن استهداف ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران، هي فوردو ونطنز وأصفهان، مؤكدًا أن الضربة تمثل 'رسالة حاسمة' لطهران، التي دعاها إلى 'قبول إنهاء الصراع بدلًا من التصعيد'. وتداولت وسائل الإعلام في وقت سابق لقطات جوية قالت إنها تُظهر آثار القصف على منشأة فوردو، الواقعة داخل جبل وتُعد من أكثر المواقع النووية تحصينًا في إيران. يُذكر أن فوردو تعد واحدة من أبرز المنشآت النووية الإيرانية، ويُعتقد أنها تضم أجهزة طرد مركزي متقدمة تُستخدم في تخصيب اليورانيوم.


صدى الالكترونية
منذ 2 أيام
- صدى الالكترونية
'ناسا' توثق موقع تحطم مركبة يابانية على سطح القمر
كشفت وكالة الفضاء الأمريكية 'ناسا' عن صور جديدة التقطتها لموقع تحطم مركبة الهبوط القمرية التابعة لشركة 'آي سبيس' اليابانية، في أحدث إخفاق تواجهه الشركة في مهماتها الفضائية. وجاء نشر الصور بعد أسبوعين من وقوع الحادث، حيث أظهرت اللقطات التي التقطها مسبار الاستطلاع القمري 'لونار ريكونيسانس أوربيتور' بقعة داكنة في منطقة 'ماريه فريجوريس' أو 'بحر البرد' — وهي منطقة بركانية تقع في أقصى شمال سطح القمر — حيث سقطت مركبة 'ريزيليانس' ومركبتها الجوالة الصغيرة المرافقة لها. كما ظهرت هالة خفيفة من الغبار القمري تحيط بموقع السقوط، ناجمة عن قوة الاصطدام التي بعثرت الأتربة على السطح. ويمثل هذا الحادث ثاني محاولة فاشلة لشركة 'آي سبيس'، التي تتخذ من طوكيو مقراً لها، في غضون أقل من عامين. ومن المنتظر أن تعقد الشركة مؤتمراً صحفياً خلال الأسبوع المقبل للكشف عن تفاصيل أسباب فشل المهمة الأخيرة التي أُطلقت من قاعدة كيب كانافيرال الأمريكية في يناير الماضي.