
مخرجة تُقتل في ظروف غامضة.. وساعة "رولكس" مفقودة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
في جريمة هزّت حي كامدن شمال لندن، ألقت شرطة العاصمة القبض على امرأة تبلغ من العمر 66 عامًا، للاشتباه في تورطها في مقتل المخرجة السينمائية الأميركية جينيفر أبوت، المعروفة أيضًا باسم سارة شتاينبرغ، والتي وُجدت جثتها ملفوفة ببطانية وفمها مغطى بشريط لاصق، داخل منزلها في 13 حزيران.
وبحسب الشرطة، فقد شوهدت أبوت (69 عامًا) آخر مرة وهي تتمشى مع كلبها من نوع كورغي في 10 حزيران، قبل أن تعثر ابنة أختها على الجثة بعد ثلاثة أيام من الاختفاء، وقد كانت الكلبة محبوسة في الحمام طوال تلك المدة، لكنها نجت من الموت.
وأظهرت نتائج فحص ما بعد الوفاة أن أبوت تعرضت لـ"صدمة قوية وحادة" أدت إلى وفاتها. وتشتبه الشرطة في أن الجريمة ارتُكبت بدافع السرقة، خاصة بعد ملاحظة فقدان ساعة رولكس مرصعة بالألماس كانت تمتلكها الضحية.
وأشار مفتش المباحث باري هارت، من قيادة جرائم القتل التابعة لشرطة العاصمة، إلى أن اعتقال المرأة المشتبه بها يُمثل "خطوة مهمة إلى الأمام" في سياق التحقيق، مؤكدًا استمرار العمل على عدة مسارات لتحديد ملابسات الجريمة بدقة.
كانت جينيفر أبوت شخصية معروفة في الأوساط الفنية والاجتماعية، وتنقلت بين لندن ولوس أنجلوس خلال مسيرتها المهنية. درست الفنون في كلية ميرتون التقنية بلندن، وأسست لاحقًا شركة "atlantis Rising Productions" للإنتاج السينمائي، كما ألفت العديد من الروايات. وتُظهر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلها مع عدد من المشاهير، من بينهم باريس هيلتون وكيت هدسون.
في حيها، وصفتها إحدى الجارات بأنها "امرأة أنيقة وذات ذوق رفيع"، فيما قال مصفف الشعر ويليام كوري (63 عامًا): "كانت تسير مع كلبتها كل يومين، هادئة، غير اجتماعية كثيرًا لكنها لطيفة ولبقة... وكلبتها كانت سمينة وتنبح كثيرًا".
وتواصل الشرطة تمشيط المنطقة بحثًا عن أدلة إضافية، مع توقع بقاء التواجد الأمني مكثفًا في محيط منزل الضحية في الأيام المقبلة. (independent)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
رواندا: السلطات تعتقل زعيمة المعارضة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قالت وكالة تحقيق حكومية في رواندا إن "السلطات اعتقلت زعيمة المعارضة البارزة، فيكتوار إنغابيري، وهي محتجزة في منشأة بالعاصمة كيغالي بتهمة التحريض على العنف وتشكيل منظمة إجرامية". وكان أُطلق سراح إنغابيري في 2018 بعدما قضت 6 سنوات من أصل 15 عاماً حكماً بالسجن الذي صدر بحقها عام 2012 بعد إدانتها بتهم تتعلّق بـ"التآمر لتشكيل جماعة مسلحة" والسعي إلى "التقليل من أهمية الإبادة الجماعية" التي حدثت عام 1994. وقالت هيئة التحقيقات في رواندا، في بيان صدر بحسب "رويترز"، إن "إنغابيري متهمة الآن بالقيام بدور في إنشاء منظمة إجرامية والانخراط في أعمال تحرض على الفوضى العامة". ولم يُذكر متى سيتم توجيه الاتهامات لها في المحكمة. يذكر أن إنغابيري، التي تترأس حزب المعارضة "دالفا-أومورينزي"، عادت من المنفى في هولندا لخوض الانتخابات الرئاسية عام 2010، إلا أنها مُنعت من الترشّح بعد اتهامها بقضية "إنكار الإبادة الجماعية".


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
العدو يواصل انتهاكاته: استهداف سيارة في العباسيّة وأخرى في الهباريّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يواصل العدو "الاسرائيلي" انتهاكاته اليومية على الجنوب، حيث شن الطيران "الاسرائيلي" غارة على سيارة في العباسية، ما أدى الى سقوط الضحية محمد خضر الحسيني من بلدة جناتا. وبعد الظهر، استهدفت مسيرة أخرى سيارة في اطراف الهبارية، وتبين لاحقا ان السيارة كانت فارغة ومركونة الى جانب الطريق ولم تؤد الغارة الى إصابات. كما اقدمت قوة اخرى على تفجير أحد المنازل داخل بلدة حولا. فيما اغار الطيران الحربي "الاسرائيلي" مستهدفا على اربع دفعات التلال والمنطقة الواقعة القطراني والمحمودية ومحيط الاحمدية وبين بلدتي الريحان والعيشية. وأغار الطيران الحربي ايضا بغارتين على أطراف ارنون من جهة الخردلي. وفي جزين، استهدفت الغارات المنطقة الواقعة بين شبيل والسريرة، ومنطقة تومات نيحا. وكانت أقدمت قوة من جيش الاحتلال فجرا، على التوغل داخل بلدة ميس الجبل، وقامت بتفجير أحد المنازل في المنطقة. وسرقت جرافة كانت متوقفة إلى جانب أحد المنازل. كما نفّذت عمليات تخريب متعمدة طالت ممتلكات خاصة وعامة. وفي السياق، انسحبت القوة التابعة للجيش اللبناني و "اليونيفيل" من منطقة كركزان، في شمال شرق مدينة ميس الجبل، بعد تعثر الاتصالات مع اللجنة الخماسية. وأطلقت قوات العدو رشقات نارية عديدة في الهواء بعد انسحابها. هذا وحلّقت مسيّرة "اسرائيلية" بشكل مكثف في أجواء مدينة بيروت، وصولا الى الضاحية الجنوبية، على علو منخفض. كما حلقت منذ ساعات الفجر الأولى، طائرة استطلاع من نوع "ام كا" فوق منطقة حاصبيا- العرقوب ومزارع شبعا المحتلّة، وصولًا حتّى مرتفعات تلّة الرادار "الإسرائيلي" المشرفة على بلدة شبعا، ومرتفعات حرمون المشرفة على منطقة راشيا الوادي والبقاعَين الشّرقي والغربي وإقليم التّفاح". وحلقت ايضا مسيّرة معادية، في اجواء عدد من البلدات عند مجرى نهر الليطاني لجهة ضفتي القاسمية. بالمقابل، أعلنت قيادة الجيش اللبناني- مديريّة التّوجيه، في بيان، أنّ "قامت وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة في حقل القليعة- مرجعيون".


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
خرق أمني في أكبر قاعدة جوية بريطانية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن نشطاء من حركة "Palestine Action" المؤيدة لفلسطين، الجمعة، مسؤوليتهم عن عملية اختراق قاعدة "بريز نورتون" الجوية، كبرى قواعد سلاح الجو الملكي البريطاني في مقاطعة أوكسفوردشير، حيث ألحقوا أضراراً بطائرتين عسكريتين من طراز "إيرباص فوياجر". وقالت المجموعة إنها نفذت العملية ليل الخميس باستخدام دراجات كهربائية صغيرة للتسلل إلى داخل القاعدة، قبل أن تقوم برش طلاء أحمر داخل محركات الطائرتين بواسطة طفايات حريق معدّلة، واستخدمت أدوات حديدية لإحداث أضرار إضافية. العملية، التي تمّت دون رصد أمني بحسب ما ذكره النشطاء، أثارت ردود فعل سياسية غاضبة، حيث وصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ما جرى بأنه "عمل تخريبي مشين"، مشدداً على أن "القوات المسلحة البريطانية تمثّل جوهر القيم الوطنية وتخاطر بحياتها يومياً من أجل حماية البلاد"، مضيفاً: "من واجبنا دعم من يدافعون عنا". من جانبها، أدانت وزارة الدفاع البريطانية ما وصفته بـ"تخريب معدات تابعة لسلاح الجو الملكي"، وأكدت أنها فتحت تحقيقاً بالتعاون مع الشرطة. في المقابل، اعتبرت "Palestine Action" أن العملية تمثل "تدخلاً مباشراً لكسر سلسلة التواطؤ البريطاني في جرائم الحرب"، وقال متحدث باسم المجموعة: "رغم التصريحات الرسمية التي تدين سياسات إسرائيل، تواصل بريطانيا دعمها العسكري عبر شحنات الأسلحة، وتشغيل طائرات تجسس فوق غزة، وتزويد المقاتلات الأميركية والإسرائيلية بالوقود. وتثير العملية أسئلة أمنية واسعة، حيث طالب مارك فرانسوا، وزير الظل لشؤون القوات المسلحة عن حزب المحافظين المعارض، بالكشف عن تفاصيل الخلل الأمني الذي سمح لمحتجين باختراق قاعدة يُفترض أنها من بين الأكثر تحصيناً. وقال: "هناك تساؤلات جدية حول كيفية تمكن نشطاء – قد يكون بعضهم مسلحاً – من دخول منشأة عسكرية حساسة". من جهته، وصف النائب المحافظ وضابط الجيش السابق، بن أوبس-جيكتي، الحادثة بأنها "خرق أمني مذهل"، معتبراً أن ما حدث "يعكس ثغرة خطيرة في وقت تتصاعد فيه التوترات العسكرية عالمياً، ويجري استغلال نقاط ضعف مماثلة في قواعد عسكرية من قِبل أطراف أخرى مثل أوكرانيا ضد روسيا". وتأتي هذه الحادثة في ظل تزايد الضغط الشعبي في بريطانيا لوقف الدعم العسكري لـ"إسرائيل"، في وقت تتواصل فيه الحرب على قطاع غزة منذ أكثر من 20 شهرا، وسط تقارير أممية تتحدث عن ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين.