صفعة لترامب، محمود خليل يغادر السجن والبيت الأبيض يهين القضاة (فيديو)
أمر قاض أمريكي، الجمعة، بالإفراج عن خريج جامعة كولومبيا محمود خليل من مقر احتجاز تابع لسلطات الهجرة، وهو ما يمثل انتصارًا كبيرًا لجماعات حقوق الإنسان التي تحدت ما وصفته باستهداف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من دون سند قانوني ناشطًا مؤيدًا للفلسطينيين.
وكان خليل من الشخصيات البارزة في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة لحرب إسرائيل على غزة، وألقى مسؤولو الهجرة القبض عليه في سكنه الجامعي في مانهاتن في الثامن من مارس الماضي.ووصف ترامب الاحتجاجات بأنها معادية للسامية وتوعد بترحيل الطلاب الأجانب المشاركين فيها، وأصبح خليل أول هدف لهذه السياسة.وبعد الاستماع إلى المرافعات الشفوية من محامي خليل ووزارة الأمن الداخلي، أمر قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية مايكل فاربيارز في نيوارك بولاية نيوجيرسي وزارة الأمن الداخلي بإطلاق سراحه من الحجز، في مركز احتجاز للمهاجرين في ريف لويزيانا، بموعد أقصاه الساعة 6:30 مساء (7:30 بتوقيت شرق الولايات المتحدة) يوم الجمعة.وأظهرت لقطات بثتها شبكات إخبارية إطلاق سراح خليل من السجن، بعدما احتجز لأكثر من 3 أشهر. Former Columbia University student Mahmoud Khalil has been released from immigration custody following a US federal judge's order on Friday. pic.twitter.com/Ih7JobljRE — The National (@TheNationalNews) June 21, 2025وشوهد الطالب مغادرًا مركز احتجاز المهاجرين في لويزيانا مرتديًا كوفية فلسطينية، بعد ساعات من صدور أمر من قاض فدرالي بالإفراج عنه.وقال فاربيارز إن الحكومة لم تبذل أي محاولة لدحض الأدلة التي قدمها محامو خليل على أنه لا يشكل خطرا على المجتمع، أو أنه لن يهرب.وأضاف القاضي في معرض إصدار حكمه: "هناك على الأقل جانب يشوب الادعاء الأساسي وهو وجود محاولة لاستغلال تهمة الهجرة هنا لمعاقبة مقدم الالتماس (خليل)"، وأضاف أن معاقبة شخص في قضية هجرة مدنية أمر غير دستوري.ويقول خليل، الحاصل على إقامة قانونية دائمة في الولايات المتحدة، إنه يعاقب على خطابه السياسي، في مخالفة للتعديل الأول للدستور الأمريكي، واستنكر تهم معاداة السامية والعنصرية في مقابلات مع شبكة "سي إن إن" وغيرها من وسائل الإعلام العام الماضي.وقال محامو خليل إن موكلهم، الذي ولد في سوريا، يعتزم العودة إلى نيويورك ليكون إلى جانب زوجته الدكتورة نور عبد الله وابنهما الرضيع، الذي ولد خلال فترة احتجازه التي استمرت 104 أيام.وقالت نور في بيان: "نحتفل اليوم بعودة محمود إلى نيويورك ليلتئم شمل عائلتنا الصغيرة والمجتمع الذي دعمنا منذ يوم اعتقاله ظلما بسبب مناصرته لحرية فلسطين".واستنكر البيت الأبيض قرار الإفراج عن خليل، مؤكدا أنه يجب ترحيله بتهمة ممارسة "سلوك يضر بمصالح السياسة الخارجية الأميركية"، و"الحصول على تأشيرة دراسية عن طريق الاحتيال".وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيجيل جاكسون في بيان: "لا أساس لأمر قاض اتحادي محلي في نيوجيرسي، الذي يفتقر إلى الاختصاص القضائي، بالإفراج عن خليل من مركز احتجاز في لويزيانا".وأضافت: "نتوقع تأكيد صحة موقفنا في الاستئناف، ونتطلع إلى ترحيل خليل من الولايات المتحدة".ورغم صدور أمر قضائي بالإفراج عن خليل، فإن إجراءات سلطات الهجرة بحقه لا تزال مستمرة.ورفض قاضي الهجرة في لويزيانا الذي نظر في قضيته الجمعة، طلب اللجوء الذي تقدم به، وقضى بإمكانية ترحيله بناء على ادعاءات الحكومة بالاحتيال في مسألة الهجرة، ورفض جلسة لنظر الإفراج عنه مقابل كفالة.وجعل قرار فربيارز طلب الكفالة غير ذي جدوى.وسبق أن أصدر فاربيارز حكما هذا الشهر قضى فيه أن الحكومة انتهكت حق خليل في حرية التعبير من خلال احتجازه بموجب قانون نادر الاستخدام، يمنح وزير الخارجية صلاحية طلب ترحيل غير المواطنين إذا اعتُبرت إقامتهم في البلاد تتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأميركية.لكن القاضي رفض في 13 يونيو الأمر بالإفراج عن خليل من مركز احتجاز في لويزيانا، بعد أن أعلنت إدارة ترامب أن خليل محتجز على خلفية تهمة أخرى تتعلق بإخفائه معلومات في طلبه للحصول على الإقامة الدائمة بشكل قانوني.وينفي محامو خليل هذا الادعاء، ويقولون إن الناس نادرا ما يحتجزون بمثل هذه التهم، وحثوا فاربيارز في 16 يونيو على الموافقة على طلب منفصل من موكلهم بالإفراج عنه بكفالة أو نقله إلى مركز احتجاز المهاجرين في نيوجيرسي، ليكون أقرب إلى عائلته في نيويورك.وفي جلسة الجمعة، قال فاربيارز إنه "من غير المعتاد للغاية" أن تسجن الحكومة مهاجرا متهما بإهمال في طلبه للحصول على الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة.وأصبح خليل، البالغ من العمر 30 عاما، مقيما دائما في الولايات المتحدة العام الماضي، وزوجته وابنه حديث الولادة مواطنان أميركيان.وكتب محامو إدارة ترامب في ملف قدموه في 17 يونيو، أن طلب خليل للإفراج عنه يجب أن يُوجه إلى القاضي المشرف على قضيته المتعلقة بالهجرة، وهي عملية إدارية تتعلق بإمكانية ترحيله، وليس إلى فاربيارز، الذي ينظر فيما إذا كان اعتقال خليل في الثامن من مارس واحتجازه اللاحق دستوريا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ 15 دقائق
- أهل مصر
رئيس CIA السابق يحذر من توجيه ضربة أمريكية لإيران
حذر رئيس سي آي أيه السابق ليون بانيتا اليوم السبت من التفكير الذي يدعو لتوجيه ضربة عسكرية أمريكية لإيران مما سيكون له تداعيات خطيرة على المنطقة من تفاقم الصراع بها حسب سي إن إن. واسترجع ليون ذكريات الغزو الأمريكي للعراق الذي تسبب في وجود حروب وصراعات طويلة داخل الشرق الأوسط لفترات طويلة،وأضاف ليون بإن إيران سيكون محكوم عليها بالرد حالة التعرض لهجوم أمريكي مباشر. في اتجاه آخر عندما سأل أحد الصحفيين الرئيس الأمريكي ترامب بالأمس الجمعة عن الغزو الأمريكي للعراق قال إنه كان خاطئ،وإنه كمواطن أمريكي بذلك الوقت رفض الغزو الأمريكي للعراق. وفي ذات السياق ناشد عضو مجلس الشيوخ الأمريكي اليهودي بيرني ساندرز الرئيس الأمريكي ترامب بعدم السير وراء اكاذيب نتنياهو،وقال ساندرز لفوكس نيوز بإن نتنياهو خطب بالكونجرس الأمريكي عام 2002 كاذبا بوجود أسلحة نووية في العراق،وعقب الغزو الأمريكي اتضح بإن العراق لم تمتلك سلاح نووي وتابع ساندرز بإن نتنياهو يكذب حاليا بشأن امتلاك إيران سلاح نووي. ونقلت الولايات المتحدة الأمريكية قاذفات نووية من طراز بي 52 إلى قاعدتها العسكرية دييغو غارسيا بالمحيط الهندي وسط تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران بينما يتواصل الرئيس الإيراني بزشكيان مع الرئيس الفرنسي ماكرون من أجل تسريع عملية التفاوض من أجل وقف الحرب الحالية واحتواء الصراع.


الدستور
منذ 41 دقائق
- الدستور
انقسام داخل حزب ترامب مع تصاعد احتمالات الهجوم الأمريكي على إيران
أعاد تفكير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في احتمال إشراك الولايات المتحدة في الصراع الإسرائيلي الإيراني إشعال التوترات داخل الحزب الجمهوري، في مشهد يعكس انقسامًا عميقًا بين صقور الحزب التقليديين والتيار القومي المناهض للتدخل الذي يُشكل قلب قاعدة ترامب السياسية. فرصة للمفاوضات… وقرار خلال أسبوعين وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بيان رسمي، إن الرئيس ترامب يرى أن هناك "فرصة كبيرة للمفاوضات" بين إسرائيل وإيران، مضيفة أن الرئيس سيتخذ قراره النهائي بشأن التصعيد خلال الأسبوعين المقبلين. هذا الإعلان أتى وسط ضغوط متزايدة داخل أروقة الحزب الجمهوري، خاصة من التيارات الشعبوية التي طالما دعمت ترامب بسبب مواقفه الرافضة للتورط الأمريكي في الحروب الخارجية، بحسب صحيفة abc news. أنصار ترامب: خيانة لوعود "أمريكا أولًا" وقال تريتا بارسي، نائب رئيس معهد كوينسي للدراسات غير التدخلية، لشبكة "ABC News: 'هناك غضب واسع وشعور بالخيانة بين قاعدة أمريكا أولًا، وهي جوهر قاعدة ترامب السياسية. ما يفكر فيه الآن هو بالضبط نوع السياسة الخارجية التي وعد بإنهائها، لا توسيعها'. وفي السياق ذاته، هاجمت النائبة الجمهورية مارغوري تايلور غرين زملاءها الداعمين للتدخل، وكتبت على فيسبوك بتاريخ 15 يونيو: 'أي شخص يتمنى تورط الولايات المتحدة بالكامل في حرب إسرائيل/إيران لا ينتمي فعليًا إلى تيار أمريكا أولًا. لقد سئمنا من الحروب الخارجية... جميعها'. جهود تشريعية لعرقلة التدخل العسكري في محاولة لكبح أي خطوة نحو التصعيد، أعلن النائب الجمهوري توماس ماسي، الثلاثاء، عن تقدمه بمشروع قانون مشترك مع الديمقراطي رو خانا، يهدف إلى منع الرئيس ترامب من الزج بالجيش الأمريكي في "أعمال عدائية غير مصرح بها" ضد إيران. وقد وقّع على المشروع حتى الآن 23 نائبًا من الحزبين، بينهم أعضاء من الجناح التقدمي داخل الحزب الديمقراطي. وكتب ماسي على منصة X: "هذه ليست حربنا، وحتى إن كانت، فعلى الكونجرس أن يقرر مثل هذه الأمور وفقًا لدستورنا"، وأعربت النائبة رشيدة طليب عن دعمها الكامل للمشروع. تحذير من تفكك التحالف الجمهوري جاستن لوجان، مدير دراسات الدفاع والسياسة الخارجية في معهد كاتو، اعتبر أن انخراط ترامب في الحرب قد يُضعف التحالف السياسي داخل الحزب الجمهوري، مشيرًا إلى أن هناك تباينًا بين القيادة المحافظة وقاعدة الناخبين. وقال لوغان: "لا توجد مؤشرات كافية على أن قاعدة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" متحمسة لحرب جديدة في الشرق الأوسط. هذه التحركات قد تؤدي إلى نتائج عكسية سياسيًا". وأضاف: 'حتى إن بدا المشروع التشريعي نبيلًا، فإن القرار النهائي لا يزال في يد الرئيس. وإذا أراد الحرب، فسوف يحصل عليها'. صقور الحزب يدعمون التصعيد ضد إيران في المقابل، دافع عدد من صقور الحزب الجمهوري عن فكرة الرد الحاسم على إيران، وعلى رأسهم السيناتور ليندسي جراهام، الذي صرّح: "إيران نظام متطرف، وإذا أُتيحت له الفرصة فسيمحو إسرائيل من على الخريطة ثم يأتي إلينا. علينا أن نمنعها من امتلاك سلاح نووي". وأكد جراهام دعمه الكامل لاستخدام القوة في حال فشل الدبلوماسية، وقال عن الرئيس ترامب: "إنه حاسم بشأن منع إيران من امتلاك قنبلة نووية، وقد يختار الطريق السهل أو الطريق الآخر". كما قال السيناتور ريك سكوت إنه يثق تمامًا في أن "الرئيس ترامب سيفعل الشيء الصحيح"، فيما كتب السناتور جاي دي فانس أن ترامب كان "ثابتًا بشكل مدهش" على مدى السنوات العشر الماضية في رفضه السماح لإيران بتطوير برنامج نووي، وأضاف: "لقد أوضح أن هذا الأمر سيتم حله بطريقتين: إما السهلة أو الأخرى".


تحيا مصر
منذ 44 دقائق
- تحيا مصر
أسعار النفط ترتفع 3.6% خلال الأسبوع رغم تراجع 2.3% في جلسة الجمعة بسبب التوترات الإيرانية الإسرائيلية
في مشهد عالمي متقلب تحركه الصراعات الإقليمية والتقلبات الجيوسياسية، لا تزال ارتفاع أسبوعي لأسعار النفط رغم التراجعات رغم تراجع أسعار النفط في تداولات الجمعة، إلا أن السوق اختتمت أسبوعها على مكاسب ملحوظة، مدفوعة بتصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، وقلق المستثمرين من تبعاته على الإمدادات العالمية. الأسواق تترقب تداعيات الصراع الإيراني الإسرائيلي العقود الآجلة لخام برنت أنهت الجلسة عند 77.01 دولار للبرميل، منخفضةً بـ1.84 دولار، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تراجعًا طفيفًا إلى 74.93 دولار. ويأتي هذا التذبذب بعد تصعيد خطير شهدته المنطقة، تمثل في قصف إسرائيلي لمواقع نووية إيرانية ورد طهران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة، ما رفع منسوب القلق في الأسواق العالمية، القفزة المفاجئة التي سجّلتها الأسعار الخميس الماضي، بنسبة قاربت 3%، كانت انعكاسًا لهذا التصعيد. وعلى الرغم من هذه الاضطرابات، فإن حديث البيت الأبيض عن أن الرئيس ترامب سيؤجل حسم موقف بلاده من التدخل في النزاع لمدة أسبوعين، أتاح للأسواق فرصة لالتقاط الأنفاس، مع تلميحات بانتهاج مسار دبلوماسي قد يخفف من حدة المواجهة. في المقابل، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على كيانات وأفراد مرتبطين بإيران، وهو ما يُفسَّر كمحاولة للضغط دون اللجوء للتصعيد العسكري، وشملت العقوبات كيانين في هونغ كونغ، بالإضافة إلى سفن وأفراد على صلة بتمويل الإرهاب، بحسب مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكي. قلق المستثمرين من اضطرابات محتملة في تدفقات النفط عبر الخليج اللافت أن العقود الآجلة لخام برنت حققت ارتفاعًا أسبوعيًا بنسبة 3.6%، فيما سجلت عقود الخام الأمريكي زيادة بلغت 2.7%، ما يعكس قلق المستثمرين من اضطرابات محتملة في تدفقات النفط عبر الخليج، لا سيما مع تهديدات طهران السابقة بإغلاق مضيق هرمز، شريان التجارة النفطية الأهم عالميًا. وفي سياق متصل، كشفت وكالة "بلومبرج" أن الاتحاد الأوروبي قرر التراجع عن اقتراحه بخفض سقف سعر النفط الروسي إلى 45 دولارًا، في خطوة فُسرت بأنها محاولة لتفادي مزيد من الاضطرابات في سوق الطاقة العالمية. وفيما يواصل الدبلوماسيون جهودهم لكبح الانفجار، تبقى الأسواق حذرة، تراقب كل تصريح وتحرك، وسط حالة من الترقب الشديد لمسار الأحداث القادمة.