
الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار... والأسواق تترقب رد إيران
انخفضت أسعار الذهب يوم الاثنين، مع تفضيل المستثمرين للدولار عقب الهجوم الأميركي على مواقع نووية إيرانية رئيسية، خلال عطلة نهاية الأسبوع، في حين تراقب الأسواق من كثب رد إيران.
وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 3362.29 دولار للأوقية، بدءاً من الساعة 03:41 بتوقيت غرينيتش. وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.2 في المائة لتصل إلى 3378 دولار.
وصرح تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة «كي سي إم تريد»: «أدت الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية إلى تدفقات شراء للدولار بوصفه ملاذاً آمناً في سوق العملات».
أدى ارتفاع الدولار الأميركي إلى تثبيت سعر الذهب، وتسبب في أداء ضعيف غير معهود للمعدن النفيس، على الرغم من المخاطر الناجمة عن الصراع.
وارتفع الدولار بنسبة 0.2 في المائة مقابل منافسيه، ما جعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
وأثار الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الأحد مسألة تغيير النظام في إيران، في أعقاب الضربات الأميركية على مواقع عسكرية رئيسية خلال عطلة نهاية الأسبوع؛ حيث حذر كبار المسؤولين في إدارته طهران من الرد.
وتعهدت إيران بالدفاع عن نفسها، بعد يوم من إسقاط الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل على الجبل الواقع فوق موقع فوردو النووي الإيراني.
في غضون ذلك، واصلت إيران وإسرائيل تبادل الهجمات الصاروخية. وصرح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن طائرات مقاتلة إسرائيلية ضربت أهدافاً عسكرية في غرب إيران.
وتراجعت الأسهم في آسيا يوم الاثنين، ووصلت أسعار النفط لفترة وجيزة إلى أعلى مستوياتها في 5 أشهر، ولكن لم تظهر أي علامات على بيع بدافع الذعر في الأسواق. وأفاد أحدث تقرير للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، والصادر يوم الجمعة، بأن التضخم الأميركي لا يزال مرتفعاً بعض الشيء، وأن سوق العمل قوية.
على الصعيد الفني، قد يُعيد الذهب في المعاملات الفورية اختبار مستوى الدعم عند 3348 دولاراً للأونصة، وقد يفتح اختراقه الطريق نحو 3324 دولاراً، وفقاً للمحلل الفني لدى «رويترز»، وانغ تاو.
وفي أسواق أخرى، ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 36.07 دولار للأونصة، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 0.1 في المائة ليصل إلى 1269.17 دولار، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 1046.62 دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 17 دقائق
- أرقام
السعودية: ارتفاع صادرات النفط إلى 6.17 مليون برميل يومياً في أبريل 2025
ناقلات نفط أظهرت بيانات رسمية صادرة عن مؤسسة جودي (JODI) التي ترصد البيانات الخاصة بالنفط، أن صادرات السعودية -وهي أكبر مصدِّر للخام في العالم- من النفط الخام ارتفعت في شهر أبريل 2025 بنسبة 7% لتصل إلى 6.17 مليون برميل يومياً، مقارنة بشهر مارس 2025. ومقارنة بشهر أبريل 2024، فقد ارتفعت صادرات النفط السعودي خلال أبريل للعام الحالي بنسبة 3%. وسجل الإنتاج الكلي للمملكة خلال شهر أبريل الماضي ارتفاعا بنسبة 1% ليصل إلى 9.01 مليون برميل يومياً مقارنة بشهر مارس 2025. وبحسب هذه البيانات، فإن الاستهلاك المحلي من النفط سجل انخفاضا بنسبة 11% خلال شهر أبريل 2025 ليصل إلى نحو 2.84 مليون برميل، مقارنة بالشهر الذي سبقه. وتقدّم السعودية وغيرها من أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك بيانات الصادرات الشهرية إلى مبادرة البيانات المشتركة جودي التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.


أرقام
منذ 17 دقائق
- أرقام
ميرسك: الإبحار عبر مضيق هرمز لا يزال ممكناً
قالت شركة "ميرسك" إن الإبحار عبر مضيق "هرمز" لا يزال ممكناً في تقديرها خلال المرحلة الراهنة، لكنها تراقب تطورات الأوضاع عن كثب. ذكرت الشركة في تحديث يوم الإثنين لتقديراتها بشأن الموقف في الشرق الأوسط، أن لديها خطط طوارئ جاهزة حال تغير الوضع في المستقبل المنظور. وذلك بعدما أفادت في تحديث يوم أمس عقب الهجوم الأمريكي على منشآت نووية إيرانية، بأنها على استعداد لإعادة تقييم الوضع بناء على المعلومات الواردة، على أن تواصل تقييم المخاطر الأمنية التي قد تتعرض لها سفنها أثناء المرور في المنطقة.


العربية
منذ 19 دقائق
- العربية
"باحليوه" للعربية: تهديدات إغلاق مضيق هرمز غير واقعية.. واقتصادات الخليج ثابتة رغم التوتر
أكد عمر باحليوه، الرئيس التنفيذي لديوان الأعمال الأساسية للاستشارات الاقتصادية، أن التهديدات الإيرانية بإغلاق مضيق هرمز "غير قابلة للتنفيذ عمليًا"، مشيرًا إلى أن المضيق يخضع لحماية دولية مشددة تشمل قوات أميركية وبريطانية، إلى جانب وجود مصالح صينية كبرى في استقرار الملاحة. وأضاف باحليوه، في تصريحات لـ"العربية Business"، أن دول الخليج تنتهج سياسة الحياد تجاه التصعيد الإيراني الإسرائيلي، وهو ما ساهم في بقاء عجلة التنمية والاقتصاد مستمرة في المنطقة، رغم التحديات الجيوسياسية. وشدد على أن دول الخليج تمتلك شراكات وتحالفات استراتيجية تدعم استقرارها، إضافة إلى إجراءات استباقية مثل تنويع خطوط التصدير وتخزين النفط خارج الخليج. وأوضح أن أسعار النفط تتأثر مباشرة بالتصريحات الجيوسياسية، لكن منظمة "أوبك بلس" تتعامل بعقلانية للحفاظ على توازن السوق. ولفت إلى أن الصين يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في تهدئة التوترات، بما يضمن أمن الطاقة العالمي. وأكد بحليوه على ضرورة أن تركز إيران على اقتصادها الداخلي والتنمية بدلاً من التصعيد، لما فيه مصلحة المنطقة بأكملها.