أسباب التعرق المفرط وطرق مكافحته
السوسنة - يُعد فرط التعرق حالة طبية قد تحدث حتى في وضع الراحة، دون وجود محفزات واضحة كارتفاع الحرارة أو الجهد البدني، مما يؤثر سلبًا على جودة حياة المريض ويتسبب في القلق والعزلة الاجتماعية.تشير الدكتورة بولينا ليبيلوفا إلى وجود نوعين رئيسيين من فرط التعرق:النوع الأولي: يظهر غالبًا في الطفولة أو المراهقة، ويرتبط بعوامل وراثية. يتسم بتعرق متماثل في مناطق مثل راحتي اليدين أو القدمين.النوع الثانوي: ناتج عن أمراض أو عوامل خارجية مثل اضطرابات الغدد الصماء (كفرط نشاط الغدة الدرقية أو السكري)، التهابات (مثل السل)، الأورام، انقطاع الطمث، أو استخدام أدوية كالمضادات الحيوية ومضادات الاكتئاب. ويختلف عن النوع الأولي بإمكانية انتشاره إلى الجسم بأكمله أو ظهوره في أماكن محددة.وقد يصاحب الحالة مضاعفات مثل تلف الجلد، والرائحة الكريهة، والعدوى الفطرية. لذا يُنصح بمراجعة طبيب الجلدية لتشخيص السبب، مع إجراء اختبارات إضافية مثل اختبار اليود والنشا أو فحوصات الدم، وأحيانًا الاستعانة بأطباء مختصين بالغدد أو الأعصاب.طرق العلاج والسيطرةمضادات التعرق المحتوية على كلوريد الألومنيوم.إجراءات التأين الكهربائي.حقن البوتوكس (توكسين البوتولينوم).الجراحة للحالات الشديدة.علاج السبب الكامن في حالات التعرق الثانوي.نصائح لتقليل التعرق:ارتداء ملابس قطنية طبيعية.تجنب القلق والتوتر.تقليل استهلاك الأطعمة الحارة، الكافيين، والكحول.ممارسة الرياضة الخفيفة بانتظام.تكرار الإجراءات الوقائية حسب وصف الطبيب.
أقرأ أيضًا:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 13 ساعات
- السوسنة
خطة أردنية لتوزيع يوديد البوتاسيوم .. ما هو وما علاقته بالتسرب الإشعاعي
السوسنة مع تصاعد التوتر الإقليمي ومخاوف استهداف المنشآت النووية في إيران أو مفاعل ديمونة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإعلان رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية، الدكتور خالد طوقان، عن وضع خطة لتوزيع أقراص "يوديد البوتاسيوم" على المواطنين في حال وقوع أي تسرب إشعاعي يصل إلى مناطق مأهولة، تزايدت تساؤلات المواطنين حول ماهية يوديد البوتاسيوم واستخداماته. ما هي أقراص "يوديد البوتاسيوم" ؟تُعد أقراص يوديد البوتاسيوم من الوسائل الطبية المعتمدة دوليًا في حالات الطوارئ النووية، إذ تعمل على حماية الغدة الدرقية من امتصاص اليود المشع، ما يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الغدة، ويعتبر يوديد البوتاسيوم مركب كيميائي يُستخدم طبيًا في حالات الطوارئ الإشعاعية، ويتم إعطاؤه للبالغين بجرعة تبلغ 130 ملغ، بينما تحدد جرعات الأطفال والحوامل حسب العمر والوزن، وتحت إشراف صحي متخصص. ويُستخدم هذا الدواء ضمن نطاقات جغرافية محددة يُرجَّح تعرضها لمستويات إشعاع مرتفعة، ولا يُؤخذ إلا بناءً على توجيهات رسمية من الجهات المختصة. من جانبه، أكد الدكتور محمد حسان الذنيبات استشاري الأمراض الباطنية والمتخصص بأمراض وزراعة الكلى وأمراض الدم أن استخدام يوديد البوتاسيوم (KI) يجب أن يتم فقط وفق توجيهات رسمية صادرة عن الجهات الصحية المختصة، محذرًا من تناوله بشكل عشوائي ودون إشراف طبي. وأوضح الدكتور الذنيبات عبر منشور له على فيسبوك مساء الأحد أن يوديد البوتاسيوم هو مادة تُستخدم لحماية الغدة الدرقية من امتصاص اليود المشع (I-131) في حال حدوث تسرب إشعاعي، مشيرًا إلى أن فعاليته تعتمد بشكل أساسي على توقيت تناوله. وأشار إلى أن تناول الدواء يكون قبل أو خلال الساعات الأربع الأولى بعد التعرض المحتمل للإشعاع النووي، حيث يعمل على تشبع الغدة الدرقية باليود غير المشع، مانعًا بذلك امتصاص أي نوع آخر من اليود المشع الذي قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الغدة الدرقية. وأضاف أن الدواء لا يحمي من أنواع الإشعاع الأخرى ولا يعالج الأضرار التي تكون قد حصلت بالفعل بعد مرور 4 إلى 8 ساعات من التعرض.

سرايا الإخبارية
منذ 15 ساعات
- سرايا الإخبارية
في ظل المخاوف النووية .. تحذيرات طبية من التهافت على "يوديد البوتاسيوم" دون داعٍ
سرايا - في ظلّ تصاعد الحديث عن الاستعدادات لمواجهة أي طارئ نووي محتمل في المنطقة، أكد الدكتور محمد حسان الذنيبات استشاري الأمراض الباطنية والمتخصص بأمراض وزراعة الكلى وأمراض الدم أن استخدام يوديد البوتاسيوم (KI) يجب أن يتم فقط وفق توجيهات رسمية صادرة عن الجهات الصحية المختصة، محذرًا من تناوله بشكل عشوائي ودون إشراف طبي. وأوضح الدكتور الذنيبات عبر منشور له على فيسبوك مساء الأحد أن يوديد البوتاسيوم هو مادة تُستخدم لحماية الغدة الدرقية من امتصاص اليود المشع (I-131) في حال حدوث تسرب إشعاعي، مشيرًا إلى أن فعاليته تعتمد بشكل أساسي على توقيت تناوله. وأشار إلى أن تناول الدواء يكون قبل أو خلال الساعات الأربع الأولى بعد التعرض المحتمل للإشعاع النووي، حيث يعمل على تشبع الغدة الدرقية باليود غير المشع، مانعًا بذلك امتصاص أي نوع آخر من اليود المشع الذي قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الغدة الدرقية. وأضاف أن الدواء لا يحمي من أنواع الإشعاع الأخرى ولا يعالج الأضرار التي تكون قد حصلت بالفعل بعد مرور 4 إلى 8 ساعات من التعرض. وبيّن الطبيب أن يوديد البوتاسيوم يُوصى به بشكل أساسي للأشخاص دون سن الأربعين، وكذلك الحوامل والمرضعات، نظراً لارتفاع خطر الإصابة بسرطان الغدة لديهم، بينما لا يُنصح باستخدامه لمن تجاوزوا الأربعين عاماً إلا في حالات التعرض الشديد، لأن مخاطره لديهم قد تفوق فوائده. ولفت إلى أن الدواء يُستخدم فقط لأيام معدودة تتراوح بين يوم و10 أيام، ويجب أن تكون الجرعة تحت إشراف طبي مباشر، مؤكداً أن الاستخدام العشوائي قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة مثل اضطرابات في عمل الغدة الدرقية أو تفاعلات تحسسية لدى بعض الأشخاص. وشدد الطبيب على ضرورة أن يكون تناول يوديد البوتاسيوم جزءاً من خطة استجابة وطنية للطوارئ النووية، يتم فيها توزيع الدواء وتحديد الفئات المستهدفة من قبل الجهات المختصة، مشيراً إلى أن توفره لا يعني بالضرورة وجوب استخدامه، بل إن الثقة بالجهات الصحية والالتزام الصارم بتعليماتها هو العامل الأهم لتحقيق الحماية المطلوبة وتفادي أية آثار جانبية قد تكون مدمرة في حال استخدام الدواء بشكل خاطئ. يأتي الحديث عن يوديد البوتاسيوم وسط تصاعد المخاوف من تسرب إشعاعي نتيجة التوترات الإقليمية، خاصة بعد استهداف منشآت نووية في إيران. ويُستخدم هذا الدواء لحماية الغدة الدرقية من امتصاص اليود المشع، وقد أثبت فعاليته في حوادث نووية سابقة مثل تشيرنوبيل وفوكوشيما. ورغم أهمية توفره ضمن خطط الطوارئ، إلا أن تناوله يجب أن يتم فقط بتعليمات من الجهات الصحية المختصة، لتفادي مخاطره على الصحة العامة.


الوكيل
منذ يوم واحد
- الوكيل
ماهي أقراص KI التي توزع على البشر لمواجهة التسرب...
11:00 ص ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- في ظل التطورات الأخيرة في الحرب بين ايران وإسرائيل، وضرب الولايات المتحدة فجر الاحد للمنشآت النووية الإيرانية وتلويح الأخيرة بالرد ضد مفاعل ديمونا ، يبرز السؤال حول أقراص دواء يتم توزيعها وتناولها في حالات التسرب الاشعاعي فما هي؟ اضافة اعلان أقراص يوديد البوتاسيوم (KI) مادة تُستخدم لحماية الغدة الدرقية من امتصاص اليود الإشعاعي في حالات الطوارئ النووية، مثل تسربات المحطات أو الحوادث الإشعاعية. وتُمنح فقط بموجب تعليمات رسمية من الجهات الصحية، وتُعد فعالة إذا تم تناولها خلال 24 ساعة قبل أو 4 ساعات بعد التعرض المحتمل. عادةً ما تُوزع إلى الفئات الأكثر ضعفًا: الأطفال تحت 40 عامًا، والحوامل، والمرضعات، لما يتمتعون به من استحقاق وقائي أكبر. في حالات الطوارئ، يرافقها تخزين كميات مناسبة مسبقًا، كما حدث في دول مثل بلجيكا وهولندا، حيث تُوفّر مجانًا في الصيدليات للمقيمين قرب المحطات النووية منذ عام 2017–2020. أقراص يوديد البوتاسيوم لا تحمي من كل أنواع الإشعاع ولا تعالج التعرض الإشعاعي بعد وقوعه، بل تختص بمنع تراكم اليود المشع في الغدة الدرقية؛ ما يقلّل من خطر الإصابة بسرطان الغدة، خاصة لدى الأطفال، كما أثبتته تجربة بولندا بعد كارثة تشيرنوبيل عام 1986. العالم شهد استخدامًا كبيرًا لهذه الأقراص: بعد كارثة تشرنوبيل (1986)، تم توزيعها لـ17.5 مليون شخص في بولندا وسجّل انخفاضًا ملحوظًا بأمراض الغدة نتيجة التعرض للإشعاع. عام 2011 في فوكوشيما، وُزعت أقراص بوتاسيوم يوديد على طاقم سفن بحرية أميركية قرب المنطقة الملوثة. في أثناء أزمة التهديدات النووية في أوكرانيا وبيلاروسيا، وزعت حكومات عدة مثل فنلندا وبولندا هذه الأقراص احترازيًا.