
رامي بن سبعيني صار 'عمدة' دفاع بوريسيا دورتموند
بكثير من الثقة، خاض رامي بن سبعيني 180 دقيقة من مباراتي ناديه بوريسيا دورتموند في دور المجموعات من مونديال الأندية في الولايات المتحدة الأمريكية، ليحقق الفريق انتصارين منحاه بطاقة التأهل للدور القادم، وقد يجد الراحة في المباراة الثالثة، خاصة أن المونديال يلعب في درجات حرارة أربعينية جعلت الفريق وكأنه يمشي ولا يمكنه الجري، في مواجهة بطل جنوب إفريقيا العنيد، الذي بدأ في التسجيل وكاد يعدل النتيجة في نهاية المباراة التي انتهت برباعية مقابل ثلاثة لصالح رفقاء بن سبعيني.
قدم رامي مونديالا لحد الآن في المستوى ويمكن اعتباره الأحسن في دفاع بوريسيا دورتموند، وتكمن قوته في طريقة اقتصاد جهده على مدار تسعين دقيقة، إذ ينهي ابن قسنطينة المباراة كما بدأها، كما ظهر جليا في اللقاء الأخير أمام الفريق العنيد أولندو بيراتس، حيث دافع بطريقة جيدة وكاد أن يسجل الهدف الخامس لناديه عندما ارتقى في مخالفة ووجه رأسية محكمة، ولكن الحارس الجنوب إفريقي أنقذ الكرة وهي تتدحرج للشباك.
لا يمكن سوى رفع القبعة لرامي، فقد كان مع بداية الموسم غير مرغوب فيه، وتعرض لحملة إعلامية قللت من قيمته الفنية، وكان الحديث عن تنقله إلى فريق آخر، وتم ذكر اسم مارسيليا في الزحمة، لأن مكانة رامي ومستواه أكبر من مارسيليا ومن الدوري الفرنسي الذي كان محطة قصيرة للاعب الذي تقمص ألوان مونبيلييه ورين قبل أن ينتقل إلى ألمانيا.
تطور رامي في الفترة الأخيرة بشكل رهيب وإنقاذاته التي تشبه المجازفة عندما يرتمي أرضا بـ'الطاكل'، يمكن اعتبارها فريدة من نوعها في العالم، وتحدى رامي الرافضين لوجوده والذين اقترحوا لاعبين شباب آخرين، وعاد بقوة في رابطة أبطال أوربا برغم تسجيله لهدف في مرمى ناديه أمام برشلونة، ثم ساهم في الريمونتادا التي قام بها الفريق وأنقذ بها النادي الذي كان في المركز العاشر، وارتقى إلى المركز الرابع في البونسليغا، وضمن المشاركة المريحة في رابطة أبطال أوربا كما هي عادته في كل سنة.
وجود رامي في قلب دفاع الخضر، هو الثقة نفسها، فما صار يقدمه في قلب الدفاع الألماني قدّم رامي بشكل جديد فهو لاعب متعدد المناصب ليس في الدفاع وإنما حتى في خط الوسط، كما أن مساهماته في التسجيل وبالمساهمة بالتمريرات الحاسمة يجعل اللاعب رامي بن سبعييني من أحسن المدافعين في العالم، ويمكنه أن يلعب مع فرق أكبر من بوريسيا دورتموند، مثل ريال مدريد أو بيارن ميونيخ أو ليفربول.
مشاركة رامي وبقية لاعبي الخضر، في المونديال في نفس توقيت كأس العالم للمنتخبات خلال الصيف القادم 2026 وفي نفس البلاد والظروف، هو إضافة كبيرة لهؤلاء اللاعبين الذين سيقدمون الخبرة للمنتخب الوطني بعد سنة من الآن في منافسة كأس العالم التي من المفروض أن يقتطع الخضر بطاقة المشاركة فيها خلال مباريات الخريف القادم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 19 ساعات
- الشروق
رامي بن سبعيني صار 'عمدة' دفاع بوريسيا دورتموند
بكثير من الثقة، خاض رامي بن سبعيني 180 دقيقة من مباراتي ناديه بوريسيا دورتموند في دور المجموعات من مونديال الأندية في الولايات المتحدة الأمريكية، ليحقق الفريق انتصارين منحاه بطاقة التأهل للدور القادم، وقد يجد الراحة في المباراة الثالثة، خاصة أن المونديال يلعب في درجات حرارة أربعينية جعلت الفريق وكأنه يمشي ولا يمكنه الجري، في مواجهة بطل جنوب إفريقيا العنيد، الذي بدأ في التسجيل وكاد يعدل النتيجة في نهاية المباراة التي انتهت برباعية مقابل ثلاثة لصالح رفقاء بن سبعيني. قدم رامي مونديالا لحد الآن في المستوى ويمكن اعتباره الأحسن في دفاع بوريسيا دورتموند، وتكمن قوته في طريقة اقتصاد جهده على مدار تسعين دقيقة، إذ ينهي ابن قسنطينة المباراة كما بدأها، كما ظهر جليا في اللقاء الأخير أمام الفريق العنيد أولندو بيراتس، حيث دافع بطريقة جيدة وكاد أن يسجل الهدف الخامس لناديه عندما ارتقى في مخالفة ووجه رأسية محكمة، ولكن الحارس الجنوب إفريقي أنقذ الكرة وهي تتدحرج للشباك. لا يمكن سوى رفع القبعة لرامي، فقد كان مع بداية الموسم غير مرغوب فيه، وتعرض لحملة إعلامية قللت من قيمته الفنية، وكان الحديث عن تنقله إلى فريق آخر، وتم ذكر اسم مارسيليا في الزحمة، لأن مكانة رامي ومستواه أكبر من مارسيليا ومن الدوري الفرنسي الذي كان محطة قصيرة للاعب الذي تقمص ألوان مونبيلييه ورين قبل أن ينتقل إلى ألمانيا. تطور رامي في الفترة الأخيرة بشكل رهيب وإنقاذاته التي تشبه المجازفة عندما يرتمي أرضا بـ'الطاكل'، يمكن اعتبارها فريدة من نوعها في العالم، وتحدى رامي الرافضين لوجوده والذين اقترحوا لاعبين شباب آخرين، وعاد بقوة في رابطة أبطال أوربا برغم تسجيله لهدف في مرمى ناديه أمام برشلونة، ثم ساهم في الريمونتادا التي قام بها الفريق وأنقذ بها النادي الذي كان في المركز العاشر، وارتقى إلى المركز الرابع في البونسليغا، وضمن المشاركة المريحة في رابطة أبطال أوربا كما هي عادته في كل سنة. وجود رامي في قلب دفاع الخضر، هو الثقة نفسها، فما صار يقدمه في قلب الدفاع الألماني قدّم رامي بشكل جديد فهو لاعب متعدد المناصب ليس في الدفاع وإنما حتى في خط الوسط، كما أن مساهماته في التسجيل وبالمساهمة بالتمريرات الحاسمة يجعل اللاعب رامي بن سبعييني من أحسن المدافعين في العالم، ويمكنه أن يلعب مع فرق أكبر من بوريسيا دورتموند، مثل ريال مدريد أو بيارن ميونيخ أو ليفربول. مشاركة رامي وبقية لاعبي الخضر، في المونديال في نفس توقيت كأس العالم للمنتخبات خلال الصيف القادم 2026 وفي نفس البلاد والظروف، هو إضافة كبيرة لهؤلاء اللاعبين الذين سيقدمون الخبرة للمنتخب الوطني بعد سنة من الآن في منافسة كأس العالم التي من المفروض أن يقتطع الخضر بطاقة المشاركة فيها خلال مباريات الخريف القادم.

جزايرس
منذ 2 أيام
- جزايرس
بلايلي يقود الترجي للفوز في المونديال ويصدم أنصاره
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. عبر يوسف بلايلي، نجم الترجي التونسي، عن سعادته بالفوز الذي حققه فريقه أمام لوس أنجلس الأمريكي، في الجولة الثانية من دور المجموعات في كأس العالم للأندية، لكنه أبدى حزنه في الوقت ذاته، بسبب غيابه المرتقب عن المواجهة المقبلة أمام تشيلسي، وحصل بلايلي على بطاقة صفراء في مطلع الشوط الثاني من اللقاء، بسبب محاولته التحايل للحصول على ركلة جزاء، وهي البطاقة الثانية له في البطولة بعد أولى نالها أمام فلامنغو، ما يعني غيابه رسميًا عن لقاء الأربعاء المقبل ضد "البلوز"، ورغم ذلك، تألق الدولي الجزائري خلال المواجهة، حيث راوغ الدفاع الأمريكي ببراعة في الدقيقة 70، قبل أن يسجل هدف الفوز لفريقه بتسديدة متقنة في شباك الحارس هوغو لوريس، ليمنح شيخ الأندية التونسية، أول انتصار لفريق عربي في النسخة الجديدة من هذه المنافسة، وقال بلايلي بعد الفوز: "قدمنا مباراة كبيرة أداء ونتيجة، لكن أضعنا العديد من الفرص، نشكر الجميع على هذا الفوز، والترجي فريق كبير دخل التاريخ بأول فوز لفريق عربي في المونديال بنظامه الجديد"، قبل أن يضيف: "أنا سعيد بالهدف والفوز، لكنني لست سعيدا، بسبب غيابي عن لقاء تشيلسي، لكن لدي ثقة في زملائي"، وأوضح: "سنبذل قصارى جهدنا وسنقاتل من أجل الفوز على تشيلسي، لإسعاد جمهورنا الكبير"، وختم: "نهدي هذا الفوز لجمهور الترجي في تونس وفي الجزائر وفي كل العالم. جمهور يستحق هذه الفرحة". أكدت مصادر إعلامية تونسية، بأن إدارة الترجي قدمت طعنا ل"الفيفا" بخصوص عقوبة بلايلي، وطلبت إلغاء الإنذار الذي تحصل عليه في مباراة لوس أنجلس، حتى يكون لائقا للمشاركة في مباراة تشيلسي، خاصة أن النادي التونسي يحتاج إلى الفوز على "البلوز"، لضمان تأهله إلى ثمن النهائي من المجموعة الرابعة خلف فلامنغو المتصدر، الذي حسم تأهله رسميا بفوزه الكبير على تشيلسي (3-1).بلايلي أول عربي يتحصل على جائزة أحسن لاعب تحصل الجزائري يوسف بلايلي على جائزة أحسن لاعب في المباراة، التي فاز بها فريقه الترجي الرياضي التونسي أمام نادي لوس أنجلس الأمريكي (1-0)، ليصبح بذلك أول لاعب عربي يحقق هذا الإنجاز، في إطار كأس العالم للأندية لكرة القدم، التي تحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية. جاء هدف الفوز للترجي الرياضي، عن طريق اللاعب الدولي الجزائري يوسف بلايلي في الدقيقة 71. وأهدر لوس أنجلس ضربة جزاء في الدقيقة "90+9"، بعد أن تصدى الحارس البشير بن سعيد لتسديدة دونيس بوانغا.ورفع الترجي الرياضي، الذي انهزم في الجولة الافتتاحية أمام فلامنغو البرازيلي (0-2)، رصيده إلى 3 نقاط في المركز الثاني، بفارق الأهداف خلف تشلسي الإنجليزي، الذي خسر في وقت سابق، أمام فلامنغو بنتيجة (1-3). ويتصدر فلامنغو المجموعة ب6 نقاط، وضمن تأهله إلى الدور الثاني، بينما يتذيل لوس أنجلس الترتيب بلا رصيد، وفقد كامل حظوظه في الترشح. ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى الدور الثاني. ق. ر


الشروق
منذ 2 أيام
- الشروق
غربال يدير ثاني مواجهة له بين العين الإماراتي ومانشستر سيتي
أعلنت لجنة التحكيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، عن تعيين طاقم تحكيم جزائري لقيادة المواجهة المنتظرة بين نادي العين الإماراتي ونظيره مانشستر سيتي الإنجليزي، ضمن منافسات كأس العالم للأندية 2025، لحساب الجولة الثانية من المجموعة السابعة. المباراة مبرمجة غدا الاثنين، بملعب 'مرسيدس بنز أرينا' بمدينة أتلانتا، على الساعة الثانية صباحًا (بتوقيت الجزائر). وسيقود اللقاء الحكم الدولي الجزائري مصطفى غربال. بمساعدة مواطنيه مقران قوراري وعباس أكرم زرهوني، بينما سيكون الحكم الرابع الأسترالي علي رضا فغاني. وهي المباراة الثانية التي يحكمها غربال في مونديال الأندية الأولى كانت بين باتشوكا المكسيكي ورد بول سالزبورغ النمساوي. وتقام مباريات مونديال الأندية بالنظام الجديد، التي يتنافس فيها 32 فريقا في الفترة من 15 جوان الحالي وحتى 13جويلية، على 12 ملعبًا في 11 مدينة مضيفة بالولايات المتحدة. جدير بالذكر أن اختيار لجنة الحكام بالاتحاد الدولي للعبة 'فيفا' كان وقع على 117 حكمًا لإدارة 63 مباراة في كأس العالم للأندية، بواقع 35 حكم ساحة و58 حكما مساعدا و24 لتقنية الفيديو.