
صحفي يكشف سيناريو الحوثيين بعد تدخل امريكا في الحرب على ايران وتدمير المنشآت النووية
كشف الصحفي اليمني همدان العليي عن تصوره لطبيعة رد ميليشيا الحوثي على الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، مشيرًا إلى أن الجماعة ستلجأ إلى أسلوبها المعتاد في مثل هذه الأزمات، والمتمثل في التهديد الإعلامي والمناوشات المحدودة، دون الانخراط في مواجهة فعلية قد تكلّفها ثمناً استراتيجياً كبيراً.
وقال العليي، في تحليل نشره عبر حسابه على منصة 'إكس' (تويتر سابقًا)، إن الحوثيين غالباً ما يكتفون بإطلاق طائرات مسيرة أو صواريخ بحرية لا تُصيب أهدافًا حساسة، بهدف الإبقاء على مستوى من الاشتباك الإعلامي لإرضاء حلفائهم الإيرانيين، دون التورط في ردود فعل ميدانية حقيقية.
وأضاف أن الجماعة قد تعمد إلى استهداف رمزي أو الاقتراب من بعض السفن دون المساس بها فعليًا، في محاولة لتحقيق مكاسب دعائية داخلية، وتضليل الرأي العام اليمني والعربي، كما فعلت في جولات تصعيد سابقة.
وفي ما يتعلق برد واشنطن المحتمل، توقع العليي أن تتجاهل الإدارة الأمريكية تلك التحركات المحدودة، تمامًا كما فعلت إدارة ترامب في أعقاب اغتيال قاسم سليماني، عندما ردت إيران برشقات صاروخية سقطت بعيدًا عن القواعد الأمريكية ولم تُسفر عن خسائر، بل كانت منسقة مسبقًا مع الجانب الأمريكي، على حد تعبيره.
واختتم العليي تحليله بالإشارة إلى أن الحوثيين يعرفون أن سلاحهم لا يُستخدم إلا ضد اليمنيين، مؤكداً أن الجماعة تستعرض قوتها فقط ضد أبناء الشعب في الداخل، بينما تعجز عن استهداف جندي أمريكي واحد في البحر الأحمر، واصفًا تهديداتهم بـ'الاستعراض الفارغ لخداع الأتباع'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 21 دقائق
- اليمن الآن
إسرائيل تعلن استهداف "بنى تحتية عسكرية" في إيران
قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه يشن غارات تستهدف "بنى تحتية عسكرية" في العاصمة طهران وغرب إيران ضمن عدوانه المستمر منذ 13 يونيو/حزيران. وأكد الجيش في بيان مقتضب، أنه "في الوقت الحالي، يشن غارات تستهدف بنى تحتية عسكرية في طهران وغرب إيران". وفي بيان منفصل صدر في وقت لاحق، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن طائراته هاجمت، السبت، موقعا لإنتاج محركات صواريخ أرض-أرض تابعا للحرس الثوري الإيراني في منطقة شاهرود الإيرانية. وأضاف البيان أن الغارة "استهدفت خلاطات صناعية (بلانيتارية) وآلات حيوية تستخدم في تصنيع محركات الصواريخ التي يطلقها النظام الإيراني نحو إسرائيل"، بحسب تعبيره. وحتى الساعة 20:39 ت.غ، لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات الإيرانية بشأن الغارات الإسرائيلية. وفجر الأحد، انضمت الولايات المتحدة إلى العدوان الإسرائيلي على إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، الطائرات الأمريكية "أسقطت حمولة كاملة من القنابل" على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني "بسلام". ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
اتهامات بالخيانة.. سجال ناري بين محامي الرئيس صالح وإعلامي عدني يشعل منصات التواصل
أخبار وتقارير (الأول) غرفة الأخبار: شهدت منصة "إكس" (تويتر سابقًا) سجالًا حادًا بين الإعلامي العدني أحمد ماهر والمحامي المعروف محمد المسوري، على خلفية تغريدة نشرها ماهر تساءل فيها عن ردود الفعل تجاه تهديدات جماعة الحوثي للولايات المتحدة في حال تدخلت لدعم إسرائيل. وكتب ماهر في تغريدته: "بأمانة: بماذا تشعر عندما تسمع الحوثيين يهددون أمريكا بالاستهداف إذا ساعدت إسرائيل بالحرب؟" وقد أثارت هذه التغريدة ردًا عنيفًا من المسوري، الذي وصف ماهر بألفاظ مسيئة، واتهمه بمحاولة "تلميع الحوثيين"، قائلًا: "هذا التافه أحمد ماهر يلمع الحوثي.. كل يوم وتظهر لنا الأيام تافهين حقراء.. خسارة أننا عرفناه وتضامنا معه.. خسئت يا قليل الأصل". ورد الإعلامي أحمد ماهر على تصريحات المسوري بتغريدة مطولة قال فيها إن الأخير نعته بصفات غير لائقة مثل "الخسيس وقليل الأصل والمجرم"، متسائلًا عن دوافع هذه الهجمة، معتبرًا أن ما قاله لا يخرج عن إطار استطلاع رأي. وأضاف: "هل هذه لغة محامٍ؟ وما هي التهمة؟.. تقول إني أُطبل للحوثي لأنني سألت سؤالًا؟ أين التطبيل؟ هل أصبحت المزايدة قانونًا؟" واستغرب ماهر من أسلوب الهجوم، مذكرًا بسنوات من المعرفة والصداقة التي جمعته بالمسوري، وختم بقوله: "أنا مع اليمن الكبير من صنعاء حتى عدن، ومن المهرة حتى الحديدة. لم أنتمِ لأي حزب سياسي، وولائي لله ثم للوطن فقط".


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
ترامب يتساءل بصراحة عن إمكانية تغيير النظام الإيراني بعد ضربات نووية استباقية
في تصريح لافت للانتباه، تساءل الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب يوم الأحد عن جدوى بقاء النظام الإيراني الحالي في حال فشله في "إعادة عظمة إيران"، وذلك تعقيباً على الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع نووية إيرانية استراتيجية مطلع هذا الأسبوع. وكتب ترامب في منشور على منصته المفضلة "تروث سوشيال":"ليس من الصواب سياسيا استخدام مصطلح (تغيير النظام)، لكن إن لم يكن النظام الإيراني الحالي قادراً على جعل إيران عظيمة مرة أخرى، فلماذا لا يكون هناك تغيير للنظام؟"، وهو كلام أثار اهتماماً دولياً واسعاً، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة بين البلدين. تفاصيل عملية "مطرقة منتصف الليل": تحليق 18 ساعة وقنابل خارقة في السياق ذاته، أكد مسؤولون كبار في إدارة ترامب أن الضربات الجوية التي نفذتها سبع قاذفات من طراز "بي-2" ليست سوى عملية استباقية لتدمير القدرات النووية الإيرانية، وليس لها أي علاقة بتغيير النظام في طهران. وبحسب ما ذكرته وكالة "رويترز"، فإن العملية، التي أُطلق عليها داخلياً اسم "مطرقة منتصف الليل"، كانت معروفة فقط لعدد ضئيل من المسؤولين في واشنطن ومقر القيادة العسكرية الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط في تامبا بولاية فلوريدا. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كين، للصحفيين:"حلقت سبع قاذفات من طراز بي-2 لمدة 18 ساعة من الولايات المتحدة إلى إيران، وأسقطت 14 قنبلة خارقة للتحصينات على مواقع نووية حيوية". وأضاف أن الطيارين عادوا بسلام إلى قاعدتهم في ولاية ميزوري. البنتاغون: لا نسعى للتغيير السياسي.. بل لإيقاف النووي من جانبه، شدد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث على أن الولايات المتحدة مستعدة لأي رد فعل إيراني محتمل، مؤكداً أن القوات الأمريكية "متأهبة تماماً للدفاع عن النفس والمصالح الوطنية". ونفى بشكل قاطع أن تكون هذه الضربات تمهيداً لتغيير النظام في إيران، وقال خلال مؤتمر صحفي في البنتاغون: "هذه المهمة لم تكن تهدف ولا تتعلق بتغيير النظام. هدفنا واضح: منع إيران من امتلاك السلاح النووي". بدوره، قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس في مقابلة مع شبكة "إن بي سي":"نحن لسنا في حالة حرب مع إيران، بل مع برنامجها النووي". وأضاف: "أعتقد أننا نجحنا في إرجاع برنامجهم النووي سنوات إلى الوراء"، مشيراً إلى أن الإدارة الحالية لا تنوي نشر قوات برية أمريكية في المنطقة، وأن الاعتماد سيكون على العمليات الجوية والدعم الاستخباري. ردود الفعل الدولية والإقليمية في غضون ذلك، تصاعدت ردود الفعل الدولية حول العملية الأمريكية. فقد أدانت كل من روسيا والصين ما وصفته بـ"العدوانية الأمريكية غير المبررة"، فيما أعرب الاتحاد الأوروبي عن القلق البالغ من تصاعد التوترات في منطقة الخليج، داعياً إلى ضبط النفس من جميع الأطراف. أما في إسرائيل والإمارات، فقد رحبت بعض المصادر غير الرسمية بالضربات باعتبارها "خطوة ضرورية لمنع تمدد النفوذ النووي الإيراني"، في حين حذر عدد من الخبراء من أن مثل هذه الهجمات قد تؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة. ترامب يعزز خطابه الانتخابي بملف إيران على صعيد آخر، يرى محللون سياسيون أن تصريحات ترامب الأخيرة تأتي ضمن محاولة لتعزيز خطابه الانتخابي، الذي يركز على سياسة "أمريكا أولاً" ومواجهة ما يسميه "الإرهاب النووي الإيراني". ويعتقد البعض أن ترامب يستخدم ملف إيران كورقة ضغط داخلية لتوحيد قواعده الانتخابية حول قضية الأمن القومي. ويستمر النقاش داخل الأوساط السياسية والعسكرية الأمريكية حول مدى فعالية هذا النوع من العمليات في تحقيق أهداف استراتيجية طويلة الأمد، وهل يمكن أن يؤدي إلى إعادة تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط من جديد.